الرئيسيةعريقبحث

مخيم سبينة


☰ جدول المحتويات


مخيم سبينة يقع في قرية [[سبينة]] على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق على مساحة 27,000 متر مربع في منطقة صناعية نشطة.

*المرحلة الأولى

إثر نكبة عام 1948 هاجر إليه المئات من العائلات الفلسطينية التي كانت تقيم شمال فلسطين، حيث لجأ إلى المخيم سكان قرى وبلدات الخالصة، الصالحية، الملاحة، الجاحولة، الزوق الفوقا، الزوق التحتا وبعض القرى المطلة على بحيرة طبريا ك كفر سبت، الشجرة، شعارة ومعذر وهذه القرى كانت تسكنها غالبية من عشيرة المغاربة والذين ينحدر أصولهم من الجزائر.

*المرحلة الثانية

لجوء أهالي بلدات أكراد ال بقارة وأكراد الغناقة في عام 1956، حيث لجأ جزء من سكان هذه البلدات مباشرة إلى سوريا وقسم آخر إلى منطقة الجولان، وتحديداً بلدة البطيحة.

*المرحلة الثالثة

هي المرحلة الأكثر عدداً للجوء نتيجة عدوان عام 1967 حيث نزح الآلاف من العائلات الفلسطينية والسورية التي عاشت المأساة معاً، حيث انضم إلى مخيم سبينة لاجئون من قرى وبلدات (خيام وليد) والشمالنة والقديرية ونازحون سوريون من قرى نعران والسلوقية وعشائر أخرى مثل التلاوية التي تعتبر من أكبر العشائر السورية التي كانت تسكن بلدة البطيحة.

يعمل أغلبية اللاجئين في مصانع سبينه ووحداتها الصناعية، كمدينة حوش بلاس الصناعية ومصانع منطقة غزال وغيرهما. وعلى الرغم من أن اللاجئين لا يمتلكون آية أراض لأنفسهم فإنهم يصونون التراث الزراعي لأسلافهم ويعملون بالمياومة أو بالحصاد الموسمي للمحاصيل في المزارع السورية. و يعمل نسبة كبيرة من اللاجئين في التعليم في المدارس السورية و المدارس التابعة للأونروا و هناك العديد من المهندسين و الأطباء العاملين في الوزارات و المشافي التابعة للدولة و الآن في الوقت الحاضر يستطيع الفلسطينيون امتلاك الأراضي و هناك الكثير منهم من يملك الأراضي في منطقة السبينة و غيرها.

كما هو الحال في المخيمات الأخرى، تظل إدارة المياه والصرف إحدى المشكلات الكبرى. وهناك حاجة للتوسع في نظام الصرف وتطويره لمواكبة الزيادة في سكان المخيم. ويفتقر المخيم إلى شبكة مواسير مياه ملائمة، ويعول اللاجئون على الآبار المحلية بوصفها المصدر الرئيسي للمياه. وقد جفت ينابيع الآبار نتيجة لظروف الجفاف في السنوات الأخيرة، وأضطر اللاجئون إلى شراء المياه ذات الجودة الرديئة أحيانا من مصادر أخرى. علاوة على ذلك، معظم المدارس في حالة مزرية.

في 1997، تمكنت الأونروا من تطوير المركز الصحي بتمويل من كندا، وتشييد مركز لبرامج المرأة بتبرع من حكومة أستراليا. وتحتاج الوكالة لتوسيع المركز ليتضمن قاعة إضافية ومكتبة ومطبخ وحمام استجابة للاهتمام المتزايد باللاجئين. وفي 1998، أنشأت الوكالة وحدة علاج أسنان ومختبر بتبرع ألماني. الواقع الاجتماعي والطبقي للمخيم

نتيجة قرب مخيم سبينة من مدينة دمشق، ووجود معظم المعامل والمصانع فيه توجه إليها الآلاف من اليد العاملة الفلسطينية والسورية، ويوجد في ضواحي مخيم سبينة مصانع سوريا الرئيسية، منها: الزجاج وبردى السجاد وبسكويت (غراوي). وبعد السبعينيات من القرن الماضي تطورت وسائل الإنتاج ليصبح محيط منطقة صناعية يملكها القطاع الخاص لينضم إليها أيضاً العشرات من الأيدي العاملة (البلاستيك والكهرباء)، بالإضافة إلى معامل البناء وغيرها، فهذه ميزة خاصة تتميز بها سبينة عن سائر المخيمات لكثرة المصانع وقربها من العاصمة. على صعيد العمل الوطني، تم التحاق المئات من أبناء المخيم في صفوف الثورة الفلسطينية المعاصرة، وكان له نصيب مثل بقية المخيمات من الشهداء من أجل الدفاع عن الثورة الفلسطينية خارج الوطن، وهناك بعض العائلات قدمت أكثر من ثلاثة شهداء في العائلة الواحدة، مثلاً عائلة المعجل التي قدمت أربعة شهداء، وعائلة بيت نايف التي قدمت ثلاثة إخوة شهداء.

*دور الفصائل

ساهمت فصائل الثورة في زيادة الوعي والاهتمام بالقضية الفلسطينية من خلال الدورات المحلية، ولعب معسكر الأشبال دوراً بارزاً في انتساب المئات من الأشبال إليه. وتم تأمين مقاعد دراسية للعشرات من طلبة المخيم للسفر في بعثات خارجية. بالإضافة إلى ذلك ساهمت م.ت.ف عبر الرفيق أبو ماهر اليماني ولاحقاً الرفيق الشهيد القائد أبو علي مصطفى في المساعدة بشراء قطعة أرض لبناء مقبرة جديدة وكان لها أثر إيجابي لدى أهالي المخيم.

*التربية والتعليم

تتولى مدارس الأونروا استقبال الطلاب لنهاية المرحلة الإعدادية وبعدها ينتقل الطلاب لإكمال الدراسة الثانوية في ثانويات الدولة.

ملاحظة: بدأت الأونروا هذا العام بمشروع لتوسيع مدارس المرحلة الأساسية والإعدادية بدعم وتمويل عربي / ياباني مما أدى إلى إيجاد مدارس بعيدة جغرافياً عن وسط المخيم وخلق أتعاب جديدة للأهالي لجهة تأمين مواصلات لنقل الطلاب من البيت إلى المدارس وبالعكس.

هناك العديد من الكفاءات العلمية التي تخرجت في المخيم: وصل عدد الأطباء إلى 10، و15 مهندساً، و15 محامياً، وأكثر من 100 مدرس. والعديد من الحالات الثقافية التي لها إسهامات داخل المخيم وخارجه.

ملاحظة: يحتاج المخيم إلى مركز ثقافي، هناك مركز ثقافي تابع لوزارة الثقافة يقع خارج منطقة المخيم، علماً بأنه يرحب بأية مشاركة تطلب منه.

*حقائق وأرقام

إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 يونيو 2002: 19624.

تدير الأونروا ست مدارس في المخيم: أربعة ابتدائية (6-12 سنة)، مدرستان للبنين (1310) ومدرستان للبنات (1295)؛ ومدرستان إعدادية (13-15 سنة) إحداهما للبنين (454 تلميذ)؛ وأخرى للبنات (476 تلميذ).

من يناير حتى يونيو 2002، كانت هناك 27816 زيارة مريض في المركز الصحي للوكالة.

هناك 350 أسرة (أو 1211 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.

خلال السنوات الأربع الأخيرة، قدمت الأونروا مساعدات إلى عشرة من أفقر أسر اللاجئين لتأهيل مساكنهم.

(الأرقام حتى 30 يونيو 2002)

الارتباط الخارجي

موسوعات ذات صلة :