الرئيسيةعريقبحث

مركبة إنزال أوروبا (ناسا)


☰ جدول المحتويات


مركبة إنزال أوروبا

مركبة إنزال أوروبا (ناسا)
الطاقم ؟؟؟

«مركبة إنزال أوروبا» (Europa Lander)‏ هو مفهوم مهمة تابعة لناسا لدراسة الأحياء الفلكية على  قمر «أوروبا»، أحد الأقمار الجليدية الخاصة بكوكب المشتري.[1][2] إذا مُولت وطُورت ضمن «برنامج فلاج شيب»، فستُطلق عام 2025 لإتمام للدراسات التي ستجريها مهمة «أوروبا كليبر» المدارية ولإجراء التحليلات في موقعها على القمر.

تشمل أهداف المهمة البحث عن البصمات الحيوية أسفل سطح أوروبا (بنحو 10 سنتيمتر (3.9 بوصة))، لوصف تركيبة المواد غير الجليدية القريبة من السطح، ولتحديد عمق الماء السائل أسفله والمواد المنتفضة مؤخرًا بالقرب من موقع هبوط المركبة.

نظرة تاريخية

قامت ناسا سابقًا بدراسة مفهوم هذا المهمة في عام 2005 من خلال مفهوم مركبة إنزال أوروبا، كما قُيمت مركبة إنزال في عام 2012. كان هناك دعم مستمر لمهمات نحو أوروبا، بما في ذلك عام 2014، عندما أعلنت لجنة مخصصات مجلس الكونغرس الأمريكي عن مشروع قانون من الحزبين تضمن تمويل المشروع بـ 80 مليون دولار أمريكي لمواصلة دراسات مفهوم مهمة أوروبا.[3][4][5][6][6]

أصدر كونغرس الولايات المتحدة تعليمات بشأن مركبة إنزال أوروبا، وبدأت ناسا دراسةً في عام 2016، لتقييم المفهوم. يُدعم مفهوم المهمة من قبل «برنامج استكشاف عوالم المحيطات». قدم قسم علوم الكواكب التابع لناسا تقريره في أوائل فبراير 2017. إذ تمثل في دراسة استمرت لستة أشهر قام بها فريق تعريف للعلوم. تقيّم الدراسة الفائدة العلمية والتصميم الهندسي لمركبة إنزال أوروبا.[7][8][9]

نظرة عامة

الهدف الأساسي للمهمة هو اكتشاف المؤشرات العضوية للحياة الماضية أو الحالية، التي تُدعى بالبصمات الحيوية. يُنظر لمركبة الإنزال هذه كمهمة منطقية لمتابعة ما قام به «مسبار غاليليو المداري» في تسعينات القرن العشرين، الذي اكتشف وجود محيط كبير أسفل سطح أوروبا ما قد يوفر ظروفًا مائية صالحة لإيواء الحياة. يمكن فعليًا العثور على الحياة على الأرض في جميع الأماكن التي يوجد فيها الماء. ما يعني أن أوروبا هو مرشح ممتاز للبحث عن الحياة في أماكن أخرى من النظام الشمسي. بالإضافة لتسخينها بفعل النشاط الجيولوجي، من المحتمل أن تكون المياه الجوفية غنية بالمعادن المُذابة والمركبات العضوية. توجد أنظمة بيئية مختلفة على الأرض لا تحتاج أشعة الشمس، إذ تعتمد بدلًا من ذلك على «المنافس الحرارية المائية» أو غيرها من مصادر المواد الكيميائية المناسبة لإنتاج الطاقة من قبل «الكائنات المحبة للظروف القاسية». تشير القياسات حتى الآن إلى أن أوروبا تتمتع بمحيط بضعف حجم محيطات الأرض. قد تكون طبقة المياه الموجودة أسفل الجليد ملامسةً مع باطن القمر ما يتيح بسهولة تدفق الطاقة الحرارية المائية والمواد الكيميائية. يمكن أن تستغل المهمة السطحية نشاط سطح أوروبا الجديد نسبيًا، لأن هذا النشاط قد يسمح للمواد العميقة أسفل السطح بالانتقال لسطح بانتظام.[10][11][12][13][14][15]

الوضع الحالي للمهمة

في 18 يوليو 2017، عقدت اللجنة الفرعية للفضاء التابعة لمجلس النواب الأمريكي جلسات استماع حول مهمة أوروبا كليبر كجزء من برنامج فلاج شيب، ولمناقشة مركبة الإنزال كمهمةٍ لاحقة ممكنة. لم تتضمن مقترحات الرئيس الأمريكي للميزانية الفيدرالية لعامي 2018 و2019 تمويلًا لمركبة إنزال أوروبا، لكنها خصصت 195 مليون دولار لدارسة مفهوم المهمة وإجراء بحوث حول الأدوات العلمية المطلوبة.[16][17][18][19]

أهداف المهمة

سيكون لمهمة مركبة الإنزال ثلاثة أهداف علمية رئيسية:[20]

  • البحث عن البصمات الحيوية.
  • تقييم مدى قابلية أوروبا لإيواء الحياة عبر التقنيات الخاصة بالمهمة والدراسات التي ستجريها في الموقع.
  • وصف الخصائص السطحية وتحت السطحية حسب قدرة مركبة الإنزال لدعم استكشاف أوروبا في المستقبل.

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. "NASA Receives Science Report on Europa Lander Concept". NASA/JPL. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201915 فبراير 2017.
  2. JPL moves ahead with Mars and Europa missions despite funding uncertainty. Jeff Foust. July 18, 2017.
  3. "Small RPS-Enabled Europa Lander Mission" ( كتاب إلكتروني PDF ). NASA–JPL. 13 February 2005. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 04 مارس 2016.
  4. "Archived copy" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 26 يناير 201709 سبتمبر 2017.
  5. Khan, Amina (January 15, 2014). "NASA gets some funding for Mars 2020 rover in federal spending bill". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2014.
  6. Girardot, Frank C. (14 January 2014). "JPL's Mars 2020 rover benefits from spending bill". Pasadena Star-News. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2017.
  7. The NASA Roadmap to Ocean Worlds. Amanda R. Hendrix, Terry A. Hurford, Laura M. Barge, Michael T. Bland. Astrobiology, Vol. 19, No. 1. 2 January 2019. doi:10.1089/ast.2018.1955 - تصفح: نسخة محفوظة 30 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. Schulze-Makuch, Dirk. "A New Lander Concept for Europa". Air & Space Magazine (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201915 فبراير 2017.
  9. "Report lays out science case for Europa lander - SpaceNews.com". SpaceNews.com (باللغة الإنجليزية). 2017-02-1415 فبراير 2017.
  10. Europa Lander Study 2016 Report (PDF). NASA, 2016. نسخة محفوظة 7 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. "Report lays out science case for Europa lander - SpaceNews.com". SpaceNews.com (باللغة الإنجليزية). 2017-02-1418 فبراير 2017.
  12. "NASA Report Sheds Light On Europa Lander Mission" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201915 فبراير 2017.
  13. Coldewey, Devin. "NASA's concept Europa lander belongs on the cover of a sci-fi pulp – TechCrunch". Techcrunch.com. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201909 سبتمبر 2017.
  14. "Deep sea ecology: hydrothermal vents and cold seeps" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 مايو 201818 فبراير 2017.
  15. Loff, Sarah (2015-05-01). "Reddish Bands on Europa". NASA (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 201717 فبراير 2017.
  16. https://www.aip.org/fyi/2017/balance-nasa-planetary-science-missions-explored-hearing. American Institute of Physics. 21 July 2017.
  17. FY19 Appropriations Bills: NASA - Europa Missions. American Institute of Physics. 20 June 2018. نسخة محفوظة 13 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. Space Launch System, planetary exploration get big boosts in NASA budget. Stephen Clark, Spaceflight Now. 23 March 2018. نسخة محفوظة 15 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. Europa lander concept redesigned to lower cost and complexity. Jeff Foust, Space New. March 29, 2018.
  20. Update on the Europa Lander Mission Concept. Cynthia B. Phillips, Kevin P. Hand, Morgan L. Cable, Amy E. Hofmann, Kate L. Craft and Europa Project Science and Engineering Teams. 50th Lunar and Planetary Science Conference 2019 (LPI Contrib. No. 2132). نسخة محفوظة 16 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :