مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية
منظمة طوعية غير حكومية وغير ربحية. تأسس في يوليو 2007م و تم إغلاقه و مصادرة أصوله في 31 ديسمبر 2012 بعد صدور قرار من مفوضية العون الإنساني [1] بحجة الاستفادة من تمويل أجنبي و قد لقي هذا القرار انتقادات واسعة.
يعمل المركز في مجال العمل الطوعي والإنساني، ، حيث يهدف إلى نشر الاستنارة، وتنمية الأفراد ذهنيا وعمليا بإقامة الورش والمحاضرات والندوات التي تهدف لإدارة التنوع في بلد متعدد الأجناس والأعراق والثقافات كالسودان.قبل إغلاق المركز تعرض لإنتقادات و تهم بالفساد المالي و الإداري و استخدام أساليب غير أخلاقية في تصفية الخلافات التي نشبت في جمعيته العمومية[2].
استمد المركز اسمه من المفكر الراحل الخاتم عدلان، مؤسس حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق الذي كان قد أشار لضرورة إنشاء مركز للتنوير ، و قد تبنت الحركة هذه الرؤية في مؤتمرها الثالث و تم تكليف الدكتور الباقر العفيف بإنشاء هذه المؤسسة.
ويعتبر الخاتم عدلان من أهم اليساريين السودانيين، ولقد كان عضواً بالحزب الشيوعي السوداني، وتقدم -ومعه مجموعة من رفاقه- باستقالة جماعية في مطلع تسعينيات القرن المنصرم، وأسس مع مجموعة أخرى حركة سياسية جديدة حملت اسم حركة القوى الجديدة الديموقراطية"حق".
مراجع
- خبر إغلاق مركز الخاتم عدلان - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- الأستاذة هالة عبد الحليم تتهم الباقر بالفساد و المحسوبية فيديو برنامج تلفزيوني - تصفح: نسخة محفوظة 11 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.