مُسلِم بن عَوسَجَة الأسدي (توفي عام 61 هـ / 680 م) من أهل الكوفة. كان من أصحاب رسول الإسلام محمد، ومن أصحاب علي بن أبي طالب وولده الحسين. شارك في العديد من الحروب منها فتح أذربيجان، قُتل في معركة كربلاء سنة 61 هـ.[1] وكان من الذين بايعوا رسول الحسين مسلم بن عقيل في الكوفة.[2]
مسلم بن عوسجة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مواطنة | العراق |
مقتله
كان مسلم بن عوسجة أول من قتل في معركة كربلاء من أصحاب الحسين، وكان ينادي أعداءه بهذا الشعر:[3]
أن تسألوا عني فإنّي ذو لبد | من فرع قوم في ذُرى بني أسد | |
فمن بغانـا حايد عن الرشد | وكافرٌ بدين جبّــار صمـد |
وكان مقتله في بداية الحملة الأولى من المعركة، ولما قتل ذهب إليه الحسين، فقال: "رحمك ربك يا مسلم بن عوسجة، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" وورد أنه لما دنا منه حبيب بن مظاهر، قال حبيب: "عز علي مصرعك يا مسلم! أبشر بالجنة! فقال له مسلم قولا ضعيفا: بشرك الله بخير، فقال له حبيب لولا أني اعلم اني في آثرك لاحق بك من ساعتي هذه لأحببت ان توصيني بكل ما أهمك حتى أحفظك في كل ذلك بما أنت أهل له في القرابة والدين، قال: بل انا أوصيك بهذا رحمك الله واهوى بيده إلى الحسين ان تموت دونه! قال: افعل ورب الكعبة".[4]
أقواله
- «والله لو علمت أني أقتل ثم أُحيي ثم أحرق ثم أُذرى، يُفعل بي ذلك سبعين مرّة ما تركتك فكيف وإنما هي قتلة واحدة ثم الكرامة إلى الأبد»[3]
المراجع
- الزركلي, خير الدين (1980). "مسلم بن عوسجة". الأعلام. موسوعة شبكة المعرفة الريفيةتشرين 2012.
- أعيان الشيعة -محسن الأمين - ج 1 - الصفحة 591 - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- مسلم بن عوسجة موسوعة عاشوراء نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- معالم المدرستين تأليف مرتضى العسكري - ج 3 - الصفحة 106 - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.