الرئيسيةعريقبحث

مشاري الذايدي


☰ جدول المحتويات


مشاري الذايدي (مواليد 1970) كاتب رأي سياسي سعودي يحمل الجنسية الكويتية. توقف عن الدراسة في السنة الاخيرة من الكفاءة المتوسطة بدوافع دينية ذاتية عام 1408 هـ. كان منخرطاً في النشاطات الإسلامية، ممثلة في المراكز الصيفية والمكتبات الخيرية إلى اواخر 1410هـ 1990 ثم انسحب منها وانظم إلى تيار أهل الحديث الذين كانوا يرون ان منهج المراكز مخالف لمنهج السلف، ثم استمر على ذلك وتوغل فيه متردداً على البادية.

مشاري الذايدي
معلومات شخصية
الميلاد 1390 هـ - 1970م
بريدة، القصيم
الجنسية  السعودية
 الكويت
الحياة العملية
المواضيع الحركات والجماعات الإسلامية · السياسة السعودية
المهنة كاتب · محلل · ناقد
P literature.svg موسوعة الأدب

في أفغانستان

سافر إلى أفغانستان عام 1991 ولم يتمكن من البقاء في معسكر كونر القريبة من جلال آباد التابع للشيخ جميل الرحمن شيخ السلفيين في أفغانستان بسبب هجوم من اتباع الحزب الإسلامي (قلب الدين حكمتيار) فآثر الانسحاب إلى حيدر آباد في اقليم السند في باكستان لتلقي علوم الحديث على الشيخ بديع الدين السندي شيخ الحديث المشهور وقرأ عليه شيئاً من صحيح مسلم وتقريب النووي في مصطلح الحديث.

تلقي العلم على المشايخ

تلقى العلم عن كل من الشيخ عبد الله السعد، والشيخ عبدالله بن حمود التويجري، والشيخ الاصولي النحوي محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، وهو من أشهر القياديين الإسلاميين في موريتانيا حالياً بعد ان عاد من السعودية. كما حضر لسنتين أو أكثر حلقات الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. وتلقى العلم على بعض الشيوخ في بريدة.

في المعتقل

اعتقل عدة مرات كان اولها في رمضان 1409 في مكة المكرمة في سجن المباحث لمدة 12 يوماً، ثم 1410 في مباحث الرياض 35 يوماً، ثم في مباحث بريدة شهراً عام 1411، ثم في عام 1412 حتى 1414 في سجن الحائر، وتفاوتت التهم بين الإنكار العلني للمنكر، وتبني تكفير الحكومات العربية عموماً، والحكومة السعودية خصوصاً، وتقديم الدعم اللوجستي للمجموعة التي قامت باحراق فيديو البلجون في الرياض عام 1412 الموافق 1991م

المراجعة والتحول الفكري

وبعد سلسلة من المراجعات الفكرية بدأت من السجن توجه مشاري الذايدي إلى عالم الاعتدال الفكري، عبر قراءات لمصادر فكرية متعددة، وتطورت هذه المتابعة والمعرفة بعد خروجه من السجن في قصة طويلة. وبعد سلسلة من النقاشات والعصف الفكري، كان بداية الفصام المنهجي والفكري بينه وبين التيارات التي انتمى اليها في السابق كانت نقطة التحول الاولى نشره لمقال في اعقاب وفاة المحدث الراحل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في جريدة الشرق الأوسط، حيث اعترض اصحابه السابقون على مبدأ النشر في جريدة الشرق الأوسط، إضافة إلى اعتراضهم على الأفكار التي وردت في المقال وكان اهمها نقده لمفهوم السلفية، حيث اعتبر ان لا مفهوم محدد لها، وهو أول تمايز واضح للتكوين الفكري الذي ينتمي اليه اصحاب مدرسته الفكرية القديمة. وكان اوائل من ناقشه في هذا الخصوص مبدياً اعتراضه شيخه المحدث عبد الله السعد. مع الوقت بدأت الهوة تتسع شيئاً فشيئاً، بالتزامن مع نشر صاحبيه عبدالله بن بجاد العتيبي ومنصور النقيدان إضافة إلى سليمان الضحيان لمقالات واجهت اعتراضات كثيرة من اقطاب التيار الإسلامي.

التوجه إلى الصحافة

تحول الذايدي إلى عالم الصحافة عبر تحقيقات نشرها بداية في مجلة المجلة ابان رئاسة عبدالعزيز الخميس لتحريرها، قبل ان يتحول الأخير إلى معارض للنظام السعودي، وكان ابرزها تحقيق عن تقنين الشريعة في الإسلام، إضافة إلى دراسة مختصرة عن الوهابية. ومع بزوغ نجم جريدة الوطن استقطبت الصحيفة الوليدة مشاري الذايدي فقام باجراء حوار مع المفتي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ في العدد الثاني من الجريدة الفتية، تحول بعدها إلى كاتب مقال اسبوعي في الوطن. ثم انتقل للعمل صحافياً متفرغاً في جريدة المدينة مطلع العام 2000، حتى استقطبته جريدة الشرق الأوسط للعمل محرراً في مكتبها في جدة في شهر منذ ابريل 2003.

حل الذايدي ضيفاً على برامج اذاعية وتلفزيونية عديدة وبخاصة في اعقاب تفجيرات الرياض الاخيرة في مايو 2003 للحديث عن فكر الجماعات المتطرفة، مجيباً على السؤال الذي عاش اجابته: كيف يفكر الارهابيون؟!

وصلات خارجية

المراجع

موسوعات ذات صلة :