الرئيسيةعريقبحث

مصطفى السيد (والي)


☰ جدول المحتويات


الولي مصطفى السيد المزداد سنة 1948 مناضل صحراوي قاوم الاستعمار الإسباني ويعتبر من مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وأحد ابرز الشخصيات الوطنية الصحراوية أعلن قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية[1]. في 27 فبراير 1975 وتوفي في عملية عسكرية شمال اكجوجت بمائتين كلم، بعد ان كان يعيش بين القواعد العسكرية ويشرف على العمليات من بين المؤمنين بحتمية انتصار الشعوب ومن بين المؤمنين بوحدة القارة الإفريقية.

مصطفى السيد
معلومات شخصية
الميلاد 1948
بئر لحلو
الوفاة يونيو 9, 1976
ولاية إينشيري
سبب الوفاة سقط قتيلا في معركة 
مكان الدفن موريتانيا
معالم نصب قبر الشهيد ب موريتانيا
مواطنة الصحراء الغربية 
منصب
رئيس الجمهورية الصحراوية
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة محمد الخامس
المهنة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الأول
الحزب جبهة البوليساريو
هذه المقالة عن الوالي مصطفى السيد. لتصفح عناوين مشابهة، انظر مصطفى السيد.
الوالي مصطفى السيد.

حياته

ازداد الولي سنة 1948 ببلدة بئر لحلو الواقعة شمال الصحراء الجنوبية الغربية اشتهر بنضاله ضد الاستعمار الإسباني،

يشاع أنه قتل[2] في هجوم مسلح على العاصمة الموريتانية نواكشوط، غير أنه لايوجد دليل رسمي يؤكد وفاته في الهجوم على أيد الجيش الموريتاني، ويعتقد الكثيرون انه أغتيل على يد القوات الجوية الفرنسية، كما أن قبره مجهول ولا توجد تفاصيل عن مقتله أو جنازته، و تطالب منظمات دولية بالبحث بحيثيات وفاة الوالي مصطفى السيد[3]

طفولته

  • 1967 – انتقل من المعهد الديني بنواقشوط بعد ان حصل على متابعة دروس انتقالية.
  • 1970 – نال شهادة الكفاءة الشرعية من جامعة نواقشوط نقطة 19/20 في الحقوق الدستورية.

تعليمه

بعد تلقيه تعليمه الأولي في المدارس القرآنية جنوب المغرب توجه الوالي مع عائلته إلى مدينة طانطان الواقعة جنوب المغرب ليلتحق بالتعليم الابتدائي الشيء الذي لم يدم طويلا حيث اضطر الوالي إلى العمل في الإنعاش الوطني كعامل بسيط ثم رقي ليصبح رئيس لمجموعة من العمال، عرف بدفاعه المستميت عن حقوقهم وهذا ما دفع بالمسؤولين إلى التخلص منه بحجة صغر سنه وضرورة ان يلتحق بالمدرسة بدلاً من الاستمرار في العمل. وفي عام1966 التحق بمعهد التعليم الأصلي والشؤون الدينية بمدينة تارودانت ثم تابع دراساته الثانوية بالرباط ومن ثم التحق بجامعة محمد الخامس عام 1970م ودخل كلية الحقوق، فرع العلوم السياسية. وفي سنته الدراسية الأولى حصل على الدرجة 19 من 20 ، ليكون بذلك أول طالب صحرواي ينال تلك الدرجة في تاريخ جامعة نواقشوط.

تعريفه بالقضية محليا ودوليا

اجرى الوالي اتصالات في مطلع السبعينات بالقيادات العربية والأفريقية من أجل تحرير الصحراء الغربية، فكان لقائه مع الزعيم هواري بومدين، وكانت المحطة الأولى نقاشا حاميا بين الوالي مصطفى ولد السيد وبومدين[4] دار حول تقدير كل منهما لتحرير الصحراء الغربية، فكان الوالي شاب يساريا متحمسا ثوريا، يبلغ من العمر 23 سنة، بينما كان هواري بومدين زعيما عربيا يحمل هم الشعب الصحراوي. ولم تختلف المحطت الثانية للوالي مصطفى ولد السيد عند الزعيم البصيري عن نتائج تسر الشاب اليساري المتحمس لحمل السلاح، قصد الوالي مصطفى الاتحاد الجزائري للشغل وقد استجاب لرغباته وساعده على تنظيم عدة مهرجانات شعبية ابتداء من شهر آذار/مارس 1972 في الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران وتيندوف. للتعريف بقضية الصحراوية كما وجد اهتماما لدى بعض كوادر الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، فسارع إلى كتابة وجهة نظر متكاملة، أخذت صيغة مذكرة سياسية يمكن اعتبارها مخاض التجربة وقصد الولي السلطات الجزائرية التي كان لها عداء مع المغرب، وبعدها قصد الزعيم معمر القذافي ثم القيادة الموريتانية طلباً للدعم والمساندة في تحرير الصحراء الغربية بالسلاح من براثن الاستعمار، كما كثف من اتصلاته بالجماهير والنخب في الصحراء الغربية،وفي دول افريقيا ومناطق تجمعات الجاليات المنحدرة من الصحراء الغربية في البلدان المجاورة أو في البلدان الأوروبية. وتبعت تلك الخطوة بانطلاق أول رصاصة للجبهة من خلال عملية الخنكة التاريخية التي أذنت بقيام ثورة عشرين ماي الخالدة مستلهمة الدرس من تاريخ المقاومة الصحراوية وتجاربها مؤكدة شعارها" بالبندقية ننال الحرية". وخلال سنتي 1974 و 1975م قام الشهيد بجولات دولية لشرح القضية الصحراوية وتسليط الضوء على حقائق كفاح الشعب الصحراوي من خلال عقد ندوات صحافية وسياسية في باريس والجزائر وطرابلس وبيروت وغيرها. وعلى المستوى الداخلي كان الشهيد الولي لا يتوقف عن اللقاءات والمحاورات مع الجماهير الصحراوية محرضاً وموجهاً ومبشراً وذلك من خلال لغته البسيطة والمقنعة التي يستطيع بها أن يتواصل مع الكبير والصغير والمتعلم والأمي على السواء.

اعلان الجمهورية

علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

شهد يوم 27 فبراير 1975 اعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بدعم من الجزائر والدول الاشتراكية التي كانت في حينها تدعم كل حركة ثورية على لسان الولي مصطفى السيد وعمره 27 سنة.

و اليوم الجمهورية الموجودة في التراب الجزائري[5]، تتكفل الجزائر بكل النفقات المدنية والعسكرية، والتحركات السياسة لها في جميع انحاء العالم بم فيها السفر والفنادق والندوات، وهي الممثل الشرعي للشعب الصحراء الغربية.فهناك تمثيليات أخرى مثل خط الشهيد في موريتانيا التي تدعم البوليساريو وتدعو لحذو نهج الشهيد الوالي مصطفى.

مصادر

موسوعات ذات صلة :