الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية هي دولة عربية ذات اعتراف محدود ومستعمرة سابقة لإسبانيا. تقع في غرب أفريقيا على المحيط الأطلسي يحدها من الشمال المغرب ومن الشرق الجزائر ومن الجنوب موريتانيا ومن الغرب المحيط الأطلسي. أعلنت جبهة البوليساريو قيام الجمهورية العربية الصحراوية في 27 فبراير عام 1976 وشكلت أول حكومة صحراوية برئاسة محمد الأمين أحمد في 6 مارس 1976 وضمت عدداً من الوزارات الميدانية التي سارعت إلى تنظيم واستكمال الهياكل التنظيمية والإدارية. تسيطر البوليساريو على نسبة تتراوح من 20% حتى 25% من الإقليم المتنازع عليه، [7][8] تطلق الحكومة الصحراوية على هذه المناطق "المناطق المحررة" أو "المنطقة الحرة". أما المنطقة المتبقية المتنازع عليها من الصحراء فتديرها الحكومة المغربية وتطلق عليها اسم الأقاليم الجنوبية. تعتبر الحكومة الصحراوية المنطقة الخاضعة تحت الحكم المغربي منطقةً محتلة، وبالمقابل فإن الحكومة المغربية تعتبر المناطقة الواقعة تحت سيطرة حكومة الجمهورية الصحراوية منطقة عازلة.[9] تعد مدينة العيون العاصمة التي تزعمها الجمهورية الصحراوية ولكن نقلت حكومة الجمهورية الصحراوية العاصمة المؤقتة من بئر لحلو إلى تفاريتي عام 2008.
الصحراء الغربية | |
---|---|
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية República Árabe Saharaui Democrática |
|
علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية | شعار الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية |
الشعار الوطني حرية - ديمقراطية - وحدة |
|
النشيد :يا بني الصحراء | |
الأرض والسكان | |
المساحة | 266,000 كم² (77) |
نسبة المياه (%) | 1.1 |
العاصمة وأكبر مدينة | العيون محل نزاع مع المغرب الذي يعتبرها جزءًا من أراضيه.[2] |
اللغة الرسمية | العربية، اللغة الإسبانية[3] |
لغات محلية معترف بها | لهجة حسانية، اللغة العربية[4]. |
تسمية السكان | صحراويون |
توقع (2010) | 502 585 نسمة (182) |
التعداد السكاني | 502585 (2010) |
الكثافة السكانية | 1.9 ن/كم² (236) |
الحكم | |
نظام الحكم | دولة طرف واحد[5] |
السلطة التشريعية | المجلس الوطني الصحراوي |
التأسيس والسيادة | |
الاستقلال | التاريخ |
تاريخ التأسيس | 27 فبراير 1976 |
عن إسبانيا | 14 نوفمبر 1975 |
بيانات أخرى | |
العملة | بيزيتا صحراوية[6] EHP |
المنطقة الزمنية | ت ع م±00:00 |
جهة السير | اليمين |
رمز الإنترنت | .eh |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | EH |
تقيم الجمهورية الصحراوية علاقات دبلوماسية مع 40 بلد تعترف بها وتتمتع بعضوية كاملة في الاتحاد الأفريقي.
جغرافيا
تقع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في شمال غرب أفريقيا، على ساحل المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال المغرب ومن الشرق الجزائر وموريتانيا، وتعتبر الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الواجهة المباشرة لجزر الكناري ويبلغ طول حدودها 2045 كلم حيث يبلغ طولها مع موريتانيا 1570 كم ومع المغرب 430 كم ومع الجزائر 45 كم.
السكان
بلغ عدد سكان الصحراء الغربية حوالي 585,502 نسمة حسب إحصائيات سبتمبر 2010، وحسب الإحصاءات الرسمية المغربية المعلنة بتاريخ 30 آذار/مارس 1966، عدد السكان الإجمالي يبلغ وفق ما جاء في هذا الإحصاء 97376 نسمة نصفهم مهاجر خارج حدود الصحراء الغربية، فإن موزع السكان محدد على الشكل التالي:
- منطقة إقليم الطرفايا: 27976 نسمة من المهاجرين.
- الساقية الحمراء ووادي الذهب: 48400 نسمة من المقيمين.
- موريتانيا: 9000 نسمة من المهاجرين.
- تندوف: 1200 نسمة من المهاجرين.
يتناقض هذا الرقم مع إحصاء الأمم المتحدة 1980 الخاص بالمهاجرين. فحسب إحصاءات الأمم المتحدة، يبلغ عدد المهاجرين الصحراويين خلال العشرين عاماً الماضية ما يلي: 30000 في المغرب، 4000 في موريتانيا و2400 في الجزائر.
من بين هذه الإحصاءات جميعها، يبدو الإحصاء الإسباني الأكثر عملية. وبوصفها القوة المسيطرة في الصحراء، وتقوم بتنفيذ إستراتيجية استيطان، فإن إسبانيا كانت ملزمة بإجراء إحصاء دقيق للسكان المحليين. عملية الإحصاء تمت بالهليكوبتر وشملت كل الصحراويين المقيمين والمرتحلين. وفي عام 1974 نشرت الحكومة الإسبانية إحصاء للسكان يشمل فقط المقيمين ويستثني اللذين هاجروا بعد عام 1958، ويتضمن الجدول التالي:
- العدد الإجمالي للسكان: 73497 من المقيمين في الصحراء.
- عدد الذكور: 38336.
- عدد الإناث: 35161.
- عدد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم سن السابعة عشرة بلغ 35909، أي ما يقارب النصف، من بينهم 18876 من الذكور و17033 من الإناث.
طال الإحصاء الإسباني أيضا عدد أفراد كل قبيلة وعدد أفراد كل مدينة وقرية في الصحراء الغربية، حسب التقييم القبلي للأفراد المقيمين داخل الإقليم، أي أن عدد أفراد القبيلة ليس كاملا لوجود فروع لها خارج الصحراء الغربية، فإن هذا الإحصاء يقدم الجدول التالي:
ازرقيون 19000، أولاد الدلايم 11000، العروسيون 4500، أولاد تيدرارين 1000، آيت الحسن 3000، ايكوت 1000، توبالت 600، مجاط 450، أهل الشيخ ماء العينين 2500، فيلالا 200، لادايكه 500، لميار 700، شناغلة 100، آيت موسى 150، أولاد بوعسيطة 40، أولاد بو السباع 15، آزوافيد 80، ايمراكوين 40.
سكان الإقليم من العرب الحسانيين [10] نسبة لبني حسان، اللهجة العربية المتداولة في الإقليم هي اللهجة الحسانية ويغلب في المنطقة الإسلام على مذهب الإمام مالك.
تاريخ
في القرنين الثاني والثالث من الميلاد أحدث الاجتياح الروماني لمناطق شمال أفريقيا تخلخلاً في التركيبة الديمغرافية لسكان الصحراء الغربية، حيث قدمت من صحراء ليبيا ومناطق الشمال قبائل صنهاجة وزناتية البربرية واستقرت في الصحراء الغربية، وفي مطلع القرن الثامن وصلت هجرات عربية من شبه الجزيرة العربية إلى أرض الصحراء الغربية حاملة معها رسالة الإسلام. وقد قوبل الدين الجديد بقبول كبير من القبائل المحلية وانتشر بينها.
وكان لدور الداعية الإسلامي الشيخ عبد الله بن ياسين أهمية كبيرة في تاريخ المنطقة، فبفضله عم المذهب المالكي الصحراء الغربية. كما رسخ المسلمون في بلاد الصحراء أساس نظام اجتماعي متطور وأنعشوا الحياة الاقتصادية هناك، وخاصة تجارة الذهب من مالي التي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم السودان.[11][12][13]
وتوالت الهجرات العربية إلى الصحراء الغربية خلال الفترة ما بين القرنين القرن الحادي عشر والقرن الخامس عشر. فوصلت إليها قبائل من بني حسان وبني هلال عن طريق مصر وتغلغلت بواسطة سيطرتها في منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب ومجمل أراضي موريتانيا. وبفضل شدتها تزايد نفوذها وطبعت المنطقة بطابعها العربي الإسلامي.
عُرف الصحراويون قديما بنظامهم المتميز والمتمثل في مجلس أيت أربعين، بمعنى حكم الأربعين، وهو عبارة عن مجلس لأعيان القبائل تتم العضوية فيه على أساس الترشيح القبلي ورئاسته متداولة بين الأعضاء، وتصدر قراراته بالإجماع طبقا للأعراف والتقاليد وعلى قاعدة الشريعة الإسلامية. أيت أربعين هي السلطة العليا التي تضم في تشكيلتها وجهاء الأعيان من كل القبائل الذين تفويضهم لتمثيلها. ويقوم المجلس بسن القوانين الملزمة للجميع ويسهر على الدفاع عن الوطن، وتأمين المراعي، وحضانة أبار المياه، والحفاظ على ألأماكن الصالحة للحرث والإشراف على توزيعها وحدود التماس مع الجيران. كما أنه مفوض للتفاوض باسم القبائل. وقد تختلف التأويلات لمعنى الاسم (أيت أربعين) أو مجلس الأربعين كما يسميه البعض، فهناك من يرى أن الاسم يدل على عدد الأعضاء حيث أنه كان يتكون من أربعين عضوا. وهناك من يرى أن كلمة أربعين مرتبطة بعمر العضو حيث لا تمكن العضوية في المجلس إلا بعد بلوغ سن الأربعين. وهناك الكثير من المراجع تشير إلى تراث أيت أربعين المكتوب، ومنها ما ذكره الإسباني خليو كاروباروخا في كتابه دراسات صحراوية وكتاب جامع المهمات لمؤلفه المرحوم محمد سالم لحبيب الحسين، ونورد هنا نموذجا من التشريع الذي تبنته أيت أربعين في وثيقة مؤرخة في 24 ذو الحجة 1165 هجرية، والتي يؤكد فيها المجلس على أنه من بين الأسباب التي دعت إلى قيامه:
- ـ إقامة حدود الله.
- ـ عدم وجود سلطان في الأرض غير سلطان القبائل.
- ـ أهمية السلطة لما توفره من أمن وحماية للجميع.
وفي ما يلي مقتطفات من الوثيقة المذكورة:... (وجعلوا أيضا فرائض فرضوها على من تحدى وخالف ما هو الأصلح بهم عقوبة له إذ لا يردع ولا يجزا إلا بها). ونذكر من بين هذه العقوبات ما يلي:
- ـ من أتلف حرث غيره فعقوبته 5 مثاقيل فضة.
- ـ من سل مكحلة (من أشهر سلاح) في وجه أحد فعقابه خمسة مثاقيل فضة، وإن جرحه فابن لبون من الإبل.
- ـ من أكل أموال آخر ظلما فعقوبته وعقوبة من يساعده أبن لبون من الإبل لكل واحد ويرد للمظلوم ما أخذ منه.
- ـ من منع الشريعة (أي دعاه القاضي ولم تستجب) يغرم بعشرة مثاقيل فضة.
- ـ كل قبيلة تعلن العداوة لقبيلة أخرى تدفع عشرة نوق (عشراوات).
هذه البنود القانونية التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرنين ونصف من الزمن تبرهن أن الصحراويين لا يقبلون الفوضى ويرفضون شريعة الغاب. وكل دارس متأني سيجد أنها تمجد الإنسان والقيم الأخلاقية وتكتسي طابع شمولي وارتباط عميق بالشريعة الإسلامية الحنيفة كمرجع أساسي وعادات وتقاليد شعب عربي نبيل في تعامله ومعاملاته كعماد وركيزة ثابتة.
وبالرغم من صعوبة الظروف الطبيعية وتخلف وسائل الحياة عموما، قاوم الشعب الصحراوي العديد من المحاولات الأجنبية التي سببها الطمع في القوافل التجارية قديما والبحث عن مواقع إستراتيجية على شواطئ أفريقيا التي اتجهت إليها الأنظار بعد النهضة الأوروبية ونظرا للأهمية الإستراتيجية للصحراء الغربية والمتمثلة في:
- ـ موقع جغرافي يربط إفريقيا بأوروبا.
- ـ قربها من جزر الكناري الإسبانية.
- ـ شواطئ غنية بمختلف أنواع الأسماك.
- ـ قنطرة عبور للقوافل التجارية شمالا وجنوبا.
هذه الأسباب وغيرها تفسرها المحاولات الاستعمارية المتتالية على الصحراء الغربية، على مر القرون الماضية والتي نذكر منها:
القرن الخامس عشر والسادس عشر
وصول البعثات الاستكشافية الأوروبية إلى الصحراء الغربية، اهتمام البرتغال، وقوى أوروبية أخرى بالصحراء الغربية، تجارة الذهب وريش الطيور والصمغ العربي.
- 1478: بناء أول مركز إسباني في الصحراء الغربية.
- 1572: دخول بعثات استكشافية كنارية في الصحراء الغربية.
- 1638: احتل الهولنديون إقليم وادي الذهب (Rio de Oro)، وهي التي تحكم فيها الإنجليز بشكل مؤقت عام 1665 م.
- 1727: الهولنديون يسلمون الإقليم إلى الفرنسيين.
- 1767: توقيع معاهدة مراكش بين السلطان المغربي محمد بن عبد الله والملك الإسباني كارلوس الثالث، التي يقر فيها السلطان المغربي بأن لا سيادة له بعد وادي نون.
أواخر القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر
ظهور أوائل الإسبان على سواحل الصحراء الغربية، الذين انطلقوا من جزر الكناري للقيام بالنشاطات نفسها التي قام بها البرتغاليون 1444 ـ المغاربة 1583 ـ الإيطاليون 1869 ـ الإنجليز 1872 ـ البلجيكيون1875 ـ الفرنسيون 1880 ـ الألمان 1883 ـ الإسبان 1884 مع نهاية القرن الرابع عشر، وصلت جماعات من البرتغاليون والإسبان إلى شواطئ الصحراء الغربية يحذوهم الأمل في الهيمنة على الطريق التجارية الصحراوية والسيطرة على منجم الذهب في مالي، وقد واجهتهم القبائل الصحراوية. ثم كان الاتفاق الأسباني ـ البرتغالي المعروف بمعاهدة (ترويسياس) وفيها حصلت إسبانيا على حق إخضاع المنطقة الصحراوية. والواقع أن علاقة إسبانيا بالمنطقة تعود إلى سنة 1525، حيث كان البحارة الكناريون يقومون بالتبادل التجاري (المقايضة) مع سكان الساقية الحمراء ووادي الذهب، وبموجب هذا الاحتكاك أصبح بعض السكان على إلمام نسبي باللغة الإسبانية. ثم جاء مؤتمر برلين عام 1884 وفيه اقر الأوروبيون لأسبانيا بحقها في استعمار إقليم الساقية الحمراء ووادي الذهب. وبذلك حصل الأسبان على ما كانوا يحتاجونه لتشريع احتلالهم لمنطقة الصحراء الغربية.
دام النفوذ الإسباني الذي تحول لاحتلال من 1883 حتى 1973 تاريخ جلاء الإسبان من المنطقة.
النزاع مع المغرب
جزء كبير من الصحراء الغربية يقع تحت حكم المغرب، حيث تطالب جبهة البوليساريو باعتراف المجتمع الدولي بسيادتها على الصحراء الغربية. وبعد نزاع مسلح مع جبهة المغرب، لجأ الطرفين للحوار تحت مظلة الأمم المتحدة.
حاولت منظمة الأمم المتحدة تنظيم استفتاء لتقرير المصير منذ 1991 تحت غطاء بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)؛ الخلاف بين المغرب والبوليساريو حول كيفية تطبيق الاستفتاء ومن يحق له التصويت (تحديد الهوية) أدى إلى تأخير الاستفتاء طويلا، كما وجهت اتهامات متبادلة بتوطين الأفراد في منطقة الصحراء ومخيمات تندوف للتأثير على التصويت، أدت هذه المشاكل إلى اعتبار المغرب خيار الاستفتاء صعب التطبيق واقترح الحكم الذاتي كحل وسط وقابل للتطبيق لحل النزاع ولاقى استحسانا دوليا واسعا.لكن البوليساريو رفضت خوفا من محاولات الأنتقام من طرف الجيش المغربي ومحاولته تصفية قياديها وهذا لخبرتها الكبيرة به.
تقيم البوليساريو علاقات مع العديد من البلدان خاصة الدول الإفريقية جنوب الصحراء فضلا عن عضويتها الكاملة في منظمة الوحدة الإفريقية مما دفع المغرب للانسحاب منها، ويرى البعض أن هذا يحصل بسبب ثقة بعض الدول الإفريقية بالجزائر أو مكانتها ضمن الدول الغنية بالنفط، ولكن جبهة البوليساريو ليست عضوا في الأمم المتحدة ولا جامعة الدول العربية.
حسب تصريح لكوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة نشر في تقرير سنة 2006، فإنه لا يوجد أي بلد عضو في الأمم المتحدة يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.[14]
يرى البعض أن النزاع امتداد لحرب الرمال الحدودية بين الجزائر والمغرب.[15].
.
إعلان الاستقلال وقيام الجمهورية
أعلن المجلس الوطني الصحراوي المؤقت باسم الشعب العربي الصحراوي عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة وطنية تسمى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 27 فبراير 1976 ومن بين ما جاء في بيان الإعلان:
يعلن للعالم أجمع، على أساس الإرادة الشعبية الحرة، القائمة على دعائم الاختيار الديمقراطي، عن قيام دولة حرة مستقلة، ذات سيادة وحكم وطني ديمقراطي عربي وحدوي الاتجاه، إسلامي العقيدة، تقدمي المنهج، تسمى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
»التقسيمات الإدارية
جرى تقسيم الجمهورية إلى خمس مناطق:
إقليم الساقية الحمراء
في الشمال ويعرف أيضا باسم النهر الأحمر نسبة إلى نهر موسمي يجتاز الإقليم لمسافة 500 كلم، ويغذيه عدد من المسيلات المائية تنمو على امتداداتها المراعي وحقول الذرة الصفراء والشعير، وتتبع هذا الإقليم العيون والسمارة، وتأخذ تضاريس الإقليم شكل مرتفعات جبلية تكسو الأشجار أوديتها كما في وادي اكسات، ويتوفر مخزون مهم من المياه الجوفية في موقع "اخشاش"، إضافة إلى وجود أماكن أثرية نادرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وهناك أيضا أودية رملية رطبة في ادميري والفرنان وبن داكة وبن زكا، وتنتشر الواحات الصفراء في المسيد والدورة ووديان الحقونية واطبيلة، وينعم إقليم الساقية الحمراء بأمطار وفيرة، ومناخ معتدل، ويبلغ متوسط الحرارة فيه 25 درجة مئوية.
إقليم زمور وسط – شرق
هو إقليم ذو طبيعة جبلية قاسية، مناخه قاري جاف تتفاوت درجات الحرارة فيه بشكل حاد إذ بينما تزيد في النهار عن 45 درجة مئوية تنخفض في الليل إلى ما دون الصفر.
تتناثر على سفوح مرتفعات "القلتة " سبخات الملح، وبخاصة في "امات اللحم" و"امغالا" و"وين ترغت"، وتتوزع مراكز المياه بين "تاشكتنت" و"تنواكه" و"ايمليلي" و"تاغرزيمت".
إقليم تيرس جنوب – شرق
مناخه شبه صحراوي وطبيعته شبه متباينة، بعض مرتفعاته جرداء عبارة عن صخور متبعثرة، وبعضها الآخر مغطى بالشجيرات الحراجية، اما "وادي الجنة" التابع لجبال "لغلات" فهو كثيف الأشجار.
إقليم ادرار سطف وسط – غرب
يسوده مناخ قاري شبه صحراوي، يتشكل قسمه الشرقي من سلسلة جبال صخرية يصل ارتفاعها لحوالي 500 متر.
إقليم الساحل
شريط ساحلي طوله 1200 كلم يحاذي شاطئا وعرا كثير الخلجان، ويتمتع هذا الإقليم بجو معتدل – رطب، وتغطي كثبان الرمل مساحات واسعة من جزئه الغربي، بينما ترتفع الجبال في جزئه الشرقي بشكل أفقي لتصل إلى علو ثلاثة آلاف متر.
أما المنطقة الساحلية فهي سطحية وذات مناخ جاف، ومعتدل في بعض الأماكن وتتلتقي عند البحر في شكل منحدر في غالب الأحيان، وتعد هذه المنحدرات بالإضافة إلى قلة عمق المياه الساحلية ووجود حواجز رملية كثيرة والزوابع البحرية الناتجة عن التيارات الهوائية القادمة من كناريا.
الاقتصاد
تميزت الصحراء الغربية قبل وصول الإستعمار للمنطقة ببنية اجتماعية واقتصادية تركزت على الاكتفاء الذاتي المبني على الاقتصاد الطبيعي، مما أعطى للصحراويين نوعا من الإستقلالية في نمط حياتهم عن المحيط الجغرافي وأهلهم لبناء علاقات اقتصادية مع الدول الأخرى عبر القوافل التجارية. وقد استهدفت هذه الإستقلالية من طرف الإستعمار وذلك عن طريق تحطيم النمط الرعوي الذي شكل طيلة قرون البنية الأساسية للاقتصاد المحلي.
كانت حياة المجتمع الصحراوي كما هو معلوم تعتمد على النمط الرعوي وخاصة على تربية الإبل كمصدر رئيسي للوجود في مناخ صحراوي، بالإضافة إلى التجارة والصيد البحري والفلاحة الموسمية والتفنن في الصناعة التقليدية. ولقد استخدمت الإبل في الصحراء الغربية في القرن الأول الميلادي ومنذ ذلك الوقت وهي تعتبر أهم مورد طبيعي للبدو، كما أنها اعتبرت العنصر الأساسي في الاقتصاد التقشفي بحكم قدرتها على تحمل المشقات والتأقلم مع الظروف الصعبة للصحراء وتدجينها السهل. وكان السكان يستفيدون من جلدها في صناعة مستلزماتهم الضرورية ويعتمدون في عيشهم على حليبها ولحمها ويصنعون الخيام من أوبارها. كل هذه العناصر شكلت نمطا اقتصاديا يتماشى مع مقتضيات المرحلة آنذاك وساعد في توفير المتطلبات الأساسية للتبادل التجاري داخل السوق المحلية، علما أن المواشي كانت تستخدم في عملية التبادل التجاري الأساسية، بينما في دول أخرى مثل النيجر ومالي وتشاد كان الملح الحجري هو الأهم، الذي يُنقل إليها عبر القوافل التجارية من تخوم الصحراء الغربية، بل لعب في بعض الأحيان دور النقود بهذه البلدان وما زال يكتسي أهمية كبيرة في أيامنا الحالية.
ومن خلال هذه العلاقات التجارية تمكن الصحراويون من رسم نظام تبادلي بين سكان المناطق الداخلية (أصحاب المواشي) وسكان الشواطئ (صيادي الأسماك) من جهة وبين السكان المحليين مع العالم الخارجي للحصول على بضائع غير متوفرة أصلا في المنطقة من جهة أخرى وكانت هذه القوافل المكونة من آلاف الجمال هي الركيزة الأساسية في التبادل التجاري، إذ كانت تحمل معها الملح والجلود والصمغ العربي وريش النعام وتعود محملة بالذهب والقماش والأسلحة والمواد الغذائية (خصوصا السكر والشاي) والسجاد وغيرها. ولقد استمر الصحراويون على هذا الحال طيلة قرون، مما ساعدهم في خلق نمط اقتصادي يتماشى مع ظروفهم الخاصة ووفر لهم نوعا من الإستقلالية والحرية بعيدا عما تمليه دوائر الحياة الحضرية. لكن هذه الإستقلالية بدأت في التناقص عندما تزايد اهتمام الأوروبيين بالمنطقة كموقع جغرافي إستراتيجي يربط إفريقيا بأوروبا.
إن الاستعمار الأسباني إستهدف مصادر الاكتفاء الذاتي للمستعمرات لشل استقلالها ولوقف عملية النمو الطبيعي لها، فإن فرنسا منذ أن وطأت أقدامها المنطقة حاولت جاهدة الاحتواء والسيطرة على طرق القوافل التجارية التي كانت تمول السوق المحلية بالسلع المختلفة وهو ما كان أحد الأسباب التي قادت إلى نشوب حرب ضارية بين فرنسا والصحراويين دامت حقبة طويلة من الزمن، مما هيأ فرصة ذهبية لإسبانيا لإقامة اتفاقيات تجارية مع أعيان القبائل في الساقية الحمراء ووادي الذهب، بمقتضاها حصلت فيما بعد على "الحق" في مؤتمر برلين 1884 لبسط سيطرتها الاستعمارية على الصحراء الغربية.
موارد الطاقة
تزخر أراضي الصحراء الغربية باحتياطات واعدة من النفط والغاز والفحم الحجري وهو ما دفع منذ الستينيات من القرن الماضي بالعديد من الشركات الأجنبية إلى البحث والتنقيب والكشف الاستشعاري في عدة مناطق، لكن ظروف عدم الاستقرار في المنطقة دفعت هذه الشركات إلى كتم نتائج استكشافاتها في انتظار فرص أفضل تمنح الأمن والسلام للاستثمار في الصحراء الغربية. وتؤكد الدراسات والبحوث الجيولوجية الموجودة أن أراضي الصحراء الغربية تتربع على ثلاثة أحواض رسوبية منها حوضان ساحليان (حوض العيون- الطرفاية والحوض الموريتاني السينيغالي)، كلها تمتلك مواصفات وتركيبة جيولوجية تسمح بوضعها في مصاف الأحواض البترولية، ويفسر الاهتمام المتزايد من قبل الشركات الأجنبية على أن هذه العمليات المتكررة للبحث عن النفط في المياه الإقليمية (offshore) من الصحراء الغربية دليل قاطع على أن هذه الشواطئ تحتوي على حقول هامة من النفط، ناهيك عن اكتشاف الغاز الطبيعي بكميات تجارية بأوديات أم ركبة واحتياط كبير من البيتومين في حوضي العيون، ولعل أكبر دليل على احتواء المياه الصحراوية على إمكانيات بترولية واعدة هي عودة الشركات النفطية الدولية في نهاية القرن الماضي مثل انتربرايز اويل وإسسو وغيرها إلى نشاطها في القسم الشمالي من حوض العيون - الطرفاية وكذا قيام شركتي كير ماك جي الأمريكية بدراسات استكشافية إلى الغرب من رأس بوجدور على مساحة 110400 كلم مربع وتوتال فينال إلف الفرنسية باستكشافات ودراسات جيولوجية وجيوفيزيائية في منطقة الداخلة على مساحة قدرها 114556 كلم مربع.
إضافة إلى هذه المعطيات المتعلقة بالطاقة غير المتجددة فإن الدراسات المختلفة أثبتت أن الصحراء الغربية كذلك تتوفر على مصادر هامة من الطاقة المتجددة من الشمس والرياح والماء (مد وجزر المحيط)، مؤكدة هذه البحوث أن الطاقة الملتقطة من الشمس (ثابت الطاقة الشمسية) تتراوح من 210 إلى 250 وات على المتر المربع الواحد في اليوم، وهي كمية كافية لتوظيف هذا المورد في إنتاج طاقة كهربائية في تلك المناطق النائية من الوطن. أما فيما يتعلق بالطاقة المستمدة من الرياح فإن حظوظها أكبر بحيث أن كل الشاطئ الصحراوي يقع في تيار الأزور، الذي تهب منه رياح تتراوح سرعتها ما بين 3,6 إلى 11 متر في الثانية، مع العلم أن المعدل المطلوب لتحريك الآلات الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية من هذا المورد يجب ألا يقل عن 3 متر في الثانية أما الطاقة المتولدة من مياه المحيط ورغم رخصها بالمقارنة مع موارد الطاقة الأخرى فإن الكثير من الاختصاصيين يرى أن استعمالها في الأماكن الثرية بالأسماك قد يؤدي إلى خلل بيئي وبالتالي إلى تقليص أو القضاء على الثروة السمكية، التي تعتبر ركيزة أساسية في توفير الأمن الغذائي للبلد.
وفي إطار الاهتمام بميدان التنقيب عن الثروات الطبيعة، ولتأكيد المضي باتجاه تحقيق الاستقلال الوطني، وبسط السيادة على كامل الثروات الطبيعة في الأراضي الصحراوية، أعلنت الحكومة الصحراوية في مايو 2005 عن فتح مناقصة دولية لمنح رخص للتنقيب عن البترول والغاز والمعادن الأخرى في الصحراء الغربية، حيث وقعت مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مارس 2006 تسع شركات بريطانية قدمت أحسن العروض لعقد اتفاقات للنفط والغاز.
وتسعى الدولة الصحراوية من خلال هذا التوجه، إلى المضي تدريجا إلى توسيع التعاون مع الأطراف الدولية التي أظهرت من خلال هذه العقود إيمانها بحتمية استقلال الشعب الصحراوي، وزيف الإدعاءات المغربية أيا كانت المناورات الظرفية والمشاريع التضليلية الجاهزة التي تحاول القفز على قرارات الشرعية الدولية.
وبموجب هذه الاتفاقات ستقوم الشركات الموقعة بعمليات استكشافية في تسع مناطق على الساحل الصحراوي (في المنطقة البحرية) وداخل التراب الصحراوي (في اليابسة) وهي حوزة، المحبس، بئر لحلو، الحقونية، ميجك، بوجدور، لكويرة والقلتة، وستصبح هذه العقود نافذة وتبدأ عمليات استغلال هذه الحقول التي ستكتشف فور تسوية القضية الصحراوية، وانخراط الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في منظمة الأمم المتحدة كبلد كامل السيادة على التراب الصحراوي وما يحتويه من ثروات.
والشركات الموقعة مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية هي:بريمير أويل ليميتد، أوفير أويل إينرجي- ذات الأسهم الإنجليزية الأسترالية والجنوب إفريقية -، أوروبا أويل أند غاز، مغرب أكسبلوريشن لميتد، وسولا هيدروكربون ليميتد، نيتهوك إينرجي لميتد، أنكور أويل بي أل سي وكوميت بتروليوم ليميتد.
الثروات المعدنية الصحراوية
إن اكتشاف مناجم غنية بالثروات الطبيعية في أراضي الصحراء الغربية أسالت لعاب المستعمر الإسباني ودفعته إلى البحث عن مستثمرين لاستغلالها، وهو ما حدا به إلى البدء في استخراج فوسفات منجم بوكراع، هذا المنجم الذي يحتوى على أكثر من 9% من الاحتياط العالمي للفوسفات وحوالي 15% من احتياطات القارة الإفريقية، كما أنه يعتبر أكبر منجم للفوسفات في العالم ويضع الصحراء الغربية في الترتيب الثالث بعد المغرب والولايات المتحدة.
ولقد بدأ الإنتاج الصناعي للفوسفات في الصحراء الغربية في العام 1974، حيث ينقل المعدن على حزام يمتد على طول 100 كلم من منجم بوكراع إلى المحيط الأطلسي بحمولة قدرها 20 مليون طن في السنة، وفي ضوء المعلومات القليلة المتوفرة فان الكميات المستخرجة من بوكراع سمحت لإسبانيا بأن تكون في قائمة الدول الأولى المنتجة والمصدرة للفوسفات والأهم من هذا كله أنه في فترة قصيرة استطاعت إسبانيا الحصول على دخل يفوق 660 مليون دولار أمريكي، بربح يصل إلى 70% وقد ساعد في الحصول على هذا الربح الكبير عدة عوامل من بينها الدرجة العالية من جودة الفوسفات (أحيانا تفوق 80%) ووجوده قريبا من سطح الأرض والقرب من ساحل المحيط الأطلسي.
وقد احتفظت إسبانيا في صفقة تجارية مع المغرب لنفسها بـ 35% من أسهم شركة فوسبوكراع التي تدير الفوسفات الصحراوية للحفاظ على مصدر يمدها بالمادة الأولية من الفوسفات لحل مشكلة زراعة الحمضيات في جنوبها وإنتاج حامض الفوسفور الذي يحظى بطلب كبير في الأسواق العالمية.
والمغرب كمحتكر كبير للفوسفات لا يرغب في وجود منافس قوي كالصحراء الغربية وخصوصا عندما تكون ظروف هذا المنافس تساعده في تخفيض تكاليف الإنتاج وعرض نوعيات جيدة من الفوسفات في السوق الدولية. وكان هذا من بين الأسباب التي دفعت المغرب إلى غزو الصحراء الغربية لبسط سيطرته على منجم بوكراع متجاهلا كل القرارات الدولية الداعية لتقرير مصير الشعب الصحراوي وحقه في نيل الحرية والاستقلال.
أما المحتل الجديد – المغرب - لجزء من الصحراء الغربية هو الآخر أحاط بالسرية التامة الإحصائيات المتعلقة باستخراج الفوسفات الصحراوي. ومهما حاول المغرب من كتم للحقائق فإن التقديرات المبنية على عدد من المعلومات والإحصائيات تؤكد أن النسبة المرتفعة للكميات المستخرجة من الفوسفات الصحراوي منذ 1987 في تزايد مستمر ضمن المجموع الإنتاجي للفوسفات المغربي والحقيقة التي لا يمكن تجاهلها تتمثل في الخطة المغربية الآنية، التي تشير إلى استخراج حوالي 7 ملايين طن سنويا من الفوسفات من مناجم بوكراع، أي ما يعادل 35% من المجموع العام لإنتاج الفوسفات في المغرب، وهذه النسبة مرشحة أن تبلغ 10 ملايين طن سنويا، أي ما يقارب 50% من مجموع إنتاجه وهو ما كانت تطمح له إسبانيا وقتها، وكما هو معلوم يستخدم الفوسفات في العديد من الصناعات أهمها تحضير عنصر الفوسفور وإنتاج حمض الفوسفوريك، المستعمل في الصناعات التعدينية (الميتالورجيا)، والصناعات الحربية والغذائية والخزف والنسيج والثقاب. ويذهب معظم الفوسفات المستخرج إلى الأسمدة لرفع إنتاجية المحاصيل الزراعية، كما يستعمل في ميدان الطب. وفي كثير من رواسب الفوسفات توجد كميات من العناصر النادرة. من بين هذه العناصر يوجد اليورانيوم الذي يمكن استخراجه أثناء تحويل الفوسفات إلى أسمدة أو حمض فوسفوريك. وتحتوى خامات الفوسفات الصحراوي على 200 غرام من اليورانيوم في الطن الواحد، وفي إطار البحث عن الطاقة قامت سلطات الاحتلال المغربية في العام 1982 باستخلاص اليورانيوم من فوسفات الصحراء الغربية.
إلى جانب الثروة الفوسفاتية المكتشفة في ستة حقول (تمتد من العيون إلى الداخلة) والتي حسب بعض المراجع تقدر بـ 28,5% من الاحتياط العالمي للفوسفات فإن الأراضي الصحراوية كذلك تحتوي مواردا طبيعية أخرى ستمكن، لا محالة، البلد من احتلال مكانة هامة بين الدول التي تتوفر على احتياطات مماثلة من هذه الثروات. وبما أن هذا البحث لا يسمح لنا بالتوسع في دراسة كل الموارد المتواجدة في الصحراء الغربية بسبب ندرة المراجع المتخصصة في هذا الجانب، فإن ما سيتم تناوله ضمن هذا الموضوع لا يشكل إلا جزءً من كنوز طبيعية كبيرة حاول التكالب الاستعماري (بوجهيه: القديم – إسبانيا والحديث - المغرب) تغطية حقيقتها أكثر من قرن من الزمن. ومع ذلك فإن المعلومات المحصل عليها قد أثبتت أن أراضي الصحراء الغربية تضم احتياطات واعدة من الموارد الطبيعية، من أبرزها:
1) - وجود مناجم الحديد (ما يقارب احتياطها 4,6 مليار طن) تتراوح فيها نسبة الفلز في الخام ما بين 38 إلى 65% وهي ذات قيمة اقتصادية، فضلا عن النسبة المنخفضة من الشوائب غير المعدنية الموجودة بهذه الخامات علما أن هذه المعدلات من أكسيد الحديد تسمح بوضعها في الأفران مباشرة، مما قد يُمَكِّن من تحويل الحديد الخام إلى الحديد الزهر أو الحديد الصلب أو الفولاذ، مع العلم أن توفر الحديد بنسبة 65% يُمَكِّن من إنتاج كميات كبيرة من الصلب بدون اللجوء إلى عمليات تكرير للمعدن إضافة إلى أن التحاليل التي أجريت على هذه الخامات أثبتت اختلاطها بنسبة هامة من التيتانيوم والفاناديوم في مناجم الحديد. كما هو معلوم لهذين العنصرين أهمية بالغة في صناعات الطائرات والمركبات الفضائية والأجهزة الإلكترونية والصناعات الدقيقة ويستعملان كذلك كسبيكة مع عدد كبير من المعادن لإعطائها المتانة والصلابة ومقاومة الصدأ. فعلى سبيل المثال في منجم آغراشا وحده يمكن استخراج إلى جانب الحديد ما يقارب من 10 مليون طن من التيتانيوم وأكثر من نصف مليون من الفاناديوم (هذا الاحتياط من الفاناديوم يضع الصحراء الغربية في الترتيب الثاني بعد جنوب إفريقيا).
2) – دراسة جديدة لمنطقة آغوينيت (تيرس) في مختبرات المناهج الفيزيائية لدراسة المعادن والرواسب المعدنية في جامعة الاستكشاف الجيولوجي في موسكو بروسيا الفيدرالية أثبتت وجود عدد من العناصر بقيم كمية ونوعية مثيرة للاهتمام خاصة أهمها: أكسيد التيتانيوم بنسبة 30% وأكسيد الزركونيوم – 30,34% وأكسيد الثوريوم – 1,04% وأكسيد النيوبيوم يقارب الواحد بالمائة، إضافة إلى وجود مجموعة من العناصر الأرضية النادرة على صورة أكاسيد بنسبة 15,76% في العينة المدروسة، منها أكسيد السيريوم وأكسيد النيوديميوم وأكسيد اللانتانم وأكسيد البرازيديوم. وللعناصر الأرضية النادرة أهمية بالغة في الصناعات الحديثة خاصة في المجالات العسكرية والإلكترونية الدقيقة وفي مجالات البرمجة والفضاء والطاقة النووية بالإضافة إلى صناعة الزجاج والسيراميك والصناعات التعدينية.
3) - وجود رواسب معتبرة من خامات النحاس في منطقتي آدرار سُطّف والساقية الحمراء وتراكيب صخرية تحتوي على الذهب في منطقة وادي الذهب، وكذلك في الحدود الجنوبية المتاخمة لمنطقة آغوييت، التي يوجد بها منجم من النحاس يحتوي على 1% من الذهب 4) - وجود مناجم أخرى (لم يحدد بعد حجم احتياطاتها ولا قيمتها التجارية) من اليورانيوم والقصدير والمنجنيز والتنجستين والكروم والمغنيزيوم والزركون… إلخ.
4) – الأحجار الكريمة وأحجار الزينة: تتوفر كميات كبيرة من الزمرد، الياقوت بكل أنواعه، حجر البنفش، مالاكيت، لازوريت، أشكال مختلفة من الكوارتز واحتياط هام من الأثمد (انتمونيوم) في أمسييد لكحل قرب العيون. وقد استخدمت هذه الموارد منذ القدم في التجميل والزينة التقليدية الصحراوية، كما تستعمل في أغراض الديكور وتجميل المكان.
5) - وجود مناجم هامة من الملح الحجري (الصخري) متفرقة في مناطق مختلفة تتميز بسهولة استخراج كميات معتبرة من الملح النقي، ناهيك عن كميات قيمة من أملاح البوتاسيوم التي يمكن استخراجها بدون تكاليف كبيرة من المحيط الأطلسي. كما أن الملح الصحراوي كان يحظى بطلب متصاعد في بعض الدول الإفريقية التي تحتاج لمادة اليود للحفاظ على صحة المواطنين وتنمية الثروة الحيوانية.
كما هو معلوم تحتضن أراضي الصحراء الغربية 42 سبخة، تشكل خزانات ضخمة للملح. في الظرف الحالي يتم استغلال 9 منها بالطرق التقليدية. من بين هذه السباخ أريدال، طاح، أم أظبع، تيسيفرين، عريظ، وغيرها وتوفر فرص عمل لأكثر من 5 آلاف عامل وتنتج ما يقارب 4,5 ملايين طن سنويا من الملح، ونورد كمثال سبخة أم أظبع التي بلغ إنتاجها حوالي 7 آلاف دولار في اليوم.
والملح هو أكثر المعادن ألفة للإنسان، حيث يستهلك كل إنسان حوالي 5 كيلوغرام في العام، كما يستعمل في المشاريع الزراعية (تجهيز الأعلاف والأسمدة وإزالة الحشائش ومبيدات حشرية وفي معالجة التربة ومشاريع إنتاج الألبان) وفي تجهيز صناعات الصابون والأصباغ ودباغة الجلود وحفظ المواد ومنع الانكماش وتجهيز المواد المزججة وصناعة التبريد وتجهيز المثلجات وصناعة تكرير الزيوت وفي المجال الطبي وصناعات الأدوية والعقاقير والمنظفات.
الثروة السمكية الصحراوية
ليست الثروة المعدنية وحدها في الصحراء الغربية تؤلف ثروة كبيرة في البلاد، بل وكذلك الثروة البحرية أيضا تكتسي أهمية كبيرة ولها دور هام في تنمية الاقتصاد الوطني. لكنها، وللأسف الشديد، لم توظف حتى الساعة لصالح البلاد، بل شكلت روافد هامة لاقتصاديات القوى الأجنبية (الاستعمارية والمحتلة) التي سيطرت على الصحراء الغربية، ومع هذا فإن الثروة السمكية الصحراوية التي كان من المفترض أن يتمتع بها شعبها قد تعرضت وما زالت تتعرض لنهب شديد في غياب إرادة المالك الحقيقي (أي الشعب الصحراوي).
تتمتع الصحراء الغربية بواحد من أغنى السواحل بالثروة السمكية، إذ أنها تتربع على أهم وأغنى حوض سمكي في إفريقيا، تقدر مساحته بـ 150 ألف كيلومتر مربع وتؤهله الظروف المناخية والبيئية لبلوغ قدرة إنتاجية سنوية تفوق الـ10 أطنان في الكيلومتر المربع الواحد وإمكانية صيد لا تقل عن 2 مليون طن في السنة. وتضم هذه المياه أكـثر من 200 نوع من الأسـماك المختلفة و71 صنف من الرخويات و14 نوع من رأسيات الأرجل، بالإضافة إلى الجراد والجمبري والقشريات البحرية فضلا عن أصناف مختلفة من أنواع نادرة من الأسماك وهو ما يجعل هذه المياه مصدر دخل هام في تنمية هذا القطاع وتمويل مشاريع تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني.
إن الاستغلال الواسع للموارد البحرية من قبل قوى أجنبية منذ زمن بعيد يدل على أهميتها وقدرتها على توفير مصادر مالية سخية لهذه الجهات التي تجاوزت أطماعها التوسعية القانون الدولي وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها. والمشكلة الكبيرة هي أن القوى المحتلة (الاستعمارية والغازية) لم تكتف باستغلالها للثروة السمكية من جانب واحد، بل سمحت لنفسها بإعطاء تصاريح لأساطيل بحرية أجنبية أخرى للصيد في المياه الإقليمية الصحراوية، مما سبب القيام بالمزيد من التجاوزات وضاعف وتيرة استغلال هذه الثروة.
فإسبانيا التي استعمرت البلد من 1884 إلى 1976 لم تكتف وحدها باستغلال الموارد السمكية الصحراوية، بل أعطت الضوء الأخضر لعدد كبير من الأساطيل البحرية الأجنبية الأخرى للقيام بالصيد في المياه الإقليمية الصحراوية، كما أن هذه الأساطيل لم تدخر جهدا في استعمال تقنيات حديثة لصيد ما يمكن صيده من الأسماك. وبغض الطرف عن نشاط الأسطول الإسباني، الذي كان يتصرف كما يشاء في المياه الإقليمية الصحراوية، فإن المعلومات الواردة من هذه الأساطيل تؤكد اصطياد ما يقارب 1,3 مليون طن من السمك في العام 1969 وحده. أما الدخل الذي كانت إسبانيا تجنيه مقابل استغلال الموارد البحرية الصحراوية، فقد أطبق عليه تعتيم إعلامي منذ سنة 1966.
إن الاستغلال الجائر للثروة السمكية الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي يهدد المنطقة بانقراض أنواع قيمة من هذه الموارد البحرية في مقدمتها رأسيات الأرجل (خصوصا الأخطبوط والحبار)، مما سيؤدي إلى كارثة بيئية ستضرب المنطقة رغم قرارات كل المؤتمرات الدولية التي انعقدت تحت إشراف المنظمة العالمية للتغذية والزراعة، القائلة بضرورة حماية مخزون الموارد البحرية لضمان التنمية المستدامة والمحافظة على النظام البيئي لاستمرار عطاءه سواء من الأسماك السطحية وأسماك المياه العميقة أو الأسماك المهاجرة.
حاول المغرب جاهدا التقليل من أهمية مداخيل الثروة السمكية الصحراوية، مع العلم أن شدة استغلالها بلغت أضعاف ما كانت تقوم به إسبانيا ولعل أكبر دليل على ذلك هو الارتفاع المضطرد المسجل في الكميات المصطادة من الأسماك في السنوات الأخيرة حيث أصبح يقاس في بعض الحالات بالمئات كما هو الشأن في قطاع الصيد التقليدي (مثلا في الداخلة وحدها في سنة 1995 بالمقارنة مع العام 1994 تضاعف حجم الصيد التقليدي إلى أكثر من 14 مرة وبالرغم من الطلب الكبير على رأسيات الأرجل وارتفاع الدخل الصافي من مبيعاتها (سنة 1995 سجلت ارتفاعا يقدر بـ 37,5% بالمقارنة مع 1994 فإن العاملين بالصيد التقليدي ما زالوا يعانون من تدني في مداخيلهم اليومية بسبب وضعهم أمام الأمر الواقع، الذي رسمه محتكرو هذا القطاع بحكم سيطرتهم على آلات التبريد المتوفرة بالمنطقة.
إن الأسلوب الممنهج الذي يرمي إلى استغلال الثروة البحرية الصحراوية يُظهر أن المغرب في سباق مع الوقت لحصد ما يمكن حصده قبل خروجه من الصحراء الغربية، وخصوصا بعد وقف إطلاق النار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة منذ سبتمبر 1991. ولعل أكبر دليل على هذا هو ارتفاع وتيرة استغلال الثروة السمكية الصحراوية، التي تجاوزت أضعاف ما كانت تقوم به إسبانيا، حيث سُجِّل ارتفاع مضطرد لم يسبق له مثيل في تاريخ الصيد في المياه الصحراوية. فعلى سبيل المثال في ميدان الصيد التقليدي أصطاد المغرب في سنة 2002 في منطقة وادي الذهب وحدها ثلاثة عشر ضعف ما اصطادته إسبانيا في سنة 1975 في المياه الإقليمية الصحراوية.
أما فيما يخص الصيد الحديث فإن خطط الغزاة المغاربة تفوق كل التوقعات لاستغلال هذه الثروة، حيث يلاحظ ارتفاع سريع منذ سنة 2000 في نسبة الكميات المصطادة: في سنة 2000 تم اصطياد 900 ألف طن وفي 2002 شكل الارتفاع حوالي 66%، أما النسبة التي قدرت لعام 2004 فتصل إلى 122%، وهذا ما دعم الخزينة المغربية بـ 1,7- 2,3 مليار دولار أمريكي سنويا وإذا ما استمر المغرب على هذه الوتيرة من الاستغلال للثروة السمكية الصحراوية فإن صيد أعالي البحار سيناله ما نال رأسيات الأرجل والرخويات في منطقة وادي الذهب.
من خلال استعراض هذه الأرقام يتضح أن الأسماك في الصحراء الغربية ما زالت تحتل مركز الصدارة من حيث الكميات المصطادة ومن حيث توفير فرص العمل، لكن نتيجة الصيد المكثف والعشوائي والاستنزاف المستمر وعدم احترام فترات التكاثر الطبيعي (الراحة البيولوجية) تقلص المخزون السمكي خصوصا رأسيات الأرجل (الأخطبوط والحبار) في منطقة وادي الذهب. هذا الاستغلال المفرط للثروة السمكية سيقود المنطقة إلى خلل بيئي قد يؤدي إلى انقراض أصناف أساسية من الأسماك أغلبيتها لا تتواجد إلا في المياه الإقليمية الصحراوية. كما أن السياسة المنتهجة من قبل المغرب منذ احتلاله في العام 1975 لجزء من الصحراء الغربية أدت إلى خفض الكميات المصطادة من رأسيات الأرجل، التي وصلت إلى نتائج جد مرعبة في الآونة الخيرة. فعلى سيبل المثال لا الحصر في سنة 2003 انخفض صيد رأسيات الأرجل إلى 50% بمنطقة الداخلة، التي تعتبر أكثر المناطق ملاءمة لتكاثر الأخطبوط، كما سُجِّل اختفاء عام للأنواع الصغيرة وانقراض شبه كلي للرخويات ورأسيات الأرجل في بوجدور والعيون. وهذا النقص سينعكس مباشرة على خزينة أصبحت تعتمد بشكل شبه كلي على عائدات الأسماك الصحراوية، مما فرض على المغرب اللجوء إلى صيد الأعماق وصيد الأسماك المهاجرة لتعويض العجز وهو ما سيترتب عنه إنهاك أكبر للمخزون الطبيعي، لتُكرر من جديد القوى المحتلة للصحراء الغربية نفس السياسة، المتمثلة في عدم مراقبة الأساطيل لإجبارها على احترام "الحصص المقررة" وتجنب الأصناف التي كان من المفروض أن تترك للمحافظة على تجدد المخزون السمكي. إن الاستغلال المفرط للثروة السمكية الصحراوية المحتكرة من قبل المغرب والمستنزفة بترخيص منه من قبل أساطيل الدول المتقدمة ستكون سببا في إحداث كارثة بيئية واقتصادية بحكم انقراض بعض الأنواع البحري (رأسيات الأرجل والرخويات)، التي تعتبر العنصر الأساسي في النظام الغذائي للكثير من الأسماك. ولعل أكبر دليل على تجليات هذه الكارثة ما نشره المعهد الوطني المغربي لبحث الموارد السمكية في 2003، حيث أشار إلى انخفاض في الإنتاج البحري بالنسب التالية: الأخطبوط - 50%، الحبار – 78%، الانخفاض العام للصيد بالشبكة الكبيرة (صيد الأعماق)وصل إلى 66%.
تخضع شواطئ الصحراء الغربية لمناخ مشمس حار يساعد على نمو وتكاثر الأعشاب البحرية التي تعيش عليها الأسماك، وبفضل وقوع المنطقة تحت تأثير تيار "كناريا"، الذي يهب عليها ابتداء من شهر سبتمبر وحتى مايو من كل عام، فقد توفرت لتلك الشواطئ الشروط المثالية التي جعلتها الأغنى بالأسماك المتنوعة في العالم، حيث أنها تحتوي على مئتي صنف من الأسماك، وستين نوعا من الرخويات، إضافة إلى أجناس مختلفة من القشريات وراسيات الأرجل.
ومن أشهر أنواع الأسماك الصحراوية، هناك السلمون، والبرعان والشفس، والمارو، والابرميس والراقو، وبعض الأسماك من الطيار والتون الأبيض وأبو حريقة والقرش والحيتان.
الثروة المائية
كشفت المسوح الجيولوجية التي أجريت على بعض مناطق الصحراء الغربية، عن وجود حوض هائل الضخامة من المياه الجوفية يزيد طوله عن 500 كلم يمتد من رأس بوجدور في الشمال حتى "امليلي" بالقرب من الداخلة.
ويمتد الساحل الصحراوي على مسافة 1200 كلم، على محاذاة الأطلسي، وهو وعر وفيه شواطئ صخرية، وكذلك العديد من المرافئ الواسعة، وتسمى المنطقة التي تلامس الساحل بـ "السويحل"، تردد الملاحون الأجانب على الساحل الصحراوي منذ القرن الخامس عشر، إذ يمتد هذا الساحل من لكويرة في أقصى الجنوب إلى الشمال، وحتى خط عرض 27,40.
ويمكن القول ان الساحل الصحراوي عبارة عن سهل ساحلي يتجه من الأطلسي إلى البر الإفريقي، ويبلغ ارتفاع حدوده الشرقية 3000 متر عن سطح البحر، ويتميز بكونه أفقي الشكل وتكثر فيه السهول الكبيرة، كما تكثر فيه المنخفضات المغطاة بالرمال التي تجلبها الرياح والتي تصلح للزراعة، بينما تنتشر الكثبان الرملية في جزئه الغربي.
إن أهم هضاب هذا الساحل، هي القعدة، الأحدب، تيرس.. كما توجد سهول مرتفعة مكونة من مواد تنتمي إلى العصر ما قبل الكمبري، نتيجة للتآكل عبر الأزمنة الغابرة، وفي المنطقة أيضا توجد سلسلة جبال مؤلفة من مواد يعود تاريخها إلى الزمن القديم.
العطلات الرسمية
تواريخ الأعياد الدينية في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مأخوذة طبقا للتقويم الهجري القمري.
التاريخ | الاسم | المناسبة |
---|---|---|
ذو الحجة 10 | عيد الاضحى | عيد التضحية |
شوال 1 | عيد الفطر | نهاية رمضان |
ربيع الأول 12 | المولد النبوي | مولد الرسول الكريم محمد |
دول اعترفت أو سحبت اعترافها بالجمهورية الصحراوية
الدولة | تاريخ الاعتراف | العلاقة الحالية (تجميد، الغاء، استئناف) |
---|---|---|
مدغشقر | 28 فبراير 1976[17] | تم تجميده:[[6 أبريل}} [[2005}}[18][19][20][21][22] |
بوروندي | 1 مارس 1976[23][24] | تم تجميده:5 مايو 2006 [23][25] استأنف 16 يونيو 2008,[26][27] ولكن تم سحبه: 25 أكتوبر 2010.[28][29][30][31] |
الجزائر | 6 مارس 1976[32] | |
أنغولا | 11 مارس 1976[24] | |
بنين | 11 مارس 1976[24][33] | تم تعليقه: 21 مارس 1997 |
موزمبيق | 13 مارس 1976[24] | |
غينيا بيساو | 15 مارس 1976 | تم سحب الإعتراف في 2 أبريل 1997,[37][38] أعيد تفعيله في 26 مايو 2009,[39][40][41] ولكن تم سحبه: مجددا في 30 مارس 2010.[42][43] |
كوريا الشمالية | 16 مارس 1976 | |
توغو | 17 مارس 1976 | تم سحب الإعتراف: 16 يونيو 1997[44][45][46] |
رواندا | 1 أبريل 1976 | |
سيشل | 25 أكتوبر 1977[47] | تم سحبه: 17 مارس 2008[48][49][50] |
جمهورية الكونغو | 3 يوليو 1978 | تم سحب الإعتراف: 13 سبتمبر 1996[51] |
ساو تومي وبرينسيب | 22 يوليو 1978 | تم سحب الإعتراف: 23 أكتوبر 1996 [51] |
بنما | 23 يوليو 1978 | تم تجميده: 20 نوفمبر 2013 [52][53][54][55] ولكنها استؤنفت في 8 يناير 2015.[56][57] كانت بنما أول دولة أمريكية تعترف بالجمهورية الصحراوية الديمقراطية ، والبلد الذي استضاف أول سفارة صحراوية في أمريكا (في عام 1980) |
غينيا الاستوائية | 3 نوفمبر 1978 | تم سحب الإعتراف: 2 مايو 1980[51] |
تنزانيا | 9 نوفمبر 1978 | |
إثيوبيا | 24 فبراير 1979 | |
فيتنام | 2 مارس 1979[58][59] | |
كمبوديا | 10 أبريل 1979 | تم سحب الإعتراف.[60][61][62] |
لاوس | 9 مايو 1979 | |
أفغانستان | 23 مايو 1979 | تم سحب الإعتراف: 12 يوليو 2002[63][64] |
الرأس الأخضر | 4 يونيو 1979[65] | تم تجميده: 30 يوليو 2007 |
غرينادا | 20 أغسطس 1979 | تم سحب الإعتراف: 11 أغسطس 2010 [70][71][72][73] |
غانا | 24 أغسطس 1979 | جمد في مايو 2001[51] لكن استؤنفت في 2011.[74] |
غيانا | 1 سبتمبر 1979 | |
دومينيكا | 1 سبتمبر 1979 | تم سحب الإعتراف: 22 يوليو 2010[75][76] |
سانت لوسيا | 1 سبتمبر 1979 | تم سحب الإعتراف: 16 أغسطس 2010 [70] |
جامايكا | 6 سبتمبر 1979 | تم سحب الإعتراف: 14 سبتمبر 2016[77][78] |
أوغندا | 6 سبتمبر 1979 | |
نيكاراغوا | 6 سبتمبر 1979 | جمدت في 21 يوليو 2000,[79][80] ولكن العلاقات الدبلوماسية استأتفت في 12 يناير 2007.[81] |
المكسيك | 8 سبتمبر 1979 | |
ليسوتو | 9 أكتوبر 1979 | |
زامبيا | 12 أكتوبر 1979[82] | تم الغائها: 3 أبريل 2011 ولكنها استؤنفت في 21 نوفمبر 2012 [83] |
كوبا | 20 يناير 1980 | |
إيران | 27 فبراير 1980 | تم تجميدها: 12 فبراير 2009 [84] |
سيراليون | 27 مارس 1980 | تم الغائها: 16 يوليو 2003 ولكن تمت استئنافها في 20 يونيو 2011. |
سوريا | 15 أبريل 1980 | |
ليبيا | 15 أبريل 1980 | |
إسواتيني | 28 أبريل 1980 | تم الغائها: 4 أغسطس 1997 |
بوتسوانا | 14 مايو 1980 | |
زيمبابوي | 3 يوليو 1980 | |
تشاد | 4 يوليو 1980 | تم الغائها: 19 مارس 2006 تم استؤنفت العلاقة: 17 يوليو 2007 : جمدت 20 يوليو 2007[85] |
مالي | 4 يوليو 1980 | |
كوستاريكا | 30 أكتوبر 1980 | تم تجميدها: 22 أبريل 2000 |
فانواتو | 27 نوفمبر 1980 | تم تجميد: 24 نوفمبر 2000، ولكن تمت استئنافها في 09 اغسطس 2008 [86] |
بابوا غينيا الجديدة | 12 أغسطس 1981 | |
توفالو | 12 أغسطس 1981 | تم سحب الإعتراف: 15 سبتمبر 2000 |
كيريباتي | 12 أغسطس 1981 | تم سحب الإعتراف: 15 سبتمبر 2000 |
ناورو | 12 أغسطس 1981 | تم سحب الإعتراف: 15 سبتمبر 2000 |
جزر سليمان | 12 أغسطس 1981 | تم سحب الإعتراف: يناير 1989 |
موريشيوس | 1 يوليو 1982 | تم سحب الإعتراف: 17 يناير 2014 |
فنزويلا | 3 أغسطس 1982 | |
سورينام | 21 أغسطس 1982 | تم تعليقها:الأربعاء 9 مارس 2016. [87][88] |
بوليفيا | 14 ديسمبر 1982 | تم سحب الإعتراف 20 يناير 2020 |
الإكوادور | 14 نوفمبر 1983 | |
موريتانيا | 27 فبراير 1984 | |
بوركينا فاسو | مارس 1984 | تم سحب الإعتراف: 5 يونيو 1996 |
بيرو | 16 أغسطس 1984 | تم سحب الإعتراف: 9 سبتمبر 1996 [89] |
نيجيريا | 12 نوفمبر 1984 | |
يوغوسلافيا | 28 نوفمبر 1984 | تم الغائها: من قبل صربيا والجبل الأسود 28 أكتوبر 2004. |
كولومبيا | 27 فبراير 1985 | تم تجميدها: ديسمبر 2000 [90] [51] |
ليبيريا | 31 يوليو 1985 | تم سحب الإعتراف: 05 سبتمبر 1997 |
الهند | 1 سبتمبر 1985 | تم سحب الإعتراف: 26 يونيو 2000 |
غواتيمالا | 10 أبريل 1986 | تجميد الاعتراف أبريل 1998،[51] غواتيمالا نفت أنها اعترفت من أي وقت مضى في يوليو 2002.[91] |
جمهورية الدومينيكان | 24 يونيو 1986 | تم تجميدها: 23 مايو 2002 [92] [93][94][95][96][97][98][99] |
ترينيداد وتوباغو | 1 نوفمبر 1986 | |
بليز | 18 نوفمبر 1986 | |
سانت كيتس ونيفيس | 25 فبراير 1987 | تم سحب الإعتراف: 16 أغسطس 2010 [70] |
أنتيغوا وباربودا | 27 فبراير 1987 | تم سحب الإعتراف: 16 أغسطس 2010 [70] |
ألبانيا | 29 ديسمبر 1987 | تم الغائها: 11 نوفمبر 2004 دولة اوربية اعترفت بالجمهورية الصحراوية [100] |
باربادوس | 27 فبراير 1988 | |
السلفادور | 31 يوليو 1989 | تم سحب الإعتراف: 15 يونيو 2019.[101] |
هندوراس | 8 نوفمبر 1989 | |
ناميبيا | 2 يونيو 1990 | |
مالاوي | 19 نوفمبر 1994 | تم الغائها: 26 يونيو 2001 [102] استأنفت في 24 مارس 2002، [103][104]، لكن ألغيت في 27 ديسمبر 2002. [105] أعيدت العلاقات الدبلوماسية في 1 فبراير 2008[106][107][108] لكن ألغيت مرة أخرى على 16 سبتمبر 2008 [109][110][111][112][113][114][115][116] أعيدت العلاقات الدبلوماسية في 15 فبراير 2012 ،[117][118] ثم ألغيت في 5 مايو 2017.[119][118] |
باراغواي | 9 فبراير 2000[120] | تم تجميدها: 25 يونيو 2000، استعادة العلاقات في 11 أغسطس 2008. العلاقات علقت في 3 يناير 2014.[121] |
سانت فينسنت والغرينادين | 14 فبراير 2002 | تم تجميدها: 15 فبراير 2013 [122] |
تيمور الشرقية | 2002 | |
جنوب أفريقيا | 15 سبتمبر 2004 | |
كينيا | 25 يونيو 2005 | تم تجميدها: 22 أكتوبر 2006 < Seychelles Islands withdraws recognition of so-called SADR>ثم استؤنفت في 11 ديسمبر 2013. < «President of Republic begins visit to Kenya for Independence Day celebrations (official)». SPS. 11 de > |
الأوروغواي | 26 ديسمبر 2005 | «Entrega el embajador de la RASD en Uruguay cartas credenciales». Sahara Presse Service. 22 de febrero de 2011. Consultado el 23 de febrero de 2011. (enlace roto disponible en Internet Archive; véase el historial y la última |
هايتي | 22 نوفمبر 2006 | تم الغائها: 02 أكتوبر 2013 [123] <«Communique». Ministry of Foreign Affairs of Haiti. 2 de octubre de 2013. Consultado el 15 de octubre de 2013> |
جنوب السودان | 9 يوليو 2011 |
مراجع
- "صفحة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap27 مايو 2020.
- Article 4 of the Sahrawi constitution.
- "Artilce 3 of the SADR constitution". مؤرشف من الأصل في 30 تشرين الأول 200730 تشرين الأول 2007.
- Cf. Pilar Candela Romero, «El español en los compamentos de refugiados saharauis (Tinduf, Argelia)». نسخة محفوظة 26 كانون الأول 2016 على موقع واي باك مشين.
- Article 32 of the SADR constitution: The جبهة البوليساريو is the sole political formation allowed for Sahrawis to exercise politics until complete independenceSADR. "Constitution of the SADR". مؤرشف من الأصل في 26 مارس 202019 أكتوبر 2011.
- محمد فاضل ولد السوايح، كتاب: الجمهورية الصحراوية، 2001، الصفحة: 41.
- "Cuadro de zonas de división del Sáhara Occidental" ( كتاب إلكتروني PDF ) (باللغة الإسبانية). Suevia2008.googlepages.com. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 7 أبريل 202020 مايو 2015.
- "Numerous reports from the Official Portal of the Government of Morocco refer to the area as a "buffer zone". مؤرشف من الأصل في 12 أيلول 201212 أيلول 2012.
- "Countries That Aren't Really Countries" (باللغة الإنجليزية). PediaPress. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201611 أكتوبر 2017.
- "قـبـائـل بنــي حسـان". Al-Watan (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 تـمـوز 201828 مايو 2018.
- "مجلة دعوة الحق، تصدر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، المقال من العدد 119 بعنوان (عبد الله بن ياسين مجدد الإسلام بإفريقية)". مؤرشف من الأصل في 27 أيلول 201730 أيار 2014.
- "موقع قصة الإسلام، تاريخ الولوج 30 أيار 2014". مؤرشف من الأصل في 2 تشرين الثاني 20164 أيلول 2019.
- "موقع ميثاق الرابطة جريدة الأكترونية تصدر عن الرابطة المحمدية للعلماء، العدد 11، تاريخ المقال 26 شباط 2010". مؤرشف من الأصل في 2 أيار 20132 أيار 2013.
- Document S/2006/249, Report of the Secretary-General on the situation concerning Western Sahara طالع على الوب. نسخة محفوظة 11 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
- "يحيى أبو زكريا: الطريق إلى الصحراء الغربية عبر تل أبيب". مؤرشف من الأصل في 10 آب 201116 تشرين الثاني 2008.
- "الصفحة المطلوبة غير موجودة". مؤرشف من الأصل في 23 نيسـان 200818 تشرين الأول 2008.
- Erik Jensen (2005). Western Sahara: anatomy of a stalemate. Lynne Rienner الناشرs, Inc. صفحات 29–30. 07 أغسطس 2011.
- "TEXTE DU COMMUNIQUE CONJOINT MAROCO-MALGACHE". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 6 April 200524 أغسطس 2013.
- "M. Mohamed Benaissa salue la décision de Madagascar de geler sa reconnaissance de la "rasd". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 6 April 200524 أغسطس 2013.
- "Recognition freeze". ARSO - Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. 6 April 200526 أغسطس 2012.
- "Madagascar freezes recognition of so-called Sahrawi Republic". Arabic News. 7 أبريل 2005. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 201317 سبتمبر 2012.
- {{مرجع ويب|مسار=http://www.jeuneafrique.com/Article/LIN17045gelneerutpu0/%7Cعنوان= Gel ne signifie pas rupture |تاريخ=18 April 2005|تاريخ الوصول=26 August 2013|الناشر=[[جون أفريك}}}}
- "La République du Burundi gèle sa reconnaissance de la prétendue "RASD". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 10 May 200624 أغسطس 2013.
- ARR: Arab report and record. Economic Features, ltd. 1976. صفحة 158.
- "Burundi freezes recognition of so-called Sahrawi republic". وكالة المغرب العربي للأنباء. 10 May 2006. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 200626 أغسطس 2013.
- "La République de Burundi réitère sa reconnaissance de la République arabe sahraouie démocratique (RASD)". وكالة الأنباء الصحراوية. 16 June 2008. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2008.
- "Burundi restablish diplomatic relations with the SADR". ARSO - Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. 17 June 200809 يونيو 2010.
- "Le Burundi retire sa reconnaissance à la "rasd". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 25 October 201023 أغسطس 2013.
- "Burundi withdraws recognition of 'SADR". Maghreb Arab Press. 25 October 2010. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 201022 سبتمبر 2012.
- "Visite d'adieu d'Aziria Abdelkader, Ambassadeur algérien au Burundi" (باللغة الفرنسية). Républic de Burundi - Portail du Gouvernement. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 201313 مارس 2012.
- "le Burundi retire sa reconnaissance à la RASD". 26 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201325 أغسطس 2013.
- Virginia McLean Thompson; Virginia Thompson; Richard Adloff (1980). The Western Saharans: Background to Conflict. صفحة 286. 07 أغسطس 2011.
- Africa analysis: A fortnightly bulletin on financial and political trends. Africa Analysis Ltd. 1997. صفحة 10907 أغسطس 2011.
The Polisario Front of Western Sahara suffered another diplomatic setback when Benin announced on 21 March that it was suspending recognition of the Saharan Arab Democratic Republic (Sadr) as a state. Benin, which had recognized Sadr on 11 March 1976...
- "M. Bio Toro Orou Guiwa, Ambassadeur du Bénin". مؤرشف من الأصل في 2 مايو 201531 أغسطس 2013.
- "Le Bénin salue les réformes politiques et constitutionnelles engagée par le Maroc". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 29 August 201131 أغسطس 2013.
- "Le Bénin salue les réformes politiques et constitutionnelles engagée par le Maroc (Ministre AE)". 29 August 201131 أغسطس 2013.
- "La Guinée Bissau apporte son appui à l'initiative marocaine". صباح الصحراء والمغرب. 1 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 201125 أغسطس 2013.
- West Africa, 4144–4159. Afrimedia International. 199707 أغسطس 2011.
- "La Guinée Bissau décide de rétablir ses relations diplomatiques avec la RASD". وكالة الأنباء الصحراوية. 27 May 2009. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 200925 أغسطس 2013.
- "Guinea Bissau decide restablecer el reconocimiento a la RASD". ADN (باللغة الإسبانية). 30 May 2009. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 201122 سبتمبر 2012.
- "Guinea Bissau decide restablecer el reconocimiento a la RASD". 30 May 200926 أغسطس 2013.
- "Guinea Bissau withdraw its recognition of SADR and supports the autonomy initiative". ADN (باللغة الإسبانية). 30 March 2010. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 201122 سبتمبر 2012.
- "La Guinée-Bissau met un terme à sa reconnaissance de la fantomatique RASD et soutient l'autonomie". 30 March 201025 أغسطس 2013.
- "ACTUALITES HEBDOMADAIRES - SEMAINE 25 16. - 22.06.1997". Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. 16 June 199731 أغسطس 2013.
- Africa research bulletin: Political, social and cultural series. Blackwell: Africa Research, Ltd. 199707 أغسطس 2011.
- ARR: Arab report and record. Economic Features, ltd. 197807 أغسطس 2011.
- "Seychelles: Les Seychelles ne reconnaissent plus la RASD". AllAfrica.com. 3 April 2008. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 200825 أغسطس 2013.
- "Seychelles withdraws recognition for SADR". AfrikNews. 18 March 200807 أغسطس 2011.
- "Seychelles Islands withdraws recognition of so-called SADR". وكالة المغرب العربي للأنباء. مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 201425 أغسطس 2013.
- "States which recognize the SADR". ARSO - Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. 200921 يوليو 2012.
- "Declaración de suspensión de relaciones diplomáticas con la República Árabe Saharaui Democrática". Ministry of Foreign Affairs of Panama. 20 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 201322 نوفمبر 2013.
- "Panama announces the suspension of its recognition of the so-called "SADR". وكالة المغرب العربي للأنباء. 20 November 201320 نوفمبر 2013.
- "Panama suspends relations with Arab republic". La Prensa. 20 November 201320 نوفمبر 2013.
- "Le Panama suspend sa reconnaissance à la "rasd". صباح الصحراء والمغرب. 30 November 201309 ديسمبر 2013.
- "República Saharaui reabrió su embajada en Panamá" (باللغة الإسبانية). Dia a Dia. 8 January 201611 يناير 2016.
- "Algeria: Sahrawi Embassy in Panama Reopens". AllAfrica. 7 January 201613 يناير 2015.
- {{مرجع ويب|مسار=http://elpais.com/diario/1979/03/04/internacional/289350005_850215.html%7Cعنوان=Vietnam reconoce al Polisario|تاريخ=4 March 1979|تاريخ الوصول=13 September 2013|الناشر=[[الباييس|El País}}}}
- "General Information about Countries and Regions". Ministry of Foreign Affairs of Vietnam25 أغسطس 2013.
- "Le Royaume du Cambodge ne reconnaît plus la prétendue " RASD ". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 14 August 200622 أغسطس 2013.
- "His Excellency Deputy Prime Minister HOR Namhong meets with Morocco Delegation". Ministry of Foreign Affairs & International Cooperation of Cambodia. 200622 أغسطس 2013.
- "Cambodia no more recognizes Sahrawi Republic". 16 August 2006. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 200725 أغسطس 2013.
- "Afghanistan withdraws recognition from so-called Sahrawi republic". 7 ديسمبر 2002. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 201325 أغسطس 2013.
- Andreu Solà-Martín (2009). "Conflict resolution in Western Sahara" ( كتاب إلكتروني PDF ). African Journal on Conflict Resolution. ACCORD The African centre for the constructive resolution of disputes. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 1 أكتوبر 20117 أغسطس 2011.
- Por Mario de Queiroz (30 July 2007). "Sáhara Occidental-Cabo Verde. Por un puñado de dólares" (باللغة الإسبانية)25 أغسطس 2013.
- "La République du Cap Vert annonce le gel de sa reconnaissance de la prétendue RASD". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 27 July 200724 أغسطس 2013.
- "Cabo Verde: Governo congela reconhecimento da República Árabe Saaraui Democrática". Angola News Agency (باللغة البرتغالية). 27 July 200722 سبتمبر 2012.
- "President meets with representative from Sahrawi Republic". A Semana. 7 February 201222 أغسطس 2012.
- "JCF recebe ministro dos negócios estrangeiros da RASD" (باللغة البرتغالية). Liberal. 6 February 2012. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2012.
- 4 دول من الكاريبي تسحب اعترافها بـ'البوليساريو'
- "Grenade". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco30 أغسطس 2013.
- "Quatre Etats de la région des Caraïbes ont décidé de retirer leur reconnaissance de la pseudo "rasd". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 16 August 201023 أغسطس 2013.
- "Four Caribbean states withdraw recognition of so-called SADR". Maghreb Arab Press. 16 August 201022 سبتمبر 2012.
- "Diplomatic relation of the Sahrawi Arab Democratic Republic". Docstoc. October 201121 أغسطس 2012.
- "Le Commonwealth de la Dominique décide de retirer sa reconnaissance de la pseudo "RASD". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 22 July 201023 أغسطس 2013.
- "Commonwealth of Dominica withdraws recognition of so-called SADR". وكالة المغرب العربي للأنباء. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 201420 أغسطس 2013.
- جامايكا تسحب اعترافها ب"جمهورية البوليساريو"
- "Jamaica withdraws its recognition of the self-proclaimed "Sahraoui Rebublic". The Moroccan Times. 16 September 201621 نوفمبر 2017.
- "Après des décisions similaires de huit pays latino-américains Le Nicaragua ne reconnaît plus la pseudo-rasd annonce le vice-président nicaraguayen". 22 July 2000. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 200325 أغسطس 2013.
- "Nicaragua vice-president confers with Moroccan officials". Arabic News. 22 يوليو 2000. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 201225 أغسطس 2012.
- "Nicaragua and the Saharawi Republic declare the reestablishment of diplomatic relations". وكالة الأنباء الصحراوية. 12 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201325 أغسطس 2013.
- "SADR and Zambia establish diplomatic relations". [Sahrawi Press Service. 11 July 2005. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 200825 أغسطس 2013.
- News, AllAfrica. "Zambia Reaffirms Its Commitment to Maintain Diplomatic Relations With Sadr - Zambian News" (باللغة الإنجليزية)05 سبتمبر 2019.
- إيران تؤكد تجميد كافة علاقاتها مع البوليساريو
- تشاد تسحب اعترافها بـ «الجمهورية الصحراوية»
- "Vanuatu to open diplomatic representation in Morocco". web.archive.org. 2012-05-2705 سبتمبر 2019.
- to-the-western-sahara-conflict.aspx "SURINAME SUPPORTS THE UN EFFORTS IN FINDING PEACEFUL SOLUTIONS TO THE WESTERN SAHARA CONFLICT". Government of Suriname. 9 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 20171 نوفمبر 2017.
- "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 20171 نوفمبر 2017.
- Ricardo Sánchez Serra (11 December 2008). "El estoicismo del pueblo saharaui". La Razón (باللغة الإسبانية)22 أغسطس 2012.
- http://www.eltiempo.com/archivo/documento/MAM-1916472.
- "Guatemala denies recognition of so-called Sahrawi republic". Arabic News. 30 يوليو 2002. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 20128 فبراير 2012.
- "La République dominicaine gèle sa reconnaissance de la "RASD". 24 May 2002. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 200226 أغسطس 2013.
- "SAHARA OCCIDENTAL - ACTUALITES HEBDOMADAIRES". Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. 1 June 200226 أغسطس 2013.
- "Comunicado conjunto entre la República Dominicana y el Reino de Marruecos del año 2002" ( كتاب إلكتروني PDF ) (باللغة الإسبانية). República Dominicana - Ministerio de relaciones exteriores. 23 May 200210 ديسمبر 2010.
- "Royaume du Maroc- République dominicaine Communiqué Commun". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 23 May 2002. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 200226 أغسطس 2013.
- "La République Dominicaine ne reconnaît plus la RASD". بانا برس. 24 May 2002.
- "Dominican Republic freezes recognition of so-called Sahrawi republic". 24 مايو 2002. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 200831 أغسطس 2013.
- "Les scoops du jour". 24 May 200226 أغسطس 2013.
- "Nouveaux horizons". 24 May 200226 أغسطس 2013.
- Africa analysis: the fortnightly bulletin on financial and political trends, Bulletin 438–461. Africa Analysis Ltd. 200407 أغسطس 2011.
- "رئيس السلفادور يعلن شخصياً سحب الإعتراف بالبوليساريو".
- "Western Sahara Weekly News". Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. 7 July 200126 أغسطس 2013.
- "La RASD et le Malawi établissent des relations diplomatiques". وكالة الأنباء الصحراوية. 25 مارس 2002. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 201426 أغسطس 2013.
- "Western Sahara Weekly News". Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. 6 April 2002.
- "Western Sahara Weekly News". Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. 28 December 200226 أغسطس 2013.
- "WESTERN SAHARA - NEWS - Résumé February 2008". Association de soutien à un référendum libre et régulier au Sahara Occidental. 29 February 200826 أغسطس 2013.
- "Etablissement de relations diplomatiques entre la RASD et le Malawi". وكالة الأنباء الصحراوية. 1 February 2008. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 200826 أغسطس 2013.
- "The Saharawi Republic and Malawi establish of diplomatic relations between". The Saharawi Journalists and Writers Union. 2 February 200826 أغسطس 2013.
- "Le Malawi retire sa reconnaissance de la prétendue RASD". Ministry of Foreign Affairs and Cooperation of Morocco. 16 September 200824 أغسطس 2013.
- "Sahara issue: Malawi withdraws its recognition of the so-called SADR". وكالة المغرب العربي للأنباء. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 201107 أغسطس 2011.
- "Sahara issue: Malawi withdraws its recognition of the so-called SADR". Actualités&Revue De Presse Maghreb. 16 September 2008. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2012.
- "Le Malawi retire sa reconnaissance de la République arabe sahraouie démocratique (RASD)". 23 September 2008. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2013.
- "Malawi cut ties with Sahrawi Republic". afrol. 16 September 200826 أغسطس 2013.
- "Malawi withdraws recognition of Western Sahara govt: report". وكالة فرانس برس. 17 September 2008.
- "Le Malawi retire sa reconnaissance à la RASD". 18 September 200826 أغسطس 2013.
- "Rabat : La République du Malawi a annoncé, mardi, sa décision de retirer sa reconnaissance de la prétendue RASD et de rompre toutes relations avec elle". 17 September 200826 أغسطس 2013.
- "SADR ambassador presents credentials to President of Malawi". وكالة الأنباء الصحراوية. 6 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 201411 مارس 2014.
- "Le Malawi retire sa reconnaissance de la "RASD" (ministre des Affaires étrangères du Malawi)". وكالة المغرب العربي للأنباء. 5 May 2017.
- "The Republic of Malawi withdraws its recognition of the so-called sadr". وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي (المغرب). 5 May 2017.
- http://sahara-info.org/pdf/sahara_info109.pdf
- Yabiladi.com. "Le Paraguay suspend officiellement ses relations avec la « RASD »". www.yabiladi.com (باللغة الفرنسية)06 سبتمبر 2019.
- "Saint-Vicent-et-les-Grenadines"15 décembre 2013.
- "Haïti - Diplomatie : Haïti ne reconnait plus la République Arabe Sahraouie Démocratique - HaitiLibre.com : Toutes les nouvelles d'Haiti 7/7". HaitiLibre.com05 سبتمبر 2019.
مصادر
- المنظمة العالمية لدراسات والتقويم