مصطفى بن محمد النجار (ولد 1930م، سلا - توفي 17 مارس 2012) لغوي وفقيه وشاعر أديب مغربي[1]
| ||
---|---|---|
الشيخ مصطفى النجار في إحدى الحوارات
| ||
معلومات شخصية | ||
اسم الولادة | مولده | |
الاسم الكامل | مصطفى بن محمد النجار | |
الميلاد | 1930 المملكة المغربية ، سلا . |
|
المذهب الفقهي | مالكي | |
العقيدة | سني | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | 1972 م - 12 مارس 2012 . | |
المهنة | لغوي | |
تأثر بـ |
|
تعليمه
في المسيد أو جّْامع
تلقى تعليمه الأولي بالكتاب حيث حفظ القرآن الكريم، وكان محل إعجاب وتقديم على أقرانه من لدن شيخه الفقيه محمد شماعو لحافظته السريعة وذاكرته القوية.
الطالب المُجد
وبعد المرحلة الأولية، واظب على حضور حلقات العلم بالمساجد و الزوايا بمدينتي سلا و الرباط، حيث درس حسب الطريقة الأصيلة وقرأ على شيوخ كبار منهم شيخ الجماعة بسلا السيد أحمد بن عبد النبي، والقاضي السيد محمد العوني، والفقيه الحاج محمد البارودي، والفقيه الحاج الطيب بن الشليح، والفقيه الحاج محمد الصبيحي، والفقيه التطواني، والسيد عبد الرحمن الكتاني، وسيدي محمد المدني بن الحسني وغيرهم. وكانت دراسته عليهم دراسة تحصيل وتحقيق في أبرز المتون العلمية وأشهر الأمهات في العلوم الإسلامية.
في ذكر شيوخه
ومن بروره بشيوخه ووفائه لهم، أنه كان يمدحهم في حياتهم ويرثيهم بعد مماتهم بقصائد حافلة يشيد فيها بأعمالهم وفضائلهم، وقد سار على نهجهم فانتصب للتدريس متطوعا في جوامع سلا والرباط، وانتدب للتعليم في المعاهد الحرة والرسمية، وقد عرف بحسن أسلوبه في التلقين والتبليغ، ولاسيما في تدريس علوم الآلة من نحو و صرف و بلاغة، كما اشتهر بخطبه البليغة في الجُمَع و الأعياد بمساجد سلا والرباط، وعرف بكلماته وأشعاره التي كان يلقيها في المناسبات المختلفة، وبإسهامه في تحقيق بعض الآثار من التراث المغربي، مثل السلسل العذب للحضرمي، والمورث لمشكل المثلث لعبد العزيز المغربي، والنوازل الفقهية للفقيه الجريري.
لقد أنفق العالم مصطفى النجار أوقاته منذ نعومة أظفاره في طلب العلم وتعليمه، وانتفع بتدريسه وتكوينه عدد من الدارسين في سلا والرباط، يعترفون بمشيخته ويذكرون فضله، " و قد سمع عنه أنه درس الشيخ خليل كاملا أزيد من عشر مرات "[2]
رئيس المجلس العلمي
ولمزاياه العلمية والعملية، عُين أول رئيس للمجلس العلمي المحلي بسلا عند تأسيسه سنة 2004، و حتى العام 2009 ، ومنذ تعيينه وهو يتفانى في القيام بواجباته ويبذل غاية جهده في نشاطاته إلى أن أقعده المرض.
وفاته
توفي يوم السبت 17 مارس 2012، عن سن يناهز 82 عاما. وجرت يوم الأحد 18 مارس 2012 ، بمدينة سلا مراسيم تشييع جثمانه بالمسجد الأعظم بالمدينة٬ ونقل جثمانه إلى مقبرة سيدي عبد الله بن حسون في موكب جنائزي كبير ٬ وكان من بين الحاضرين رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران٬ والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى 'محمد يسف' ومؤرخ المملكة عبد الحق المريني، بالإضافة إلى العديد من العلماء وتلامذته وحشد كبير من سكان المدينة.
تلامذته
لقد أشرف الشيخ على تدريس العديد من الطلبة، في شتى العلوم التي كان مبدعا بحق فيها، على اختلافها من أدب و فقه و غيرها . و من تلامذته :
أقواله
- قال : بعد خلاف بينه و بين أحد أصدقائه، و قد ترتب عن ذلك جفاء، فأنهاه بقوله :
- لا أنت قلت ولا سمعت أنــا *** هـذا حديـــــث لا يليـــق بنــا
- إن الكـرام إذا ما صحبتهــمُ *** ستروا القبيـح وأظهروا الحسنـا
قيل فيه
- قال الأستاذ عبد السلام الطاهري٬ عضو المجلس العلمي المحلي لسلا : أن الراحل كان عصاميا في تحصيله للعلوم ولا ينتقل من علم إلى آخر إلا بعد أن يصفي مشاكله٬ مشيرا إلى أن الراحل درس على يد علماء وشيوخ أقطاب منهم الداعية الكبير سيدي عبد الرحمان الكتاني .
مصادر
- تشييع جثمان العلاّمة مصطفى النجار بسلا هسبريس، تاريخ الولج 21 مارس 2013. نسخة محفوظة 23 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
- مقالة الشيخ يحيى المغري، نص إضافي. نسخة محفوظة 31 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.