الرئيسيةعريقبحث

مصطفى محمد نجار

سياسي إيراني

☰ جدول المحتويات


مصطفى محمد نجار (بالفارسية: مصطفى محمدنجّار) (من مواليد 2 ديسمبر 1956) هو سياسي إيراني وجنرال لواء متقاعد في حرس الثورة الإسلامية. شغل منصب وزير الداخلية الإيراني في الفترة من 2009 إلى 2013 [1] ووزير الدفاع في الحكومة الأولى لمحمود أحمدي نجاد من عام 2005 إلى عام 2009.[2] هو أيضا من قدامى المحاربين في الحرس الثوري الإيراني.[3]

مصطفى محمد نجار
(بالفارسية: مصطفى محمد نجّار)‏ 
Mostafa Mohammad-Najjar.JPG
 

في المنصب
9 أغسطس 2009 – 15 أغسطس 2013
الرئيس محمود أحمدي نجاد
▶︎ صادق محصولي
في المنصب
9 أغسطس 2005 – 9 أغسطس 2009
الرئيس محمود أحمدي نجاد
معلومات شخصية
الميلاد 2 ديسمبر 1956 (64 سنة) 
طهران 
مواطنة Flag of Iran.svg إيران 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة نصير الدين الطوسي للتكنولوجيا 
المهنة سياسي 
الخدمة العسكرية
الرتبة عميد
لواء 

حياة مبكرة

ولد النجار في 2 ديسمبر 1956 في طهران[4] من عرقية أذربيجانية[5] من بوستان آباد.[6] تخرج محمد نجار من جامعة نصير الدين الطوسي للتكنولوجيا في عام 1977 ويحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة نفس الجامعة (1984) ودرجة الماجستير في الإدارة الاستراتيجية من جامعة الإدارة الصناعية (2004).[4][7]

مهنة عسكرية

انضم نجار إلى حرس الثورة الإسلامية عندما تأسس في عام 1979، حيث كان مسؤولاً عن إدارة الشرق الأوسط، مع إسرائيل ولبنان والخليج الفارسي كأماكن ذات أهمية خاصة. خدم نجار في لبنان كقائد لـلحرس الثوري.[8]

تشمل المناصب السابقة ما يلي:[9]

  • ضابط أركان في قيادة القيادة المركزية في الحرس الثوري الإيراني المسؤول عن شؤون إقليم سيستان وبلوتشستان.
  • مدير التعاونيات في الحرس الثوري الإسلامي في عام 1981.
  • قائم بأعمال قائد وحدة دعم الأسلحة في وزارة شؤون الحرس الثوري الإيراني ومسؤول عن المعدات والمساعدات الفنية الصناعية في صناعات «حديد».
  • نائب رئيس قسم التسلح في منظمة الصناعات العسكرية (MIO) من 1986 إلى 2007.
  • رئيس المجلس التنفيذي لمجموعة صناعة الأسلحة في منظمة الصناعات الدفاعية.
  • رئيس قسم الذخائر في منظمة الصناعات العسكرية.

كما كان ناشطًا في الخدمة العسكرية في كردستان من 1980 إلى 1985 في الحرب العراقية الإيرانية، وعُين رئيسًا للسعد بواسطة يحيى رحيم صفوي في عام 1995.[7]

الحياة السياسية

تم تعيين النجار وزيرا للدفاع من قبل محمود أحمدي نجاد في أغسطس 2005 وعرض للبرلمان.[3] حصل على 191 إلى 62 من الأصوات وأصبح وزيراً في 9 أغسطس 2005. كان وزيراً حتى أغسطس / آب 2009، عندما أعيد انتخاب أحمدي نجاد وعين محمد نجار وزيراً للداخلية. حصل على 178 إلى 72 من الأصوات وأصبح الوزير خلفا لصادق محصولي.

الأنشطة ووجهات النظر

خلال ولایته کوزیر للدفاع، کثیرا ما هاجم نجار القدرات النوویة للغرب ودافع بشدة عن حق إیران فی تطویر برنامجها للطاقة النوویة السلمیة.[10] ووفقاً لفلسفته العسکریة، تلعب القدرات الصاروخیة دوراً هاماً فی الدفاع عن إیران وفی قدراتها العسکریة الکلیة. یعتقد النجار أنها «تخدم مصالح الاستقرار والسلام فی المنطقة» وتشکل جزءاً لا تتجزأ من «قوة الدفاع عن العالم الإسلامی.»

وبحسب نجار (أکتوبر 2007)، فإن «الصواریخ الإیرانیة لا تشکل تهدیدًا لأی دولة، وستقع فقط علی رؤوس أولئک الذین یهاجمون الأراضی الإیرانیة.»[11][12] وردا علی اختبار صاروخ سجیل أرض-أرض طویل المدی، قال نجار إنه صمم «... من أجل الردع والحفاظ علی استقرار المنطقة.»[13] خلال فترة ولایته، رکز نجار علی استقلال إیران العسکری والتکنولوجی وعلی ضمان أن البلاد لن تعتمد علی تورید أنظمة الأسلحة من الدول الأخری.[14] وقد تم التأکید علی ذلک فی بیانه عند تسلیم عهدة منصبه لخلفه (سبتمبر 2009):

«بصفتی جندیاً، یسعدنی الانتقال إلی جبهة جدیدة لخدمة بلدی، لکن من ناحیة أخری، من الصعب علیّ المغادرة بعد 30 سنة من الخدمة فی وزارة الدفاع … أنا سعید بمغادرة وزارة الدفاع مع القوات المسلحة فی ذروة قوتها وقدراتها. کان للإمام الخمینی دعوة إلهیة، وهی تحقیق شیء هائل فی العالم من خلال إقامة نظام إسلامی قائم علی والی فقیه (الوصایة علی الفقهاء المسلمین). یقدم النظام الإسلامی فی إیران مثالا جدیداً ومختارا للعالم فی جمیع المجالات، خاصة فیما یتعلق بالدفاع والجیش. بفضل النظام الإسلامی، وصلنا إلی نقطة حیث ینتج علماءنا وحدهم کل ما تتطلبه قواتنا المسلحة. الیوم، العالم بأسره، من الشرق إلی الغرب، مندهش من الإنجازات العدیدة آلتی حققتها إیران. لقد حققنا نجاحًا کبیرًا وحققنا العدید من الإنجازات بفضل رصیدنا علی الأرض والبحر والجو والغواصات والفضاء، وخاصة فی مجال الفضاء. إننی أغادر وزارة الدفاع، عندما لا نعد بحاجة إلی الأجانب، بل إننا قادرون علی تصدیر بعض إنجازاتنا.[15]»

مصادر

  1. "Iran urges Pakistan to hand over rebel group leader". رويترز. 23 October 2009. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201916 مارس 2011.
  2. "Iran unveils long-range missile". الغارديان. 27 November 2007. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201916 مارس 2011.
  3. Haeri, Safa (5 August 2005). "Iran's new president presents and "undiscovered island". Iran Press Service. Paris-Tehran. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201904 فبراير 2013.
  4. "A Brief Biography of Iran's New Ministers". Payvand. 7 September 2009. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 201822 فبراير 2013.
  5. http://www.farhangname.org/ مصطفی-محمد-نجار - تصفح: نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  6. "مصطفی محمد نجار" ، "جمهورية إيران الإسلامية ، وزارة الدفاع" نسخة محفوظة 18 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. "الحرس العميد مصطفى محمد نجار" ، "جمهورية إيران الإسلامية ، وزارة الدفاع" نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  8. Bar, Shmuel (2009). "Iranian terrorist policy and "export of revolution" ( كتاب إلكتروني PDF ). Interdisciplinary Center. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 21 سبتمبر 201818 فبراير 2013.
  9. "سيرة مصطفى محمد نجار" - تصفح: نسخة محفوظة 23 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  10. "یجب أن یعاقب الأمریکیون ،" Fardanews "نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. "الصواریخ الإیرانیة المتقدمة"، "Fardanews" نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. "نجار: صواریخ إیران علی المغتصبین"، "فردانوز" نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. "صاروخ شهاب -3 أطول من ساجل"، "فردانوز" نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. "وزیر الدفاع حضر افتتاح خمسة أنظمة جدیدة"، "Fardanews" نسخة محفوظة 20 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. “East and West, “Fardanews” نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :