المَضافَة هي غرفة الضيوف أو الاجتماعات أو الاستقبال في بعض لهجات العراق وسورية[1][2][3][4] وفلسطين والأردن[5]، استعملَ الكلمةَ تنظيمُ الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة بمعنى غرفة ضيافة[6][7] ومقر[8] ومعسكر تدريب[9] وقاعة مبيت رجالية[10] أو نسائية[11][12]. المضافة التقليدية هي غرفة، سواء قديمة أو حديثة، ثم تعددت عندهم أشكالها، بعضها جحور تحت الأرض، وبعضها يشبه الأكواخ، تُغطّى بسعف النخيل ليستره عن أعين الطائرات.[13] وفي زاوية إربد التابعة لطريقة القاسمي الصوفية، تُستعمل كلمة مضافة بمعنى "خلوة" وهي غرفة صغيرة بجانب محراب المُصلى.[14]
الوصف
تُبْنَى المضافة في بيت شيخ القرية، ويجتمع هو ورجال قريته ليتسامروا أو يتناقشوا في شؤونهم أو يحلّوا نزاعاتهم، ، ولا يؤذن للنساء بالدخول.[15] وفي الريف السوري، لم تكن المضافات مكاناً لاجتماع وجهاء القرية فحسب، بل كانت محكمةً للفصل بين المتخاصمين من الأهالي، يُحكم بها وفقاً للعرف، كما كانت كدار استراحة للضيوف والغرباء.[16]