معركة أومان (بالروسية: Сражение под Уманью، نح: سراژينيي پآد أومانيو، بالألمانية: Kesselschlacht bei Uman، نح: كيسيلشلاخت باي أومان أو مرجل أومان) معركة تمكّنت فيها القوات الألمانية وحلفائها من تطويق الجيشين السوڤيتيين السادس بقيادة إيڤان موزيتشينكو والثاني عشر بقيادة پاڤل پانيديلين جنوب مدينة أومان الأوكرانية خلال العمليات الهجومية الأولية لمجموعة الجيوش الجنوبية بقيادة الۯنرالفيلدمارشال گيرد ڤون رونتشتيد في إطار عملية بارباروسا على الجبهة الشرقية للحرب العالمية الثانية.[1]
معركة أومان | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الجبهة الشرقية للحرب العالمية الثانية | |||||||
الوضع على الجبهة الشرقية إبان معركة أومان.
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
ألمانيا النازية |
الاتحاد السوڤيتي | ||||||
القادة | |||||||
گيرد ڤون رونتشتيد | سيميون بوديوني | ||||||
القوة | |||||||
400,000 جندي 600 دبابة |
300,000 جندي | ||||||
الخسائر | |||||||
غير معلوم | 203,000 إجمالًا | ||||||
والمعركة جزء من عملية كييڤ الدفاعية بين عناصر الجيش الأحمر التابعة للجبهة الجنوبية الغربية السوڤيتية المُدافعة عن الكباري المُقامة على نهر البوگ الجنوبي، وخط السكة الحديدية الإستراتيجي الرابط بين مدينتي أوديسا وسمولينسك من جهة وعناصر المجموعة الأولى بانزر المنواجدة غرب أوكرانيا أثناء تقدّمه من بولندا صوب القرم.
كانت القوات السوڤيتية تحت سيطرة المنطقة العسكرية الجنوبية الغربية بقيادة المارشال سيميون بوديوني، والتي ضمّت الجبهة الجنوبية الغربية بقيادة الكولونيل العام ميخائيل كيرپونوس، ومع تصاعد حدة القتال، تمكّنت قيادة الجيش الثاني عشر وبعض الوحدات التابعة لها من الفرار من عملية التطويق، لفشل القوات الألمانية في إغلاق المرجل بصورة كاملة، ومع ذلك قامت القيادة السوڤيتية بحل الجيشين لاحقًا وإلحاق الوحدات الناجية منه في جيوش أخرى، وتُعد المعركة واحدة من أكبر عمليات التطويق التي قامت بها قوات المحور ضد الجيش الأحمر خلال الفترة الأولى للحرب العالمية الثانية.
تشكيل القوات
تم تشكيل الجيش جديد بقياده الجنرال فيلد مارشال عمر
وتجهيزه ب 4000 دبابه بانزر وب10 الف قطعة مدف مضاده للطائرات والدبابات
بعد التطويق
مع رفع الحصار عن مرجل أومان، تحوّلت دبابات المجموعة الأولى بانزر شمالًا لمهاجمة كييڤ وتقديم الدعم للمجموعة الثانية بانزر من أجل إتمام عملية تطويق أخرى حول المدينة، بينما تًركت مهمّة احتلال القرم للجيوش الميدانية، في واحدة من المرات القليلة التي قام فيها الزعيم الألماني أدولف هتلر بتغيير مهام إحدى مجموعات الجيوش.
على الجانب الآخر، استفادت القيادة السوڤيتية من الفرصة التي منحتها إياها ألمانيا عن طريق تحويل وجهة المجموعة الأولى بانزر في إعادة تشكيل الجبهة السوڤيتية باستخدام الجيش الساحلي المنفصل من جهة وإعادة تشكيل وهيكلة الجيوش المُدمّرة أو نقل الجيشين السابع والثلاثين والسادس والخمسين من قوات الاحتياط للخطوط الأمامية من المناطق العسطرية الداخلية، في حين تم الإبقاء على الثامن والثلاثين للدفاع عن قطاع خاركوڤ بالجبهة.
المراجع
- Léderrey, p.32
المصادر
- Léderrey, Ernest, (Col.), Germany's Defeat in the East: The Soviet Armies at War, 1940–1945, The War Office, London, 1955
- Steinberg, Julien, Verdict of Three Decades: From the Literature of Individual Revolt Against Soviet Communism: 1917-1950, Ayer Publishing, 1971