الرئيسيةعريقبحث

معركة إمبابة

إحدى معارك الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت

☰ جدول المحتويات


معركة الأهرام - معركة إمبابة
جزء من الحملة الفرنسية علي مصر
Louis-François Baron Lejeune 001.jpg
لوحة معركة الأهرام
معلومات عامة
التاريخ 21 يوليو 1798
البلد Flag of Egypt.svg مصر 
الموقع إمبابة بالقرب من الأهرام
30°05′00″N 31°12′00″E / 30.08333333°N 31.2°E / 30.08333333; 31.2 
النتيجة انتصار للحملة الفرنسية
المتحاربون
الجمهورية الفرنسية فرنسا  الدولة العثمانية
القادة
نابليون بونابرت مراد بك - إبراهيم بك
القوة
20،000 60,000
الخسائر
300 قتيلا، جريح 6000 المماليك
آلاف من الفلاحين
قتلى وجرحى

معركة امبابة - الأهرام

جاءت بعد ما جرى في شبراخيت المماليك واحترقت مراكب مراد بك بما فيها من الجبخانة والآلات الحربية وركب إبراهيم بك إلي ساحل الوكالة.[1]

تسميتها

سميت معركة امبابة أو الأهرام لأن جيش مراد بك كان ممتد من إمبابة إلي الأهرام غرب النيل أما إبراهيم بك فكان مع جيشه وباقي أهل العاصمة في ساحل بولاق علي الشاطئ الشرقي للنيل يراقبون ما يحدث في الغرب."عجائب الآثار"/>

وقتها

على قول الجبرتى تمت ليلة يوم الأحد "22 يوليو 1798 م" [1]

أطرافها

وقادها نابليون بونابرت ضد إبراهيم بك ومراد بك وانتصر فيها نابليون بونابرت علي المماليك لفرق القوة العسكرية بين الطرفين ففريق المماليك كان يستعمل الفروسية اما نابليون فاستخدم المدافع والبارود والاسلحة الحديثة آن ذاك.[1]

وصفها

لوحة معركة الأهرام فرانسيز لويس جوزيف 1798-1799.

بعض ما وصفه الجبرتي عن هذا الحدث (ثم إن الطابور الذي تقدم لقتال مراد بك انقسم علي كيفية معلومة عندهم في الحرب وتقارب من المتاريس بحيث صار محيطاً بالعسكر من خلفه وأمامه ودق طبوله وأرسل بنادقه المتتالية والمدافع واشتد هبوب الريح وانعقد الغبار وأظلمت الدنيا من دخان البارود وغبار الريح وصمت الأسماع من توالي الضرب بحيث خيل للناس أن الأرض تزلزلت والسماء عليها سقطت)[1]

كانت قوات المماليك شجاعة لكنها لا تجيد سوى حروب الشوارع، وهو النوع من الحروب الذي كان ينشأ بين قادة المماليك وبعضهم أو بينهم وبين المتمردين من الأهالي أو مع جنود الوالي العثماني، ولم يكن الجيش المملوكي يملك سوى عدد قليل من المدفعية والمشاة بينما يمتاز بالخيالة لكنهم يحاربون بإسلوب القرون الوسطى ولا خبرة لهم بتكتيكات الحرب الحديثة. افتقر جيش المماليك كذلك إلى الترابط حيث كان هناك تخوف بين مماليك كلا من مراد بك وإبراهيم بك بأن يقوم الفرنسيين بالقضاء على أحدهما فتخلو مصر للأخر، لذلك ظل إبراهيم بك على الجانب الأخر من النيل بقواته دون أن يقدم المساعدة لمراد بك تاركاً إياه لمصيره. في المقابل كان الجيش الفرنسي حديثاً يمتاز بالمشاة المدربة وعدد كبير من القطع المدفعية بالإضافة إلى قائده العبقري نابليون بونابارت.

وبعد أن أجرى نابليون إستطلاعه الأولي وجد أن جيش مراد بك يمتد من النيل إلى صحراء الأهرام حيث تظهر أهرام الجيزة في الأفق، كما أنه وضع مدافعه القليلة العدد على جانبي قواته ليمنع الفرنسيين من الهجوم عبر الأطراف. فكانت خطة نابليون هي التظاهر بهجوم وهمى على المقدمة لتشتيت انتباه مراد بك لتقوم قواته بالاستيلاء على المدفعية المملوكية وحرمانهم منها ومن ثَّم الهجوم عليها عبر أجنحته. بينما كان مراد بك الذي يفكر بالإسلوب التقليدي ويحارب بالفطرة يعتقد أنه في حالة عدم قدرة الفرنسيين على الهجوم بالأجنحة فسيهاجمون بالمواجهة حيث يمكنه حينئذ صدهم وبالتالي هزيمتهم ومطاردتهم في الصحراء. تطلع الفريقان بعضهم إلى بعض صبيحة يوم 21 يوليو 1798 م وخطب نابليون في قواته خطاباً شهيراً حيث قال '''تاريخ 40 قرناً من الزمان يتطلع إليكم من خلال هذه الأهرام'''.

نفذت القوات الفرنسية هجومها الوهمي ونجحت في الإستيلاء على مدفعية المماليك. إضطرب مراد بك وأمر بهجوم عام. تقدم فرسان المماليك على صهوة جيادهم وهم يصيحون صيحات الحرب، لكن مدفعية الفرنسيين وتشكيلات مشاتهم الحديثة المشكلة في مربعات حصدتهم حصداً وتساقطت الفرسان المماليك بنيرانهم.

نتائجها

وكان من نتائجها انتصار نابليون وفرار مراد بك الي الصعيد وإبراهيم بك الي الشرقية ومنها الي الشام.[1]

مراجع

  1. عجائب الآثار (الجبرتى) (الجزء الخامس)

2.يلماز أوزتونا_تاريخ الدولة العثمانية.

موسوعات ذات صلة :