بدأت معركة الزبداني (2015) في بداية شهر يوليو خلال الحرب الأهلية السورية بعد هجوم عسكري كبير شنه الجيش السوري وحزب الله لاستعادة مدينة الزبداني التي يسيطر عليها أبناء المدينة المعارضين.
معركة الزبداني (2015) | |
---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | |
معلومات عامة | |
المتحاربون | |
جيش الحرمون[2] | الجمهورية العربية السورية |
القادة | |
عبد الرحيم خريطة[9] ⚔ [1] |
العماد علي عبد الله أيوب[10] اللواء عبد الكريم غوابش ⚔[7] |
الوحدات | |
كتيبة صقور الزبداني[5][11] [1] |
الفرقة الرابعة |
القوة | |
1،500–2،000[3] | غير معروف |
الخسائر | |
62 قتيل (بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان)[15] 112 قتيل و315 جريح (بحسب جريدة الراي)[16] |
150 قتيل[7][17] |
الخلفية
بعد معركة القلمون ومقتل العديد من قوات حزب الله اللبناني الحليف للنظام السوري وخاصة بعد سيطرة جيش الفتح المعارض على مدينة إدلب و أريحا و جسر الشغور حتى أصبح على مشارف جورين التي تضم معسكراً كبيراً للدفاع عن الساحل السوري ذو الأغلبية العلوية المؤيدة لنظام الأسد قام الجيش السوري في محاولة منه لرفع معنويات أنصاره بقصف مدينة الزبداني وإطلاق حملة كبيرة للسيطرة عليها حيث قام برمي أكثر من 1,300 برميل متفجر وآلاف الصواريخ على المدينة خلال شهرين في ماعرفت بأنها أكبر من معركة القصير كماً ونوعاً وحجماً والفارق الكبير على ذلك، كذلك تم استعمال قنابل النابالم الحارقة المحرمة دولياً, ذكرت مصادر عسكرية لنظام الأسد أن الحملة كان من المفترض أن تنتهي خلال أيام ولكن مالبث أن ثبت أبناء المدينة في الدفاع عن الزبداني وكبدتهم خسائر بشرية كبيرة رغم قلتهم ومحاصرتهم حصار شديد، حيث وثق بعض الناشطين المعارضين مقتل 150 من حزب الله حيث كان الهجوم البري على الحزب والهجوم الجوي من النظام، وقالت قناة العربية بأن أكثر من 200 قتيل سقطوا في المعارك بمعركة الزبداني.[2]
كما أن مدينة الزبداني ومضايا اشتهرتا بمعارضتهما الشديدة لحكومة الأسد واستعصت عليها المدينة والبلدة منذ 11 سبتمبر 2011.
ردود وأفعال
قام جيش الفتح بإطباق حصار كامل حول الفوعة وكفريا ذو الأغلبية الشيعية في ريف إدلب والسيطرة على بعض النقاط حول البلدتين وضرب القريتين بمئات الصواريخ منها صواريخ غراد للضغط على حزب الله اللبناني وإجباره على التفاوض في ماعرف بالمحادثات بين حركة أحرار الشام و الوفد الإيراني التي أسفرت عن هدنة مؤقتة تم خلالها رصد انتهاكات من قبل الجيش السوري ورد جيش الفتح على ذلك بقصف القريتين ثم استقرت الأمور نوعاً ما تحت إشراف الأمم المتحدة التي انسحبت من الهدنة بعد دخول روسيا في الحرب الأهلية السورية لدعم نظام الأسد [3][4]. مع إستمرار الحصار الخانق ومنع تام بإدخال المواد الغذائية والأدوية الطبية حيث أن مضايا شهدت حركة نزوح كبيرة في الأعوام السابقة وتضم حالياً أكثر من 48 ألف نسمة.
شن جيش الإسلام معركة الله غالب بعد شهر ونصف من بدأ معركة الزبداني وبعد تعرضه لإنتقادات شديدة بسبب سكوته عما يحصل في الزبداني فتمكن من السيطرة على طريق دمشق - حمص الدولي والوصول إلى مشارف ضاحية الأسد الموالي للنظام أسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 600 عنصر من قوات الحكومة وحزب الله حسب كلام ناشطين معارضين تابعين لجيش الإسلام الذي عزز مواقعه فيها منعاً لتقدم آخر.[18]
قامت المعارضة السورية المسلحة في داريا المحاصرة من قبل الحكومة السورية بضرب بعض الحواجز حول المدينة رغم تعرضها للقصف العنيف والبراميل المتفجرة.[19]
أطلقت الجبهة الجنوبية المعارضة في القنيطرة معركة تحت مسمّى "نصرة الزبداني" للسيطرة على "مثلث الموت" في القنيطرة حيث قامت بالسيطرة على العديد من النقاط.[20]
انظر أيضاً
- معركة الزبداني (2012)
- هجوم القلمون (مايو 2015)
- الزبداني
- مضايا
- بلودان
- بقين
- الحرب الأهلية السورية
- المدن والبلدات خلال الحرب الأهلية السورية
مراجع
- Leith Fadel (15 أغسطس 2015). "Jaysh Al-Islam Announces an Offensive to Retake Lost Ground in Al-Zabadani". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201916 أغسطس 2015.
- Leith Fadel (7 يوليو 2015). "Syrian Armed Forces and Hezbollah Close-in on Al-Zabadani". مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 201916 أغسطس 2015.
- "Syrian army, Hezbollah advance in city near Lebanese border". رويترز. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201816 أغسطس 2015.
- Leith Fadel. "Al-Zabadani Pocket Becomes Smaller and Smaller: Rebels Isolated from Supply Lines". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201716 أغسطس 2015.
- Leith Fadel (4 يوليو 2015). "Syrian Armed Forces and Hezbollah Suffocate Al-Qaeda in Al-Zabadani". مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201716 أغسطس 2015.
- Leith Fadel (24 يوليو 2015). "Syrian Army and Hezbollah Advance in Southern Al-Zabadani". مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 201916 أغسطس 2015.
- "Iran keeps dark loss of its top general in Syria. Syrian Army starts closing in on ISIS-held Palmyra". مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201516 أغسطس 2015.
- Edward. "Shells target the capital, wound in a shelling by the regime forces on Darayya city and violet clashes in the area and al-Zabadani city". Syrian Observatory For Human Rights. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 20159 أغسطس 2015.
- "خريطة جبهة النصرة".. قتيلاً في الزبداني!". الحدث نيوز. 6 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201716 أغسطس 2015.
- Leith Fadel (9 يوليو 2015). "Syrian Army and Hezbollah Control Half of Al-Zabadani". مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 201716 أغسطس 2015.
- Leith Fadel. "Syrian Armed Forces and Hezbollah Capture the Al-Zalah Neighborhood in Al-Zabadani". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 201616 أغسطس 2015.
- Leith Fadel. "Syrian Army and Hezbollah on the Edge of Downtown Al-Zabadani". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201616 أغسطس 2015.
- Leith Fadel (3 يوليو 2015). "Breaking: The Syrian Armed Forces and Hezbollah Begin the Al-Zabadani Offensive". مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201816 أغسطس 2015.
- Leith Fadel (4 يوليو 2015). "Battle Map and Analysis of Al-Zabadani Offensive". مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 201616 أغسطس 2015.
- Master. "Al- Zabadani fighters retreat from Sahl al- Zabadani, while continue to repel Hezbollah and the regime forces advancement towards the city". المرصد السوري لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201516 أغسطس 2015.
- ايليا.ج مغناير. "توقّعات بحسْم معركة الزبداني نهاية أغسطس كحدّ أقصى". مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 201516 أغسطس 2015.
- "الزبداني مقبرة حزب الله 150 قتيلا خلال شهرين". Al Bawaba. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 201611 سبتمبر 2015.
- [1] - تصفح: نسخة محفوظة 17 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- نار الزبداني تشعل «لهيب داريا» | وكالة أوقات الشام الإخبارية - تصفح: نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- فصائل سورية تطلق معركة "نصرة الزبداني" من مثلث الموت - تصفح: نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.