الرئيسيةعريقبحث

معركة قرقور


معركة قرقور أو معركة قرقر أو معركة قرقار دارت في 853 قبل الميلاد، بين الجيش الآشوري تحت قيادة الملك شلمنصر الثالث من ناحية، وجيش 12 ملك متحالف تحت قيادة حدادزير الدمشقي (وهو نفسه ابن حداد غالبا)، في بلدة قرقور.

معركة قرقور
Karkar
نصب كورح الآشوري وُجد في ديار بكر التركية وسجل عليه تاريخ سنوات حكم الملك شلمنصر الثالث بين أعوام 859 و 824 قبل الميلاد .
معلومات عامة
التاريخ حوالي 853 قبل الميلاد
الموقع قرقور في سوريا حاليا تقع جنوب حلب
35°44′34″N 36°19′50″E / 35.742646°N 36.330543°E / 35.742646; 36.330543 
النتيجة نصر لقوات الملك شلمنصر الثالث
القادة
شلمنصر الثالث {الملك حدادزير
الخسائر
14000 قتيل غير معلوم

اللافت في هذه المعركة هو أعداد المقاتلين المشاركين فيها، حيث فاقت أي معركة سابقة. ولكونها أيضا أول حادثة تأتي بالذكر لأول مرة في التاريخ لبعض الشعوب، كالعرب. وتعرف مدينة قرقور القديمة التي وقعت بها المعركة بأنها الموقع الأثري الذي أطلق عليه حديثا تل قرقور بالقرب من قرية قرقور.

سجل الملك شلمنصر الثالث أحداث المعركة على أحد الألواح الآشورية التي أقامها. والمعروف بنصب كورح، وطبقا لوصفه، فلقد بدأ الأمر بارتحاله عن نينوى في الرابع عشر من أيار، بادئا حملته السنوية. عبر الملك نهري دجلة والفرات دون عقبات، مستقبلا أثناء مروره العطايا من المدن التي مر بها، والتي أعلنت أيضا خضوعها له، ومنها مدينة حلب. وبمجرد عبوره لحلب، قابل الملك أول مظاهر المقاومة من قوات الملك إروليني، ملك حماة. استطاع شلمنصر أن يهزم قوات حماة، ولم يكتف بل قام، على سبيل العقاب، بهدم مدن وقلاع مملكة إروليني. وبعد أن حصد شلمنصر غنائمه في قرقور، واصل تقدمه حتى قابل القوات المتحالفة بالقرب من نهر العاصي.

قوات الحلفاء المنافسة

تصف لنا نقوش شلمنصر قوات غريمه حدادزير وحلفائه بالتفصيل كالتالي:[1]

  • الملك هدادزير نفسه، ومعه 1200 عربة حربية، و1200 فارس، و20000 جندي.
  • الملك إروليني، ملك حماة، ومعه 700 عربة حربية، و700 فارس و10000 جندي.
  • الملك أحاب، ملك إسرائيل، أرسل 2000 عربة حربية و10000 جندي(اختلف علماء الأثار في تفسير الاسم الذي ورد في النقوش (أهابو سيريلا: A-ha-ab-bu Sir-ila-a-a )، حيث ذهب بعض العلماء على ملك أنه ملك لمدينة ما في شمال غرب سوريا، وليس أحاب ملك إسرائيل[2].
  • أرسلت مدينة قليقيا 500 جندي
  • أرسلت مدينة موسورة (عرفها البعض بأنها مصر، إلا أن الرأي الأغلب أنها مدينة بالقرب من قليقيا) 1000 جندي.
  • أرسلت مدينة أركانتا (تل أركا) 10 عربات حربية، و10000 جندي.
  • أرسلت مدينة أرواد 200 جندي.
  • أرسلت مدينة أوسنطة (بجبل لبنان) 200 جندي
  • أرسلت مدينة شيانو (بجبال الساحل السوري)[3] (العدد مجهول)
  • أرسل الملك جندبو ملك العرب 1000 فارس (جمال) [1]
  • الملك بعشا بن روحوبي، ملك العمونيين (مئات) [1]

المعركة

يفتخر شلمنصر الثالث في وصفه للمعركة بأن قواته ألحقت خسائر تقدر بـ14000 جندي من جيش الحلفاء وأسره لعدد لا يحصى من العربات والخيول، ويصف الضرر الذي لحق بمعارضيه بتفاصيل وحشية.

إلا أنه لا يمكن الوثوق تماما بالكتابات الملكية في تلك العصور، إذاعتادت عدم الاعتراف بالهزائم، ونسبت لملوكها انتصارات كان قد نالها أسلافهم.

مراجع

  1. معركة قرقر، التحالف الأقدم بين العرب ومملكة إسرائيل - تصفح: نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Becking, Bob; Korpel, Marjo Christina Annette (1999), The crisis of Israelite religion: transformation of religious tradition in exilic and post-exilic times, BRILL,
  3. "سيانو".. المملكة التي يعود نسل أهلها إلى سابع أبناء كنعان - تصفح: نسخة محفوظة 23 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
  • Yamada. Shigeo، The Construction of The Assyrian Empire: A Historical Study of the Inscription of Shalmanesar lll (859- 824 B.C.) Relating to His Campaign to the West، Brill، Leiden، 2000.
  • Luckenbill. Daniel، Ancient Records of Assyria and Babylonia، Chicago، 1926.

موسوعات ذات صلة :