الرئيسيةعريقبحث

معركة لودوس


معركة لودوس (بالإسبانية: Batalla de Lutos)‏، هي معركة وقعت في العام 794 عندما باشر أمير الأندلس، هشام الرضا التوغلات العسكرية ضد مملكة أستورياس تحت قيادة الأخوين عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث وعبد الملك بن عبد الواحد بن مغيث.

معركة لودوس
Batalla de Lutos
جزء من معارك الاسترداد
Camino Real del Puerto de la Mesa.jpg
وادي كامينو ريال ديل بويرتو دي لا ميسا حيث وقعت المعركة
معلومات عامة
التاريخ 794
الموقع أستورياس،  إسبانيا
43°20′00″N 6°25′00″W / 43.3333°N 6.41667°W / 43.3333; -6.41667 
النتيجة انتصار مملكة أستورياس[1]
أو انتصار أوليّ لأستورياس ثم انتصار نهائي للأمويين[2]
المتحاربون
Emblema del Reino de Asturias.svg مملكة أستورياس إمارة قرطبة
القادة
Emblema del Reino de Asturias.svg ألفونسو الثاني عبد الملك بن عبد الواحد بن مغيث [1]
عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث
الخسائر
غير معروف 70,000[1]
معركة لودوس على خريطة إسبانيا
معركة لودوس

المعركة

تذكر المصادر الأجنبية، قيام عبد الكريم بحملة عسكرية على أراضي ألبة، بينما توجّه شقيقه عبد الملك بقواته نحو قلب المملكة الأستورياسية دون مواجهة مقاومة كبيرة حتى بلغ مدينة أوفييدو، ودمر جزء كبير من ريفها، بما في ذلك الكنائس التي بناه فرويلا الأول ملك أستورياس. وفي طريق عودتهم إلى الأندلس، نصب ألفونسو الثاني ملك أستورياس كمينًا لجيش الأمويين في وادي يختلف المؤرخون حول ما إذا كان وادي كامينو ريال ديل بويرتو دي لا ميسا بالقرب من مدينة جرادو، أو بالقرب من مدينة لوس لودوس. وقعت المعركة، وأسفرت عن انتصار الأستورياسيين، ومقتل غالبية جيش المسلمين، ومن بينهم القائد عبد الملك.[1]

أما المصادر العربية، فقد ذكرت أنه الأمويين أرسلوا حملة على جليقية في ربيع سنة 179 هـ (795 م) بقيادة عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث، حتى بلغت أسترقة، ولم تلق مقاومة تُذكر. ثم تعرض المسلمون لكمين من ألفونسو الثاني ملك أستورياس وحلفائه البشكنس، في أقصى جليقية عن موضع سمّوه الصخرة، وحقق ألفونسو انتصارًا أوليًّا، وقُتل عدد من المسلمين، ثم تدارك المسلمون أمورهم وانتصروا في النهاية.[2]

المراجع

  1. Roger Collins, Caliphs and Kings: Spain, 796-1031, 65.
  2. البيان المغربب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري - ج2 ص64 - تصفح: نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :