الرئيسيةعريقبحث

معركة وادي سليط


معركة وادي سليط (بالإسبانية: Batalla de Guadalacete)‏، وقعت في عام 854 (240 هـ) [1][2]على أبواب مدينة طليطلة في الأندلس بتحالف بين قوات مملكة أستورياس ومملكة نافارا ضد قوات إمارة قرطبة تحت قيادة محمد بن عبد الرحمن. وأسفرت عن انتصار المسلمين.

معركة وادي سليط
جزء من معارك الاسترداد
Coras del Emirato de Córdoba.png
 
معلومات عامة
المتحاربون
Emblema del Reino de Asturias.svg مملكة أستورياس
Bandera de Reino de Navarra.svg مملكة نافارا
ثوار طليطلة
Allah.svg إمارة قرطبة
بنو قسي
القادة
Emblema del Reino de Asturias.svg أردونيو الأول
Bandera de Reino de Navarra.svg غارسيا إنيغيز
كونت غاتون
محمد بن عبد الرحمن
موسى بن موسى
الخسائر
20,000
وادي سليط على خريطة إسبانيا
وادي سليط

أحداث المعركة

في بداية عهده الأمير محمد بن عبد الرحمن الأوسط، ثار أهل طليطلة، وحبسوا عامل الأمير، فأرسل لهم الأمير محمد أخاه الحكم بن عبد الرحمن بحملة لتأمين أهالي قلعة رباح الذين فرّوا من مدينتهم خوفًا من أهل طليطلة، فنزل بالمدينة، وأمّن أهلها، ودعّم تحصيناتها. كما أرسل الأمير بجيش آخر لقتال أهل طليطلة، إلا أن تلك الحملة انهزمت. فخرج لهم الأمير محمد بنفسه، وحين علموا بخروجه استعانوا بملك أستورياس ونافارا، وبعد وصوله بالقرب من طليطلة تقدم في أعداد قليلة من جيشه بعد أن كمن معظمه خلف التلال التي تحيط بالوادي، وأغرت هذه الأعداد القليلة أهالي طليطلة وحلفاءهم النصارى، فتقدموا للقائها على ثقة من تحقيق النصر، وعند ذلك ارتد محمد بجنوده متظاهرا بالهزيمة نحو وادي سليط، فلما تبعهم الثائرون انقضت عليهم الكمائن المختبئة ومزقتهم شر ممزق، وأبادوا جموعهم في ساعة من نهار، وقدر عدد القتلى بأحد عشر ألفا، وأسرت أعداد جمة، كان من بينها كثير من القساوسة الذين أعدموا على الفور.

يقول المؤرخ ابن عذاري عن المعركة "هي من أمهات الوقائع ولم يعرف بالأندلس مثلها" [3]

وفيها يقول عباس بن فرناس، وشعره يكفينا من صفتها؛ وهو (طويل):[3]

ومُختَلِفِ الأصواتِ مؤتَلفِ الزَّحفِلهومِ الفَلاَ عَبلِ القَنَابل مُلتَفِ
إذَا أومَضت فِيهِ الصَّوَارِمُ خِلتَهَابُرُوقاً تَرَاءى في الجَهَامِ وتَسْتَخْفِي


مراجع

  1. ابن الأثير. الكامل في التاريخ . ج٦. ص ١٢٠.
  2. ابن عذاري. البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. ج٢. ص٩٤.
  3. ابن عذاري 1980، صفحة 111

موسوعات ذات صلة :