مغارة بني عاد هي مغارة طبيعية تتواجد ببلدية عين فزة بولاية تلمسان في غرب الجزائر، هذه التحفة الربانية بمواصفاتها العالمية ونفائسها المزدهية وكنوزها الأثرية، التي تتوّج ناصية عاصمة الزيانيين، وهو ما خلب مخيالات مؤرخين مشاهير من قامة عبد الرحمن بن خلدون وابن أبي زرع، وشعراء بوزن ابن خفاجة، وابن الخميس.مغارة بني عاد تراث طبيعي يزاوج بين الإبهار والدهشة تقع 57 مترا تحت سطح الأرض، وتمتد على طول 700 متر ولها درجة حرارة ثابتة طوال العام (بحدود 13 درجة). وتعتبر أول مكتشيفها قبائل الأمازيغ الذين استوطنوا الجزائر.
مغارة بني عاد | |
---|---|
الارتفاع |
75 تحت سطح الأرض |
الموقع | عين فزة، ولاية تلمسان، الجزائر |
عمر الحجر | 1500 سنة |
الوصول الأول | قبائل الأمازيغ |
عدد الزوار | [13,000] |
أقسام المغارة
- حسب الخبراء يبلغ 150 كم ويمتد حتى التراب المملكة المغربية مرورا بجنب غار بومعزة بسبدو جنوب تلمسان حتى مغارة الحوريات بسيدي يحي بالقرب من مدينة وجدة بالمغرب. وقد تم ردم الطريق المؤدي إليها ب60 متر3 من الإسمنت المسلح لمنع تنقل الثوار والمجاهدين الجزائريين إلى المغرب لنقل السلاح عبر الحدود.
- ويمكن للزائر أن ينتعش بصفاء المكان ويتمتع بهديل الحمام الذي يتخذ من المغارة مسكنا آمنا، وسط صواعد صخرية كلسية عجيبة تزيد المكان رونقا ومهابة، وعلى منوال تمثال الحرية بأمريكا الموجود بكهوف "غار الباز"، تجد داخل غرفة صخرية وسط مغارة بني عاد، نسخة أخرى لتمثال الحرية، كما تحتوي غرفة أخرى على تمثال صقر أو ما يُعرف بـ"طائر الملوك المفضل".
- قاعة السيوف التي تشتهر أنها استمدت اسمها من العدد الكبير لـ»النوازل« التي تشبه السيوف العربية البيضاء التي تبدو من الأعلى كأنها موجهة إلينا.
- وبين قاعتي "السيوف" و"المجاهدين" اللتان تخلدان مآثر الذاكرة الجزائرية العريقة، تنتصب ثالثة الروائع في هذه المغارة الواسعة الأرجاء، هي جدار أبيض ملّون كالرخام يمكن للمرء أن ينقر عليه بعمود خشبي، فتنبعث منه نوتات موسيقية نخالها مضاهية للريتم الإفريقي الذائع الصيت في القارة السمراء.
مراجع
- كهوف ومغارات الجزائر العجيبة. جريدة إيلاف الإلكترونية.