مفيدة فريد تيك ( ولدت في 29 أبريل عام 1892 في مدينة كاستامونو و توفت في 24 مارس عام 1971 في مدينة إسطنبول ) روائية تركية.
مفيدة فريد تيك | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | مفيدة فريد |
الميلاد | سنة 1892 كاستامونو |
الوفاة | 24 مارس 1971 (78–79 سنة) إسطنبول |
مكان الدفن | مزار صحرائي جديد |
الجنسية | تركية |
الزوج | أحمد فريد تيك |
أقرباء | والدها شوكت بك و أمها فريدة هانم |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | مفيدة فريد |
المهنة | روائية تركية |
اللغات | اللغة التركية |
أعمال بارزة | ورايات " إيدمير ، مراوح ، ليلى " |
موسوعة الأدب |
تعد مفيدة فريد من أول ممثلي تيار القومية التركية في الرواية. و هي إحدى الكتاب الذين شاركوا بقلمهم في حرب الإستقلال. كما أنها تعد زوجة أحمد فريد تيك وزير داخلية تركيا و أم إيمل إيسين المؤرخة الفنية.
حياتها
والدها هو شوكت بك الظابط الموالي " للحرية " وهو ابن كيماحلي مظهر باشا و أمها هي فريدة هانم ابنة إسماعيل أفندي الذي يعد أحد شهداء بيلفين.
بدأت مفيدة فريد تعليمها الإبتدائي في مدينة طرابلس بسبب مهنة والدها. و درست في مدرسة " راهبات يوسف " حيث أنها كانت تحت إدارة الإيطاليين و ذلك لأنه كان لم يكن هناك مدرسة تركية في مدينة طرابلس. وتعلمت مفيدة اللغة الفرنسية و اللغة الإيطالية في المدرسة. وعلاوة على ذلك تعلمت اللغة الفارسية و اللغة العربية من خلال الدروس الخصوصية. وفي تلك الأعوام ، كان يوجد أحمد فريد تيك و يوسف أكتشورا من بين مجموعة من الطلاب قد نُفوا إلى فزان بحجة أنهم قد شاركوا في أنشطة غير قانونية بالكلية الحربية الواقعة بإسطنبول. و هناك التقت مفيدة فريد بأحمد فريد تيك الذي تزوجت به مستقبلاً.
وفي عام 1903 سجلت الكاتبة بمدرسة " فرساي " الثانوية بباريس والتي أرُسلت إليها سراً. وقد تابع تعليمها في باريس أحمد رضا بك الذي يعد واحداً من أقرب أصدقاء أبيها حيث أنه كان وصي عليها. و تزوجت مفيدة فريد حينما بلغت الخامسة عشر من عمرها بأحمد فريد تيك الذي أتى إلى باريس فاراً من طرابلس. ثم قضت مفيدة فريد حياتها في العديد من الدول و البلدان التي كان يوجد بها زوجها إما منفياً إما مسئولاً.
وعقب إعلان الدستور الثاني أتت مفيدة فريد مع زوجها إلى إسطنبول. و عندما نفى أحمد فريد تيك من المعارضة بجمعية الإتحاد والترقي إلى سينوب. ذهبت مفيدة فريد هانم مع زوجها إلى سينوب. و أمضت الأعوام ما بين 1913- 1918 في سينوب و بيلجيك. و في تلك الأثناء كتبت أول رواية لها بعنوان " إيدمير " وذلك بتأييد من يوسف أكتشورا. و قد نشرت في عام 1918. و نشرت مفيدة فريد الرواية الثانية لها بعنوان " تورانيان " و ذلك عقب إصدار رواية " توران الجديد " لخالدة أديب والتي صدرت في عام 1912 وقد نُشرت في العديد من الصحف. وقد تأثر جيل هذا الزمان بهذه الرواية. و بعد ذلك بأعوام قد استنبط شوكت سوريا بك من هذه الرواية لقب " إيدمير " وتأثر بها[1].
وعادت مفيدة فريد إلى الأناضول التي احتلها الإنجليز لكي تبحث عن مقالاتها التي كتبتها خلال فترة الإحتلال. و قد دعمت النضال الوطني بجرائد السيادة الوطنية و ذلك من خلال مقالاتها خلال أعوام عقد الهدنة و النضال الوطني. و في نهاية الحرب تدخلت مفيدة فريد في المراسلات الودية فيما بين مصطفى كمال أتاتورك و بيير لوتي الصديق التركي[2]. و عندما أرسل زوجها إلى فرنسا في بعثة دبلوماسية في عام 1921 قد تخرج من مدرسة العلوم السياسية. وفي هذه الأثناء زارت بيير لوتي على فراش الموت. وفي عام 1924 ألفت الرواية الثانية لها بعنوان " المراوح ". و قد نُشرت الرواية في مجلة " اليوم السابع ".
و قضت مفيدة فريد أثنين و عشرون عاماً في خارج تركيا بسبب البعثات الدبلوماسية لزوجها. و عاشت في باريس ، لندن ، وارسو و طوكيو. و بينما كانت مفيدة فريد في الخارج قد طبعت الرواية الثالثة لها بعنوان " ذنوب لا تغُفر " باللغة الألمانية ولم تنشرها باللغة التركية. و استنبطت مفيدة فريد موضوع الرواية الأخيرة من حرب الإستقلال.
وفي عام 1948 كانت أول مؤسسة لنادي " أخوات المحبة " بتركيا. وفي 24 مارس عام 1971 قد توفت بإسطنبول حينما بلغت من العمر سبعة و سبعون عاماً. و دفُنت في مقبرة إيرينكوي.
كتبها
•إيدمير (1918 )
•مراوح (1924 )
• Die unverzeihliche Sünde (1933 )
•ليلى ( رواية ) 1925 ، ( نشُرت بجريدة الجمهورية )
المصادر
- Murat Belge, Müfide Ferit Tek'in 'Aydemir' Romanı
- Taha Toros, 80 yıl Önce Paris'te Alkışlanan İki Türk Kadını, SkyLife 2002 Ağustos Sayısı