أجريت عدة مقابلات مع أسامة بن لادن في وسائل الإعلام العالمية، ومن أشهر هذه المقابلات المقابلة التي أجراها الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك.[1]
ذي إندبندنت: 1993 و1997
أجرى الصحفي في جريدة ذي إندبندنت روبرت فيسك مقابلتين صحفيتين مع أسامة بن لادن، الأولى في عام 1993 حيث كانت أول كانت أول مقابلة صحفية لابن لادن مع صحفي غربي،[2] وكان بعنوان "محارب ضد السوفيت يضع جيشه على طريق السلام" ، تحدث فيها تجنيد بن لادن للمجاهدين، وبناء الطرق ومشاريعه في السودان.
المقابلة الثانية كانت في 20 مارس 1997، بعدما أعلن بن لادن الحرب على الولايات المتحدة، حيث قال خلال المقابلة: "نحن لا نزال في بداية العمل العسكري ضد القوات الأمريكية."[3][4]
سي إن إن: 1997
أجرى بيتر آرنت من شبكة سي إن إن مقابلة مع بن لادن في مارس 1997 بعد أن أعلن بن لادن الجهاد ضد الولايات المتحدة، سأله آرنت خلال اللقاء "ما هي خططك المستقبلية؟"، فرد بن لادن: "سوف تراها وتسمع عنها في وسائل الإعلام إن شاء الله".[5][6]
حامد مير: 1997 و1998 و2001
كان حامد مير أول صحفي باكستاني يتمكن من إجراء مقابلة مع أسامة بن لادن. نُشرت أول مقالة لحامد مير مع بن لادن في جريدة "باكستان اليومية" في مارس 1997 والتي أجراها في كهف من كهوف تورا بورا شرق أفغانستان. ثم أجرى مقابلة ثانية نُشرت في جريدة "أوسيف اليومية" في مايو 1998 في مخبأ بالقرب من مطار قندهار الدولي. ثم المقابلة الثالثة التي أجراها بعد هجمات 11 سبتمبر في 8 نوفمبر 2001 في مكان مجهول بالقرب من كابول ونُشرت على جريدة داون وأوسيف .[7][8][9][10]
إيه بي سي: 1998
مقابلة مسجلة في مايو 1998 قبل تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، ويتلقى فيها بن لادن الأسئلة من بعض أتباعه في مخيم في جنوب أفغانستان، ويجيب على أسئلتهم. وفي الجزء الأخير من المقابلة يسأل مراسل إيه بي سي جون ميلر المزيد من الأسئلة.[11]
تايم: 1999
استطاع الصحفي الباكستاني رحيم الله يوسفزئي في عام 1999 إجراء مقابلة مع بن لادن في أفغانستان في ولاية هلمند استمرت لمدة أربع ساعات. ظهر بن لادن في صحة جيدة، على الرغم من معاناته آلام في الحلق وآلام في الظهر، حيث كان يسير بين الصخور بمساعدة عصا.[12] أُذيعت المقابلة في 11 يناير 1999 على مجلة تايم آسيا.
أمت: 2001
أجرت جريدة أمت الباكستانية مقابلة مع أسامة بن لادن بعد أسابيع من هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.[13][14][15] تُرجم اللقاء إلى اللغة الإنجليزية بواسطة بي بي سي.
مقالات ذات صلة
المراجع
- Berube, Michael (2009). The Left at War. NYU Press. صفحة 62. . مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
- Fisk, Robert (6 December 1993). "Anti-Soviet warrior puts his army on the road to peace". The Independent. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201507 سبتمبر 2012.
- Fisk, Robert (2001-09-15). "Osama bin Laden: The godfather of terror?". The Independent. London. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201130 نوفمبر 2009.
- مقابلة فيسك مع بن لادن 1996 - تصفح: نسخة محفوظة 29 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- "Peter Arnett: Osama bin Laden and returning to Afghanistan". CNN. 2001-12-05. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 201330 نوفمبر 2009.
- مقابلة آرنت مع بن لادن - تصفح: نسخة محفوظة 29 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Mir, Hamid (3 May 2011). "The Osama bin Laden I knew". The News International. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 201703 أكتوبر 2017.
- Ali, Syed Hamad (9 March 2009). "The man who interviewed Osama bin Laden... 3 times". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201903 أكتوبر 2017.
- Mohamed Shaheeb, Ahmed Zahir (20 April 2002). "Hamid Mir — the last journalist to interview Osama bin Laden". Huvaas. Maldives Culture. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 200803 أكتوبر 2017.
- "Osama claims he has nukes: If US uses N-arms it will get same response". Dawn. 10 November 2001. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201903 أكتوبر 2017.
- "Interview". مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201930 نوفمبر 2009.
- "Wrath of God Osama bin Laden lashes out against the West". Time. 11 January 1999. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 200930 نوفمبر 2009.
- "The Al-Qa'idah group had nothing to do with the 11 September attacks". Khilafah. 28 September 2001. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 200116 نوفمبر 2001.
- BBC: International Reports: Full text of Pakistani paper's "exclusive" interview with Usamah Bin-Ladin. Newsbank Archive. نسخة محفوظة 18 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Associated Press: Bin Laden reportedly said group will thrive. September 28, 2001.
مزيد من القراءة
- Berner, Brad K. (2007). Jihad: Bin Laden in His Own Words : Declarations, Interviews, and Speeches. Peacock Books. . مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019.