الرئيسيةعريقبحث

مكتب المساواة بين الجنسين (اليابان)


☰ جدول المحتويات


أُنشئ مكتب المساواة بين الجنسين (男女共同参画局 Danjo Kyōdō Sankakukyoku) في عام 2001 كقسم من مكتب مجلس الوزراء الياباني المُكلَف بتخطيط وتنسيق سياسات الحكومة اليابانية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين.[1] حيث يجري مكتب المساواة بين الجنسين بحثًا حول مواضيع تتعلق بقضايا النوع الاجتماعي وجمع النتائج في تقرير سنوي يسمى "الكتاب الأبيض".[1]

تاريخ

في عام 1994، تم إنشاء مقرًا  لتعزيز المساواة بين الجنسين داخل مجلس وزراء اليابان.[2] مع تنفيذ القانون الأساسي لعام 1999 من أجل مجتمعٍ مساوٍ بين الجنسين،، كما تم إنشاء مكتب ومجلس المساواة بين الجنسين من قبل مجلس الوزراء الياباني.[2] خلال الإصلاحات الحكومية التي تم تنفيذها في 6 يناير 2001، وتم إنشاء مكتب المساواة بين الجنسين في إطار المجلس الاستشاري الذي وضِع حديثًا.[2]

بالاقتران مع مجلس المساواة بين الجنسين، يتولى المكتب مهمة وضع وتنسيق الخطط المتعلقة بقضايا المساواة بين الجنسين بالإضافة إلى تنفيذ الخطط التي تقع خارج نطاق اختصاص أي وزارة أخرى.[2] عند تأسيسه لأول مرة، كان مكتب المساواة بين الجنسين يتألف من 50 شخصًا، لا يوجد تمييز نوعي بينهم.[3]

أسباب إنشاء المكتب

تشكل المكتل جزئيًا نتيجة للضغط الخارجي للنسويات اليابانيات،[4] وقد أثنت الأمم المتحدة على إنشاء مكتب المساواة بين الجنسين، حيث أشارت إلى الحاجة إلى تغييرات اجتماعية نظامية في اليابان.[5] في حين أن دستور 1947 كفل للمرأة اليابانية الحق في المساواة، أعرب كثيرون عن فجوة كبيرة بين المثل العليا للقانون والواقع.[6] في عام 1979، وافق 70 ٪ من المواطنين اليابانيين الذين شملهم الاستطلاع على عبارة "يجب أن يكون الزوج هو المعيل وأن تظل الزوجة في المنزل".[3]

خلال الثمانينات - العقد الذي صدقت فيه اليابان على اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة عام 1985 [5] ومقترح خطة العمل اليابانية الوطنية الأولى لمكافحة عدم المساواة بين الجنسين عام 1987 [7]- وجد استطلاع للرأي العام أن 71٪ من النساء اليابانيات يفضلن الفصل بين أدوار الرجال والنساء.[8] شكلت النساء 1.7 ٪ من الإدارة الحكومية في عام 1997،[6] و 0.2 ٪ من إدارة الشركات في عام 1998.[8] ولمواجهة الضغوط الدولية المتزايدة من هيئات مثل الأمم المتحدة، بذلت اليابان في التسعينيات جهوداً متنوعة تكللت بإنشاء مكتب المساواة بين الجنسين في عام 2001.[2]

انظر أيضاً

مراجع

  1. Watanabe, Yutaka (2014). Journal of Synthetic Organic Chemistry, Japan. 72 (12): 1335–1335. doi:10.5059/yukigoseikyokaishi.72.1335. ISSN 0037-9980 - تصفح: https://web.archive.org/web/20191214001850/http://dx.doi.org/10.5059/yukigoseikyokaishi.72.1335. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  2. Linda C.; Grossman, Joanna L. (المحررون). Gender Equality. Cambridge: Cambridge University Press. صفحات xvii–xviii.  . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  3. Nelson, Sarah W. "Sexism (Glass Ceiling)". Encyclopedia of Educational Leadership and Administration. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc.  . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  4. Zerbe Enns, Carolyn (2011-11). "VII. On the rich tapestry of Japanese feminisms". Feminism & Psychology. 21 (4): 542–546. doi:10.1177/0959353511422934. ISSN 0959-3535. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  5. "Pharmacy needs to get its act together". The Pharmaceutical Journal. 2015. doi:10.1211/pj.2015.20067448. ISSN 2053-6186. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020.
  6. Qi (2019-07-31). Asian Women Leadership. First edition. | Abingdon, Oxon ; New York, NY : Routledge, 2020.: Routledge. صفحات 193–206.  . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  7. Kodate, Kashiko (2005). "Activities for the Promotion of Gender Equality in Japan—Japan Society of Applied Physics". AIP Conference Proceedings. AIP. doi:10.1063/1.2128374. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  8. "New York Times New York City Poll, April 2004". ICPSR Data Holdings. 2004-10-18. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201909 نوفمبر 2019.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :