مليكة مزان شاعرة مغربية من أصول أمازيغية، من مواليد آيت اعتاب بالمغرب، ذات توجه علماني راديكالي. من أنصار الانفصال التام لكردستان العراق عن العراق[1]
مليكة مزان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 مايو 1960
من مواليد آيت اعتاب إحدى قرى جبال الأطلس المتوسط بالمغرب[2]. حصلت على الإجازة في الفلسفة العامة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، اشتغلت بعد التخرج أستاذة لمواد اللغة العربية فالتربية الإسلامية لمدة عشر سنوات. سافرت إلى سويسرا حيث أقامت تسع سنوات (1992 ـ 2001) تفرغت فيها للكتابة بشكل منتظم ملتزم بالدفاع عن قضايا الإنسان عامة والمهاجر المغاربي بصفة خاصة [3]، انطلاقاً من سنة 2003 ، التزمت بالدفاع عن حقوق الإنسان الأمازيغي ميدانياً وكتابة شعرية [1] تطلقت من زوجها الدبلوماسي على خلفية نشاطها العلماني المتزايد آخره نشرها لقصيدة تحت عنوان أنا العاهرة[4][1]، تزوجت بعده زواجا عرفيا إلحاديا من أحمد عصيدة أحد الناشطين الأمازيغيين المغاربة [1][5] في سبتمبر 2017، حكم عليها في المغرب بشهرين سجنا نافذة، لتصريحات وتدوينات عنصرية لشريحة واسعة من مواطنيها المغاربة والعنصر العربي الإسلامي [6]، تمت متابعتها، خلال مشاركتها في حملة استقلال كردستان العراق[7]، حاولت الدفاع عن نفسها في المرافعة خلال محاكمتها وقدمت اعتذارها عما صدر من أقوالها[4]، قد صرحت للصحافة المغربية، قبل هذا الحادث، بأنها تعاني من «مرض نفسي»، حيث قالت بالحرف: «لقد تعنفت وتعرضت لمهزلة في حياتي، ولولا قوة شخصيتي لكنت في مستشفى للأمراض العقلية.»[1]. وهي من مؤيدي التطبيع مع دولة إسرائيل:[8] حيث تقول : «الذهاب إلى إسرائيل تحت أي غطاء، لا يخفي تحته أسلحة الدمار الشامل لأي شعب من شعوب الله التي يريدها آمنة سعيدة، هو حج مبرور سيغفر الله لي معه ما تقدم من ذنبي وما تأخر، حج أعود بعده إلى وطني الأمازيغي الكبير طاهرة، كما ولدتني أمي أول مرة في أعالي الجبال.[9][10]»
إصداراتهامن بين الدواوين الشعرية التي اصدرتها
مراجع
موسوعات ذات صلة : |