الرئيسيةعريقبحث

الحوار المتمدن


☰ جدول المحتويات


الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، ونشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني والتقدمي الحديث وتتكون من مجموعة من مواقع إلكترونية بالعربية والإنكليزية تابعة لمؤسسة الحوار المتمدن ويكتب فيها عدد كبير من المفكرين والمفكرات العرب بهدف نشر الثقافة اليسارية و العلمانية والديمقراطية في العالم العربي. الموقع الرئيسي اسمه الحوار المتمدن وهو أول صحيفة يسارية-علمانية إلكترونية يومية في العالم العربي. فاز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد حر للفكر الحر في سنة 2010[1] باعتباره أفضل موقع عربي واكترها تأثيرا[2][3][4][5].

الحوار المتمدن
شعار الحوار المتمدن.jpg
معلومات عامة
عنوان الموقع
تجاري؟
لا
نوع الموقع
مؤسسة مجتمع مدني تطوعية
تاريخ الإطلاق
09-12-2001

بسبب مواقفه الجريئة ودفاعه عن حرية الرأي والتعبير وحقوق الأقليات والمرأة وحقوق الانسان حجب في الكثير من الدول العربي[6][7][8]

التأسيس

تأسست مؤسسة الحوار المتمدّن في 9-12-2001 من قبل السياسي والاعلامي رزكار عقراوي وفق مفهوم اليسار الإلكتروني وبعدها انضم اليه عدد كبير من اليساريين ومن ابرزهم:بيان صالح، شاكر الناصري، فواز إبراهيم، كريم الزكي، حميد كشكولي، بيان بدل، كمال محمد، علي سلام، زكي رضا، جمال احمد، نسرين، باسل مهدي، جليل شهباز، علي عبد الواحد محمد، جمال موسى، أراز عقراوي، سوزان امين، حمه لوله، مكارم إبراهيم، ضياء حميو.......،[9].

الأهداف

نشر وترويج الفكر اليساري والعلماني والديمقراطي، وإشاعة ثقافة احترام الرأي والرأي الآخر، وكذلك تنشيط الحوارات بين القراء والكتاب من النساء والرجال وضمان تنشيط النقاشات الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والبيئية، بهدف الوصول إلى أرضية إنسانية عادلة صالحة لبناء مجتمع مدني ديمقراطي علماني حديث يضمن المساواة والعدالة الاجتماعية، ويُحترم فيه حق الإنسان في الحياة والعمل والعيش الكريم وحرية التنظيم والتعبير والتظاهر والإضراب، وحرية المعتقد والانتماء... الخ، إضافة إلى تنشيط الحوار السياسي والثقافي والفكري بين الأطراف المختلفة، لتحقيق الأهداف التي وضعتها مؤسسة الحوار المتمدّن عند انطلاقتها الأولى. وخلال السنوات المنصرمة أصبح موقع الحوار المتمدن منبراً إنسانياً عاما مفتوحاً للجميع وبالأخص للتيارات اليسارية والعلمانية والديمقراطية كافة، بل حتى للاتجاهات الدينية المتنورة[10].

الهوية اليسارية واليسار الإلكتروني

الحوار المتمدن احد أهم تطبيقات اليسار الإلكتروني، وتعتبر الهوية اليسارية الإلكترونية أحد أهم الركائز الأساسية التي تعتمدها مؤسسة الحوار المتمدن وهي التي يستند إليها في آليات ومفاصل عمله كافة. وتمكن الحوار المتمدن من ترويج مفهوم تعددية منابر اليسار والانفتاح على بعضها ونبذ احتكار الحقيقة المطلقة، كما ركز على ضرورة الحوار الفاعل والتأثير المتبادل بين الأحزاب والمنظمات والشخصيات اليسارية والديمقراطية. وكان داعيا لا يكل ومروجا مستمراً للتعاون والتنسيق والعمل المشترك في ما بينها في العالم العربي[11].

في نفس الوقت اختلف نوعا ما عن آليات عمل اليسار التقليدي في طرق التنظيم والترويج والتعبير، ومضمون الخطاب الفكري والسياسي، حيث استخدم وابتكر مفاهيم جديدة، واستخلص الدروس من نكسات اليسار وأخطاءه، واستند في عمله إلى التقدم التقني والإلكتروني، والانفتاح الكامل واحترام الرأي الأخر داخليا وخارجيا، ومخاطبة كل المجتمع وليس نخب محدودة فيه وإشراكها في التعبير عن همومها والحوار معها.

أدى كل ذلك إلى إحراز نجاح كبير في الوصول إلى أوساط واسعة من المجتمعات التي كان يريد ويسعى إلى إيصال توجهات اليسار والفكر الماركسي وعموم الفكر الإنساني والتحرري إليها، وكذلك النشر والترويج لنضالات الحركات العمالية والنقابية المحلية والعالمية، إطلاق مئات من الحملات داعمة للحريات وحقوق الإنسان والمرأة والجماهير الكادحة، كما تم طرح العشرات من ملفات دورية حول مختلف القضايا المهمة للفكر اليساري والديمقراطي.[12].

اسس اليسار الإلكتروني

مؤسسة الحوار المتمدن ومواقعها كانت احد أول وأكبر أشكال النضال لليسار الإلكتروني المنظم في العالم العربي الذي طرح شكلا جديدا للنضال اليساري الحديث باستخدام الامثل لتقنية المعلومات واليسار المتعدد المنابر والانفتاح واحترام الرأي والرأي الأخر مع التركيز وإبراز خط اليسار في كافة مفاصل عمله [13] وقد كتب الكثير من الكتاب والكاتبات عن اليسار الإلكتروني ومفاهيمه وكيف طبق في الحوار المتمدن في موقعه في الفيسبوك وفي الهيئات الاعلامية الاخرى.[14][15][16]

أهم اسس اليسار الإلكتروني التي يستند اليها الحوار المتمدن بشكل مختصر:

1. لايستند إلى نظرية أو منهج فكري محدد بل إلى التطور المعرفي والعلمي والحقوقي العقلاني للفكر اليساري والإنساني ومواثيق حقوق الانسان العالمية، وقادر على الاستفادة والاستخدام الفاعل للتطور التكنولوجي والعلمي في عمله السياسي والتنظيمي والإعلامي والثقافي.

2. يطرح سياسات عقلانية-علمية واقعية وينطلق من قدراته وقدرات الفئات التي يدافع عنها ودرجة تطور المجتمعات في تحديد مهماته العملية والمرحلية بالاستناد إلى العلوم الحديثة من اجل تحقيق المساواة الكاملة والحرية والعدالة الاجتماعية.

3. يتوجه بشكل رئيسي نحو الطاقات الشابة المتعطشة للتحديث والتغيير والعدالة والمساواة، ويطرح – كوتا – شبابية في مؤسساته المختلفة وخاصة القيادية.

4. يؤكد أن الإنسان وحقوقه والمساواة الكاملة هي الأساس.

5. يؤمن بالمساواة الكاملة للمرأة والتميز الإيجابي، بتكريس حصة (كوتا) تصاعدية في مؤسساته لحين تحقيق المساواة الفعلية والتامة.

6. يؤمن بتعدد المنابر والاجتهادات والكتل الفكرية والتنظيمية المختلفة داخل الحزب الواحد، ويركز على التفاعل المتبادل مع الجماهير ودعوتهم للمشاركة في إقرار سياساته والحوار عليها.

7. تداولية ودمقرطة وجماعية القيادة ويعتبرها بند رئيسي في أنظمته الداخلية.

8. الشفافية الكاملة في أنشطته الداخلية والخارجية. وتلتزم مؤسساته وقيادته وأعضائه بالشفافية المالية الكاملة على المستويين الحزبي والشخصي.

9. يرفض التعصب التنظيمي والمؤسساتي والنخبوي، ويعمل وينسق مع القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية الأخرى وفق نقاط الالتقاء المشتركة ويمارس الحوار الحضاري البناء حول الاختلافات الموجودة.

10. ينمي قدرات أعضائه وقياداته في استيعاب التطور التكنولوجي والتقني، واستخدامها في المجالات المختلفة، مما سيؤدي التي تطوير العمل كماً ونوعاً.

الدفاع عن حقوق الإنسان

الحوار المتمدن احد ابرز المؤسسات الإعلامية اليسارية المدافعة عن المساواة والمجتمع المدني الديمقراطي وعن حقوق الإنسان وحقوق القوميات وضد الحرب ومناهضة التعذيب الجسدي والنفسي وضد عقوبة الإعدام، فاضحا الحكومات الاستبدادية وقوى التعصب القومي والديني والمذهبي والجنسي، رافضا إي نوع من أنواع التعامل مع المؤسسات الثقافية والإعلامية التابعة لها، ودفع ثمنا باهظا حيث حُجب الموقع الرئيسي للحوار المتمدن وبعض مواقعه الملحقة في الكثير من الدول العربية بحيث صنف كأحد أكثر المواقع العربية الكبيرة حجبا، وكذلك تعرض إلى العشرات من محاولات التخريب والتضييق على عمله وبطرق شتى[17].

حقوق المرأة والتميز الإيجابي

شكلت حقوق المرأة محوراً أساسيا من محاور عمل ونقاش ونضال الحوار المتمدن على امتداد السنوات المنصرمة. لقد تبنى النضال في سبيل المساواة التامة مع الرجل في المجالات والميادين كافة وقام بنشاطات وفعاليات كثيرة وطرح ملفات عديدة حول تحرر المرأة في العالمين العربي والإسلامي. يرى الحوار المتمدن ان المطالبة بالمساواة الكاملة للمرأة في المرحلة الحالية غير كاف ولابد من طلب المزيد وهو – التميز الإيجابي – لصالح المرأة على حساب الرجل!، هذا -التميز الإيجابي- مع –كوتا- تصاعدية تساعد في تسريع عملية المساواة وتعزيز دور المرأة وإشراكها في نشاطات المجتمع المختلفة وتذليل العقبات التي تعيق ذلك. الحوار المتمدن أعطى قضية حقوق المرأة ومساواتها دورا محوريا وأساسيا في كافة نشاطاته وأسس مركز مساواة المرأة[18] في عام 2004 ليتخصص في هذا المجال، وأطلق بالتعاون مع المركز العشرات من الحملات، الملفات، مواضيع لشارك-ي برأيك، والتصويت المروج لقضية تحرر المرأة ومساواتها، وشجع الكاتبات في مواقع ومراكز الحوار المتمدن وأعطيت مواضيعهن الأولوية المناسبة وفقا لمفهوم- التميز الإيجابي - بعد مراعاة الجودة، كما التزم بالترويج ودعم المنظمات النسائية إعلاميا وفقا لإمكانياته[19].

العلمانية والديمقراطية

احتلت – العلمانية والديمقراطية- مكانا مهماً في عمل الحوار المتمدن، إذ أتاح فرصة ثمينة لطرح الآراء العلمانية والديمقراطية كافة بحرية وتناقش بموضوعية. ولم يقتصر النشر على اتجاه يساري معين يعتمد العلمانية والديمقراطية التي تبلورت كمفهوم لدى قوى اليسار فحسب، بل توسع ليشمل الآراء المختلفة بشأنها، سواء أكان ذلك حول الديمقراطية ام حقوق الانسان، كما وجد المتدين المتفتح المؤيد والمنتقد لها فرصة ممارسة الحوار والنقاش على صفحات مواقعه[20].

تعزيز ثقافة الحوار

إن انفتاح الحوار المتمدن الواسع على مختلف الاتجاهات الفكرية وإعطائه مجالاً كبيراً في النشر جاء لضمان التفاعل والنقاش، إذ ساهم في تنشيط الحوار وتعزيز ثقافة الاختلاف واحترام الرأي والرأي الأخر، وكان ذلك احد المميزات الجديدة والجيدة ليسارية الحوار المتمدن والتي أعطت مثلا ايجابيا لليسار والإعلام الإلكتروني المتفتح. ومن خلال قسم الحوارات المفتوحة عمل من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين المئات من الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة، وبين قراء وقارئات الإنترنت من جهة أخرى، من أجل تعزيز التفاعل الإيجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي والديني الموضوعي والحضاري البناء للحوار حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بالتطوير والتحديث وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والسلام[21].

المراكز التخصصية

لمؤسسة الحوار المتمدن مجموعة من المراكز التخصصية:

- مركز مساواة المرأة[22]

- مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار[23]

- مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي[24]

- مركزابحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي[25]

- مركز حق الحياة لمناهضة عقوبة الإعدام[26]

- حملات التمدن

- مروج التمدن

أبرز الكاتبات والكتاب

يكتب فيه عدد كبير من الكاتبات والكتاب[27] ومن أبرزهم:

الجوائز

المصادر

مراجع

  1. حفل فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2010 لقاء مع دوتشة فيلة- يوتيوب نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. جائزة ابن رشد للفكر الحر -الحوار المتمدن 2010 نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. - مؤسسة ابن رشد تمنح جائزتها لموقع "الحوار المتمدن" صوت المانيا نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. كلمة نائب جامعة برلين الحرة، أ. د. كريستوف فولف، نيابة عن كريستينا ميركل، اللجنة الألمانية لليونيسكو نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. كلمة تكريم د. خالد الحروب في السادس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في برلين بمناسبة منح جائزة ابن رشد للفكر الحر لموقع الحوار المتمدن نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. من الذي حجب موقع »الحوار المتمدن« في البحرين حسن مدن- عضو اللجنة المركزية للمنبر الديمقراطي التقدمي - البحرين نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. الإنترنت عربياً: ارفعوا يد الرقابة نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. الكسا - الحوار المتمدن نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. هيئة الإدارة الحوار المتمدن نسخة محفوظة 04 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. قواعد وأولويات النشر في مؤسسة الحوار المتمدن نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. هيئة ادارة الحوار المتمدن في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. إحصائيات مؤسسة الحوار المتمدن نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. حول الهوية اليسارية للحوار المتمدن نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. عمر زغاري - اليسار الإلكتروني نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. دانا جلال - الامبريالية نمر إلكتروني.... فهل هناك حاجة لأممية اليسار الإلكتروني نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. وليد يوسف عطو - اليسار الإلكتروني الجديد : قلق الحاضر وآفاق المستقبل نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  17. حجب - الحوار المتمدن - في السعودية يكشف عن خواء الوعود بالإصلاح - لمنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. مركز مساواة المرأة نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. الحوار المتمدن محور حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. الحوار المتمدن - محور العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  21. حوارات التمدن مع ابرز الكاتبات والكتاب في العالم العربي نسخة محفوظة 04 ابريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  22. مركز مساواة المرأة نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. مركزابحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. مركز حق الحياة لمناهضة عقوبة الاعدام نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  27. ابرز كاتبات وكتاب الحوار المتمدن نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. "2010: Al-Hewar al-Mutamaddin". www.ibn-rushd.org. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 201913 يناير 2019.

موسوعات ذات صلة :