من أنت أيها الملاك رواية للكاتب الليبي إبراهيم الكوني صدرت عام 2009 م، الموضوع الأساسي للرواية إصرار المواطن "مسّي" على استخراج اسم لابنه "يوجرتن"، ولكن هذا الإصرار يصطدم مع سياسة الأسماء المنزلة التي تتبعها دول شمال إفريقيا؛ لمنع الأسماء الأمازيغية قبل غيرها، وما يجره ذلك من متاعب على الأب وابنه.
رواية من أنت أيها الملاك | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | إبراهيم الكوني |
اللغة | العربية |
الناشر | المؤسسة العربية للدراسات والنشر |
تاريخ النشر | 2009 م |
النوع الأدبي | رواية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 250 |
ملخص أحداث الرواية
(وضع "مسّي" شهادة الولادة أمام موظف السجل المدني وقال: يوجرتن! حدجه الموظف باستفهام، فأضاف: يوجرتن! اسم المولود يوجرتن! انحنى موظف السجل على القرطاس المتوج بشعار "مستشفى الولادة" قبل أن يستنكر: يوجرتن؟! أجاب "مسّي" بغمغمة مبهمة، ويبدو أن موظف السجل المدني قرأ في الجواب استهتارا بالأعراف، أو استهانة بهيبة الدولة)[1]
هكذا بدأت معاناة "مسّي" في اجتثاث اسم لابنه "يوجرتن" شهور من المراجعات، بل صارت سنوات، في كل مرة يماطل موظفو السجل المدني بعذر، قبل أن يعلم "مسّي" من "موسى" الذي تعرف عليه في محفل السجل المدني بقائمة الأسماء المنزلة: (التنزيل الذي يعنونه تنزيل من اللجنة، وليس من السماء!)[2]
إصرار "مسّي" على الاسم كان تيمنا بـ "يوجرتن" بطل الأبطال، إذ أن عقيدة قدماء الطوارق والأمازيغ كانت توجب على المرء استحقاق الاسم لنفسه، (فـ"يُوجَرْتَنْ" إذا اشتمت فيه القبيلة الميول البطولية، أو "مِسِينَسَنْ" إذا دلل على موهبة في الزعامة، أو "إِنْهِرِي" إذا بين عن علامات تنذر بطموح إلى الثراء، أو "نِفْرُونْتَيِتِي" إذا وعد مبكرا بممارسة الحكمة). [3]
مراجع
- من أنت أيها الملاك، ص 11.
- من أنت أيها الملاك، ص 41.
- من أنت أيها الملاك، ص 152.