منزل لونجوود كان مقر إقامة نابليون بونابرت، خلال منفاه في جزيرة سانت هيلينا، من 10 ديسمبر 1815 حتى وفاته في 5 مايو 1821. وتقع على سهل تعصف بها الرياح على بعد 6 كـم (3.7 ميل) من جيمس تاون.
التاريخ
سابقا كان المقر الصيفي للملازم أول حاكم الجزيرة، تم تحويله لاستخدام نابليون في عام 1815. وكانت الحكومة البريطانية تقر بعدم صلاحيته كإقامة للإمبراطور السابق والوفد المرافق له، وقبيل وقت وفاته كان قد تم بناء بيتا جديدا له في مكان قريب، الذي لم يشغله أبدا. في فبراير 1818 اقترح المحافظ السير هدسون لوي على لورد باتهورست أن ينقل نابليون إلى قاعة روزماري، وهو البيت الذي أصبح متاحا وكان يقع في جزء أكثر تفضيلا من الجزيرة، حيث كان محميا من الرياح ومظللا، وهو الذي فضله نابليون .[1] ولكن اقتراحات الجنرال جورجاود في لندن دعت لورد باتهورست إلى القناعة أن ذلك المكان أكثر أمانا للحفاظ على نابليون في لونغوود، حيث كان الهروب من الصعب القيام به. وبالتالي فإن بناء منزل جديد بدأ فقط في أكتوبر 1818، بعد ثلاث سنوات من وصول نابليون في الجزيرة.
بعد وفاة نابليون
بعد وفاة نابليون، عاد منزل لونغوود إلى ملكية شركة الهند الشرقية وبعد ذلك إلى التاج البريطانى، وكان يستخدم للأغراض الزراعية. وحينما وصلت تقارير إهماله إلى نابليون الثالث الذي باشر، من عام 1854،التفاوض مع الحكومة البريطانية لنقله إلى فرنسا. في عام 1858 تم نقله إلى الحكومة الفرنسية جنبا إلى جنب مع وادي المقبرة نظبر مبلغ 7100 £. ومنذ ذلك الحين كان تحت سيطرة وزارة الخارجية الفرنسية وكان ممثل الحكومة الفرنسية قد عاش في الجزيرة، وكان مسؤولا عن إدارة الممتلكات على حد سواء. في عام 1959 كانت هناك ملكية ثالثة، بريارز، حيث أمضى نابليون أول شهرين بينما كان يجري إعداد الإقامة في لونجوود، أعطيت للحكومة الفرنسية من قبل مابل بروكس.
نتيجة لعمليات النهب من النمل الأبيض في 1940 فإن الحكومة الفرنسية قررت هدم المبنى وكذلك منزل لونجوود الجديد وبيت بالكومب في بريارز كان كلاهما قد هدما في هذا الوقت، ولكن تم الحفاظ على منزل لونجوود، وتم ترميمه من قبل الخبراء الفرنسيين . الدرج الحجرى في واجهة المنزل هو الجزء الوحيد من النسيج الأصلي الذي قدر له أن يبقى .
في عام 2006 تبرع ميشال مارتينو بوادي الشلال على شكل قلب ل سانت هيلانة الوطنية. في عام 2008 كان قد تبرع بالأراضي المحيطة بالجناح في بريارز إلى الجمهورية الفرنسية.
منزل لونجوود هو الآن متحف مملوكا من قبل الحكومة الفرنسية. وهو واحد من اثنين من المتاحف في الجزيرة، والآخر هو متحف سانت هيلانة.[2]
مقالات ذات صلة
قراءات إضافية
- Jean-Paul Kauffman, The Dark Room at Longwood (2000)
الروابط الخارجية
مراجع
- Albert Benhamou, L'autre Sainte-Hélène: la captivité, la maladie, la mort, et les médecins autour de Napoléon, 2010, p.138, extract from the Lowe Papers
- St Helena — The Island in the South Atlantic Ocean. نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.