الرئيسيةعريقبحث

مهرجانات شعبية مصرية

الموسيقى الالكترونية المصرية

☰ جدول المحتويات


المهرجانات الشعبية المصرية تعد نوع جديد من الأغاني الموسيقية الشعبية في مصر، والتي ذاع صيتها مؤخرا في الفترة ما بين 2011 -2012، وهي خليطٌ من موسيقى الراب والتكنو، أو موسيقى الكترو-شعبي بصبغة محلية.

بدأت في أواخر سنة 2007 و تطورت حتي اخذت شكلاً قريبا جدا من أغنيات الراب بآداء شعبي مصري قبل ثورة 25 يناير في سنة 2011. حيث كان مضمون أغاني المهرجانات غالبا يتحدث عن مشكلات الفقر والتهميش والمخدرات والصداقة، لكن بعد الثورة تطورت هذه الأغاني الشعبية من حيث الموسيقى فأصبحت أكثر صخباً وأسرع إيقاعاً، كما صارت تتحدث في موضوعات سياسية وتنتقد الحكام بكلمات مستوحاة من شعارات الثورة.

الانتشار

بدأت بالظهور في مدينة الإسكندرية لفرقة (الدخلاوية) المكونة من فيلو وتوني ومحمود ناصر، حيث كان "مهرجان الدخلاوية" أول مهرجان تم اصداره في مصر، تلاه عدة مهرجانات اخرى لنفس الفرقة ثم ظهرت فرق متنوعة في جميع انحاء الجمهورية، وأول مهرجان صدر في القاهرة كان مهرجان (السلام) لأحمد فيجو وعلاء فيفتي، ثم دخلت بعد ذلك شركات الإنتاج المصرية في صناعة المهرجانات وحققت نجاحا كبيرا.

ظهرت بعد ذلك موسيقى المهرجانات في كثير من الاعلانات التجارية علي شاشة التليفزيون. وتطورت صناعتها بتأليف الألحان والكلمات، ولاقت أغاني المهرجانات رواجاً لدى سائقي التاكسي والميكروباصات وأبناء الطبقات الفقيرة، وسرعان ما انتشرت لدى كافة الطبقات الاجتماعية المصرية، ولم يعد يخلو زفاف أو حفل خطبة من أغاني المهرجانات. ويصاحب تلك الأغنيات نوعٌ من الرقص الشعبي يتناسب مع الإيقاع الموسيقي الصاخب، الذي يؤديه الشباب بالإضافة إلى الفتيات في المناسبات.[1]

الشكل الفني

تعتمد موسيقى المهرجانات علي نوع موسيقى التكنو والتي تتم صناعتها عن طريق برامج الكترونيه مع ادخال صوت المغني. اما الكلمات فمعظمها مواضيع شعبية مرتبطة بالمناطق الشعبية في مصر والامثال والمواويل المصرية المشهوره .

الرأي الفني والاجتماعي

مع انتشار الظاهرة الجديده في الشارع المصري انتشار كبير بدأ طرح أفلام وثائقية خصيصا لدراسة أصل هذا النوع الموسيقي الجديد وتحليله ومعرفة إن كان هذا نوعا فنيا جديدا أم لا. وكانت غالبية آراء النقاد الفنيين ضد هذا الفن، وأقلية النقاد التي أيدته بحجة انه نوع جديد يعبر عن طبقة معينة من الشعب لم تكن تعرف كيفية التعبير عن نفسها بالوسط الفني.[1]

أما من الناحية الاجتماعيه معظم الشباب المصري والاطفال بتقبل أغاني المهرجانات بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، ومؤخرا أصبحت أغاني المهرجانات النوع المفضل من الاغاني لدى الكثير من الشباب والاطفال، وظهرت رقصات خصيصة تتناسب معها. أما كبار السن فمعظمهم وصف المهرجانات الشعبية بالفن الهابط، ووصفوه أيضا بكونه إزعاج ليس له هدف أو معنى وانه شتان الفرق بين المهرجانت ومابين الطرب المصري الاصيل. أما الفرق التي تغني موسيقى المهرجانات فرأيهم انهم يؤدون نوعا موسيقيا جديدا من الممكن أن يكون غير مقبول عند فئات بعينها، ومقبولا عند فئات أخرى خاصة الشباب .[2][1]

انظر أيضاً

مصادر

موسوعات ذات صلة :