يعتبر اليهودي موئيز كوهين مؤسس الفكر القومي الطوراني، وكتابه في القومية الطورانية هو الكتاب المقدس للسياسة الطورانية التي قوضت الخلافة العثمانية، وأحبطت فكرة الجامعة الإسلامية، واليهود ويؤكدون على دورهم في تحطيم الخلافة العثمانية بإرسال أحد كبار اليهود وهو إيمانويل قراصو وهو من قادة الاتحاد والترقي ليسلم السلطان عبد الحميد قرار عزله كنوع من التشفي والانتقام، وإظهار عاقبة رفض عبد الحميد لطلبهم باستيطان فلسطين.[2]
موئيز كوهين | |
---|---|
(بالتركية: Munis Tekinalp) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1883 سيرس |
الوفاة | 1961 نيس |
مواطنة | تركيا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الحقوق في جامعة إسطنبول |
المهنة | كاتب، وفيلسوف، وأستاذ جامعي |
الحزب | حزب الشعب الجمهوري |
اللغات | الفرنسية[1]، والتركية[1] |
موظف في | جامعة اسطنبول، ودار الفنون بطهران |
الحركة الطورانية
هم فئة من الدونمة دعت إلى نشر المشاعر القومية وتمجيد الترك كحضارة وثقافة، وكان على رأس هذه المجموعة موئيز كوهين، الذي كان يكتب حينها باسم مستعار هو الب تكين، ودعا كوهين إلى توحيد الشعوب والقبائل التركية المتفرقة في العالم، واستعمل الإعلام كالصحافة والنبرة الخطابية لإيصال أفكاره. تبنت الطورانية نظرية الشمس عام 1932م، التي تدعي أن اللغة التركية هي أم اللغات، وأن الحضارة التركية قبل الإسلام هي أصل الحضارات، وأجروا عدداً من الدراسات والبحوث بهدف تأكيد هذه المزاعم. اعتبر رينيه بيلو الزعيم القومي موئيز كوهين مؤسس الفكر القومي التركي، ووصف كتابه أنَّه "الكتاب المقدس" للسياسة الطورانية. كان موئيز كوهين نشطاً جداً في التعريف بجمعية الاتحاد والترقي في الصحف الأوروبية، فقد كان يعرف بجانب العبرية والتركية عدة لغات أوروبية، وبدأ سلسلة مقالاته بمقال باللغة الفرنسية يحمل عنوان «الأتراك يبحثون عن روح قومي». لقد أسهم موئيز كوهين في التخطيط للسياسة الطورانية التي سارت عليها جميعة الاتحاد والترقي، وهي السياسة التي دعت إلى إلغاء الخلافة الإسلامية، وأزكت روح القومية في شعوب الدولة العثمانية.
وفاته
مات كوهين في سنة 1962م وأقامت جمعية التراث التركي اجتماعاً لتأبينه حضرها ابنه إسحاق كوهين.
مؤلفاته
كتب موئير ثلاثة كتب «سياسة التتريك» سنة 1928م، وكتاب «الكمالية» سنة 1936م، وكتاب «الروح التركية».
من أقوال كوهين المشهورة
- (إن الذي يمثل الكمالية ليس بإنسان فقط بل هو فوق الإنسان)([3]).
- (إن الكمالية وجهت حملتها الأولى نحو حكم الدين وقد انهارت هذه السلطة الغاشمة بضربة واحدة وجهها إليها أتاتورك).
- (إن رب الكمالية الذي عبدته منذ البداية هو: القومية). (قبل البدء بالبناء لا بد من تسوية الساحة التي يملوها عقبتان رهيبتان هما الدين والخلافة فلتسقط حكومة التشريع).
المراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11887682v — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Aslan, Ümit (2012-01-20). "Moiz Cohen'den Munis Tekinalp'ı yaratan süreci anlamak" (باللغة التركية). Bilgili Dünya. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201205 أغسطس 2012.
- صالح بن فوزان الفوزان، مقالة موقف الآخر من قضية الولاء والبراء.
- المنارة المفقودة، الدكتور عبد الله عزام.