الرئيسيةعريقبحث

موريتانيا قبل الأحتلال


الحالة الأجتماعية: لقد استقرت القبائل العربية في البلاد ما بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر الميلادي وكونو نواة إمارات بسطت نفوذها علي المنطقة وفرضت لغتها وساد الخطاب بلغتهم العربية في كافة الأراضي الموريتانية نتيجة لتحمس الشعوب الموريتانية الإسلام الذي نزل بلسان عربي مبين علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم وبرغم من بداوتهم فقد شيدو عدة مدن لعبت دورا كبيرا في نشر الأسلام في المنطقة وخارجها ومن بين أشهر هذه المدن شنقيط التي عرف الموريتانيون في العالم باسمها وكذلك وادان وتيشيت ثم توزع المجتمع الموريتاني فيما بعد إعدة مجموعات علي أساس وظيفي بحيث تتأثر كل منها بجانب من جوانب حياة البلد وهذه المجموعات هي ا- المجموعة التي استأثرت بسلطة الركاب وتسمي العرب وقد كرست حياتها للتخصص في شؤون الحرب والقتال وهم أصحاب السلطة السياسية المعروفة بالأمارات ب- المجموعة التي استأثرت بسلطة الكتاب وتعرف بالزوايا وقد لتحصيل العلم والمعرفة وتسند إبيها مهام التعليم والأفتاء والقضاء ج- مجموعات أخرى تتخصص كل منها دون غيرها باختصاص كالزراعة والتنمية وغيرها من الحرف الأخرى إلا أن هذا النقسيم لم يكن تقسيما طبقيا وإنما كان تخصيصا اقتضاه التكامل الأ جتماعي لذلك لم يكن مستقرا بل إنه للأفراد والجماعات الأنتقال من مجموعة إلى أخرى والأندماج فيها حسب الرغبة والأستعداد والمؤهلات وتعتمد هذه المجموعات السكانية علي مصادر اقتصادية متعددة كاتجارة والتنمية والزراعة وغيرها من الأنشطة المختلفة الحالة الأقتصادية: لقد كان اقتصاد موريتانيا يعتمد علي تنمية الماشية ثم الفلاحة والتجارة فقد مارس سكان موريتانيا حرفة الرعي منذ الحصور الحجرية وقد شكلت الأ بقار والأغنام أهم القطعان المنتشرة في موريتانيا أما بنسبة للجمل فيعود وجوده إلى دخول القبائل الصنهاجية إلى الصحراء الموريتانية كما تمثلة الزراعة التقليدية في الواحات وفي منطقة النهر أهم مقومات الأقتصاد وكانت تمارس بوسائل تقليدية وينتج المزارعون الحبوب والذرة البيضاء والدخن والتمور والشعير والقمح إضافة إلى جني ثمار معض الأشجار المهمة كالدوم والسدر والقتاد وتمثل التجارة نشاطا قديما في البلاد حيث كان وراء شهرة بعض المدن الموريتانية في القرون الوسطي كما كانت تتم عبر الصحراء عن طريق القوافل التجارية وبعد وصول الأوروبيين إلا الشواطئ الإفريقية فقدة التجارة عبر الصحراء أهميتها لأن القوافل لم تعد تمر من الأراضي الموريتانية كما ساعد في ذلك عدم الأستقرار السياسي ويمثل الملح والصمغ العربي والمواشي والخشب أهم مكونات التجارة.

انظر أيضاً

الاستعمار في موريتانيا

مصادر

كتاب تاريخ موريتانيا

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :