الرئيسيةعريقبحث

موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي


☰ جدول المحتويات


ميلاد السيدة موزة

السيدة موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، مؤسس الدولة البوسعيدية، ولدت في مدينة الرستاق ويشير الكثير أنها ولدت عام 1749م [1] حيث ترعرعت في منزل والدها وتعلمت منه الأمور السياسية والحكمة وكيفية التصرف في المواقف الصعبة.

والدة السيدة موزة

أما بالنسبة إلى والدة السيدة زوجة الإمام أحمد، فهي من ولاية بركاء من قبيلة تدعى الجابري في قرية الحرادي هناك، وقد أنجبت 10 أولاد منهم 7 ذكور وهم (سلطان، سعيد،قيس،هلال،محمد،سيف، طالب) و3 فتيات وهن(عفراء،ميرا، موزة).

زواج السيدة موزة

وتزوجت السيدة موزة من سيف بن محمد البوسعيدي الذي ما لبث أن توفى قبل أن تنجب منه وذلك قبل وفاة أخيها السيد سلطان بن أحمد في عام 1804م، ولم تتزوج السيده أحدا بعده مطلقا.

الأوضاع السائدة زمن السيدة موزة

لما توفي الإمام أحمد بن سعيد الذي استمر حكمه من 1741م-1783م، تولى ابنه سعيد مقاليد الحكم وقام ابن الإمام سعيد ويدعى حمد بنقل الحكم من الرستاق إلى مسقط وبعدها انتقلت السلطة إلى عمه السيد سلطان بن أحمد الذي قام بمساهمات وإنجازات عظيمة في داخل عمان وخارجها وغير اللقب من إمام إلى سيد وسمي عصره بالعصر الذهبي ولكن وافته المنية في معركة بحرية بطولية قبل أن يرسي دعائم دولته وترك خلفه 3 أولاد و بنت واحده. تولى بعد ذلك السيد سعيد بن سلطان (ابن أخ السيدة موزة) مقاليد الحكم وساعده أخيه، سالم، و وقف بجانبه وكانت السيدة موزة قد بذلت قصار جهدها في تربية السيد منذ صغره فقد أمدته الكثير من طموحها ونباهتها وكانت تقدم له المشورة الفعالة في إدارة الدولة بشكل سليم وكانت تقوم بواجبها في الحفاظ على الحكم والبلاد على أكمل وجه. وكان أشقاء السيدة موزة، سعيد وقيس يريدان أن يتولا مناصب الحكم لأنهم يرون أن الأولوية لهم بعد وفاة اخيهم وكان ردة فعلهم على ذلك أن فرضوا الحصار على أبناء أخيهم(سالم وسعيد).

شجاعة ومبادرات السيدة موزة

لم يعجب السيدة موزة ردة فعل أخوانها، فكان أن سارعت بتجميع شيوخ القبائل وطلبت منهم الوقوف جنبا إلى جنب من أجل الحفاظ على البلاد.وفعلا حاصرسعيد وقيس مسقط حصارا شديدا وقاسيا تأذى منه أهالي مسقط حيث لم يتبقى لهم طعام و مؤنة تكفيهم.لم تجد السيدة موزة سبيلا إلا القتال من أجل فك الحصار ولكن كانت المشكلة وجود البارود وعدم وجود الحديد الكافي فكان أن أمرت بتجميع كل الأدوات المصنوعة من الحديد من أجل صهرها وتحويلها لقذائف وقنابل حتى النقود الموجودة في القصر تم صهرها وكذلك الفضة و أمرت أيضا بتجميع الحصى ليكون ذخيرة للبارود.وفعلا أصبحوا الآن على إستعداد تام من أجل مواجهة العدو وكانت النتيجة أن انتصرت السيدة موزة وقامت بمفاوضة أخوتها من أجل إنهاء الحصار وإبقاء الحكم لأبن أخيها وفعلا تم الحفاظ على البلاد والحكم لابن أخيها وكل ذلك كان بعزيمة و إصرار وحكمة السيدة موزة[1].

وفاة السيدة موزة

توفيت السيدة المناضلة والشجاعة موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد عام 1832 ميلاديا.

[1]

[2]

مراجع

  1. الراشدي؛سليمان(2013)كتاب:موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي.مطابع النهضة.
  2. البحراني،عماد(2014، 18 اغسطس)،السيدة التي حكمت عمان مؤقتا (1749-1832).صحيفة أثير.

موسوعات ذات صلة :