موسى كاظم بك (1895-1980)، وهو رجل قانوني وإداري ووزير عراقي في العهد الملكي، واسمه مركب (موسى كاظم) كتسمية معظم العوائل البغدادية قديماً، ونسبه موسى بن عثمان بن محمد أفندي آل شاكر، وهو رجل مسلم أصلهُ من مدينة إزمير في تركيا، قدم جدهُ الأعلى إلى بغداد مع الحملةِ التي جاء بها السلطان العثماني مراد الرابع في عام 1048 هـ/1638م.[1] [2]
موسى كاظم آل شاكر | |
---|---|
صورة موسى في شبابه عام 1917م، عندما كان في جيش الدولة العثمانية
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1313 هـ/1895م الدولة العثمانية/ بغداد |
الوفاة | 1400 هـ/1980م العراق /بغداد |
الجنسية | عراقي |
اللقب | آل شاكر |
الديانة | مسلم |
المذهب الفقهي | أهل السنة والجماعة |
الزوجة | خديجة خاتون (ابنة عمه عبد الرزاق أفندي). |
أبناء | 7 |
الحياة العملية | |
التعلّم | المدرسة الحربية، اسطنبول |
المهنة | قائد عسكري وسياسي واداري |
حياته ونشأته
ولد موسى في بغداد، عام 1313 هـ/1895م، ونشأ يتيماً حيث توفي والدهُ عثمان أفندي بمرض الهيضة الذي انتشر وقتها كوباء في البصرة في عام 1895 نفس عام ولادتهِ.
كان والدهُ ممن تعتمد عليهم الدولة العثمانية في ولاية البصرة حيث شغل منصب رئيس محاكم تمييز ولاية البصرة.
وكان لعائلته مجلساً في بغداد يعرف بمجلس آل شاكر أفندي.[3]
تعلم موسى القرآن وهو صغير ودرس على يد علماء بغداد، ثم أكمل دراسته الأولية في المدارس البغدادية وسافر لنيل الشهادة من مدارس إسطنبول، وله خمسةُ أولاد وبنت واحدة، ومن أولادهِ الطبيب غسان موسى كاظم، والطبيب عبد الرزاق موسى كاظم.[4]
دراسته
سافر إلى مدينة إسطنبول وألتحق بالكلية العسكرية وتخرج منها ثم درس في كلية الحقوق في بغداد ونال شهادة البكالوريوس في القانون عام 1928.
وظائفه
- شارك في الحرب العالمية الأولى في جيش الدولة العثمانية برتبة نائب ضابط ثم رقي إلى رتبة ملازم أول عند انتهاء الحرب.
- بعد حملة بلاد الرافدين وسقوط بغداد ونشوء دولة المملكة العراقية، ألتحق بالجيش العراقي عند تأسيسه، وكان من الضباط الأوائل، ثم عمل في وظائف الدولة في عهد المملكة العراقية والتحق للخدمة في شهر نيسان عام 1921، وتدرج في الوظائف حتى رقي إلى منصب مدير تحرير متصرفية لواء بغداد في عهد جميل المدفعي عام 1928.
- رفع ونقل إلى منصب قائمقام قضاء عفك في تشرين الأول 1931.
- معاون تسوية حقوق الأراضي في الفلوجة والكاظمية وسلمان باك في أيار 1933.
- قائمقام قضاء أبي صخير عام 1935.
- مميز الإسكان في ديوان وزارة الداخلية في كانون الأول 1938.
- قائمقام قضاء الحي في آب 1940.
- قائمقام قضاء الفلوجة في كانون الأول 1941.
- مدير ورئيس التسوية في قضاء بعقوبة في شباط 1942.
- متصرف لواء المنتفك (الناصرية حاليا)، في تشرين ثاني 1943.
- متصرف لواء الحلة ثم متصرف لواء السليمانية، في آذار 1946.
- متصرف لواء ديالى، في تشرين الثاني 1946.
- متصرف لواء العمارة. في كانون الأول 1947.
- نقل مديرا عاما للأوقاف في تشرين الثاني عام 1950[5]، وكان لهُ دور في الحفاظ على أموال الأوقاف التي تعود للمساجد إذ أصدر قراراً عندما كان مدير الأوقاف بسحب الأموال المجمدة من المصارف كأمانات والتي قد تفقد قيمتها بمرور الزمن وأمر باستثمارها لشراء الأراضي الزراعية والدور والعقارات وجعل ريعها وأرباحها لمساجد العراق.
- مدير الداخلية العام (وزير الداخلية حالياً)، في آب 1952.
- متصرف لواء الديوانية، (بعهد وزارة نور الدين محمود) في شهر كانون الثاني 1953.
- نقل إلى التفتيش الإداري في بغداد بمنصب مفتش إداري في كانون الثاني 1954.
- أحيل على التقاعد في تموز 1954.[6]
- منح وسام الرافدين من الدرجة الثالثة من قبل الملك فيصل الثاني لأخلاصهِ ووفائهِ.
وبعد احالته على التقاعد مارس مهنة المحاماة لفترة خمسة عشر عاماً.
لقد كان الإداري موسى كاظم بك محبوباً من قبل أهالي بغداد، ولهُ شعبية واسعة بينهم نتيجة تواضعهِ ودماثة خلقهِ.
وفاته
توفي في دارهِ الواقعة في شارع الحريري ببغداد في 27 جمادي الأول 1400 هـ/ 12 نيسان/ابريل 1980م.
مصادر
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - (شاكر أفندي البغدادي) صفحة 98.
- [1]مجلة أوروك - العدد الثالث - المجلد العاشر 2017. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - بغداد 1958م - (مجلس آل شاكر أفندي) صفحة 112.
- موقع الحوار المتمدن - موسى كاظم عثمان آل شاكر 1895-1980 .. من بناة الدولة العراقية الحديثة - د. ابراهيم العلاف [2] - تصفح: نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ديوان الوقف السني
- أعلام السياسة في العراق الحديث - مير بصري - الجزء الثاني - دار الحكمة لندن - الطبعة الأولى 2004 - صفحة 532.