الرئيسيةعريقبحث

مويضي البرازية


☰ جدول المحتويات



مويضي البرازية شاعرة بدوية من نجد مشهورة في الثقافة الشفهية الشعبية في السعودية.

مويضي البرازية
معلومات شخصية
الحياة العملية
الفترة تقريباً القرن الثالث أو الرابع عشر الهجري
المهنة شاعرة بدوية
P literature.svg موسوعة الأدب

اسمها ونسبها

"مويضي" هو تصغير تحسين لاسم "موضي" المعروف. ويعود نسبها للبرزان من مطير. لكنها مشهورة شعبياً بمويضي البرازية.

حياتها

تعد من الشاعرات المشهورات في الثقافة الشفهية الشعبية في السعودية، وشعرها يتسم بالإعجاب بالبطولة والفروسية وأحياناً بالفكاهة والعلاقة مع الرجل، ويعتقد بأنها تزوجت مرتين في حياتها. أختلف في تحديد فترة حياتها، فالبعض يرجع بعض شعرها للقرن الثاني عشر الهجري، وآخرون يرون في شعرها دلالة لفترة لاحقة متأخرة.

شعرها

حدث لها أنها كانت تغني ذات يوم فأثارت غضب بعض المتدينين، وشكوها للدولة التي أرسلت شخصاً اسمه "سلامة"، فقام يوبخها ويعاقبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء. وفي أحد الأيام كانت تشدو بجانبها حمامة، فقالت تنصحها بأن تغني في غير هذا المكان الذي ضربت فيه بسبب الغناء، فقالت:


ياسّعْد عينك
(مويضي البرازية)
يا سّعْد عينك بالطرب يالحمامهياللي على خضر الجرايد تغنين
عزي لحالك وان درى بك سلامهخلاك مثلي يالحمامه تونين
كسر عظامي كسر الله عظامهشوفي مضارب شوحطة بالحجاجين
وأن كان ودك بالطرب والسلامةعليك بالفرعه ديار الوداعين


في مناسبة جرت بين مويضي وأخت لها تسمى " بنّا " وكانت أيضاً شاعرة، أن بنّا نظمت قصيدة تتشوق فيها للرجال الشجعان والكرماء, فتقول موجهة الخطاب لمويضي:

شوقي غلب شوقك على هبة الريحومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعة
ركاب شوقي كل يومً مشاويحواذا لفى صكوا عليه الجماعة
يالبيض شومن للرجال المفاليحولاتقربن راعي الردى والدنـاعة


فردت عليها مويضي في قصيدتها المشهورة:

ما هوب خافيني
(مويضي البرازية)
ما هوب خافيني رجال الشجاعهودِّي بهم، بَسْ المناعير صَلْفين
اريد مـنّـدسٍ بوسط الجماعهيرعى غنمهم والبهم والبعارين
وإذا نزرته راح قلبه رعاعهيقول: يا هافي الحشا وَيْش تبغين؟
وان قلت له: هات الحطب قال: طاعةوعَجْل يجي بالقِدْر، هو والمواعين
لو اضربه مشـتدةٍ في كراعهماهوب شانيني ولا الناس دارين


مراجع

  • شاعرات من البادية للأستاذ عبد الله بن رداس
  • آدابنا الشعبية للأستاذ منديل الفهيد

موسوعات ذات صلة :