الرئيسيةعريقبحث

ميشيل النمري

كاتب و صحفي أردني

☰ جدول المحتويات


ميشيل النمري وهو كاتب و صحفي أردني (1948 - 1985) وهو أحد مؤسسي "رابطة الكتاب الأردنيين" التي استحدثت جائزة تحمل اسمه.

ميشيل النمري
معلومات شخصية
سبب الوفاة اغتيال
الجنسية  الأردن
الحياة العملية
المهنة كاتب و صحفي

نشأة والمهنة

ولد ميشيل في قرية صمد قرب اربد وعاش في المفرق وكان ناشطا طلابيا بارزا منذ دراسته الاعدادية والثانوية. وتابع هذا الدور في الخارج حيث ساهم في توحيد الحركة الطلابية في الخارج وتسلم مسؤولية الاعلام في المكتب التنفيذي للأتحاد العام لطلبة الأردن وعاد بعد حرب أكتوبر 73 إلى الأردن حيث ساهم في إنشاء رابطة الكتاب الأردنيين وعضوية ادارتها وعمل في الصحافة الأردنية ثم عاد مرة اخرى إلى بيروت ولمع بقوة في العمل الصحفي دون ان ينسى واجباته الوطنية والعمل السياسي فانشأ لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية في الأردن فكان من رواد فكرة العمل من اجل تحول ديمقراطي سلمي في الأردن. وخلال حصار بيروت عام 82 كان ميشيل اعلاميا مقداما على خطوط النار مع المقاومين وعمل مع اعلام المقاومة الفلسطينية وشارك في إنشاء وتحرير صوت المعركة التي لعبت دورا هاما خلال فترة الحصار."

الاغتيال

بقي ميشيل في بيروت بعد الاجتياح صحفيا جريئا ومميزا وبعد أكثر من مشروع صحفي ولدت فكرة « النشرة » كمنبر متخصص في خدمة قضايا التحرر الوطني والحريات الديمقراطية، وكان ميشيل وصل إلى قناعة ان العالم العربي بدون حريات ديمقراطية لن يتقدم للأمام، وقرر تكريس كل جهده وخبرته من أجل هذا الهدف الذي دفع لاحقا حياته نفسها من أجله.كانت فكرة (النشرة) عند صدورها الأول في عام1985 م/1986 م، جديدة للغاية في ميدان الصحافة العربية. وكما أذكر ومن خلال الإعلان الذي كان يتكرر على صفحات أغلب أو كل أعدادها، فإن فكرتها كانت تقوم على أنها (نشرة) لنشر بيانات ووثائق وأخبار ونشاطات الفصائل والأحزاب السياسية، وما يدور حولها من كِتابات وتعليقات ومناقشات.[1] وأعتقد أنه من هذا الميدان أخذت اسمها (النشرة).. من (النشرة الحزبية)، الاسم الذي كان وما يزال شائعاً في الحياة السياسية العربية.. لقد بذل ميشيل النمري، ضمن إمكانيات متواضعة، جهوداً واضحة، للتواصل ومد الجسور مع العديد من الفصائل والأحزاب والتنظيمات السياسية، للحصول على (نشراتها) و(أوبياتها)، ونشرها بالتالي في (النشرة)، وقد أدى بذلك خدمة لتلك التنظيمات، وللقارئ فلم يكن دائماً يتيسر لتلك الأحزاب والتنظيمات نشر أدبياتها وبياناتها في الجرائد والمجلات العامة، والقارئ المتابع لم يكن سهلاً أن يُطلع على تلك الأدبيات مباشرة من التنظيمات والأحزاب، فكان يجدها مجتمعة في النشرة. ميشيل النمري قد أغتيل في اثينا عام 1985 وهو يدخل مكتبه حيث كان يرأس تحرير مجلة النشرة المتخصصة في شؤون حركات التحرر وقضايا الحريات الديمقراطية. وكانت العاصمة الأردنية في عمان، ومدينة المفرق - مسقط رأس الشهيد - شهدت تظاهرة شعبية فلسطينية أردنية حاشدة في وداع الشهيد النمري إلى مثواه الأخير."[2]

ومن غرائب الأحوال أن الكاتب خليل الزبن الذي تولى إصدار مجلة "النشرة" من بعد اغتيال النمري، اغتيل في غزة أيضاً.[3]

مقالات ذات صلة

مراجع

http://batir.jeeran.com/arabic/archive/2006/10/110293.html

  1. "ميشيل النمري : شهيد الحريات | مجلة النشرة". annashra.blogspot.com. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201917 يوليو 2019.
  2. "لمناسبة مرور عشرين عاما على اغتياله: رابطة الكتاب ونقابة الصحفيين تحتفيان بالكاتب والصحفي الشهيد ميشيل النمري". جريدة الدستور الاردنية. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201917 يوليو 2019.
  3. فخر, صقر أبو. "ميشال النمري سوسنة بشّرت بالربيع". alaraby. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201917 يوليو 2019.

وصلات خارجية

  • [ ]

موسوعات ذات صلة :