الرئيسيةعريقبحث

ناصر خسرو

رحالة وشاعر وفيلسوف فارسي

☰ جدول المحتويات


ناصر خسرو قبادیانی (1004 - 1088 م) رحالة وشاعر وفيلسوف فارسي، اعتنق المذهب الشيعي الإسماعيلي وعمل داعياً له. له كتاب الأسفار أو السفرنامه، الذي دوّن فيه أخبار أسفاره في أرجاء العالم الإسلامي، وامتاز بوصف دقيق لبيت المقدس ووصف نادر لأحوال وسط وشرق الجزيرة العربية أيام القرامطة والأخيضريين في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). الكتاب باللغة الفارسية ويتمتع بقدر من الشعبية في إيران، إلا أنه مترجم أيضاً إلى العربية.

ناصر خسرو
معلومات شخصية
الميلاد 1004
الوفاة 1088
ولاية بدخشان
مواطنة الدولة الغزنوية
Flag of the Seljuk.png الدولة السلجوقية 
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب،  وفيلسوف،  وكاتب مقالات،  ومسافر،  وعالِم 
اللغات الفارسية 
📖 مؤلف:ناصر خسرو

نبذة

ناصر خسرو القبادياني المروزي . أبو معين . ولد في (قباديان) فيما وراء النهر قرب ترمذ، وعاش في مرو، ونال فيها ثقافة واسعة، والتحق بخدمة السلطان محمود بن سبكتكين، ثم ابنه السلطان مسعود، ولما نجح السلاجقة في القضاء على الدولة الغزنوية، التحق ناصر خسرو بخدمة جغري بك داود السلجوقي حاكم خراسان وتولى أمر خزانته في مرو مدة طويلة حتى نسب إليها. نشأ ناصر علي مذهب أهل السنة وقرأ الفلسفة وأطلع على عقائد المذاهب المختلفة التي كانت تزدحم في خراسان فاعتراه تحول نفسي وحيرة كادت تصل إلى الإلحاد، فعزم على القيام برحلة إلى الشام ومصر والحجاز.[1]

آثاره

أهم آثاره الفارسية هم آلاتون:

  1. سفرنامه أو كتاب رحلاته التي قام بها.
  2. الديوان وهو مجموعة ما قال من أشعار
  3. روشنائی‌نامه أو كتاب الضياء عبارة عن مثنوية تشتمل علي 579 بيتاً منظومة في بحر الهزج المسدس.
  4. سعادتنامه أو كتاب السعادة
  5. زادالمسافرين
  6. خوان اخوان في الفلسفة
  7. جامع الحكمتين في الكلام
  8. گشایش و رهایش

وآثاره العربية:

  1. عجائب الحساب وغرائب الحساب في علم الحساب، غير موجود حاليا

آراؤه الدينية

كان ناصر خسرو شيعياً من فريق إسماعيلية ولكنه لا يشارك الكسائي كراهيته للخلفاء الثلاثة‌ الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان. والشاعر يبالغ في إطراء علي وشيعته وفاطمة والأئمة وسلمان الفارسي والمختار الذي انتقم لموقعة كربلاء. أما الخليفة العباسي فيذكره الشاعر باسم الشيطان العباسي أو ديو عباسي. وهو يذم أهل السنة ويسميهم الناصبيين كما يذم ثلاثة من أئمة المذاهب السنية وهم أبي حنيفة ومالك والشافعي.

وفاته

توفي ناصر خسرو في سنة (481هـ) في وادي يمكان التابع لمقاطعة لمقاطعة بدخشان الواقعة في أقصى شمال شرق أفغانستان.[2]

مراجع

موسوعات ذات صلة :