الرئيسيةعريقبحث

نساء ليبيريا كتلة العمل من أجل السلام


☰ جدول المحتويات


ليما غبوي

نساء ليبيريا كتلة العمل من أجل السلام هي حركة سلام تشغلها النساء في ليبيريا، أفريقيا، تتزعمهن كريستال روه غاودينغ، التي عملت على إنهاء الحرب الأهلية الليبيرية الثانية. نظمته الأخصائيتان الاجتماعيتان ليما غبوي وكومفورت م. فريمان.

بدأت الحركة آلاف النساء المحليات بالقيام بالصلاة والغناء في سوق السمك يومياً لعدة أشهر.[1]

اتفاقية السلام

في عام 2003 أثناء الحرب الأهلية الليبيرية الثانية، أجبرت نساء ليبيريا كتلة العمل من أجل السلام الرئيس تشارلز تايلور على لقائهن, وانتزعن منه وعداً بحضور محادثات السلام في غانا[2] للتفاوض مع المتمردين من الاتحاد الليبيري من أجل المصالحة والديمقراطية في ليبيريا.

وتوجه وفد من نساء ليبيريا إلى غانا لمواصلة الضغط على الفصائل المتحاربة أثناء عملية السلام.[3]

نظمت الكتلة اعتصاماً خارج القصر الرئاسي، وشكلن قوة سياسية ضد العنف وضد حكومتهن.

وكانت أعمالهن سبباً للاتفاق خلال محادثات السلام المتوقفة. ونتيجةً لذلك، أصبحت النساء قادرات على تحقيق السلام في ليبيريا بعد حرب أهلية استمرت 14 عاما وساعدن بعدها على تنصيب أول رئيسة امرأة للبلاد، إلين جونسون سيرليف.[3]

الزعماء

نظمت كريستال روه غاودينغ، رئيسة الكنيسة القديس بطرس اللوثرية للمرأة وكومفرت فريمان، الرئيس الوطني لجميع النساء من الكنيسة اللوثرية في ليبيريا ورئيستا كنيستان لوثريتان مختلفتان، وشبكة المرأة في بناء السلام(WIPNET)، وأصدرن بياناً: "في الماضي كنا صامتين، ولكن بعد تعرضهن للقتل والاغتصاب وانتهاك إنسانيتهنَّ، وإصابتهن بالأمراض، ومراقبة أطفالنا وعائلاتنا تدمر، وقد علمتنا الحرب أن المستقبل يكمن في القول "لا للعنف ونعم للسلام"! ونحن لن نتوانى حتى يسود السلام."[4]

آساتو باه كينيث، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإدارية والسلامة العامة التابعة لوزارة العدل في ليبريا،[5] ورئيسة جمعية نساء ليبيريا لتنفيذ القانون في ذلك الوقت، شكلت منظمة المرأة المسلمة في ليبيريا إلى العمل من أجل السلام المستوحاة من مبادرة السلام النسائية المسيحية.[6]

وقد قامت جلبت غبوي وفريمان وكينيث بعمل جماعي، وهو شيء نادر الحدوث في ليبيريا؛ فأصبحت العلاقات أقل توتراً وأكثر انفتاحاً بين المسيحيين والمسلمين في ليبيريا، وتحديداً مونروفيا.

وقد جمعت النساء المسيحيات والنساء المسلمات القوات لخلق نساء ليبيريا كتلة العمل من أجل السلام وكنَّ يرتدين الأبيض، رمزاً للسلام.

ونظراً لقيادتها، تلقت ليما غبوي الاعتراف الدولي، بما في ذلك جائزة جون كينيدي للشجاعة في 2009 [7] وجائزة نوبل للسلام 2011.

شبكة نساء لأجل الأمن والسلام

منذ اعتماد قرارمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 في عام 2000، انخرطت النساء في إعادة بناء المجتمعات التي مزقتها الحروب، وإعادة العلاقات وتعزيز التماسك الاجتماعي. شبكة نساء لأجل الأمن والسلام هي منظمة أفريقية غير حكومية تقودها النساء، تأسست في غانا في 8 مايو 2006 لتعزيز المشاركة الاستراتيجية للنساء وقيادة الأمن والسلام في أفريقيا.[8]

ليما غبوي هي عضو مؤسس، وشغلت منصب المدير التنفيذي حتى عام 2012.[9] المنظمة لها وجود في غانا ونيجيريا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون.

احتجاجات مماثلة

  • في ساحل العاج، قامت آيا فيرجيني توري[10] بتنظيم أكثر من 40،000 امرأة[11] في العديد من الاحتجاجات السلمية[12] في الثورة[13] ضد لوران غباغبو[14] في الحرب الإيفوارية المدنية الثانية. كانت بعضهنَّ ترتدي ملابس باللون الأسود، وبعضهنَّ ترتدي الأوراق، وبعضهنَّ عاريات، كل علامات اللعنة الأفريقية تم توجيهها نحو لوران غباغبو.[15]
  • في 23 مارس خلال قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في نيجيريا،[16] تم تنظيم مسيرة من ألف امرأة من قبل نشطاء السلام في غرب أفريقيا. كنَّ يرتدينَّ قمصانا بيضاء[16] ويمثل دول غرب أفريقيا بما في ذلك ساحل العاج وغانا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون وتوغو. وأصدرن بياناً صحفياً يمثل موقفهن لرؤساء دول الجماعة الاقتصادية.[17]

نصلي ليعود الشيطان إلى الجحيم

نصلي ليعود الشيطان إلى الجحيم هو فيلم وثائقي من إخراج جيني ريتيكير ومن إنتاج أبيغيل ديزني. الفيلم عرض لأول مرة فيمهرجان تريبيكا السينمائي 2008، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي.[18] ويوثق الفيلم جهود كتلة العمل من أجل السلام. وقد استخدم الفيلم في كوسيلة للإرشاد في مناطق الصراع، مثل السودان وزيمبابوي، ولتعبئة النساء الأفريقيات للعمل من أجل السلام والأمن.[19]

انظر أيضاً

المراجع

  1. 2009 تم أرشفته ديسمبر 27, 2009 بواسطة آلة واي باكWayback Machine نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. Bio of Gbowee Leymah تم أرشفته مارس 14, 2009 بواسطة آلة واي باكWayback Machine نسخة محفوظة 17 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. Liberian women pray as the nation heads to the polls - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. WOMENS PEACE MOVEMENT OF LIBERIA - تصفح: نسخة محفوظة 23 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. UNMIL – Misión de las Naciones Unidas en Liberia - تصفح: نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  6. United Nations Radio - تصفح: نسخة محفوظة 25 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. Bill Moyers Journal, June 19, 2009 - تصفح: نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. WIPSEN - تصفح: نسخة محفوظة 20 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. "WIPSEN EMPOWERS WOMEN...To fight for their rights". Ghana Media Group. December 11, 2010. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2014.
  10. "Ivory Coast women defiant after being targeted by Gbagbo's guns" . The Guardian. March 11, 201111 مارس 2011.
  11. [https://www.bbc.//episode/p00ff0jq/Outlook_23_03_2011/ "A plea for help from an Ivorian women's leader amid the violent power struggle"] . BBC Radio. March 23, 201123 مارس 2011.
  12. "Ivory Coast: women shot dead at anti-Gbagbo rally". Euronews. March 3, 2011. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 201103 مارس 2011.
  13. "Ivory Coast's well-armed rebels making quick work of revolution". The Guardian. April 1, 2011. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 201301 أبريل 2011.
  14. "Women in Ivory Coast lead the revolution against Gbagbo". Newscast Media. March 9, 2011. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 201609 مارس 2011.
  15. "The Ivory Coast Effect". The New Yorker. March 22, 2011. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 201422 مارس 2011.
  16. "ECOWAS Summit: West African women protest Ivorian situation". Afrique en ligne. March 24, 2011. مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 201224 مارس 2011.
  17. "Thousand Women Protest March" in Solidarity with the Women of Cote d'Ivoire". WIPSEN. March 23, 2011. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 201223 مارس 2011.
  18. Tribeca Film Festival - تصفح: نسخة محفوظة 09 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  19. November 2009 MEDIAGLOBAL - تصفح: نسخة محفوظة 28 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :