ليبيريا (Liberia) أو رسميًا جمهورية ليبيريا (Republic of Liberia) هي دولة في غرب أفريقيا. تحدها سيراليون من الغرب وغينيا من الشمال وكوت ديفوار من الشرق. يتألف الخط الساحلي الليبيري في معظمه من غابات الأيكة الساحلية بينما يتألف الداخل الكثيف بالسكان من غابات تنفتح على هضبة من المروج الأجف. تمتلك البلاد 40% من غابات غينيا العليا المطيرة المتبقية. تتمتع ليبيريا بمناخ استوائي حار مع هطول غزير للأمطار خلال موسم الأمطار بين مايو وأكتوبر ورياح هارماتان القاسية في بقية العام. تبلغ مساحة ليبيريا 111,369 كم2 وهي موطن لحوالي 3.7 مليون نسمة. اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية، في حين يتحدث بأكثر من 30 من لغات السكان الأصليين داخل البلد.
ليبيريا | |
---|---|
(بالإيطالية: Repubblica di Libèria) | |
علم ليبيريا | شعار ليبيريا |
الشعار الوطني حب الحرية جلبنا إلى هنا |
|
النشيد : | |
الأرض والسكان | |
أخفض نقطة | المحيط الأطلسي (0 متر) |
المساحة | 111369 كيلومتر مربع |
عاصمة | مونروفيا |
اللغة الرسمية | الإنجليزية |
التعداد السكاني | 4731906 (2017)[2] |
متوسط العمر | 62.505 سنة (2016)[3] |
الحكم | |
نظام الحكم | جمهورية رئاسية |
السلطة التشريعية | السلطة التشريعية في ليبيريا |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 7 يناير 1822 |
الناتج المحلي الإجمالي | |
← الإجمالي | 2,158,000,000 دولار أمريكي (2017)[4] |
← الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية | 6,081,936,316 دولار جيري-خميس (2017)[6] |
← للفرد | 1,285.304 دولار جيري-خميس (2017)[5] |
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي | |
← للفرد | 694 دولار أمريكي (2017)[7] |
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي | -1.2 نسبة مئوية (2016)[8] |
إجمالي الاحتياطي | 475,281,455 دولار أمريكي (2017)[9] |
مؤشر التنمية البشرية | |
المؤشر | 0.435 (2017)[10] |
معدل البطالة | 4 نسبة مئوية (2014)[11] |
بيانات أخرى | |
العملة | دولار ليبيري دولار أمريكي |
البنك المركزي | البنك المركزي لليبيريا |
معدل التضخم | 12.5 نسبة مئوية (2016)[12] |
رقم هاتف الطوارئ |
|
المنطقة الزمنية | ت ع م±00:00 |
جهة السير | يمين[15] |
رمز الإنترنت | .lr |
أرقام التعريف البحرية | 636، و637 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | LR |
رمز الهاتف الدولي | +231 |
ليبيريا هي واحدة من اثنتين فقط من البلدان الحديثة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء من دون جذور في النزاع الأوروبي على أفريقيا. ابتداء من عام 1820، استعمر المنطقة العبيد المحررون من الولايات المتحدة بمساعدة من جمعية الاستعمار الأمريكية وهي منظمة خاصة اعتقدت بأن العبيد السابقين سيحصلون على المزيد من الحرية والمساواة في أفريقيا. وهو أصل تسمية البلاد بليبيريا المستمدة من كلمة ليبرتي والتي تعني الحرية. كما أرسل العبيد المحررون من سفن العبيد هناك بدلًا من إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. في عام 1847، أسس هؤلاء المستعمرون جمهورية ليبيريا وأقاموا حكومة على غرار نظيرتها في الولايات المتحدة وسموا العاصمة مونروفيا تيمنًا بجيمس مونرو خامس رئيس للولايات المتحدة ومؤيد بارز للاستعمار. احتكر المستعمرون والمعروفون أيضًا باسم الليبيريين الأمريكيين القطاعات السياسية والاقتصادية في البلاد على الرغم من أنهم لم يشكلوا سوى نسبة ضئيلة من السكان.
بدأت الدولة عملية التحديث في أربعينيات القرن الماضي في أعقاب استثمار من قبل الولايات المتحدة أثناء الحرب العالمية الثانية وكذلك تحرير الاقتصاد في عهد الرئيس وليام توبمان. كانت ليبيريا عضوًا مؤسسًا للأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية. أطاح انقلاب عسكري بالمؤسسة الليبيرية الأمريكية في عام 1980، مما طلق بداية عهد من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وحربين أهليتين متعاقبتين خلفتا ما يقرب من 250,000 قتيل ودمرتا اقتصاد البلاد. أدى اتفاق سلام عام 2003 لإجراء انتخابات ديمقراطية في عام 2005. تتعافى ليبيريا اليوم من آثار الحرب الأهلية والتفكك الاقتصادي ذو الصلة حيث يعيش حوالي 85% من السكان تحت خط الفقر الدولي.
التاريخ
- مقالة مفصلة: تاريخ ليبيريا
يعود سجل التاريخ البشري في ساحل الفلفل على الأقل إلى القرن الثاني عشر وربما لوقت سابق. توسع الشعب الناطق بالميندي غربًا من السودان مما أجبر العديد من الجماعات العرقية الأصغر بالفرار جنوبًا باتجاه المحيط الأطلسي. سجل وصول شعوب داي وباسا وكرو وغولا وكيسي بداية.[16] مما زاد هذا التدفق انهيار الإمبراطورية السودانية المالية الغربية عام 1375 ولاحقًا في 1591 مع إمبراطورية سونغاي. بالإضافة إلى ذلك، خضعت المناطق الداخلية للتصحر واضطر السكان للانتقال إلى الساحل الرطبة. جلب هؤلاء السكان مهارات جديدة مثل غزل القطن ونسج القماش وصهر الحديد وزراعة الأرز والذرة الرفيعة والمؤسسات الاجتماعية والسياسية من إمبراطوريتي مالي وسونغاي.[17] بعد وقت قصير من غزو ألمانيين للمنطقة، هاجر شعب الفاي من إمبراطورية مالي السابقة إلى منطقة غراند كيب ماونت. عارض شعب كرو تدفق الفاي وشكلوا تحالفًا مع ألمانيين لوقف تدفق المزيد من الفاي.
بنت الشعوب على طول الساحل زوارق للتجارة مع المناطق الأخرى في غرب أفريقيا من الرأس الأخضر إلى ساحل الذهب. بين 1461 وأواخر القرن السابع عشر كان التجار البرتغاليون والهولنديون والبريطانيون على اتصال بشعوب المنطقة وأقاموا مراكز تجارية فيها. سمى البرتغاليون المنطقة كوستا دا بيمنتا أي ساحل الفلفل ولكنها ترجمت لاحقًا إلى ساحل الغلال وذلك بسبب وفرة حبوب فلفل ميليغيتا. بدأ التجار الأوروبيون مقايضة مختلف السلع والبضائع مع السكان المحليين. عندما بدأ شعب كرو التجارة مع الأوروبيين تاجروا في البداية في السلع الأساسية ولكنهم ساهموا في وقت لاحق بنشاط في تجارة الرقيق الأفريقي.
في عام 1820، بدأت جمعية الاستعمار الأمريكية بإرسال متطوعين سود إلى ساحل الفلفل لإقامة مستعمرة لعبيد أمريكا المحررين.[18] اعتقدت تلك الجمعية والتي هي منظمة خاصة مدعومة من قبل سياسيين أمريكيين بارزين مثل هنري كلاي وجيمس مونرو بأن العودة إلى الوطن كان الخيار الأفضل للعبيد المحررين.[19] أنشأت منظمات مماثلة مستعمرات مماثلة في ميسيسيبي في أفريقيا وجمهورية ماريلاند والتي ضمتها ليبيريا لاحقًا. بتاريخ 26 يوليو 1847 أصدر المستوطنون إعلان الاستقلال وأصدروا الدستور الذي أنشأ جمهورية ليبيريا المستقلة.[20][21]
استبعدت الأمة الجديدة السكان الأصليين إلى حد كبير من شؤون البلاد. حظر قانون موانئ 1865 دخول التجارة الخارجية عبر القبائل الداخلية.[20] في عام 1877، احتكر حزب ترو ويغ الليبيري الأمريكي السلطة السياسية في البلاد.[22] اقتصرت المنافسة على إدارة البلاد ضمن الحزب نفسه والذي ضمن ترشيحه تقريبًا الفوز في الانتخابات.[22] دفعت الضغوط من جانب المملكة المتحدة وفرنسا إلى فقدان ليبيريا لمطالبها بأراض واسعة والتي ضمتها القوى الاستعمارية.[23] أعاق التنمية الاقتصادية تراجع أسواق السلع الليبيرية في أواخر القرن التاسع عشر والمديونية لسلسلة من القروض الدولية.[24] في السنوات الأولى لليبيريا، واجه المستوطنون الليبيريون الأمريكيون معارضة شديدة وأحيانًا عنيفة من الأفارقة الأصليين الذين استبعدوا من المواطنة في الجمهورية الجديدة حتى عام 1904.[25]
في منتصف القرن العشرين، بدأت ليبيريا تدريجيًا التحديث بمساعدة أمريكية. بني فريبورت في مونروفيا ومطار روبرتس الدولي من قبل موطفين من الولايات المتحدة من خلال برنامج الإعارة والتأجير خلال الحرب العالمية الثانية.[26] شجع الرئيس وليام توبمان الاستثمار الأجنبي في البلاد، مما أدى إلى ثاني أعلى معدل للنمو الاقتصادي في العالم خلال الخمسينيات.[26] بدأت ليبيريا أيضًا القيام بدور أكثر نشاطًا في الشؤون الدولية. كانت عضوًا مؤسسًا للأمم المتحدة في عام 1945 وأصبحت من أشد منتقدي نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.[27] دعمت ليبيريا أيضًا دعاة الاستقلال الأفارقة عن القوى الاستعمارية الأوروبية في عموم أفريقيا وساهمت في إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية.[28]
في 12 أبريل 1980، قام انقلاب عسكري بقيادة الرقيب صامويل دو من مجموعة كران العرقية الأصلية بالإطاحة وقتل الرئيس ويليام تولبرت الابن. أعدم دو وأنصاره لاحقًا غالبية وزراء تولبرت ومسؤولين آخرين في الحكومة الليبيرية الأمريكية وأعضاء من حزب ترو ويغ.[29] شكل قادة الانقلاب مجلس خلاص الشعب لحكم البلاد.[29] ولكونه حليفًا استراتيجيًا هامًا في الحرب الباردة، تلقى دو دعمًا ماليًا كبيرًا من الولايات المتحدة، حتى عندما انتقد مجلس خلاص الشعب لفساده وممارسته القمع السياسي.[29] بعد أن تبنت البلاد دستورًا جديدًا في عام 1985، انتخب دو رئيسًا في الانتخابات التالية والتي أدينت دوليًا بوصفها مزورة.[29] في 12 نوفمبر 1985، فشل انقلاب مضاد قام به توماس كويونكبا الذي نجح جنوده في احتلال محطة الإذاعة الوطنية لفترة قصيرة.[30] ردت الحكومة بقمع مكثف، حيث قامت قوات دو بقتل أفراد من عرقيتي جيو ومانو في مقاطعة نيمبا.[30]
شنت الجبهة الوطنية القومية الليبيرية، وهي مجموعة من المتمردين بقيادة تشارلز تايلور، تمردها في ديسمبر 1989 ضد حكومة دو بدعم من الدول المجاورة مثل بوركينا فاسو وكوت ديفوار مما تسبب في الحرب الأهلية الليبيرية الأولى.[31] بحلول سبتمبر عام 1990، سيطرت قوات دو فقط على منطقة صغيرة تقع خارج العاصمة، وألقي القبض على دو وأعدم في ذات الشهر من قبل قوات المتمردين.[32] ما لبث المتمردون أن انقسموا إلى فصائل مختلفة قاتلت بعضها البعض، بينما شكل فريق رصد الجماعة الاقتصادية التابع لمنظمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قوة مهام عسكرية للتدخل في الأزمة.[32] بين 1989 و1996، اندلعت إحدى أسوأ الحروب الأهلية في أفريقيا وأودت بحياة أكثر من 200,000 ليبيري وتشريد نحو مليون شخص آخرين إلى مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة.[25] في أعقاب التوصل إلى اتفاق سلام بين الأطراف المتحاربة في عام 1995، تم انتخاب تايلور رئيسًا في عام 1997.
في ظل نظام تايلور، أصبحت ليبيريا معروفة دوليًا باعتبارها دولة منبوذة بسبب استخدامها لألماس الدماء وكذلك صادرات الأخشاب غير المشروعة لتمويل الجبهة الثورية المتحدة في الحرب الأهلية في سيراليون.[33] اندلعت الحرب الأهلية الثانية في 1999 عندما أطلقت جبهة الليبيريين المتحدة من أجل المصالحة والديمقراطية وهي جماعة متمردة متمركزة في شمال غرب البلاد تمردًا مسلحًا ضد تايلور.[34] في مارس 2003، انضمت مجموعة متمردة ثانية هي الحركة من أجل الديمقراطية في ليبيريا إلى التمرد ضد تايلور من الجنوب الشرقي.[34] بدأت محادثات السلام بين الفصائل في أكرا في يونيو من ذلك العام، واتهم تايلور أمام المحكمة الخاصة بسيراليون بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الشهر ذاته.[33] بحلول يوليو 2003، شن المتمردون هجومهم على مونروفيا.[35] تحت ضغوط شديدة من المجتمع الدولي وحركة العمل الجماعي للسلام للمرأة المحلية، [36] استقال تايلور في أغسطس وذهب إلى المنفى في نيجيريا، [37] وجرى التوقيع على اتفاق سلام في وقت لاحق من ذاك الشهر.[38] بدأت بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا عملها في سبتمبر 2003 لتوفير الأمن ومراقبة اتفاق السلام، [39] واستلمت الحكومة المؤقتة السلطة في أكتوبر التالي.[40]
اعتبرت الانتخابات التالية في عام 2005 من طرف المجتمع الدولي أكثر الانتخابات حرية ونزاهة في تاريخ ليبيريا.[41] انتخبت إلين جونسون سيرليف، وهي اقتصادية من متدربي جامعة هارفارد ووزيرة سابقة للمالية، كأول رئيسة في أفريقيا.[41] طالبت سيرليف مع تسلمها للسلطة نيجيريا بتسليم تايلور على الفور إلى المحكمة الخاصة بسيراليون لمحاكمته في لاهاي.[42][43] في عام 2006، أنشأت الحكومة لجنة لتقصي الحقائق والمصالحة لمعالجة الأسباب وجرائم الحرب الأهلية.[44]
الحكومة والسياسة
حكومة ليبيريا - على غرار حكومة الولايات المتحدة - هي جمهورية وحدوية دستورية وديمقراطية تمثيلية على النحو المنصوص عليه في الدستور. تتكون الحكومة من ثلاثة فروع متساوية في الحكومة: السلطة التنفيذية والتي يرأسها رئيس الدولة والسلطة التشريعية وتتألف من مجلسين والسلطة القضائية وتتكون من المحكمة العليا وعدد من المحاكم الدنيا.
يخدم الرئيس كرئيس للحكومة وقائد للدولة والقائد العام للقوات المسلحة الليبيرية.[45] من بين المهام الأخرى للرئيس تصديق أو معارضة القوانين التشريعية ومنح العفو وتعيين أعضاء مجلس الوزراء والقضاة وغيرهم من الموظفين العموميين. ينتخب الرئيس ونائبه لولاية مدتها ست سنوات بأغلبية الأصوات في نظام انتخابي من جولتين ويمكن أن يخدم لولايتين رئاسيتين.[45]
تتكون السلطة التشريعية من مجلسي الشيوخ والنواب. يضم مجلس النواب 64 عضوًا موزعين نسبيًا على المقاطعات الخمسة عشر على أساس التعداد الوطني، حيث تنتخب كل مقاطعة ما لا يقل عن عضوين.[45] يمثل كل عضو في مجلس النواب دائرة انتخابية ضمن المقاطعة وفقًا لتحديدات اللجنة الوطنية للانتخابات وينتخب بالأغلبية لمدة ست سنوات. يتكون مجلس الشيوخ من عضوين من كل مقاطعة ليصبح المجموع الكلي 30 عضوًا.[45] يخدم عضو مجلس الشيوخ لتسع سنوات ويتم انتخابهم بأغلبية الأصوات الشعبية.[45] يخدم نائب الرئيس بمثابة رئيس مجلس الشيوخ، بينما يقوم مكانه رئيس مؤقت للمجلس في حال غيابه.
تتمثل السلطة القضائية العليا في ليبيريا بالمحكمة العليا التي تتألف من خمسة أعضاء ويرأسها رئيس المحكمة العليا في ليبيريا. يتم ترشيح أعضاء المحكمة من قبل الرئيس وتأكيدهم من قبل مجلس الشيوخ ويعملون حتى سن 70 عامًا. يقسم القضاء إلى مزيد من المحاكم والدوائر المتخصصة ومحاكم الصلح.[46] يتبع النظام القضائي القانون العام الأنجلو أمريكي.[47] يوجد نظام غير رسمي من المحاكم التقليدية في المناطق الريفية من البلاد حيث المحاكمات القبلية قائمة على الرغم من كونها محظورة رسميًا.[46]
بين 1877 و 1980، هيمن على الحكومة حزب ترو ويغ.[22] واليوم يوجد أكثر من 20 حزبًا سياسيًا مسجل في البلاد وتتمركز إلى حد كبير حول شخصيات أو جماعات عرقية.[41] تعاني معظم الأحزاب من ضعف القدرة التنظيمية.[41] تميزت انتخابات عام 2005 بأنها المرة الأولى التي لم يحظ بها حزب الرئيس بأغلبية المقاعد في المجلس التشريعي.[41]
سجلت ليبريا 3.3 على مقياس من 10 (نظيف جدًا) إلى 0 (فاسد جدًا) على مؤشر الفساد في عام 2010، لتحتل المرتبة 87 بين 178 دولة حول العالم والمرتبة 11 من 47 في أفريقيا جنوب الصحراء.[48] يمثل ذلك تحسنًا كبيرًا منذ عام 2007 عندما كان سجل البلاد 2.1 وفي المرتبة 150 بين 180 دولة.[49] عند البحث عن انتباه مجموعة مختارة من مقدمي الخدمات فإن 89% من الليبيريين يدفعون رشوة وهي أعلى نسبة وطنية في العالم وفقًا لمشعر الفساد العالمي في عام 2010.[50]
التقسيمات الإدارية
- مقالة مفصلة: التقسيم الإداري في ليبيريا
تنقسم ليبيريا إلى 15 مقاطعة والتي تنقسم بدورها إلى ضواحي والتي تنقسم إلى عشائر. أقدم هذه المحافظات هي باسا الكبرى ومونتسيرادو اللتان تأسستا في عام 1839 قبل استقلال ليبيريا. غباربولو هي أحدث محافظة وأنشئت في عام 2001. نيمبا هي أكبرها حجمًا (11,551 كم2) في حين مونتسيرادو هي أصغرها (1,909 كم2).[51] مونتسيرادو هي أيضًا المحافظة الأكثر سكانًا 1,144,806 نسمة وفقًا لتعداد 2008.[51]
تدار المحافظات الخمسة عشر بمشرفين يعينهم رئيس الجمهورية. يدعو الدستور لانتخاب رؤساء البلديات ورؤساء مختلف المحافظات وعلى المستوى المحلي، ولكن هذه الانتخابات لم تجر منذ عام 1985 بسبب الحرب والقيود المالية.[52] في عام 2008، حكمت المحكمة العليا لصالح السماح للرئيس بتعيين رؤساء البلديات في البلاد حتى يمكن أن تحمل نفقات الانتخابات البلدية.[52]
المحافظة | العاصمة | تعداد السكان (2008) [51] | المساحة كم2 [51] | إنشاؤها |
---|---|---|---|---|
بومي | توبمانبورغ | 82,036 | 1,942 | 1984 |
بونغ | غبارنغا | 328,919 | 8,772 | 1964 |
غباربولو | بوبولو | 83,758 | 9,689 | 2001 |
باسا الكبرى | بوشانان | 224,839 | 7,936 | 1839 |
جبل كايب الكبرى | روبرتسبورت | 129,055 | 5,162 | 1844 |
غيدي الكبرى | زويدرو | 126,146 | 10,484 | 1964 |
كرو الكبرى | باركيفيل | 57,106 | 3,895 | 1984 |
لوفا | فوينجاما | 270,114 | 9,982 | 1964 |
مارغي | كاكاتا | 199,689 | 2,616 | 1985 |
ماريلاند | هاربر | 136,404 | 2,297 | 1857 |
مونتسيرادو | بنسونفيل | 1,144,806 | 1,909 | 1839 |
نيمبا | سانيكيلي | 468,088 | 11,551 | 1964 |
نهر سيس | نهر سيس | 65,862 | 5,594 | 1985 |
نهر غي | فيش تاون | 67,318 | 5,113 | 2000 |
سينوي | غرينفيل | 104,932 | 10,137 | 1843 |
الجغرافيا
تقع ليبيريا في غرب أفريقيا وتطل على المحيط الأطلسي في جنوب غرب البلاد. تقع بين خطي عرض 4 و9 درجات شمالًا وخطي طول 7 و12 درجات غربًا.
يتميز المشهد الطبيعي بسهول ساحلية منبسطة غالبًا تحتوي على الأيكة الساحلية والمستنقعات والتي ترتفع إلى هضبة منبسطة وجبال منخفضة في الشمال الشرقي.[53] تغطي الغابات المطيرة الاستوائية التلال بينما يغطي عشب الفيل والغابات شبه النفضية الغطاء النباتي المهيمن في الأقسام الشمالية.[53] المناخ استوائي حار على مدار السنة مع هطول الأمطار الغزيرة من مايو إلى أكتوبر مع فترة توقف قصيرة في منتصف يوليو وأغسطس.[53] خلال أشهر الشتاء من نوفمبر إلى مارس، تهب رياح هارماتان الجافة المحملة بالغبار من الداخل مسببة مشاكل كثيرة للسكان.[53]
تميل مستجمعات المياه في ليبيريا إلى السير باتجاه جنوبي غربي نحو المحيط، حيث تسيل مياه الأمطار الجديدة من هضبة الغابات قبالة سلسلة جبال غينييه فوريستيير الداخلية في غينيا. تتلقى كيب ماونت قرب الحدود مع سيراليون معظم أمطار البلاد.[53] يشق حدود البلاد الشمالية الغربية الرئيسية نهر مانو بينما يحدها من الجنوب الشرقي نهر كافالا.[53] أكبر ثلاثة أنهار في ليبيريا هي سانت بول ويصب قرب مونروفيا، وسانت جون في بوشانان ونهر سستوس، وكلها تصب في المحيط الأطلسي. كافالا هو أطول نهر في البلاد بطول 515 كم.[53]
أعلى نقطة تقع كليًا داخل ليبريا هي جبل ووتيفي (1440 م) فوق مستوى سطح البحر ضمن سلسلة جبال غرب أفريقيا ومرتفعات غينيا في شمال غربي البلاد.[53] مع ذلك، فإن جبل نيمبا قرب ييكيبا هو الأعلى (1752 م) فوق مستوى سطح البحر ولكنه لا يقع كليًا داخل ليبريا حيث تشترك نيمبا بالحدود مع غينيا وكوت ديفوار وهو أعلى جبل في البلدين أيضًا.[54]
الاقتصاد
- مقالة مفصلة: اقتصاد ليبيريا
ليبيريا هي واحدة من أفقر البلدان في العالم حيث نسبة العمالة الرسمية عند 15% فقط.[46] في عام 2010، كان الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للبلاد 974$ مليون بينما حصة الفرد الواحد تبلغ 226 دولار أمريكي وهو ثالث أدنى دخل في العالم.[55] تاريخيًا، اعتمد الاقتصاد الليبيري اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية والاستثمار الأجنبي المباشر والصادرات من الموارد الطبيعية مثل المطاط والحديد الخام والخشب.[53]
بعد الذروة في النمو الاقتصادي في عام 1979، بدأ الاقتصاد الليبيري انخفاضًا مطردًا نتيجة لسوء الإدارة الاقتصادية في أعقاب انقلاب عام 1980.[56] تسارع هذا الانخفاض بسبب اندلاع الحرب الأهلية في عام 1989؛ انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 90% بين عامي 1989 وعام 1995، وهو أحد أسرع الانخفاضات في التاريخ. عند نهاية الحرب في عام 2003، بدأ نمو الناتج المحلي الإجمالي بالتسارع، ليصل إلى 9.4% في عام 2007.[57] إلا أن الأزمة المالية العالمية قلصت من النمو إلى 4.6% في عام 2009، [57] على الرغم من تعزيز القطاع الزراعي من خلال نمو صادرات المطاط والأخشاب إلى 5.1% في عام 2010 و7.3% في عام 2011، مما يجعل الاقتصاد الليبيري أحد الاقتصادات العشرين الأسرع نموًا في العالم.[58][59] تشمل العقبات الحالية في وجه النمو صغر السوق المحلية والافتقار إلى البنية التحتية الملائمة وتكاليف النقل العالية وضعف الروابط التجارية مع الدول المجاورة وارتفاع الدولرة في الاقتصاد.[58] استخدمت ليبيريا الدولار الأمريكي كعملة لها في الفترة من 1943 حتى عام 1982 ولا يزال الدولار الأمريكي مستخدمًا إلى جانب الدولار الليبيري.[60] بعد تراجع التضخم في بداية عام 2003، ارتفعت معدلاته في عام 2008 نتيجة لأزمات الغذاء العالمي والطاقة [61] ليصل إلى 17.5% قبل أن ينخفض إلى 7.4% في عام 2009.[57] تقدر الديون الخارجية لليبيريا في عام 2006 بحوالي 4.5 مليار دولار أي 800% من الناتج المحلي الإجمالي.[56] نتيجة لتخفيف عبء الديون الثنائية والمتعددة الأطراف والتجارية بين 2007-2010 تراجعت الديون الخارجية للبلاد إلى 222.9 مليون دولار بحلول عام 2011.[62]
في حين تراجعت صادرات السلع الرسمية خلال التسعينيات وفرار العديد من المستثمرين من الحرب الأهلية، جنح اقتصاد ليبيريا في زمن الحرب لاستغلال ثروات الألماس في المنطقة.[63] قامت الدولة بالمتاجرة في الألماس الدموي في سيراليون لتصدر أكثر من 300 مليون دولار أمريكي من الألماس في عام 1999.[64] أدى ذلك إلى فرض حظر من الأمم المتحدة على صادرات الألماس الليبيري في عام 2001، والتي تم رفعها في عام 2007 بعد انضمام ليبيريا لعملية كيمبرلي.[65] في عام 2003، وضعت الأمم المتحدة عقوبات إضافية على صادرات الأخشاب الليبيرية التي ارتفعت من 5 ملايين دولار أمريكي في عام 1997 إلى أكثر من 100 مليون دولار أمريكي في عام 2002 ويعتقد أنها تمول المتمردين في سيراليون.[66][67] ورفعت هذه العقوبات في عام 2006.[68] نظرًا إلى المساعدات الخارجية الكبيرة وتدفق الاستثمارات في أعقاب نهاية الحرب، تمتلك ليبيريا عجزًا ضخمًا في الحساب الجاري بلغ ما يقرب من 60% في عام 2008.[58] اكتسبت ليبيريا صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية في عام 2010 وذلك عبر مسعاها للحصول على عضوية كاملة.[69]
تمتلك ليبيريا أعلى نسبة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم مع 16 مليار دولار أمريكي في مجال الاستثمار منذ عام 2006.[59] بعد تنصيب إدارة سيرليف في عام 2006، وقعت عدة بلدان اتفاقيات امتياز بمليارات الدولارات في مجال الحديد الخام وصناعات زيت النخيل مع عدة شركات متعددة الجنسيات بما في ذلك بي اتش بي بيليتون وأرسيلور ميتال وسايم داربي.[70] تشغل شركة فايرستون للمطاط وتصنيع الإطارات أكبر مزرعة وشركة في العالم للمطاط في ليبيريا منذ عام 1926.[71] بدأت ليبيريا التنقيب عن النفط البحري حيث تظهر احتياطيات نفطية غير مؤكدة قد تفوق مليار برميل.[72] قسمت الحكومة مياهها البحرية إلى 17 قسمًا وبدأ المزاد العلني لتراخيص التنقيب في عام 2004، مع مزيد من المزادات في أعوام 2007 و 2009.[73][74][75] كشف عن 13 قطاع نفطي بحري عميق في عام 2011 ويخطط لبيعها بالمزاد.[76] من بين الشركات التي فازت بتراخيص التنقيب ريبسول وشيفرون واناداركو وودسايد برتوليوم.[77]
نظرًا لمكانتها كعلم ملاءمة، تمتلك البلاد ثاني أكبر سجل ملاحة بحرية في العالم وراء بنما، حيث تسجل 3500 سفينة تحت علمها مشكلة 11% من السفن في العالم.[78][79]
الديموغرافيا
وفقًا لتعداد السكان الوطني عام 2008، كانت ليبريا منزلًا لنحو 3,476,608 نسمة.[80] من بين هؤلاء، 1,118,241 شخص يعيشون في مقاطعة مونتسيرادو وهي المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد وموطن العاصمة مونروفيا حيث تضم مقاطعة مونروفيا الكبرى 970,824 شخصًا.[80] المقاطعة التالية من حيث عدد السكان هي نيمبا مع 462,026 نسمة.[80] كان آخر تعداد للسكان قبل تعداد عام 2008 في عام 1984 حيث كان السكان 2,101,628.[80] كان عدد سكان ليبيريا في 1962 نحو 1,016,443 وارتفع إلى 1,503,368 في عام 1974.[80] اعتبارًا من عام 2006، تمتلك ليبيريا أعلى نسبة نمو سكاني في العالم بمعدل (4.50% سنويًا). وكما هو الحال لدى جيرانها، تمتلك ليبيريا نسبة كبيرة من الشباب حيث نصف السكان تحت سن 18.
يضم المجتمع الليبيري 16 مجموعة عرقية أصلية وأقليات أجنبية مختلفة. يشكل السكان الأصليون حوالي 95% من السكان، وأكبر المجموعات هي كبيلي في وسط وغرب ليبيريا. الليبيريون الأمريكيون الذين ينحدرون من المستوطنين الأمريكيين الأفارقة يشكلون 2.5%، وشعب الكونغو المتحدرين من الكونغو والعبيد القادمين من منطقة البحر الكاريبي والذين وصلوا في عام 1825 ويشكلون نحو 2.5%.[45][81] هناك أيضًا عدد كبير من الهنود واللبنانيين وغيرهم من مواطني غرب أفريقيا الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من مجتمع الأعمال في ليبيريا. هناك أقلية صغيرة من الليبيريين المتحدرين من أصول أوروبية يقيمون في البلاد.[45] يقيد الدستور الليبيري المواطنة بالأشخاص من أصل أفريقي أسود فقط.[82]
يتحدث السكان الأصليون 31 لغة في ليبيريا، رغم أنها ليست اللغة الأولى لأكثر من نسبة صغيرة من السكان.[83] اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية وبمثابة لغة مشتركة للبلاد.[84] يتحدث الليبيريون لهجات متنوعة من اللغة الإنجليزية التي تعرف باسم الإنجليزية الليبيرية.[84]
التعليم
بلغ معدل محو الأمية في عام 2009 في ليبيريا 59.1% (63.7% للذكور و 54.5% للإناث).[85] التعليم الابتدائي والثانوي مجاني وإلزامي من سن 6 حتى 16 عامًا، على الرغم من أن إلزامية الحضور متراخية.[86] في المتوسط، يحضر الأطفال إلى المدرسة لمدة 10 أعوام (11 للذكور و 8 للإناث).[87] يعوق قطاع التعليم في البلاد نقص المدارس والإمدادات فضلًا عن نقص المدرسين المؤهلين.[88]
يتوفر التعليم العالي في عدد من الجامعات الحكومية والخاصة. جامعة ليبيريا هي الجامعة الأكبر في البلاد والأقدم. تقع الجامعة في مونروفيا وافتتحت في عام 1862 وفيها اليوم ست كليات منها كلية الطب وكلية الحقوق الوحيدة في البلاد وهي كلية لويس آرثر غرايمز للقانون.[89] في عام 2009، أصبحت جامعة توبمان في هاربر في مقاطعة ماريلاند ثاني جامعة حكومية في ليبيريا.[90] أما جامعة كوتنغتون التي أنشئت من قبل الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة في عام 1889 في سواكوكو في مقاطعة بونغ فهي أقدم الجامعات الخاصة في البلاد. منذ عام 2006، فتحت الحكومة أيضًا كليات المجتمع في بوشانان وسانيكيلي وفوينجاما.[91][92][93]
الدين
- مقالة مفصلة: الإسلام في ليبيريا
الدين في ليبيريا [94] | ||||
---|---|---|---|---|
الدين | النسبة | |||
المسيحية | 85.5% | |||
الإسلام | 12.2% | |||
غير منتسبون | 1.5% | |||
ديانات أصلية | .5% | |||
أخرى | .1% | |||
وفقًا لتعداد عام 2008، يمارس 85.5% من السكان المسيحية. يشكل المسلمون 12.2% من السكان ويأتون بأغلبهم من عرقيتي ماندينكا وفاي. تمارس الأديان التقليدية الأصلية بين 0.5% من السكان، في حين 1.5% لا يمارسون أي دين. هناك أعداد قليلة من البهائيين والهندوس والسيخ والبوذيين. تشيع المشاركة في المجتمعات السرية للأديان الأصلية مثل بورو وساندي، كما تمارس بعض مجتمعات ساندي ختان الإناث.
ينص الدستور على حرية الدين وتحترم الحكومة عمومًا هذا الحق.[94] كما أن فصل الدين والدولة منصوص في الدستور، إلا أن ليبيريا تعتبر دولة مسيحية بحكم الأمر الواقع.[41] توفر المدارس العامة الدراسات الإنجيلية على الرغم من أنها اختيارية. يحظر القانون التجارة أيام الآحاد والأعياد المسيحية الرئيسية. بينما لا تتطلب الحكومة من الشركات أو المدارس أن تعذر المسلمين لأداء صلاة الجمعة.[94]
الصحة
قدر مأمول الحياة في عام 2009 في ليبيريا بنحو 58 عامًا.[95] معدل الخصوبة هو 5.9 مولود لكل امرأة، بينما معدل وفيات الأمهات هو 990 لكل 100,000 ولادة في عام 2010.[96] هناك عدد من الأمراض المعدية على نطاق واسع للغاية بما في ذلك السل وأمراض الإسهال والملاريا. في عام 2007، بلغت معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية نحو 2% من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-49.[97] بينما كان معدل انتشار مرض السل 420 لكل 100,000 نسمة في عام 2008.[98] تستورد ليبيريا 90% من الأرز والمواد الغذائية الضرورية وهي عرضة لنقص الغذاء.[99] في عام 2007، كان 20.4% من الأطفال تحت سن 5 سنوات يعانون من سوء التغذية.[100] وفي عام 2008، وصلت مرافق الصرف الصحي الملائمة إلى 17% من السكان.[101]
دمرت الحرب الأهلية حوالي 95% من مرافق الرعاية الصحية في البلاد.[102] في عام 2009، كان الإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية للفرد نحو 22 دولارًا أمريكيًا، [103] وهو 10.6% من الناتج المحلي الإجمالي.[104] في عام 2008، كان في ليبيريا طبيب واحد فقط و 27 ممرضة لكل 100,000 شخص.[98]
الثقافة
تعود أصول الممارسات الدينية والعادات الاجتماعية والمعايير الثقافية لليبيريين الأمريكيين إلى جنوب الولايات المتحدة ما قبل الحرب. ارتدى المستوطنون قبعة مذيلة وصمموا منازلهم على غرار منازل ملاك العبيد في الجنوب.[105] كان معظم الرجال الليبيريين الأمريكيين أعضاء في النظام الماسوني في ليبيريا، والذي أصبح يشارك بشكل كبير في سياسة البلاد.[106]
لليبيريا تاريخ غني وطويل في فنون الغزل والنسيج والخياطة حيث جلب المستوطنون معهم الخياطة ومهاراتها. استضافت ليبيريا معارض وطنية في عامي 1857 و 1858 ومنحت فيها جوائز لفنون الخياطة المختلفة. كان من بين إحدى أشهر صانعات اللحف الليبيريات مارثا آن ريكس، [107] والتي صنعت لحافًا يصور شجرة البن الليبيرية الشهيرة للملكة فيكتوريا في عام 1892. عندما انتقلت الرئيسة إلين جونسون سيرليف إلى القصر الرئاسي، قيل أنها نقلت اللحاف الليبيري الصنع إلى مكتبها الرئاسي.[108]
يوجد في ليبيريا تقليد أدبي غني لأكثر من قرن. يعد كل من إدوارد ويلموت بلايدن وباي مور ورولان ديمبستر ويلتون سانكاوولو من بين أشهر كتاب ليبيريا.[109] تعتبر رواية جريمة قتل في بركة كسافا لمور الأكثر شهرة في ليبيريا.[110]
يستخدم المطبخ الليبيري الأرز بشكل كبير وهو المادة الغذائية الأساسية في البلاد. تشمل المكونات الأخرى الكاسافا والأسماك والموز والحمضيات وجوز الهند والبامية والبطاطس الحلوة.[111] اليخنات المتبلة بالفلفل والهابانيرو وفلفل بونيه سكوتش تحظى بشعبية وتؤكل مع الفوفو.[112] كما يوجد تقليد خبز في ليبيريا استورد من الولايات المتحدة وهو فريد من نوعه في غرب أفريقيا.[113]
وحدات القياس
لا تستخدم ليبيريا النظام الدولي للوحدات حصرًا.[114] بدأت الحكومة الليبيرية التحول من استخدام الوحدات الإمبراطورية إلى النظام المتري.[115] مع ذلك، فقد تم هذا التغيير تدريجيًا حيث استخدمت الحكومة كلا القياسين الإمبراطوري والمتري.[116][117] ذكر تقرير عام 2008 من جامعة تينيسي أن التحول من النظام الإنكليزي إلى المتري أربك مزارعي البن والكاكاو.[115]
مراجع
- "صفحة ليبيريا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap27 مايو 2020.
- https://data.worldbank.org/indicator/SP.POP.TOTL — تاريخ الاطلاع: 8 أبريل 2019 — الناشر: البنك الدولي
- "Demographic and socio-economic". مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019.
- "GDP (current US$) - Liberia / Data" en. قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 201922 أكتوبر 2018.
- "GDP per capita, PPP (current international $) / Data" en. قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201911 يونيو 2019.
- "GDP, PPP (current international $) / Data" en. قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 20198 يونيو 2019.
- "GDP per capita (current US$) / Data" en. قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 201927 مايو 2019.
- https://web.archive.org/web/20190404033335/https://www.imf.org/external/datamapper/NGDP_RPCH@WEO?year=2016. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
- "Total reserves (includes gold, current US$) / Data" en. قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 20191 مايو 2019.
- http://hdr.undp.org/en/data — الناشر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
- "Unemployment, total (% of total labor force) (modeled ILO estimate) / Data" en. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201909 مارس 2020.
- https://web.archive.org/web/20190404033339/https://www.imf.org/external/datamapper/PCPIEPCH@WEO?year=2016. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
- International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 3 يوليو 2016 — المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات
- International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 8 يوليو 2016 — المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات
- http://chartsbin.com/view/edr
- Runn-Marcos, K. T. Kolleholon, B. Ngovo, p. 5
- Runn-Marcos, K. T. Kolleholon, B. Ngovo, p. 6
- "Maps of Liberia 1830-1870" (Oct. 19, 1998). مكتبة الكونغرس, Geography and Map Division. Retrieved September 1, 2009. نسخة محفوظة 12 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
- Maggie Montesinos Sale (1997). The slumbering volcano: American slave ship revolts and the production of rebellious masculinity, p.264. Duke University Press, 1997.
- Johnston, Harry Hamilton; Stapf, Otto (1906). Liberia, Volume I. Hutchinson & Co,. . مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2015.
- Adekeye Adebajo, Liberia's Civil War: Nigeria, ECOMOG, and Regional Security in West Africa (2002), International Peace Academy, page 21.
- "The True Whig Ascendancy". Global Security. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201823 يوليو 2011.
- "Lost Markets". Global Security. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201823 يوليو 2011.
- "Lost Markets and Economic Decline". Global Security. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201823 يوليو 2011.
- "Liberia". U.S. State Department. نسخة محفوظة 14 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Marinelli, Lawrence (1964). "Liberia's Open Door Policy". The Journal of Modern African Studies. 2 (1): 91–98.
- "Africa: A Vote on Apartheid". Time. July 29, 1966. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 201320 يوليو 2011.
- Adogamh, Paul G. (July 2008). "Pan-Africanism Revisited: Vision and Reality of African Unity and Development" ( كتاب إلكتروني PDF ). African Review of Integration. 2 (2). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 10 سبتمبر 201320 يوليو 2011.
- "Global Connections: Liberia". PBS. 2002. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 201820 يوليو 2011.
- "World Notes". Time. November 25, 1985. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 201322 يوليو 2011.
- Ellis, Stephen (2001). The Mask of Anarchy Updated Edition: The Destruction of Liberia and the Religious Dimension of an African Civil War. NYU Press. صفحة 75. .
- "Liberia country profile". BBC News. May 4, 2011. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201123 يوليو 2011.
- "Arrest warrant for Liberian leader". BBC News. June 4, 2003. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201820 يوليو 2011.
- "Indepth: Liberia, Land of the free". CBC News. July 23, 2009. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2003.
- "Liberia's civil war: Fiddling while Monrovia burns". The Economist. July 24, 2003. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 201522 يوليو 2011.
- "Profile: Leymah Gbowee - Liberia's 'peace warrior". BBC News. October 7, 2011. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 201920 أكتوبر 2011.
- Simmons, Ann M. (August 12, 2003). "Taylor resigns as president of Liberia, leaves the country". Baltimore Sune. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201823 يوليو 2011.
- "Liberian rebels sign peace deal". The Guardian. August 19, 2003. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 201323 يوليو 2011.
- "Liberia: UNMIL extends deployment as more troops arrive". IRIN News. December 24, 2003. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 201223 يوليو 2011.
- "Bryant takes power in Liberia". The Guardian. October 14, 2003. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 201323 يوليو 2011.
- "Freedom in the World 2011 - Liberia". Freedom House. UNHCR. July 7, 2011. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201222 يوليو 2011.
- "LIBERIA-NIGERIA: "Time to bring Taylor issue to closure," says Sirleaf". IRIN News. March 17, 2006. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 200723 يوليو 2011.
- "Taylor Sent Off to Face War Crimes Charges". AFP. UNMIL. March 29, 2006. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 201323 يوليو 2011.
- "LIBERIA: War-battered nation launches truth commission". IRIN Africa. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201216 مايو 2008.
- "Liberia". The World Factbook. Central Intelligence Agency. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019.
- "Background Note: Liberia". Bureau of African Affairs. United States Department of State. March 8, 2011. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019.
- Liberia in Perspective: An Orientation Guide (2006) Defense Language Institute Foreign Language Center, page 2 نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- "2010 Corruption Perceptions Index". Transparency International. October 26, 2010. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 201222 يوليو 2011.
- "Corruption Perceptions Index 2007". Transparency International. 2007. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201222 يوليو 2011.
- "Global Corruption Barometer 2010". Transparency International. December 9, 2010. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201222 يوليو 2011.
- "2008 National Population and Housing Census: Preliminary Results" ( كتاب إلكتروني PDF ). Government of the Republic of Liberia. 2008. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 مايو 201914 أكتوبر 2008.
- "Liberia cannot afford local polls". BBC News. January 14, 2008. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018.
- Bateman, Graham (2000). Encyclopedia of World Geography. New York: Barnes & Noble Books. صفحة 161. .
- Financial Time's World Desk Reference (2004) Dorling Kindersley Publishing. p 368
- "Liberia". International Monetary Fund. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2018.
- "The Challenges of Post-War Reconstruction - the Liberian Experience". Government of Liberia. allAfrica.com. June 13, 2011. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2014.
- "Report for Selected Countries and Subjects: Liberia". International Monetary Fund. June 20, 2011. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018.
- "IMF Country Report No. 10/37" ( كتاب إلكتروني PDF ). International Monetary Fund. 2010. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 سبتمبر 2015.
- "Liberian President: Government and People are Partners in Progress". Africa Governance Initiative. January 27, 2011. مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2015.
- "Liberia Economic Recovery Assessment". USAID. July 2008. مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2016.
- "Quarter Three Fiscal Outturn, Fiscal Year 2010/11" ( كتاب إلكتروني PDF ). Ministry of Finance. May 2011. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 10 سبتمبر 2013.
- "Second Quarter 2010/2011 Public Debt Management Report" ( كتاب إلكتروني PDF ). Debt Management Unit. Ministry of Finance. March 25, 2011. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 10 سبتمبر 2013.
- "Liberia's diamond links". BBC News. July 18, 2000. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018.
- "CBC News Indepth: Liberia". CBC News. March 29, 2006. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2003.
- "Liberia restarts diamond industry". USA Today. May 1, 2007. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020.
- "Bloody timber off the market". Greenpeace. May 7, 2003. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2017.
- Strieker, Gary (January 13, 2002). "U.N. mulls embargo on Liberian timber". CNN. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015.
- Xu, Chenni (June 20, 2006). "UN Lifts Liberia Timber Sanctions". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2012.
- "Liberia gains WTO observer status". Star Radio Liberia. March 17, 2010.
- "Government Announces Agreement with Chevron to Explore Liberian Waters". allAfrica.com. August 27, 2010. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2012.
- "Firestone and Liberia – Company History". Firestone Natural Rubber Company. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016.
- "Liberia may have over 1 bln barrels in oil resources". Reuters Africa. November 3, 2009. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2018.
- "NOCAL 2004 Liberia Offshore Bid Round Announcement". Business Wire. February 2, 2004. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018.
- Pearson, Natalie Obiko (December 10, 2007). "Liberia Opens Bidding for 10 Offshore Oil Blocks". RigZone. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2016.
- "Third Liberian Offshore Petroleum Licensing Round 2009". Deloitte Petroleum Services. Deloitte. August 27, 2009. مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2013.
- Toweh, Alphonso (July 21, 2011). "Liberia marks out new oil blocks, auction seen soon". Reuters. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201822 أغسطس 2011.
- Konneh, Ansu (August 30, 2010). "Chevron, Liberia Sign Deepwater Offshore Exploration Agreement". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2013.
- Schoenurl, John W. (August 11, 2003). "Liberian shipping draws scrutiny". msnbc.com. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2012.
- "About the Liberian Registry". Liberian Registry. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2017.
- Liberia Institute of Statistics and Geo-Information Services (May 2009). "2008 National Population and Housing Census Final Results: Population by County" ( كتاب إلكتروني PDF ). 2008 Population and Housing Census. Republic of Liberia. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 مايو 201910 يونيو 2009.
- "Liberia's Ugly Past: Re-writing Liberian History". Theperspective.org. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 201803 يناير 2010.
- "Lebanese demand Liberia poll rights". BBC News. 2005-07-22. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2018.
- "Languages of Liberia". Ethnologue. 2009. مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 201222 يوليو 2011.
- Moore, Jina (October 19, 2009). "Liberia: Ma Ellen talk plenty plenty Liberian English". Pulitzer Center on Crisis Reporting. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 201622 يوليو 2011.
- "Education profile - Liberia". Institute for Statistics. UNESCO. 2009. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 201320 يوليو 2011.
- "LIBERIA: Go to school or go to jail". IRN. UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. 21 September 2007. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 201108 أبريل 2009.
- "Liberia". CIA - The World Factbook. وكالة المخابرات المركزية. April 2, 2009. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201908 أبريل 2009.
- Trawally, Sidiki; Reeves, Derek (2009). "Making Quality Education Affordable And Assessable To All – Prez. Sirleaf's Vision With Passion". Lift Liberia. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201320 يوليو 2011.
- Jallah, David A. B. “Notes, Presented by Professor and Dean of the Louis Arthur Grimes School of Law, University of Liberia, David A. B. Jallah to the International Association of Law Schools Conference Learning From Each Other: Enriching the Law School Curriculum in an Interrelated World Held at Soochow University Kenneth Wang School of Law, Suzhou, China, October 17-19, 2007.” International Association of Law Schools. Retrieved on September 1, 2008. نسخة محفوظة 07 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Ellen Describes Tubman University's Opening As PRS Success". The New Dawn. March 3, 2010. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 201722 يوليو 2010.
- "Remarks by H.E. President Ellen Johnson Sirleaf At Official Launch and Fundraising Program Of the Grand Bassa Community College" ( كتاب إلكتروني PDF ). The Executive Mansion. October 21, 2010. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 11 ديسمبر 201822 يوليو 2011.
- Fahn, Peter A. (July 7, 2011). "Government Moves Ahead With Education Decentralization Plans". Government Moves Ahead with Education Decentralization Plans. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019August 3, 2011.
- "July 26 Celebrations Kick Off in Lofa As President Sirleaf Arrives". The Executive Mansion. July 25, 2011. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 201226 يوليو 2011.
- "International Religious Freedom Report 2010: Liberia". United States Department of State. November 17, 2010. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 201222 يوليو 2011.
- "Date: Life expectancy at birth, total (years)". World Bank. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201922 يوليو 2011.
- "The State of the World's Midwifery 2011: Liberia" ( كتاب إلكتروني PDF ). United Nations Population Fund. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 6 ديسمبر 2013August 2, 2011.
- "Data: Prevalence of HIV, total (% of population ages 15-49)". The World Bank. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201623 فبراير 2011.
- "Liberia: Health profile" ( كتاب إلكتروني PDF ). World Health Organization. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 20 ديسمبر 201623 فبراير 2011.
- "Liberia: Nurtitional "crisis" in Monrovia". Integrated Regional Information Networks. UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 201424 فبراير 2011.
- "Data: Malnutrition prevalence, weight for age (% of children under 5). The". World Bank. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201623 فبراير 2011.
- "Data: Improved sanitation facilities (% of population with access)". The World Bank. مؤرشف من الأصل في 1 يونيو 201623 فبراير 2011.
- "Liberia: Breathing Life into ailing healthcare system". Integrated Regional Information Networks. UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 201124 فبراير 2011.
- "Data: Health expenditure per capita (current US$)". World Bank. مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 201623 فبراير 2011.
- "Data: Health expenditure, total (% of GDP)". World Bank. مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 201623 فبراير 2011.
- Wiltz, Teresa (December 2, 2010). "Liberia: War-Weary, With Echoes of Old Dixie". The Root. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 201323 يوليو 2011.
- "Monrovia - Masonic Grand Lodge". Global Security. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 201823 يوليو 2011.
- "Martha Ricks". National Portrait Gallery. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 200812 ديسمبر 2008.
- "Liberia: It's the Little Things - A Reflection on Ellen Johnson Sirleaf's Journey to the Presidency". allAfrica.com. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201316 مايو 2008.
- Kamara, Varney (July 20, 2010). "Liberia: "Literature Must Be Given Priority". The Analyst. allAfrica.com. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201223 يوليو 2011.
- Doe, J. Kpanneh (October 31, 2000). "Baa Salaka: Sacrificial Lamb - A Book Review & Commentary". The Perspective. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 201823 يوليو 2011.
- "Celtnet Liberian Recipes and Cookery". Celtnet Recipes. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201523 يوليو 2011.
- "Liberia". مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 201823 يوليو 2011.
- "The Baking Recipes of Liberia". Africa Aid. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201823 يوليو 2011.
- "CIA The World Factbook". Appendix G: Weights and Measures. US Central Intelligence Agency. 2010. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201924 أبريل 2010.
- Dr. Michael D. Wilcox, Jr. Department of Agricultural Economics University of Tennessee (2008). "Reforming Cocoa and Coffee Marketing in Liberia" ( كتاب إلكتروني PDF ). Presentation and Policy Brief. University of Tennessee. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 16 سبتمبر 201325 أبريل 2010.
- Government of Liberia (2008). "County Development Agendas". Government of the Republic of Liberia. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 201201 مايو 2010.
- Eugene H. Shannon (31 December 2009). "Annual report" ( كتاب إلكتروني PDF ). Annual report. Liberian Ministry of Lands, Mines and Energy. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 10 سبتمبر 201301 مايو 2010.