خلال حملة باراك أوباما الرئاسية في عام 2008، وطوال فترة رئاسته، وبعدها، «كانت هناك تغطية إخبارية واسعة النطاق لتفضيل أوباما الديني، ومسقط رأسه، وللأفراد الذين يشككون في كل من ديانته المسيحية وجنسيته – وعُرفت هذه الجهود لاحقًا باسم حركة «بيرثر»[2] أو حركة بلد الولادة»؛ الاسم الذي انتشر على نطاق واسع في وسائط الإعلام.[3][4][5][6][7][8][9] أكدت الحركة زورًا أن أوباما غير مؤهل ليكون رئيس الولايات المتحدة لأنه لم يكن مواطنًا أمريكيًا مولودًا في الولايات المتحدة كما هو مطلوب بموجب المادة الثانية من الدستور.
زعمت النظريات أن شهادة ميلاد أوباما المنشورة كانت مزورة - وأن مسقط رأسه الفعلي لم يكن هاواي بل كينيا. زعمت نظريات أخرى أن أوباما أصبح مواطنًا إندونيسيًا في طفولته، وهذا بالتالي يفقده جنسيته الأمريكية. ادعى آخرون أن أوباما لم يكن مواطنًا أمريكي الأصل بشكل طبيعي لأنه وُلد مع جنسيتين (بريطانية وأمريكية). وصف عدد من المعلقين السياسيين هذه الادعاءات المختلفة بأنها رد فعل عنصري على مركز أوباما كأول رئيس أمريكي من أصول أفريقية للولايات المتحدة.[10]
عمل منظّرون هامشيون على ترويج هذه الادعاءات، وكان أبرزهم دونالد ترامب، الذي خلف أوباما لاحقًا كرئيس. سعى بعض المنظرين إلى إصدار أحكام قضائية لإعلان عدم أهلية أوباما لتولي منصبه، أو لمنح الوصول إلى وثائق مختلفة والتي زعموا أنها ستدعم حجة عدم الأهلية؛ ولكن لم ينجح أي من هذه الجهود. عبّر بعض المعارضين السياسيين، وخاصة في الحزب الجمهوري، عن شكوكهم بشأن جنسية أوباما أو لم يكونوا راغبين في الاعتراف بها؛[11] اقترح البعض وضع تشريعات تتطلب من المرشحين للرئاسة تقديم دليل على أهليتهم.[11]
استمرت النظريات على الرغم من إصدار أوباما شهادة ميلاده الرسمية في هاواي قبل الانتخابات في عام 2008،[12] ونشْر تأكيد وزارة الصحة في هاواي بناءً على الوثائق الأصلية، ثم إصداره في أبريل 2011 نسخة مصدقة من شهادة ولادته الأصلية (أو شهادة ميلاد مطوّلة الصيغة)،[13] وإعلانات ولادة معاصرة منشورة في صحف هاواي.[14] أشارت استطلاعات الرأي التي أجريت في عام 2010 (قبل إصدار أبريل 2011) إلى أن 25% على الأقل من الأمريكيين البالغين قالوا إنهم يشكون في ولادة أوباما في الولايات المتحدة،[15][16] ووجد استطلاع غالوب في مايو 2011 أن النسبة انخفضت إلى 13% من البالغين الأمريكيين (23% من الجمهوريين).[17] يُعزى هذا الانخفاض إلى إطلاق أوباما لشهادة ميلاده مُطوّلة الصيغة في أبريل 2011.[18][19][20]
خلفية
بداية حياة باراك أوباما
غالبًا ما يُطلق –بشكل غير رسمي– على الأشخاص الذين يعربون عن شكوكهم حول أهلية أوباما أو يرفضون قبول التفاصيل الخاصة ببداية حياته اسم «بيرثرز» أي المشككون ببلد ولادة أوباما، وهو مصطلح يقابل لقب «تروثرز»[21] (أنصار حركة الحقيقة) الذي يُطلق على معتنقي نظريات المؤامرة حول أحداث 11 سبتمبر.[22][23] رفض منظّرو المؤامرة هؤلاء بعضًا من الحقائق التالية على الأقل عن حياة أوباما المبكرة:
وُلد باراك أوباما في 4 أغسطس 1961، في مستشفى كابيولاني للتوليد والأمراض النسائية (الذي يسمى الآن مركز كابيولاني الطبي للنساء والأطفال) في هونولولو في هاواي.[24][25][26][27] والدته هي آن دونهام،[28] من ويتشيتا، كانساس،[29] ووالده هو باراك أوباما الأب، وهو من قبيلة لوو من نيانغوما كوجيلو في محافظة نيانزا (في كينيا التي كانت تُسمى حينها مستعمرة ومحمية كينيا)، وكان الأب ملتحقًا بجامعة هاواي. نُشرت إشعارات ميلاد باراك أوباما في صحيفة إعلان هونولولو اليومية في 13 أغسطس، وفي نشرة نجمة هونولولو في 14 أغسطس 1961.[29][24] يوضح ملف هجرة والد أوباما بوضوح أن باراك أوباما قد وُلد في هاواي.[30] تذكر أحد معلميه في المدرسة الثانوية، والذي كان على معرفة بوالدته في ذلك الوقت، أنه سمع عن يوم ولادته.[28]
تطُلق والدا أوباما في عام 1964. التحق بحضانة الأطفال في عامي 1967-1966 في مدرسة نولاني الابتدائية في هونولولو.[31] في عام 1967، تزوجت والدته الطالب الإندونيسي لولو سويتورو، الذي كان طالبًا في جامعة هاواي أيضًا، وانتقلت العائلة إلى جاكرتا في إندونيسيا،[32] حيث التحق أوباما بمدرسة سانت فرانسيس الأسيزي الكاثوليكية قبل انتقاله إلى مدرسة منتنغ الابتدائية الحكومية، وهي مدرسة عامة إندونيسية للنخبة في منتنغ. عندما كان طفلًا في إندونيسيا، كان يُطلق على أوباما اسم «باري»، وأحيانًا باري سويتورو، على اسم عائلة زوج والدته، وأحيانًا باري أوباما، باستخدام اسم عائلة والده الأصلي.[33][34][35] عندما كان عمره عشر سنوات، عاد أوباما إلى هونولولو ليعيش مع جدّيه (والدَي أمه)، مادلين وستانلي دونهام، وأقام بشكل مستمر في الولايات المتحدة منذ عام 1971.
مصادر الادعاءات
ظهرت نظريات المؤامرة المتعلقة بدين أوباما بشكل مبكر جدًا منذ حملته في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2004، وذلك في بيان صحفي للمرشح السياسي عن ولاية إيلينوي آندي مارتن،[36] ووفقًا لمقال افتتاحي في صحيفة لوس أنجلوس تايمز، فقد انتشرت نظريات المؤامرة تلك أيضًا بسبب الشائعات على الإنترنت.[37]
منذ بداية مارس 2008، انتشرت على المواقع الإلكترونية المحافظة شائعات تقول إن أوباما وُلد في كينيا قبل أن يُنقَل جوًا إلى هاواي، مع اقتراح أن هذا من شأنه أن يلغي أهلية أوباما للرئاسة.[38] في أبريل من ذلك العام، قام بعض أنصار هيلاري كلينتون –بشكل مجهول- بإرسال سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني والتي تكرر هذه الشائعات نفسها؛[39] وكان من بينهم متطوع في حملة أيوا، والذي طُرد عندما كُشفت القصة.[40][41] نشرت هذه الرسائل والعديد من رسائل البريد الإلكتروني الأخرى خلال الانتخابات الرئاسية اللاحقة شائعات كاذبة حول أصل أوباما، وديانته، وشهادة ميلاده.[42][43]
في 9 يونيو 2008، اقترح جيم جيراغتي من موقع ناشونال ريفيو أونلاين المحافظ أن يصدر أوباما شهادة ميلاده للعامة.[44][45] كتب جيراغتي أنه يمكن لإصدار شهادة ميلاده أن يدحض الشائعات الكاذبة المنتشرة على الإنترنت، والتي كان أبرزها: أن اسمه الأوسط هو في الأصل محمد وليس حسين؛ وأن والدته أسمته أصلًا «باري» بدلًا من «باراك»؛ وأن باراك أوباما الأب لم يكن والده البيولوجي، وكذلك الشائعات القائلة بأن باراك أوباما لم يكن مواطنًا أمريكيًا مولودًا في الولايات المتحدة. [46][47]
في أغسطس 2008، رفع فيليب جاي. بيرغ، العضو السابق في لجنة ولاية بنسلفانيا الديمقراطية، دعوى قضائية فاشلة ضد أوباما، زاعمًا «أن أوباما قد وُلد في مومباسا، كينيا».[48][49]
في أكتوبر 2008، ذكر مقال في الإذاعة الوطنية العامة «السناتور الكينيّ المولد باراك أوباما».[50] وفي ذلك الشهر أيضًا، انتشرت رسائل بريد إلكتروني مجهولة المصدر تدّعي أن وكالة أنباء أسوشيتد برس ذكرت أن أوباما «مولودٌ في كينيا».[51] استندت المزاعم إلى إحدى قصص أسوشيتد برس والتي ظهرت قبل خمس سنوات في صحيفة ذا ستاندرد الكينية.[51][51] وجد موقع سنوبس.كوم الذي يحقق في الشائعات أن الصحيفة الكينية هي من أضافت العنوان والجملة الرئيسية التي تصف أوباما بأنه مولود في كينيا بالإضافة لكتابة اسمه بشكل خاطئ، ولم يظهر ذلك في القصة الصادرة عن أسوشيتد برس ولا في أي صحيفة معاصرة أخرى ناشرة لتلك القصة.[51][52]
في عام 2012، نشر موقع برايتبارت اليميني المتطرف نسخة من كتيّب ترويجي كانت قد طبعته وكالة أوباما الأدبية «أكتون وديستل» في عام 1991 (ونشرته الوكالة لاحقًا على موقعها على الإنترنت ضمن سيرة ذاتية سارية حتى أبريل 2007)، وأخطأ هذا الكتيّب في تحديد مكان ميلاد أوباما ذاكرًا أن أوباما «وُلد في كينيا وترعرع في إندونيسيا وهاواي». عند نشر موقع بريتبارت لذلك، قالت محررة الكتيب إن هذه المعلومات غير الصحيحة هي خطؤها بالكامل، ولم تُكتب بناءً على أي شيء قدمه أوباما لوكالتها.[53]
مقالات ذات صلة
مراجع
- "Certificate of Live Birth" ( كتاب إلكتروني PDF ). obamawhitehouse.archives.gov. White House. مؤرشف ( كتاب إلكتروني PDF ) من الأصل في 25 يناير 2017March 8, 2012.
- Jardina, Ashley; Traugott, Michael (2019). "The Genesis of the Birther Rumor: Partisanship, Racial Attitudes, and Political Knowledge". Journal of Race, Ethnicity and Politics. 4 (1): 60–80. doi:.
- "House Majority Leader Kevin McCarthy met with birther movement activists in his office in 2013". CNN. January 17, 2018. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 201813 مارس 2020.
- McGreal, Chris (July 28, 2009). "Anti-Obama 'birther movement' gathers steam". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 202013 مارس 2020.
- Eichler, Alex (April 28, 2011). "Was the Birther Movement Always About Race?". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 201813 مارس 2020.
- "Birther Movement (Obama Birth Certificate)". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201913 مارس 2020.
- "birther movement". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 201813 مارس 2020.
- "birther movement". بي بي إس. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 201713 مارس 2020.
- Green, Joshua (May 30, 2012). "The Democratic Roots of the Birther Movement". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في January 7, 202013 مارس 2020.
- Tomasky, Michael (April 27, 2011). "Birthers and the persistence of racial paranoia". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201320 يوليو 2011.
- Vergano, Dan (May 1, 2011). "Study: racial prejudice plays role in Obama citizenship views". USA Today. مؤرشف من الأصل في August 9, 201120 يوليو 2011.
- "A Certificate of Embarrassment". The New York Times. April 27, 2011. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201120 يوليو 2011.
- Zakaria, Fareed (April 22, 2011). "Fareed Zakaria on Donald Trump and coded racism". Global Public Square. CNN. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 201120 يوليو 2011.
- Crary, David (يوليو 23, 2009). "New burst of attention for old doubts about Obama". Omaha Press. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2012May 1, 2011.
- "[[-']]Birthers' claim Gibbs lied when he said Obama's birth certificate is posted on the Internet". Politifact. July 28, 2009. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2012March 8, 2012.
- Reyes, B.J. (October 31, 2008). "Certified". Honolulu Star-Bulletin. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2017January 1, 2010.
- "Donald, You're Fired!". FactCheck.org. April 9, 2011. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 201517 أغسطس 2015.
There also were public announcements of Obama's birth published in Hawaii newspapers shortly after his birth in 1961
- Wingnuts' and President Obama" نسخة محفوظة January 9, 2011, على موقع واي باك مشين., Harris Polls, March 24, 2010. Retrieved July 18, 2010
- Travis, Shannon (April 4, 2010). "CNN Poll: Quarter doubt Obama was born in U.S." politicalticker... CNN. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201118 أبريل 2011.
- Obama's Birth Certificate Convinces Some, but Not All, Skeptics - تصفح: نسخة محفوظة November 9, 2011, على موقع واي باك مشين., Gallup (May 13, 2011).
- Welch, Susan et al. Understanding American Government - تصفح: نسخة محفوظة July 17, 2019, على موقع واي باك مشين., p. 26 (Cengage Learning, 2013).
- Keller, Bill. "A Theory of Conspiracy Theories" - تصفح: نسخة محفوظة September 14, 2017, على موقع واي باك مشين., New York Times Magazine (June 3, 2011).
- Cohen, Jon. "Poll: Number of 'birthers' plummets" - تصفح: نسخة محفوظة September 13, 2017, على موقع واي باك مشين., واشنطن بوست (May 5, 2011).
- Savan, Leslie (November 23, 2009). "An -er is not an -ist; An -er is not an -ist". International Herald Tribune. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 201423 أكتوبر 2012.
Call it a vast linguistic conspiracy: proponents of the major conspiracy theories of the day — the truthers, the birthers, the deathers — share a suffix that makes them all sound like whackdoodles.
– via HighBeam Research (التسجيل مطلوب) - Kay, Jonathan (يوليو 31, 2009). "Jonathan Kay: Don't insult 9/11 'Truthers' by comparing them to brain-dead 'Birthers[['-]]". National Post. Toronto. مؤرشف من الأصل في ديسمبر 27, 2011فبراير 19, 2012.
- Spillius, Alex (March 2, 2009). "Barack Obama fights presidential eligibility claims". ديلي تلغراف. London. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201015 ديسمبر 2009.
- Hoover, Will (November 9, 2008). "Obama's Hawaii boyhood homes drawing gawkers". Honolulu Advertiser. مؤرشف من الأصل في April 2, 201114 سبتمبر 2010.
- Dan Nakaso, "Twin sisters, Obama on parallel paths for years" - تصفح: نسخة محفوظة January 29, 2011, على موقع واي باك مشين., The Honolulu Advertiser, December 22, 2008. Documents hospital's name change.
- Maraniss, David (August 24, 2008). "Though Obama Had to Leave to Find Himself, It Is Hawaii That Made His Rise Possible". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201924 أغسطس 2017.
- Serafin, Peter (March 21, 2004). "Punahou grad stirs up Illinois politics". Honolulu Star-Bulletin. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019December 9, 2008.
- Voell, Paula. (January 20, 2009). "Teacher from Kenmore recalls Obama was a focused student". The Buffalo News (New York State). Retrieved June 12, 2010 (archived from the original - تصفح: نسخة محفوظة January 21, 2011, على موقع واي باك مشين. on July 22, 2011)
- Henig, Jess; Miller, Joe (نوفمبر 1, 2008). "Born in the U.S.A.: The truth about Obama's birth certificate". FactCheck.org. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 200919 ديسمبر 2009.
- Smathers, Heather (April 26, 2011). "The Untold Story Of Barack Obama Sr.: Immigration File Sheds New Light". The Arizona Independent. Mohave County, AZ. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 201211 مايو 2011.
- Trifonovitch, Kelli Abe (October 2008). "Being local, Barry and Bryan". Hawaii Business Magazine. مؤرشف من الأصل في August 7, 201426 نوفمبر 2008. Dingeman, Robbie (December 3, 2008). "Obama childhood locales attracting more tourists". The Honolulu Advertiser. صفحة A1. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201115 يناير 2011.
- Obama, Barack (1995). Dreams from My Father: A Story of Race and Inheritance. New York: Crown Publishers. صفحات 44–45. . مؤرشف من في 9 مايو 2020.
- Pickler, Nedra (January 24, 2007). "Obama Debunks Claim About Islamic School". واشنطن بوست. Associated Press. مؤرشف من الأصل في November 4, 201231 يناير 2014.
- Dobbs, Michael (June 13, 2008). "Was Obama ever a Muslim?". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201331 يناير 2014.
- Sabarini, Prodita (January 31, 2007). "Impish Obama couldn't sit still, says school pal" - تصفح: نسخة محفوظة February 28, 2008, على موقع واي باك مشين.. The Jakarta Post Retrieved January 28, 2014.
- Andy Martin's columns at Out2.com (August 10, 2004). "Columnist Says Barack Obama 'Lied To The American People;' Asks Publisher to Withdraw Obama's Book" (Press release). New York: Andy Martin Worldwide Communications. PR Newswire. مؤرشف من الأصل في April 6, 2018January 4, 2019.
Obama is a Muslim who has concealed his religion. I am a strong supporter of the Muslim community, and I believe Muslims have been scapegoated. Obama has a great opportunity to be forthright. Instead, he has treated his Muslim heritage as a dark secret. His grandfather was named 'Hussein.' That is an Arabic-Muslim, not African, name.
- "Smears 2.0". Opinion. لوس أنجلوس تايمز. December 3, 2007. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 201614 أكتوبر 2016.
So it's worth considering the persistence of the Internet rumors that Obama, well known to Chicagoans as a Christian, is actually a stealth Muslim, a "Manchurian candidate" who would take the presidential oath with his hand on the Koran. The rumors first surfaced during Obama's run for Senate but took off in a viral e-mail campaign in 2006.
- Loren Collins. "The Secret Origins of Birtherism". مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2019February 9, 2019.
- Emery, David (September 17, 2016). "Did Clinton Supporters Start the 'Birther' Movement?". Snopes17 سبتمبر 2016.
- DAVID GOLDSTEIN. "2 Clinton supporters in '08 reportedly shared Obama 'birther' story". McClatchy DC. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 201614 نوفمبر 2016.
- Scott, Eugene. "Clinton's '08 campaign chief: We didn't start 'birther' movement". CNN. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 201614 نوفمبر 2016.
- Hollyfield, Amy (June 28, 2008). "For true disbelievers, the facts are just not enough". تامبا باي تاميز. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201530 مارس 2015.
- Smith, Ben; Tau, Byron (April 22, 2011). "Birtherism: Where it all began". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في May 1, 201130 مارس 2015.
- Karen Tumulty (June 12, 2008). "Will Obama's Anti-Rumor Plan Work". Time. مؤرشف من الأصل في November 2, 2008February 2, 2011.
- Geraghty, Jim (June 9, 2008). "Obama Could Debunk Some Rumors By Releasing His Birth Certificate" - تصفح: نسخة محفوظة February 23, 2009, على موقع واي باك مشين., The Campaign Spot, National Review Online.
- Weigel, David (December 4, 2008). "Change They Can Litigate". Slate. مؤرشف من الأصل في March 1, 200915 ديسمبر 2009.
- Tumulty, Karen (June 23, 2008). "Can Obama Shred The Rumors?". Time.
- Swaine, Jon. "Birther row began with Hillary Clinton supporters". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 201614 نوفمبر 2016.
Then in August 2008 Phil Berg, an ex-deputy attorney general for Pennsylvania and a renowned conspiracy theorist, filed a lawsuit alleging that Mr Obama was ineligible to be a candidate...
- Hinkelman, Michael (October 25, 2008). "Judge rejects Montco lawyer's bid to have Obama removed from ballot". The Philadelphia Daily News. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 200814 نوفمبر 2016.
Philip J. Berg alleged in a complaint filed in federal district court on Aug. 21 against Obama, the Democratic National Committee and the Federal Election Commission, that Obama was born in Mombasa, Kenya.
- Trial and Triumph: Stories Out Of Africa, NPR, October 9, 2008 نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Trip Wire". Snopes.com. October 19, 2009May 6, 2011.
- Lannan, Maura Kelly (June 25, 2004). "Ryan drops out of race for Illinois Senate amid damaging sex club allegations". U-T San Diego. Associated Press. مؤرشف من الأصل في July 2, 2011May 6, 2011.
- Dylan Stableford (May 16, 2012). "Born in Kenya': Obama's Literary Agent Misidentified His Birthplace in 1991". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في July 6, 2012November 8, 2015.