نقش النَّمارة أو حجر نمارة أو كما يعرف ب نقش امرئ القيس هو ما يُعتقد أنه مرحلة سابقة للعربية الفصحى، ويرجع تأريخه إلى عام 328م وكان قد كتب بالخط النَّبطي المتأخر. وقد عثرت عليه البعثة الفرنسية في مطلع القرن العشرين في قرية النمارة شرقي جبل العرب بسورية. ويعتقد غالبية المختصين ان نقش النمارة هو شاهد قبر امرؤ القيس بن عمرو الأول، أحد ملوك المناذرة في الحيرة قبل الإسلام. وقد تم تحديد تأريخ وفاته إلى العام 328 ميلادي بناء على قراءاتهم لهذا النقش.[1] ويُلاحَظ من دراسة نص النمارة، حسب بعض المختصين، التطوُّر الواضح من الثمودية واللحيانية والصَّفَوِية إلى العربية الفصيحة. يحتفظ متحف اللوفر في باريس بالنسخة الأصلية للنقش.
الاستكشاف
عثر المستشرقان رينيه ديسو وفريدريك ماكلر سنة 1901، على شاهد قبر مصنوع من حجر البازلت، على بعد كيلومتر من النمارة القائمة على انقاض قصر روماني شرقي جبل الدروز. وهو مكان لا يخلو من مؤثرات لغوية غير عربية، لأن النمارة تقع في بلاد الشام التي كانت تغلب عليها الآرامية.[2]
النقش
النقحرة
نشرت القراءة النبطية والعربية الاولى لنقش النمارة عام 1905 من قبل مكتشف الحجر رينيه ديسو. وحسب قراءة دوسو ابتدأ النص باعلام القارئ بان هذا النقش هو شاهد قبر الملك امرؤ القيس، ثم عدد انجازاته الحربية واخيرا سجل يوم وسنة وفاته. ورغم ان العديد من المستشرقين اعادو قراءة النص عربيا خلال القرن الماضي الا ان قراءاتهم جميعا اتفقت مع الخطوط العامة لقراءة دوسو الاصلية، وهذا نصها بالنبطية والعربية:
وفي الأسفل كلمات النقش بالحروف النبطية وترجمتها العربية، حسب قراءات وتفسيرات غالبية الذين درسوا هذا النقش في العالم العربي، علما أن هناك اختلافا بينهم في قراءة بعض الكلمات العربية أو تفسير معناها:
«تي نفس مر القيس بر عمرو ملك العرب كله ذو أسر التجوملك الأسدين ونزرو وملوكهم وهرب مذحجو عكدي وجأ
بزجي في حبج نجرن مدينت شمرو ملك معدو ونزل بنيه
الشعوب ووكلهن فرس والروم فلم يبلغ مبلغه
عكدي هلك سنت 223 يوم 7 بكلول بلسعد ذو ولده»
وهذا تفسير القراءة اعلاه بالعربية الحديثة:
ومَلَكَ الأَسْدِيِّين ونزارَ وملوكَـَهم، وهرَّبَ مذحجَ عكداً. وجاء
يزجي في حَبَجِ نجران مدينةِ شمر. ومَلَك مَعَدَّ ونزَّلَ بنِيهِ
الشعوبَ، ووكَّلهم فارس والروم. فلم يبلُغ ملِكٌ مبلغَه
عكداً. هلكَ سنة 223 يوم 7 بكسلول. فليسعد الذي ولدَه.[5]»تفسيرات حديثة
وفي عام 1985 قام المستشرق الأمريكي جيمس بلمي من جامعة ميشغن باعادة دراسة النقش وتعديل رسم حروفه النبطية. ومن ضمن تعديلاته كان تعديله لرسم دوسو لكلمتين في بداية السطر الثالث، وتحديدا كلمتي "يزجي" و "حبج"، وتصحيحهما إلى الكلمتين "يزجه" و "رتج" على التوالي. اما قراءته العربية للنص فرغم اختلاف العديد من كلماتها مع قراءة دوسو فقد اتفقت مع خطوطها العامة، وهذا نص ترجمتها بالعربية، مع إضافة توضيحات بين الأقواس:
تي (هذه) نَفسُ (شاهدة قبر) امرؤ القيس بن عَمرو مَلِكُ العرب، ولقبهُ ذو أسَد ومذحج.
ومَلَكَ الأسديين ونزار وملوكهمْ وهَرَّبَ مذحج عَكدي (كلمة عامية تدمج الكلمتين "عن قضى"، بمعنى بعد ذلك) وجاء (اي امرؤ القيس) يزجها (يقاتلها بضراوة) في رُتِجِ (ابواب) نَجران، مدينة شمّر، ومَلَكَ معد (بنو مَعَدْ في اليمن) ونَبَلَ بنَبه الشعوب (عامل نبلاءهم باحترام ولطف) ووكلهن (اي عين نبلاءهم شيوخا للقبائل) فرأسو لروما (فاعترفو بسيادة روما عليهم) فلم يبلغ ملك مَبلَغَه.
عكدي (بعد ذلك) هلك سَنَة 223، يوم 7 بكسلول (كانون الأول)، يالِسَعْدِ ذو (الذي) والاهُ (بايعه أو جعله وليا له).[6]
ورغم ان جميع القراءات السائدة اليوم، كالقراءة اعلاه، تعتقد ان حجر هذا النقش كان شاهد قبر ملك الحيرة امرؤ القيس بن عمرو، الا ان القراءة الجديدة التي قام بها الباحث سعد الدين ابوالحب[7] عام 2009 بعد اعادته تعقب الحروف النبطية للنقش وبعد ترجمته لها بالحروف العربية، تعتقد ان نقش النمارة لم يتحدث عن انجازات امرؤ القس، وحجره لم يكن شاهد قبره. وان الجملة الاولى لم تكن الا جملة افتتاحية اقسمت بروح الملك امرؤ القيس قبل الدخول إلى الفقرة الاساسية للنقش والتي تحدثت عن تفاصيل انتصار أحد القادة العرب المتحالفين مع الروم، واسمه عكدي، على قبيلة مذحج وذلك بعد معركة في شعاب نجران. ادناه ملخص قراءة الباحث الحرفية، نبطيا وعربيا، للنقش والتي نشرت في فصل [8] من فصول كتابه بالإنكليزية عن تأريخ اللغة والكتابة العربية.[9] وبعدها قراءته للنقش بالعربية الحديثة مع شروح مقتضبة بين الأقواس:
تَيا (قَسماً يا؛ يا) نَفسُ (روحُ) امرؤ القيس بن عَمْرو، مَلِكُ العَرَبِ كُلُّها، ذو أسَد التاج (كُنية)، ومَلِكُ الأسَديين (بنو أسد، نَجْدْ) ونَزارٍ (بنو نَزار، الحجاز) وملُوكَهُمو.
هَرَّبَ (هزّم) مِذْحِج (قبيلة يمنية، اسم المفعول به) عكْدي (اسم علم، الفاعل)، وجاء (اي عكْدي) يزُجُّها (يُقاتلها بضراوة) في رُتِجِ (شِعاب؛ طُرُقْ ضَيّقة) نَجران، مدينة شِمرْ (الملك شِمرْ يَرعشْ)، مَلِكُ مَعَدٍ (بنو مَعَدْ في اليمن)، وبَيّنَ (مَيّزَ بَيْنَ، اي لم يكن عشوائيا بتعامله) بنيها (ابناءها، اي أبناء مذحج) الشعوب (افخاذ قبيلة مِذْحج)، ووكَّلَهُنَّ (وَضَعَهُنَّ تحت حماية) فُرْسانُ الروم، فَلمْ يبلغْ مَلِكٌ (لم يبلغ حتى مَلِكٌ) مَبلَغَه (ما بَلَغَهُ عكدي).
عكْدي هَلَكَ (مات؛ قُتِلَ) سَنَة 223 (من تقويم بصرى، الموافق 328م)، يَومْ 7 بكسلولْ (كانون الأول)، يالِسَعْدِ (يالسعادةِ) ذو (الذي) وَلَدَه (أَنْجَبَهْ).
دراسات وتفسيرات حول النقش
لقد كان نصيب نقش النمارة ان يكون أحد أهم الدلائل النقشية المستخدمة في بحوث كل من تأريخ اللغة العربية الفصحى وتأريخ الكتابة العربية الحديثة. واهميته القصوى في دراسة تأريخ اللغة العربية جاءت اساسا بعد انتشار النظريات الاستشراقية في القرن التاسع عشر والتي ارجعت نشوء العربية الفصحى إلى ما بعد الإسلام وتجاوزت دلائل الشعر الجاهلي لعدم وجود ادلة مادية ملموسة لها على حد زعمهم. ورغم ان نقش النمارة هو أهم النقوش العربية لوضوح ومتانة لغته ولكن لايمكن اعتباره النقش الوحيد لاثبات جدور العربية الفصحى قبل الإسلام، إذ لدينا الاف النقوش العربية بخط المسند من انحاء الجزيرة العربية، وخاصة اليمن، و التي استخدمت مفردات عربية فصحى واضحة. هذا بالإضافة إلى العديد من النقوش النبطية الاخرى مثل نقش أم الجمال الأول الأقدم منه عمرا.
ورغم أن غالبية كلمات النقش عربية مفهومة عموما، ظهرت بعض الكلمات الغريبة ككلمة "عكدي" التي اختلف في تفسيرها المختصين، إذ افترض بعضهم انها كلمة قواعدية تعني "ابدا" أو "بعد ذلك" أو "فيما بعد". وقد ظهرت هذه الكلمة في جملتين، الاولى "هرّبَ مذحجو عكدي وجاء ..."، والثانية "عكدي هَلك سنة ...". ولان هذه الكلمة استُخدمت اولا بعد فعل تبعه اسم ثم استُخدمت في المرة الثانية مباشرة قبل فعل ماضي ولم يتبعها اسم فاعل أو اسم مفعول به، اعتقد البعض انها الاسم عكدي من عكد، مثله مثل الاسم حسني من حسن ورمزي من رمز، وان حجر النمارة هو اما شاهد قبر أو نصب تذكاري لأحد رفاق امرؤ القيس، أو ربما ملك لاحق، واسمه عكدي. إذ بدأ النص حسب قراءتهم بجملة أولية تكريما لامرؤ القيس ثم عدد خدمات عكدي وانجازاته الحربية واختتم ذلك بتأريخ وفاته.
اما الاهمية القصوى الاخرى لنقش النمارة فهي بعلاقته بنشوء وتطور الكتابة العربية الحديثة، التي سميت قديما بخط الجزم، وقد اختلف على اصولها الباحثون، سابقا وحديثا. ورغم ان العديد من علماء الحضارة العربية الإسلامية كابن خلدون والقلقشندي والهمداني اعتقدو ان الخط العربي الحديث اشتق من الخط المسند، الا ان النظريات الاستشراقية الحديثة تعتقد انه كان قد تطور من الخط النبطي الارامي. إذ لا يمكن انكار تشابه حروف النبطية المتأخرة في نقش النمارة مع الحروف العربية. فبعد القراءة الأولى للحجر الاصلي نجد" أشكالاً حرفية متصلة وقريبة بعض الشيء من العربية. فقد قرأت الكلمة الثانية من السطر الثاني على انها "الأسدين"، متضمنتاً الحرف المركب "لام- أليف"، رغم تلف الحجر الواضح في موقع تلك الكلمة. في عدة مناطق اخرى على الحجر يمكن ملاحظة أشكال شبيهه بالعربية للباء والهاء النهائيتين، وشكلين لحرف الكاف النبطية، بل وحتى إشارة لتاء مربوطة مستقبلية". ولكن وبرغم كل هذا لا يمكننا انكار ان العديد من اشكال الحروف العربية الحديثة تبدو مشتقة بوضوح من اشكال حروف الخط المسند، وخاصة حرف الراء الذي كان مطابقا لنظيره في المسند. اما اتصال الحروف فلدينا اليوم ادلة نقشية عديدة تثبت ان الخط المسند كان هو الاخر قد كتب بحروف متصلة في القرن الثالث والرابع الميلادي.
ولتحديد تأريخ النقش فقد تم قراءة الكلمتين بعد الكلمة "سنت" في هذا النقش، شأنه في ذلك شأن نقشي حران وجبل أسيس، على انها ارقام نبطية. وتم قراءة الجزء الأخير من الكلمة الثانية، المتشابة في النقوش الثلاثة على أنه الرقم ثلاثة وعشرون. وقراءة الرمز الأخير كرقم نبطي سيعني ان رقم الآحاد كان متشابها في سنوات النقوش الثلاث. ولكن عند البحث في اشكال الأرقام النبطية لا نعثر على شكل رقمي مشابه قطعيا لهذا الرمز،[10] إذ ربما اشار هذا الرمز الأخير لحدث أو عام وليس لرقم. وتحديد تأريخ النقش لها اهمية قصوى إذ ان نقش سكاكة كان هو الآخر قد تحدث بالتحديد عن أحد أبناء أو عبيد امرؤ القيس. وقد تم تقدير تأريخ ذلك النقش حوالي تاريخ نقش النمارة أو بضعة عقود بعده في أكثر تقدير. ولكن وبعد تفحص الاشكال الحرفية وطريقة كتابة "امرؤ القيس" في كلا النقشين، وبينهما بضعة عقود فقط، يرى بعض الباحثين "ان الكتابة النبطية لا يمكن ان تكون قد تطورت إلى كتابة الجزم وانما عاصرتها وتفاعلت معها".
شرح المفردات
- تي: "هذه" اسم إشارة للمفرد المؤنث حسب العديد من اللغويين وهي قد تكون عربية صحيحة، إذ كتب ابن منظور في شروحه عن حرف الذال في لسان العرب: (أبا الهيثم قال: يقال في تأنيث هذا هذه منطلقة فيصلون ياء بالهاء؛ وقال بعضهم: هذي منطلقة، وتي منطلقة، وتا منطلقة). ولكن وحسب رأي سعد الدين ابوالحب، والذي يعتقد ان (تي) في نقش النمارة هي (تيا) أو حتى (تي) ولكنها استخدمت بمعنى (حرف تنبيه أو حرف تنبيه مع قسم)، فان لسان العرب استخدم (قال بعضهم) ولم يعطي اي مثال في الشعر كعادته ولم يذكر ان (تي) استخدمت وحدها كاسم إشارة عند العرب في شروحه المسهبة عن حرف التاء رغم اشارته للعديد من أسماء الإشارة المشتقة من (تا). كما ان بيت الفية بن مالك في قواعد العربية قال (بذا لمُفْرَدٍ مُذكّــرٍ أشِــرْ .... بذي وذِهْ وتا على الأنثى اقتَصرْ)، اي انه حدد ثلاث أسماء فقط للإشارة للمفرد المؤنث بالعربية [11]
- نفس: "نفس" وهي حسب المستشرقين جاءت بمعنى ضريح وذلك اعتمادا على قراءاتهم للنقوش العبرية والنبطية الشمالية، واعتمادا على تفسيرهم لمصطلح (نفس وقبر) الشائع على نقوش المسند الجنوبية بمعنى (ضريح وقبر). ولم يورد كتاب لسان العرب هذا الاستخدام في شروحه المسهبه للكلمة. اما المعنى الأكثر شيوعا للكلمة في العربية فهو روح، كما في الاية القرآنية الكريمة "يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية".
- مر القيس: هو امرؤ القيس اللخمي أحد ملوك الحيرة.
- بـر: "ابن"، وهي لغة عربية شمالية، وتوجد أيضاً في بعض لهجات اليمن.
- كله: "كلها" وكانت حروف العلة لا تُكتب.
- ذو: وحسب لسان العرب استخدمت بمعاني كثيرة ومن ضمنها معنى "الذي" في لغة طيئ.
- أسَرَ: "أخذ" و "عصب" و "عقد"، والدلالة واضحة.
- التج: "التاج".
- الأسديين: بنو أسد.
- هَرَّبَ: جعلهم يهربون ويفرّون. وقد فسّرها جواد علي بـ "هزم".
- عكدي: قرأها البعض "عكداً" بمعنى "قوةً" أو "العُكدة" بمعنى "القوّة"، وذلك اعتمادا على احدى معاني كلمة "عكد" في كتاب لسان العرب الا وهو "اصل أو عقدة اللسان". وقد فسرها بعض المستشرقين بمعنى "أبدا" بدون اعطاء اية مصادر. وفسرها المستشرق الأمريكي بلمي على انها كلمة عامية مشتقة من "عن قضى" بمعنى "بعد ذلك".[6] اما ابوالحب فقد اعتبرها اسم علم بمعنى "أصلي" مشتق من الاسم "عكد" مثله مثل الأسماء العربية العديدة التي يشتقها العرب باضافة الياء لاسم ما كسعدي من سعد وحسني من حسن.
- يزجي: "يدفع" و "يسوق".
- حبج: "ضرب"، حبجَه بالعصا يحبجُه حَبْجاً: ضربَه.
- شمر: هو الملك الحميري "شمر يرعش" في كتب التراث العربي.[12]
- سنة 223: بتقويم بصرى عاصمة حوران، وهو يبدأ بدخولها في حوزة الرومان سنة 105م. فسنة كتابة النقش تقابل سنة 328م.
- كسلول: هو شهر كسلو، ويقابله كانون الأول "ديسمبر".
مراجع
- جذور الكتابة العربية الحديثة: من المسند إلى الجزم سعد الدين ابوالحَب. كلية بَروك. جامعة مدينة نيويورك - تصفح: نسخة محفوظة 14 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الجوامع والمجلات ونحوها ، أرشيف ملتقى أهل الحديث - - تصفح: نسخة محفوظة 1 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- متحف الخط العربي...المدرسة الجقمقية وزارة الثقافة السورية، تاريخ الولوج 22 ماي 2012 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المدرسة "الجقمقية" متحفاً للخط العربي موقع eSyria نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- أحمد الأقطش، 08-30-2009، الجمعية الدولية لمترجمي العربية ، منتدى اللغات واللهجات العربية القديمة. نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Bellamy, James A. The new Reading of al-Namarah Inscription. Journal of the American Oriental Society. 1985.105: PP 31-48.
- قراءة جديدة لنقش أم الجمال الأول النبطي - سعد الدين أبوالحب - تصفح: نسخة محفوظة 01 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- سعد الدين ابوالحب، ترجمة الفصل الثالث: نقش النمارة العربي النبطي 328م، من كتاب DeArabizing Arabia: Tracing Western Scholarship on the History of the Arabs and Arabic Language and Script. 2011. New York: Blautopf Publishing - تصفح: نسخة محفوظة 21 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Saad D. Abulhab. DeArabizing Arabia: Tracing Western Scholarship on the History of the Arabs and Arabic Language and Script. 2011. New York: Blautopf Publishing. 240 pg. 24 cm. - تصفح: نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- Forvm Ancient Coins. Nabataean Numerals and Number Words. http://www.forumancientcoins.com
- (تي) وتضاف إليها الهاء أيضا (هاتي ثم هاته) مثل (ذي) التي أصبحت (هذي ثم هذه) فهي أصيلة حسب علم اللغة المقارن. و(هاته) أكثر انتشارا في بلاد المغرب من (هذه).
- يقول جواد علي: وشمر صاحب مدينة نجران، هو شمر يهرعش في رأي أكثر المستشرقين، وينطبق زمانه على زمان "امرئ القيس". وإذا صح هذا الرأي، نكون قد حصلنا على أول نص عربي جاهلي يشير إلى حرب نشبت بين مملكة الحيرة ومملكة سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت في عهد أول ملك من ملوكها وهو "شمر يهرعش" المعروف بـ "شمر يرعش" عند الإسلاميين.