نقشديل سلطان (التركية العثمانية : Nakşidil Sultan) أي "مطرزة القلب" (19 ديسمبر 1768 - 22 أغسطس 1817) [1])[2] وكانت فرنسية وهي زوجة السلطان عبد الحميد الأول ووالدة السلطان محمود الثاني، وحصلت على لقب السلطانة الأم.
نقشديل سلطان | |
---|---|
(بالتركية: Nakşidil Sultan) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ايمي دي ريفيري |
تاريخ الميلاد | 19 ديسمبر 1768 مارتينيك |
الوفاة | 22 أغسطس 1817 (48 سنة)
إسطنبول |
سبب الوفاة | سل |
مكان الدفن | القسطنطينية |
الجنسية | تركية |
العرق | اللغة الفرنسية |
الديانة | المذهب الكاثوليكي |
الزوج | عبد الحميد الأول ثم سليم الثالث |
أبناء | محمود الثاني |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسية |
حياتها
اسمها الحقيقي ايمي دي ريفيري من عائلة فرنسية نبيلة وهي ابنة عم جوزفين زوجة نابليون بونابرت خطفها القراصنة وعمرها 21 وبيعت إلى امير الجزائر الذي اهداها إلى السلطان العثماني عبدالحميد الاول، اعجب السلطان العجوز بجمالها وكبرياءها فكانت فاتنة زرقاء العينين وانجبت له اميرا، احبها السلطان حبا شديدا وذلك دفع نساء الحرملك من امهات الامراء إلى التآمر عليها وعلى ابنها الرضيع وتم خنق رضيعها الصغير ومات وساءت حالتها نفسية فطلب منها السلطان ان تربي أحد ابناءه الامير محمود الطفل الذي قتلت والدته نتيجة مؤامرات الحريم احبت نقشديل الامير محمود كأبنها وربته تربية صالحة لكن لم يلبث ان مات السلطان العجوز عبد الحميد ودخل الحرملك في صراع بين امهات الاولاد وانتهى بتولي ابن اخ السلطان عبدالحميد الاول، وهو الامير سليم .
ذكائها ودهائها
استطاعت نقشديل ان تسلب لب السلطان سليم الثالث وهام بها رغم ان الاعراف تمنع ان يعاشر السلطان جواري عمه الا ان السلطان الشاب سليم لم يهتم لهذه الاعراف، فكانت نقشديل سلطان تتسم بالجمال والرشاقة وتتميز بالرزانة والذكاء والثقافة فقد تعلمت فن مؤامرات الحرملك على اصوله، وبطبيعة الحال فقد اكتسبت هذه الصفات من خلفية اسرتها الفرنسية النبيلة .
غيرت نقشديل من السياسة الخارجية للدولة العثمانية فساهمت في بعث سفير دائم لفرنسا وساهمت في ادخال البروتوكولات الفرنسية ونمط الحياة الأوروبي للثقافة العثمانية وساندها بذلك السلطان سليم الثالث الذي كان معجبا بالثقافة الفرنسية والاروبية، قتل الانكشارية السلطان سليم الثالث بسبب انفتاحه اتجاه أوروبا ودخل الحرملك في صراع دموي بين الامراء واستطاعت نقشديل اخفاء ابنها بالتبني الامير محمود حتى لا يقتل وفعلا قتل جميع الامراء ولم يبقى الا الامير محمود حي من السلالة، رضي الانكشارية مرغمين بالامير محمود سلطانا لأنه الوحيد الذي يحمل الدم العثماني .
سلطنتها
حكمت نقشديل بالنيابة عن ابنها السلطان محمود الثاني، وكانت سيدة حازمة وقوية وداهية استطاعت خلف الاسوار وبتأييد من السلطان محمود الثاني تقوية الاقتصاد العثماني المنهار وادخال النمط الحديث في الجيش العثماني وأكبر مغامرة خاضتها مع ابنها هي القضاء على الانكشارية الذين شكلوا تهديدا حقيقيا على السلطنة، نقشديل سلطان كانت معروفة بدبلوماسيتها ولم تدخل في مؤامرات القتل التي كانت سائدة في الدولة العثمانية، عرفت بحبها للفن والموسيقى واتباعها للطراز الفرنسي .
وفاتها
في عام 1817 سألها ابنها السلطان محمود الثاني باكيا عن آخر امانيها فطلبت قسيسا كاثوليكيا، لم تسلم نقشديل سلطان وظلت على دينها وحقق لها ابنها رغبتها وكانت أول مرة يدخل قسيس كاثوليكي قصر الحرملك العثماني، وكان حكم ابنها بعدها مستقرا وقويا .
معرض صور
مقالات ذات صلة
مراجع
- Harem: The Favourites - تصفح: نسخة محفوظة 21 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Images du patrimoine". Manioc. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201801 سبتمبر 2010.
بريل الأولى موسوعة الإسلام، 1913-1936، مارتين تيودور Houtsma، 1987
^ ISOM-Verhaar ذلك، كريستينا، المرأة الملكية الفرنسية في حريم السلاطين العثمانيين ': استخدامات السياسية الحسابات مصنعة من القرن السادس عشر إلى القرن الحادي والعشرين. مجلة التاريخ العالمي 17.2 (2006): 76 بارس. 11 أغسطس 2006
^ http://m.haberturk.com/medya/haber/783320-yeni-osmanli-dizisi-sessiz-sedasiz-basladi#forward