الرئيسيةعريقبحث

نكرة


مخطط معلومات بياني، يختصر قواعد النكرة والمعرفة.

النكرة وهو ما دل على غير معين، ويقابله المعرفة، والنكرة عكس المعرفة، فالنكرة والمعرفة اسمان متضادان، فالمنكر ضد المعروف، والنكرة هي الأصل على خلاف المعرفة، فالنكرة لا تحتاج إلى قرينة للدلالة على المعنى الذي وضعت له، بعكس المعرفة التي تحتاج إلى قرينة. والنكرة من باب المطلق، والمعرفة فيها ما يدل على التخصيص، وفيها ما يدل على العموم، لكنها ليست من باب المطلق. وأما العام فيشمل جميع أفراده على سبيل العموم، فإذا قلت: (لا تكرم كسولاً) وامتنعت عن إكرام كسول واحد، وأكرمت آخر فلست بممتثل؛ لأن (كسولاً) هنا للعموم. وإذا قلت: (أكرم جاداً) أي: مجتهداً فأكرمت اثنين لم تكن ممتثلاً؛ لأن المطلق يتناول جميع أفراده على سبيل البدل، فالنكرة من هذا القبيل. فيقال: النكرة اسم شائع في جميع أفراده على سبيل البدل.[1]

النكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر، مثل: رجل شمس، قمر، لكن خصها بالشمس المعينة عدم وجود غيرها، وكذلك القمر، وإلا فهي في الأصل نكرة.

ومن أمثلة النكرة: نجم، مطر، بيت، شخص، إنسان؛ فكل هذه نكرات، لأن كلاً منها اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر، وكونه يختص بشيء معين نظراً لعدم وجود غيره لا يخرجه عن كونه نكرة.[1]

علامات النكرة

  • علامات النكرة علامتان:
  • أن يقبل الاسم أل التعريف ويتأثر بها، كقول رجل فتقول الرجل، ومما يقبل أل ولا تؤثر فيه التعريف كعباس، فإنك تقول فيه العباس فتدخل عليه أل التعريف، لكنها لم تؤثر فيه، لأنه معرفة قبل دخلوها عليه، فهو اسم علم.
  • أن يقع موقع ما يقبل أل ومثال ما وقع موقع ما يقبل أل التعريف، ذو التي بمعنى صاحب نحو جاءني ذو مال أي صاحب مال فذو نكرة وهي لا تقبل أل لكنها واقعة موقع صاحب وصاحب يقبل أل التعريف نحو: الصاحب.[2]

انظر أيضاً

المراجع

  1. كتاب شرح ألفية ابن مالك للعثيمين، جزء 9، صفحة 3.
  2. كتاب شرح ألفية ابن مالك للعثيمين، جزء 9، صفحة 4.

موسوعات ذات صلة :