الرئيسيةعريقبحث

نواف جبر الحمود


ولد نواف الحمود في بلدة إيدون، في محافظة إربد، شمال المملكة الأردنية الهاشمية عام 1922 وهو أحد أبناء عشيرة الخصاونة. وهو حفيد محمد الحمود شيخ مشايخ ناحية بني عبيد آنذاك. تلقى علومه في مدارسها الابتدائية، وعاش حياة الاسرة الفلاحية في شمال الأردن.

الفريق
نواف جبر الحمود
Nawaf AlJaber AlHmoud.jpg
نواف الجبر الحمود

معلومات شخصية
اسم الولادة نواف جبر محمد الحمود الخصاونه
الميلاد 1922
إربد، إمارة شرق الأردن
الوفاة 20 جمادى الاخر 1433
13 ايار 2012
الأردن
مكان الدفن إيدون، إربد
الجنسية الأردنية الأردن
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري 
الخدمة العسكرية
الولاء قومي
الفرع الجيش العربي
القوات المسلحة الأردنية
الرتبة (فريق) حاكم عسكري وقائداً للحرس الوطني في الضفة الغربية
القيادات قيادة الجيش الأردن في الضفة الغربية
المعارك والحروب حرب 1948
معركة اللطرون
معركة القدس
معركة باب الواد
معركة كفار عصيون
الجوائز
وسام الشجاعة من الدرجة الأولى

يعد نواف الحمود من الشخصيات الأردنية الوطنية من الرعيل الأول الذين ناضلوا في سبيل وطنهم وحماية عروبته، ووقوفهم ضد الاستعمار، شارك في الجهاد المقدس في فلسطين وشارك في معركة القدس وخاض معركة كفار عصيون، وكان قائد الحرس الوطني الأردني والحاكم العسكري للضفة الغربي، خاض وزملاؤه من الجيش العربي غمار المعارك في فلسطين وظل يحرس أحلام الأمة في القدس وباب الواد واللطرون واستطاع رغم شح الإمكانات وقلة السلاح أن يحفظ ما استطاع من أرض فلسطين وخاصة القدس.

الحياة العسكرية

اقتضت ظروف الحياة أن يلتحق نواف الحمود بالجيش العربي الأردني، فتوجه للميدان العسكري، فكان عسكرياً ملتزماً صارماً، دخل الجيش ولكن نفسه كانت طموحة لاستكمال التعليم. التحق نواف الحمود بصفوف الجيش العربي عام 1940 ورقمه العسكري 270، ولكونه كان متعلماً كانت ترقياتة متواصلة وترفيعاتة سريعة.

جاءت حرب 1948 استمراراً للصراع العربي الإسرائيلي، فكان نواف الحمود أول ضابط عربي يدخل فلسطين بعد إعلان الأمم المتحدة قرار التقسيم مباشرة، فقاد فيها المعارك أولها كفار عصيون، التي اقتحمها مع جنوده بالسلاح الأبيض بعد نفاد الذخيرة، وتلاها معارك القدس، ليدخلها هو ورفاقة الضباط وضباط الصف والجنود.

القائد نواف

وفي نفس العام قاد سرية الإنقاذ التي فكت الحصار عن الجيش المصري المحاصر في الخليل. حيث طلب الجيش المصري من الجيش العربي الأردني مساعدته في فك الحصار. فجهز الأردنيون مجموعة قتال مؤلفة من سريتي مشاة وسرية مدرعات قادها نواف الحمود ونجحت في فك الحصار عن الجيش المصري والمحافظة على الخليل وبيت لحم. وأصيب في المعركة عدة إصابات، وبعد النصر توجه وجنوده إلى القدس ليشارك في معركة القدس وباب الواد وغيرها، في دفاع مستميت أدى إلى منع سقوط كامل القدس في أيدي العصابات الصهيونية.

منحته قيادة أركان حرب الجيش الأردني بناءً على التقارير المقدمة عنه وسام الشجاعة من المرتبة الأولى ورفعته إلى رتبة قائم مقام عسكري وسمي بالشهيد الحي لكثرة اصاباته في المعارك، أما عن حيفا، فقد احتلت من قبل العصابات اليهودية والقيادة الإنجليزية منعت الجيش من التحرك. ويمكن القول ان الجيش الأردني هو الوحيد الذي حقق انتصارات عام 1948 والوحيد الذي حافظ على بقية من ارض فلسطين وخاصة القدس.

في 20 تموز 1951 أُغتيل الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين على عتبات المسجد الأقصى، على إثر ذلك نُحّي القائد عبد الله التل من منصبة ليحل مكانه نواف الحمود كحاكم عسكري وقائداً للحرس الوطني في الضفة الغربية. بقي في منصبه إلى عام 1959 ليحال بعدها إلى التقاعد.

تقلّد العديد من الأوسمة والميداليات الأردنية والأجنبية، وتوفي في 13 مايو 2012، ودعُ في جنازة وطنية بحضور حشد كبير من رجالات الوطن ووري الثرى في بلدة ايدون مسقط رأسه في محافظة إربد يوم (الثلاثاء الموافق 15 مايو 2012) . وهو اليوم الذي يصادف مرور 64 عاما على ذكرى النكبة.

اضاءات في حياة الفريق الحمود

  • أول ضابط عربي يدخل فلسطين بعد اعلان الامم المتحدة قرار التقسيم مباشرة وأول قائد عربي دافعت القوات التي كانت تحت امرته عن القدس ابان حرب 1948.
  • أول ضابط أردني يطلق قذيفة دبابات.
  • أول من لبس المرحوم جلالة الملك حسين للبريه السوداء وهي بريه المدرعات.
  • أول قائد لكتيبة دبابات في الجيش العربي الأردني.

معركة باب الواد

باب الواد معركة بين الجيش الأردني وقوات الاحتلال الإسرائيلية عام 1948، وهي إحدى معارك القدس في حرب 1948 حدثت بعد اقل من اسبوع من معركة اللطرون.

استطاع من خلالها الجيش الأردني بقيادة الفريق نواف جبر الحمود تحرير القدس من قوات الاحنلال الأسرائيلية وكانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية هائلة في هذه المعركة فقد قتل المئات وجرح أكثر من ألف ولم يخسر الجيش الأردني سوى 20 شهيدا.

قال رئيس الوزراء الكيان الصهيوني ومؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1949 امام الكنيست: "لقد خسرانا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".

موسوعات ذات صلة :