الرئيسيةعريقبحث

هانز هيرمان هوبه


☰ جدول المحتويات


هانز هيرمان هوبه (ولد في 2 سبتمبر 1949)[3] هو أمريكي ألماني المولد ينتمي للمدرسة الاقتصادية النمساوية، وفيلسوف لليبرالية القديمة واللاسلطوية الرأسمالية.[4][5][6] وهو أستاذ فخري في الاقتصاد في جامعة نيفادا في لاس فيغاس (يو إن إل ڤي)، وزميل قديم في معهد لودفيغ فون ميزس، وهو رئيس التحرير السابق لمجلة الدراسات الليبرالية، وعضو دائم في الجمعية البستانية الملكية، ومؤسس جمعية الملكية والحرية ورئيسها.[7][8]

هانز هيرمان هوبه
(بالألمانية: Hans-Hermann Hoppe)‏ 
Hans-Hermann Hoppe by Gage Skidmore.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 2 سبتمبر 1949 (71 سنة) 
باينه 
الإقامة تركيا 
مواطنة Flag of Germany.svg ألمانيا 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة سارلاند
جامعة غوته في فرانكفورت 
شهادة جامعية دكتوراه[1] 
مشرف الدكتوراه يورغن هابرماس 
المهنة اقتصادي[2]،  وفيلسوف،  وأكاديمي،  وأستاذ جامعي،  وكاتب 
اللغة الأم الألمانية 
اللغات الألمانية،  والإنجليزية 
موظف في جامعة نيفادا، لاس فيغاس 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

يُعرف هوبه بأنه ليبرالي محافظ ثقافيًا. أثارت بعض ملاحظاته وأفكاره جدلًاً بين أقرانه الليبراليين وزملائه في «يو إن إل ڤي». إذ إن إيمانه بحقوق المالكين بإنشاء مجتمعات عهد خاصة، يُستبعد منها المثليون والمعارضون سياسيًا، أثارت انقسامًا حادًا.[9] أثار هوبه الجدل أيضًا بسبب دعمه لتقييد الهجرة التي يقول النقاد إنها تتعارض مع الليبرالية واللاسلطوية.[10][11]

نشأته وعمله

وُلد هوبه في باينه في ألمانيا الغربية، وأجرى دراساته الجامعية في جامعة سارلاند، وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة غوته فرانكفورت، ودرس تحت إشراف يورغن هابرماس، المفكر الألماني الرائد في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه تدريجيًا رفض أفكار هابرماس ورفض اليسارية الأوروبية عمومًا، إذ اعتبرها «عقيمة فكريًا ومفلسة أخلاقيًا».[12][13]

كان زميلًا بعد الدكتوراه في جامعة ميشيغان، في آن أربور، من عام 1976 إلى عام 1978، وحصل على شهادة التأهل للأستاذية في أسس علم الاجتماع والاقتصاد من جامعة فرانكفورت في عام 1981. عمل هوبه أستاذًا في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيفادا في لاس فيغاس من عام 1986 حتى تقاعده في عام 2008. وهو زميل بارز في معهد لودفيج فون ميزس، الذي نشر معظم أعماله، وكان رئيس تحرير لدوريات معهد ميزس المختلفة.[14][15]

ذكر هوبه أن موراي روثبورد كان «معلمه الرئيسي ومرشده وأستاذه». بعد قراءة كتب روثبورد، أصبح روثبوردي الفكر سياسيًا، وانتقل إلى مدينة نيويورك ليكون بالقرب من روثبورد، وتبعه إلى جامعة نيفادا في لاس فيغاس. يقول هوبه إنه «عمل وعاش إلى جانبه، في اتصال شخصي مستمر وفوري». ومن عام 1985 حتى وفاة روثبورد في عام 1995، اعتبره هوبه «أعز صديق أبوي».[16]

يقيم هوبه في تركيا مع زوجته غولشين إمري هوبه، وهي اقتصادية من المدرسة النمساوية.[17]

جمعية الملكية والحرية

في عام 2006، أسس هوبه جمعية الملكية والحرية («بّي إف إس») كرد فعل على جمعية مون بيلران المتأثرة بميلتون فريدمان، الذي وصفه بالاشتراكي. في الذكرى الخامسة لتأسيس جمعية الملكية والحرية، أضاء هوبه على أهدافها:[18][19]

من جهة، إيجابيًا، هي لشرح وتوضيح السمات والمتطلبات القانونية والاقتصادية والمعرفية والثقافية للنظام الطبيعي اللاسلطوي الحر. ومن جهة أخرى، سلبيًا، هي لكشف النقاب عن الدولة وإظهارها على حقيقتها: مؤسسة تديرها عصابات من القتلة والناهبين واللصوص، يحيط بها الجلادون، والقائمون على الدعاية، والمتملقون، والمحتالون، والكاذبون، والمهرجون، والنصابون، والمغفلون، والأغبياء المفيدون. هي مؤسسة تجعل كل ما تلمسه قذرًا وملوثًا.

من المثير للجدل، أن المدعوين إلى المؤتمر كانوا يشملون معارضين سياسيين متبايني الانتماء، بدءًا من المتحدثين باسم العثمانيين الجدد والمسلمين، مثل مصطفى أكيول، إلى المتحدثين باسم اليمين البديل والقوميين البيض، مثل ريتشارد سبنسر وبيتر بريميلو مؤسس موقع «فّي دير VDARE». صرح هوبه بأن دعوته لشخصيات من اليمين البديل ترجع لمفهومه حول حرية التعبير، لا بسبب وجود أرضية أيديولوجية مشتركة. لم يدعُ أي شخصيات من اليمين البديل إلى مؤتمرات لاحقة، وادعى بنه يعارض أفكارهم ومثلهم، ودعا متحدثين متل بيتر ثيل بدلًا عنهم.[20][21] نظرًا إلى وجود متحدثين من اليمين البديل في الاجتماعات السابقة، وقراره بعدم إعادة دعوتهم، صرح هوبه في الاجتماع السنوي لعام 2018:[22]

نحن لا نوافق على العنف، ونرفض أي حلول مسيئة، لأنها تتطلب دولة أكبر وأكثر تدخلًا مما لدينا الآن. يؤمن الليبراليون بحرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات دون تحفظ. يبدو أن العديد من أفراد اليمين البديل -لا جميعهم- يؤمنون بهذه الحريات لأنفسهم، وفقط للآخرين حتى يصبحوا في السلطة.

أداب الجدال

في عدد سبتمبر 1988 من مجلة ليبرتي، حاول هوبه إيجاد تسويغ بديهي وحكم تقديري لأخلاقيات الليبراليين من خلال طرح نظرية جديدة سماها آداب الجدال. يؤكد هوبه أن أي جدال يهدف إلى مناقضة المبادئ الليبرالية غير متماسك منطقيًا. في العدد التالي، نشرت مجلة ليبرتي تعليقات لعشرة من زملائه الليبراليين، تلاها ردٌّ من هوبه. وفي تعليق موراي روثبورد، وهو صديق هوبه ومشرف معهد ميزس، كتب عن نظرية هوبه أنها «إنجاز رائع للفلسفة السياسية عمومًا ولليبرالية خصوصًا»، وأضاف أن هوبه «نجح في تجاوز/تفكيك الحقيقة/القيمة المفروضة الشهيرة التي ابتليت بها الفلسفة منذ أيام المدرسية، والتي أوصلت الليبرالية الحديثة إلى طريق مسدود». على الرغم من ذلك، فإن معظم زملاء هوبه الذين شملهم استطلاع الرأي الخاص بمجلة ليبرتي قد رفضوا نظريته، وفي رده عليهم وصفهم هوبه بأنهم «منفعيين».[23][24][25][26]

صرح الزميل القديم في معهد ميزس رودريك تي لونغ بأن الصيغة البديهية التي طرحها هوبه حول الليبرالية تُنكر مبدأ علم الأفعال التابع لميزس. وفي ما يتعلق بمسألة النفعية، كتب لونغ «إن حجة هوبه، لو نجحت، ستلزمنا بالاعتراف بالحقوق الليبرالية واحترامها بغض النظر عن أهدافنا، ولكن لكوني أتبع علم الأفعال، أجد صعوبة في رؤية كيف يمكن تبرير أي شرط عملي بشكل منفصل عن بنية وسائل تحقيق الغايات». يجادل ناقد آخر بأن هوبه لم يقدم أي أسباب غير دائرية لماذا «يجب علينا اعتبار القيم الأخلاقية شيئًا يجب اعتباره مؤسسًا من خلال حجة (توافقية) بدلًا من مجرد تفضيلات ذاتية للمواقف التي تتخذ مناحيَ معينة». بكلمات أخرى، تعتمد النظرية على «وجود بعض الحدس، والتي لا يمكن أن يكون قبولها في حد ذاتها نتيجة التفكير الخالي من القيم».[27][28]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/128734213 — تاريخ الاطلاع: 2 أبريل 2015 — الرخصة: CC0
  2. وصلة : https://d-nb.info/gnd/128734213 — تاريخ الاطلاع: 25 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
  3. "Hans-Hermann Hoppe: Why Democracy Fails" - تصفح: نسخة محفوظة 25 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Martland, Keir (2015). Liberty from a Beginner: Selected Essays. صفحة 61.
  5. Chakraverty, S. (2014). Mathematics of Uncertainty Modeling in the Analysis of Engineering and Science Problems. IGI Global. صفحة 38.  .
  6. Dieterle, David A. (2013). Economic Thinkers: A Biographical Encyclopedia. Greenwood. صفحة 145.  .
  7. "Hans-Hermann Hoppe". معهد ميزس. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2019.
  8. "UNLV Catalog" ( كتاب إلكتروني PDF ). صفحة 47. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 26 مايو 201919 أبريل 2013.
  9. kanopiadmin (11 April 2005). "My Battle With The Thought Police". Mises.org. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 201816 أكتوبر 2017.
  10. Guenzl, Simon (June 23, 2016). "Public Property and the Libertarian Immigration Debate". Libertarian Papers. 8. I conclude that supporting a legitimate role for the state as an immigration gatekeeper is inconsistent with Rothbardian and Hoppean libertarian anarchism, as well as with the associated strategy of advocating always and in every instance reductions in the state's role in society.
  11. Ganz, John (19 September 2017). "Perspective - Libertarians have more in common with the alt-right than they want you to think". مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 201916 أكتوبر 2017 – عبر www.WashingtonPost.com.
  12. Jeff Tucker interviews Hans-Hermann Hoppe - تصفح: نسخة محفوظة 2011-10-03 على موقع واي باك مشين. (1 October 2011)
  13. لو روكويل, introduction to Hoppe's A Short History of Man (2015), Auburn, Mississippi: Mises Institute, p. 9
  14. "Juan Ramón Rallo interviews Mises Institute scholar Hans-Hermann Hoppe at the Instituto Juan de Mariana's". مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2016.
  15. Hans Herman Hoppe, The Ethics and Economics of Private Property, Second Edition, معهد ميزس, p. xii, (ردمك ). نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  16. Hoppe, Hans-Hermann (1995). L. Rockwell (Ed.), from Murray Rothbard, In Memoriam. Auburn, AL: Ludwig von Mises Institute. pp. 33–37 نسخة محفوظة 23 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  17. Salihovic, Elnur (2015). Major Players in the Muslim Business World. Universal Publishers.
  18. Belien, Paul. "The Property and Freedom Society: Standing Athwart History, Yelling Stop". Brussels Journal. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 201906 سبتمبر 2013.
  19. Hoppe, Hans Hermann. "The Property And Freedom Society – Reflections After Five Years". lewrockwell.com06 سبتمبر 2013.
  20. Townsend, Tess (6 September 2016). "Embroiled in Controversy, Peter Thiel Cancels Another Public Appearance". Inc.com. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2019.
  21. "PFS 2008 Annual Meeting". propertyandfreedom.org. مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 2019.
  22. Hans Hoppe, [1], Libertarianism and the Alt-right نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  23. Hoppe, Hans-Hermann (September 1988). "The Ultimate Justification of the Private Property Ethic" ( كتاب إلكتروني PDF ). Liberty. 2 (1): 20–22. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 ديسمبر 2017. The mere fact that an individual argues presupposes that he owns himself and has a right to his own life and property. This provides a basis for libertarian theory radically different from both natural rights theory and utilitarianism.
  24. "Symposium: Breakthrough or Buncombe? with comments from Murray Rothbard, David D. Friedman, Leland B. Yeager, David Gordon and Douglas B. Rasmussen and from Hans-Hermann Hoppe" ( كتاب إلكتروني PDF ). Liberty. November 1988. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 30 يونيو 201716 أكتوبر 2017.
  25. Hans-Hermann Hoppe's Argumentation Ethic: A Critique, Robert Murphy and Gene Callahan. Relevant text on Page 3: "Therefore, [Hoppe] concludes that the libertarian view of property rights is the only one that can possibly be defended by rational argument." نسخة محفوظة 31 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  26. Symposium (November 1988). "Hans-Hermannn Hoppe's Argumentation Ethics: Breakthrough or Buncombe?" ( كتاب إلكتروني PDF ). Liberty. 2 (2): 44–54. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 21 يونيو 2019.
  27. Long, Roderick T. "The Hoppriori Argument". مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201826 أغسطس 2013.
  28. J. Mikael Olsson, Austrian Economics as Political Philosophy, Stockholm Studies in Politics 161, p. 157, 161.

موسوعات ذات صلة :