هاني عبد الرحيم حسين الصائغ مواطن سعودي وعضو مزعوم في حزب الله الحجاز واتهم بالتورط في تفجير أبراج الخبر عام 1996.[1] كان واحدا من 14 شخصا تعرضوا لعودة استثنائية إلى الوطن من قبل وكالة الاستخبارات المركزية قبل الإعلان في عام 2001 عن الحرب على الإرهاب.[2]
هاني الصائغ | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | هاني عبد الرحيم حسين الصائغ |
الميلاد | 15 أبريل 1968 (52 سنة) السعودية |
الجنسية | سعودي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
الحزب | حزب الله الحجاز |
على الرغم من أنه يبدو بريئا فقد أفرج المسؤولون الأمريكيون عن حساب مزيف لاستجوابه ورحلوه إلى السعودية حيث كان يفترض أن يواجه عقوبة الإعدام. على الرغم من عدم وجود أدلة ضده كان هاني الصائغ أحد الأفراد الذين وردت أسماؤهم لاحقا في لائحة اتهام صادرة عن وزارة العدل الأمريكية.[3]
عن حياته
انضم الصائغ إلى حرس الثورة الإسلامية ولكن بعد "ممارسة كارثية خاصة" بسبب إصابته بمرض الربو فقد طلب منه مغادرة السلك.
غادر السعودية في أغسطس 1995 وانتقل إلى إيران حيث درس ثم انتقل إلى الكويت.[4][5]
في أغسطس 1996 وبعد سفره عبر روما وبوسطن وصل الصائغ إلى كندا حيث تقدم بطلب للحصول على وضع اللاجئ والمقيم الدائم بينما كان يعيش في أوتاوا. ادعى أنه ينتمى إلى الأقلية الشيعية وأنه هو وشقيقه محمد قد تعرضا للتعذيب على أيدي مسؤولين سعوديين.
القبض عليه
تم القبض على الصائغ البالغ من العمر 28 عاما في محل بقالة في مارس 1997 واستأجر محامي الهجرة دوغلاس بوم للدفاع عن نفسه.[1][6]
اتهمته كندا بقيادة سيارة من سيارتين كانا يرافقان السيارة المفخخة ولوح المفجر إلى الأمام للإشارة إلى أن موقف السيارات كان آمنا للدخول[7][8] وسعت إلى ترحيله. ومع ذلك وبما أن الصائغ كان رجل "ضعيف" يعاني من هجمات متكررة من الربو فقد انتقد الاتهام بأنه كان سائق مهرب. كانت الأدلة ضده تستند إلى حد كبير إلى اجتماع يعتقد أنه حدث قبل عامين من التفجير بين الصائغ وأحمد شريفي ضابط استخبارات إيراني كبير متهم أيضًا.
قال الصائغ أنه كان يدرس في إيران لمدة أربع سنوات بما في ذلك أثناء وقوع التفجير وأن خطابه إلى السفارة الإيرانية في يوم الهجمات كان ببساطة لمساعدة صديق للحصول على تأشيرة.
ذكرت الولايات المتحدة أنه على الرغم من الإثارة في وقت مبكر فإنه لا يبدو أن لديها ما يكفي من الأدلة لتسليم الصائغ.[9] كما انتقدوا كندا مشيرا إلى أن الاعتقال أحبط فعلا جهود المراقبة التي كان من شأنها أن تكون أكثر إثمارا. أصدرت كندا شهادة أمنية لترحيله ولكنها أرسلته إلى الولايات المتحدة بدلا من السعودية حيث أن النائب العام جانيت رينو قد منحته استثناء يسمح له بالدخول إلى البلاد لمجرد المحاكمة. ومع ذلك أعرب عن ارتباك في النقل لدى وصوله مدعيا أنه لا يعرف شيئا عن الخبر وعدم فهم لماذا سعى الأميركيين له.
في يونيو وافق الصائغ على صفقة نداء من خلالها يدين بالذنب في حادث غير ذي صلة بعد اعترافه بأنه اقترح تفجير طائرة أواكس كانت قد نقلت إلى سلاح الجو السعودي. ومع ذلك أيد من الاتفاق في الشهر التالي وقررت الولايات المتحدة إسقاط جميع التهم الموجهة إليه.[10] ومع ذلك بعد نقله من كندا إلى الولايات المتحدة تم ترحيله إلى السعودية في 10 أكتوبر 1999 حيث كان يفترض أنه سيتم إعدامه لدى وصوله.[4][11]
في السعودية احتجز بمعزل عن العالم الخارجي في سجن الحائر لمدة عشرة أيام قبل أن يسمح لزوجته وأطفاله بزيارته في السجن.[12]
في يونيو 2001 أصدرت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام اتهم فيها العديد من أعضاء حزب الله الحجاز المزعومين بتورطهم في تفجير أبراج الخبر الذي شمل اسم هاني الصائغ رغم أن التهم الموجهة إليه قد أسقطت وأنه كان قد عاد إلى السعودية.
مقالات ذات صلة
مصادر
- Depalma, Anthony. نيويورك تايمز, Saudi case casting a light on how militants infiltrate and exploit Canada, May 4, 1997 نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Mother Jones, Disappearing Act: Rendition by the Numbers, March 3, 2008 نسخة محفوظة 18 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Terrorism Charges Have Been Brought Against 13 Members of the Pro-Iran Saudi Hizballah". Terrorism Charges Have Been Brought Against 13 Members of the Pro-Iran Saudi Hizballah. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 201906 سبتمبر 2016.
- IPS, US Officials Leaked a False Story Blaming Iran - تصفح: نسخة محفوظة 03 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
- نيويورك تايمز, US deports Saudi in airmen's bombing deaths, October 12, 1999 نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Claffey, Mike. نيويورك ديلي نيوز, FBI wants to question Saudi in deadly 1996 US air base bombing, March 23, 1997 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Turner, Craig. لوس أنجلوس تايمز, "Canada Places Suspect at Scene of Deadly Saudi Bombing; Terrorism: Court papers say alleged Hezbollah member conducted surveillance at barracks where 19 U.S. service personnel were killed.", March 28, 1997
- Wright, Robin. لوس أنجلوس تايمز, "Canada Arrested Saudi Too Soon, U.S. Officials Say; Mideast: Investigators contend that more could have been learned about deadly Dhahran blast had surveillance continued.", April 4, 1997
- Shenon, Philip. نيويورك تايمز, Foreign role in 96 Saudi bombing unproven, April 5, 1997 نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Washington Times, "U.S. moves to drop charges in Dhahran bombing case", September 9, 1997
- Terrorist organizations with links to Canada chart a lengthy course, National Post, Jan 13, 1999
- منظمة العفو الدولية, Hani al-Sayegh, deported, detained, denied basic rights, April 23, 2000 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.