كان هجوم اللاذقية 2013 (يطلق عليه عملية تحرير الساحل[14] من قبل الجيش السوري الحر وأنصاره، ومعركة أحفاد عائشة أم المؤمنين من قبل الجهاديين)[18] حملة شنتها قوات المعارضة السلفية والجهادية[14] في محافظة اللاذقية خلال الحرب الأهلية السورية. كان الهدف المعلن للهجوم هو السيطرة على مدينة الحفة، لكن أنصار الحكومة توقعوا أن السيطرة على قمة النبي يونس كان الهدف الحقيقي على الأرجح.[1] ربما كان أثر جانبي محسوب هو إشعال المزيد من العنف الطائفي في سوريا[15] بالقيام بهجوم طائفي على منطقة ذات أغلبية علوية.[18] بدأ الهجوم في مطلع أغسطس 2013. وخلال الحملة، استولت قوات المعارضة على عشرات القرى.[1] ومع ذلك، في منتصف أغسطس، شن الجيش هجوماً مضاداً واستعاد جميع الأراضي التي فقدها سابقاً لصالح المعارضة.[2][19]
هجوم اللاذقية 2013 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | |||||||
الوضع في محافظة اللاذقية في أغسطس 2013
سيطرة الجيش السوري سيطرة المعارضة | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
المعارضة السورية | الجمهورية العربية السورية | ||||||
القادة | |||||||
وليد أوسي ⚔ (قائد كتيبة رجال عاهدوا الله)[7] قحطان حاج محمد ⚔ (قائد لواء التوحيد)[8] أنس شيخاني ⚔ (قائد كتيبة العزة لله والنصر من الله)[9] أبو الحسن عمار ⚔ (الناطق الرسمي للجيش الحر)[10] أبو معاذ[4] (قائد أحرار الشام) أبو مصطفى[4] (قائد أنصار الدين) أبو الوليد مسلم الشيشاني[5] (قائد جنود الشام) |
هلال الأسد (قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية)[11] نزار الخطيب ⚔ (قائد قوات الدفاع الوطني في طرطوس)[12] معراج أورال (قائد المقاومة السورية) | ||||||
الوحدات | |||||||
صقور العز[4][13][14] لواء المجاهدين[14] كتائب أنصار الشام[13] حركة شام الإسلام[14] كتيبة المهاجرون[4] أحرار الشام[4] أنصار الدين[4] جنود الشام[5] |
الفرقة المدرعة الأولى
| ||||||
القوة | |||||||
1،500–2،000 مقاتل[15] | 5،000 جندي | ||||||
الخسائر | |||||||
مقتل 107 مقاتلين[16] (حتى الهجوم المضاد للجيش) |
114–127 جندي[17] و44 رجل ميليشيا[3] | ||||||
مقتل 190–205 مدنيين[3] |
الهجوم
تقدم المعارضة
في 4 أغسطس 2013، شن ما يقدر ب1،500 إلى 2،000 من المتمردين، 300 منهم من الأجانب،[15] هجوماً من بلدة سلمى التي يسيطر عليها المتمردون إلى داخل محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية الموالية للحكومة. بدأ الهجوم مع هجوم للمتمردين على 10 قرى علوية في منطقة جبل أكراد الجبلية.[20] كما انتشرت دبابات المتمردين، وأطلقت النار باتجاه القرى. وهرعت سيارات الإسعاف طوال اليوم لنقل مقاتلي الحكومة الجرحى إلى مدينة اللاذقية من خط المواجهة. وفيما يتعلق بخسائر المتمردين، كان من ضمن الذين قتلوا في الهجمات الأولية تونسيين، وليبيين، وسعوديين وأردنيين.[21] في مثيل واحد أثناء القتال، فجر متمرد أجنبي انتحاري سيارته مما أسفر عن مصرع مالا يقل عن 15 رجل ميليشيا من قوات الدفاع الوطني وجنود الجيش.[22] بنهاية اليوم الأول من القتال، كان المتمردون قد استولوا على خمس قرى[23] وأسروا 400 قروي علوي ورجال ميليشيات موالية للحكومة،[24] بينهم رجل الدين بدر غزال الموالي للحكومة. وفر مئات المدنيين العلويين إلى اللاذقية.
مقالات ذات صلة
مراجع
- "Syrian Rebel Forces Set Sights on Latakia". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201912 أبريل 2016.
- "Syrian rebel fighters guilty of serious abuses, says Human Rights Watch". CNN. 11 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201612 أبريل 2016.
- HRW: Executions, Unlawful Killings, and Hostage Taking by Opposition Forces in Latakia Countryside - تصفح: نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- Inside the battle for Assad's heartland . Abouzeid, Rania. Al-Jazeera. 23 أغسطس 2013. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Сирия Латакия Сопка Дурин. 4 سبتمبر 2013. استرجع 12 أبريل 2016. نسخة محفوظة 02 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Former Guantanamo detainee killed while leading jihadist group in Syria". مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201812 أبريل 2016.
- [1] - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Facebook". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201612 أبريل 2016.
- [2] - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Facebook". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201612 أبريل 2016.
- "Syria: Islamists advance towards Assad bastion of Latakia". The Majalla Magazine. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 201412 أبريل 2016.
- "استشهاد قائد مركز الدفاع الوطني في طرطوس - طرطوس اليوم". مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201612 أبريل 2016.
- "Decoder: The Battle for Latakia Begins". مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201412 أبريل 2016.
- "Regime Regains Ground on the Coast". Institute for the Study of War. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 201512 أبريل 2016.
- "Latakia offensive inflames Syria's sectarian wounds". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 201812 أبريل 2016.
- 60 قتيل (4–5 أغسطس)،[3] قتيل واحد (6 أغسطس)،[4] 4 قتلى (7 أغسطس)،[5] 12 قتيل (8 أغسطس)،[6] 10 قتلى (9 August)،[7] 4 قتلى (10 أغسطس)،[8] 9 قتلى (11 أغسطس)،[9] 10 قتلى (12 أغسطس)،[10] قتيل واحد (13 أغسطس)،[11] مجموع الذي أبلغ عن مقتلهم 107 نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- 17 [12]–30 [13] قتيل (4 أغسطس)، 5 قتلى (5 أغسطس)،[14] 10 قتلى (7 أغسطس)،[15] 13 قتيل (8 أغسطس)،[16] 9 قتلى (9 أغسطس)،[17] 10 قتلى (10 أغسطس)،[18] 8 قتلى (11 أغسطس)،[19] 5 قتلى (12 أغسطس)،[20] 3 قتلى (14 أغسطس)،[21] 3 قتلى (15 أغسطس)،[22] 12 قتيل (16 أغسطس)،[23] 8 قتلى (17 أغسطس)،[24] 6 قتلى (18 أغسطس)،[25] 5 قتلى (19 أغسطس)،[26] مجموع الذي أبلغ عن مقتلهم 114–127 نسخة محفوظة 04 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Syrian jihadists move war to Alawite stronghold". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201712 أبريل 2016.
- "Assad's forces push back rebels in Syria's Alawite mountains". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201512 أبريل 2016.
- "Rebels target Assad loyalists in Damascus, Latakia". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201712 أبريل 2016.
- "Syrian rebels make new push on Assad's Alawite heartland". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201812 أبريل 2016.
- "Final death toll for Sunday 04/08/2013; More than 180 were killed in Syria yesterday". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201612 أبريل 2016.
- "Syrian rebels push advance into Latakia: NGO". مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 201812 أبريل 2016.
- "Syrian rebels take villages in regime's heartland"12 أبريل 2016.