الرئيسيةعريقبحث

هجوم حلب (يوليو 2015)


لمعانٍ أخرى، انظر هجوم حلب (توضيح).

كان هجوم حلب (يوليو 2015) عملية عسكرية شنها تحالفين للثوار ضد الجيش السوري، خلال الحرب الأهلية السورية، في مدينة حلب. وكان هدف العملية اختراق دفاعات الجيش ودخول، واحتمالاً السيطرة، على النصف الغربي من المدينة الذي تسيطر عليه الحكومة.

هجوم حلب (يوليو 2015)
جزء من معركة حلب والحرب الأهلية السورية
خريطة للمنطقة في حلب
الوضع في مدينة حلب اعتباراً من يوليو 2015

     سيطرة الجيش السوري      سيطرة المعارضة      سيطرة كردية      تنظيم الدولة الإسلامية

     مواجهة مستمرة أو وضع غير واضح
معلومات عامة
التاريخ 2–7 يوليو 2015
(5 أيامٍ)
البلد Flag of Syria.svg سوريا 
الموقع حلب، سوريا
النتيجة غير محسومة؛ مكاسب محدودة للثوار
تغييرات
حدودية
  • الثوار يسيطرون على مركز البحوث العلمية، لكنهم يفشلون في هجومهم على جمعية الزهراء[1]
المتحاربون
فتح حلب[2]

أنصار الشريعة[3]

سوريا الجمهورية العربية السورية

كتائب البعث[6]
Emblem of Liwa Al-Quds.svg لواء القدس[6] حزب الله

الخسائر
67 قتيل[7][8][9] 55 قتيل[9][10][11]

الهجوم

في 2 يوليو، شن تحالفين للثوار هما، فتح حلب وأنصار الشريعة، الأخير الذي يشمل جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة،[12] مع تركز القتال على خط المواجهة بجمعية الزهراء.[13] بحلول اليوم التالي، استولى الثوار على بعض المباني في جمعية الزهراء، ولكن هذا التقدم لم تكن له أي أهمية استراتيجية وجاء على حساب خسائر ثقيلة، بمقتل 35 من الثوار وسط الضربات الجوية الكثيفة. وصف الهجوم إلى حد كبير بأنه غير فعال وفشل في تحقيق هدفه.[7] لقي ما لا يقل عن 18 جندياً مصرعهم في القتال.[10] في المساء، تمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها.[1]

في 4 يوليو، استطاعت فتح حلب الاستيلاء على مركز البحوث العلمية في ضواحي حلب الغربية، وبالتالي تجاوز التحصين الأول الكبير للحكومة، وإمكانية تهديد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة في حلب.[1][14] لاحقاً، خلال اليوم، شن مقاتلو الحكومة هجوم مضاد ضد مركز البحوث العلمية،[1][15] وتمكنوا من الدخول إلى التخوم الشرقية للمركز لكنهم اضطروا إلى التراجع خارج أسوار المجمع بعد قصف عنيف.[16] قتل 12 آخرين من الثوار و12 جندي في الاشتباكات.[8][11] اعتباراً من 5 يوليو، كان الهجوم على جمعية الزهراء قد فشل إلى حد كبير، بينما كان الجيش لا يزال يحاول استرداد المركز.[17]

في مساء يوم 6 يوليو، استهدت انتحاري مواقع حكومية في جمعية الزهراء، مما أسفر عن مقتل 25 من مقاتلي الحكومة. القتال الذي تلى ذلك خلف وراءه 19 قتيلاً للثوار وزعم نشاطو المعارضة أن قوات الثوار استطاعت السيطرة على عدة مباني. كما واستمر القتال في المركز.[9]

اعتباراً من 7 يوليو، تم صد هجوم الثوار على الزهراء، في حين استخدم الجيش غاز الكلورين في محاولة لاستعادة السيطرة على مركز البحوث العلمية حسبما أفيد. أفادت المجموعة المعارضة الناشطة المرصد السوري لحقوق الإنسان بعدم وقوع أي إصابات بين الثوار وذلك لأن معظهم كانوا يرتدون أقعنة واقية من الغازات.[18]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. "Syrian rebels advance in government-held Aleppo". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 201911 يونيو 2016.
  2. "Infographic: "Fatah Halab" Military Operations Room – Coalition of 31 Rebel factions". Archicivilians. 18 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 201611 يونيو 2016.
  3. "Rebel and Islamist groups form (another) op room "Ansar Al-Shariah" to take Aleppo city and its countryside". Reddit. 2 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201711 يونيو 2016.
  4. Alessandria Masi (9 مارس 2015). "Aleppo Battle: Al Qaeda's Jabhat Al-Nusra Is Friend To Syrian Rebel Groups". International Business Times. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
  5. "Al Nusrah Front, allies form new coalition for battle in Aleppo". The Long War Journal. 3 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 201911 يونيو 2016.
  6. "Pro-regime Sunni fighters in Aleppo defy sectarian narrative". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201911 يونيو 2016.
  7. "Syrian forces mount air strikes against rebels in Aleppo - Daily Mail Online". Mail Online. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  8. sohranas. "The rebel battalions advance again inside al- Bohouth al- Ilmiyyah (the Scientific Research) area, while the helicopters intensify their strikes on the city of Aleppo". Syrian Observatory For Human Rights. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201507 يوليو 2015.
  9. "Syrian Troops Repel Militants Attack on Aleppo Neighborhood". AP. 7 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2020.
  10. Leith Fadel. "Complete Field Report from Aleppo City: Ansar Al-Shari'ah on the Offensive". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 20181 يونيو 2016.
  11. sohranas. "12 members of the regime forces killed in clashes in the city of Aleppo and its outskirts". Syrian Observatory For Human Rights. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201511 يونيو 2016.
  12. "Syria military resists major rebel assault in Aleppo". BBC News. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019.
  13. "Syrian Islamist insurgents launch battle to seize government-held Aleppo". Reuters. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  14. "The rebel battalions advance and break the first fortification towards the regime- held areas in the city of Aleppo". Syrian Observatory For Human Rights. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 201711 يونيو 2016.
  15. edward. "Violent clashes continue near the Scientific Research Center in Aleppo, and the regime forces attempt to regain control over the area". Syrian Observatory For Human Rights. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201511 يونيو 2016.
  16. sohranas. "Violent clashes break out around the Scientific Research Center area, and more than 54 missiles and airstrikes target the area". Syrian Observatory For Human Rights. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201511 يونيو 2016.
  17. "Syria army enters last rebel bastion by Lebanon border". Yahoo News. 5 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201611 يونيو 2016.
  18. "Syrian troops repel militants attack on Aleppo neighborhood - US News". US News & World Report. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 201811 يونيو 2016.

موسوعات ذات صلة :