هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي الكناني، صحابي جليل، أسلم مع وفد كنانة في السنة الرابعة من الهجرة، هو الشقيق الأصغر لسيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه، شارك في معركة الأحزاب ومؤتة وشهد بيعة الرضوان، (وكان ضمن وفد عمرو بن أمية الضمري الذي بعثه رسول الله برسالة إلى نجاشي الحبشة في السنة السابعة من الهجرة)، وشارك في فتح مكة وغزوة حنين، وشهد حجة الوداع، وشارك في فتح بلاد فارس والشام مع أخيه خالد ، وتولى إمارة الطائف وتوفي بها.[1]
| هشام بن الوليد | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | هشام بن الوليد |
| الميلاد | 30 ق.هـ مكة المكرمة |
| الوفاة | 41 هـ الطائف |
| الديانة | مسلم |
| الأب | الوليد بن المغيرة |
| الأم | لبابة بنت الحارث |
| أقرباء | خالد بن الوليد |
| الحياة العملية | |
| النسب | المخزومي القرشي |
نسبه
- أبوه: الوليد بن المُغِيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة. أبو خالد.[2]
- أمه: لبابة بنت الحارث.
سيرته
في السنة السابعة من الهجرة بعث رسول الله أمية بن عمرو إلى النجاشيّ في سرية من 40 صحابي، فركبوا البحر مع وفيهم عمرو بن أبي ربيعة وعمارة بن الوليد وسليمان بن خالد والفاكه ونوفل و عبيد الله بن جحش وهشام بن الوليد، وكان ربان سفينتهم جميل التغلبي وهو ابن تاجر معروف كان يفد إلى الحبشة قبل ظهور الإسلام. ودخل الوفد على ملك الحبشة وأكرمهم، فوقف عمرو بن أمية بين يدي النجاشي، وقرأ كتاب رسول الله:
| " | "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول لله إلى النجاشي ملك الحبشة: سلام عليك إني أحمد الله إليك، الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن، وأشهد أن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة، فحملت بعيسى فخلقه الله من روحه كما خلق آدم بيده، وإنى أدعوك وجنودك إلى الله عز وجل، وقد بلغت ونصحت فاقبلوا نصحي، والسلام على من اتبع الهدى"[3]. | " |
مراجع
- مختارات من سيرة صحابي/هشام بن الوليد/ المكتبة العمانية التاريخية - تصفح: نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- نسب قريش ص 382.
- تاريخ الأمم والملوك: الطبري 2 /644-657.