الرئيسيةعريقبحث

هشام جعيط


☰ جدول المحتويات


هشام جعيط، ولد في 6 ديسمبر 1935 في تونس العاصمة، هو جامعي ومؤرخ ومفكر تونسي.

هشام جعيط
Hichem djait.JPG

معلومات شخصية
الميلاد 6 ديسمبر 1935
تونس -  تونس
مواطنة Flag of Tunisia.svg تونس 
مناصب
رئيس  
في المنصب
17 فبراير 2012  – 15 ديسمبر 2015 
في مؤسسة بيت الحكمة 
الحياة العملية
النوع التاريخ الإسلامي
المدرسة الأم المدرسة الصادقية
جامعة باريس 1 - بانتيون سوربون 
شهادة جامعية دكتوراه 
مشرف الدكتوراه كلود كاهن 
المهنة كاتب - مؤرخ - مفكر
اللغات العربية[1]،  والفرنسية[1] 
موظف في جامعة كاليفورنيا، بركلي،  وجامعة تونس،  وجامعة مكغيل،  وكلية الدراسات المتقدمة 
تأثر بـ صالح أحمد العلي
الجوائز
دكتوراه
P literature.svg موسوعة الأدب

سيرته

ولد هشام جعيط لعائلة من المثقفين و القضاة وكبار المسؤولين من البرجوازية الكبيرة في تونس العاصمة : و هو حفيد الوزير الأكبر يوسف جعيط و ابن أخ العالم والشيخ محمد عبد العزيز جعيط.

زاول هشام جعيط تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية قبل ان يواصل تعليمه العالي في العاصمة الفرنسية باريس اين تحصل على شهادة التبريز في التاريخ سنة 1962. حاصل على دكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة السوربون بباريس سنة 1981. قام بنشر العديد من الأعمال الفكرية و الأكاديمية صدرت باللغتين العربية والفرنسية.

أستاذ فخري لدى جامعة تونس، درّس كأستاذ زائر بعدة جامعات عربيّة، أوروبيّة و أميركية منها جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا. تولى رئاسة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" بين سنتي 2012 و 2015 و هو عضو في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون.

الجوائز

الأوسمة

من مؤلّفاته

  • الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي، بيروت، دارالطليعة، 1984
  • الكوفة: نشاة المدينة العربية الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 1986
  • الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، بيروت، دارالطليعة، 1992
  • أزمة الثقافة الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 2000
  • تأسيس الغرب الإسلامي، بيروت، دارالطليعة، 2004
  • أوروبا والإسلام: صدام الثّقافة والحداثة، بيروت، دارالطليعة، 2007
  • في السيرة النبوية. 1: الوحي والقرآن والنبوة، بيروت، دارالطليعة، 1999
  • في السيرة النبوية. 2: تاريخية الدعوة المحمدية، بيروت، دارالطليعة، 2006
  • في السيرة النبوية.3: مسيرة محمد في المدينة وانتصار الإسلام، بيروت، دارالطليعة، 2014

مع كتابه الفتنة

يقول المؤرخ جمال الدين فالح الكيلاني : «يدخل كتاب الفتنة لهشام جعيط في زمرة المراجع التاريخية الرئيسة التي لا غنى للباحث عنها، وبرهنت على أنّ المسلمين ولجوا باب العلم الحديث في استقراء تاريخ الإسلام، لقـد حاول جعيط ان يمارس تاريخاً تفهمياً إلى حد بعيـد، وان يغوص حتى قلب المناخ الذهني والعقلـي للعصر، وان يسعـى لفهم كيفية تفكير أهله، ومـا كانت عليه أصنافهــم ومقولاتهم وقيمهـم. وحتى انه حاول ـ كما أشـار ـ الكلام بلغتهم. ومن ناحية ثانية، فـأنه في الوقت الذي حاول أن يدرك بوضوح كثـرة المعطيات، وان يحلل البنى، وان يكتب تاريخاً شمولياًً، أنمـا أراد ايضاً ان يروي، ان يخبر، مكتنهاً من خلال الرواية، هـذه المرحلة الغنية بالرجالات والإحداث، وأن يتوصل في نهاية المطـاف إلى ان يعيش مع هؤلاء الناس وهاته الإحداث»[2].

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11900276n — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. مع هشام جعيط في كتابه الفتنه : التاريخ والرؤية ، د.جمال الدين الكيلاني ، مجلة الفكر الحر ، بغداد 2009

وصلات خارجية

هشام جعيط في برنامج ضيف وقضية:"تداعيات الواقع العربي المعاصر"، تقديم محمد كريشان

موسوعات ذات صلة :