إنريكي الثاني أو إنريكي تراستمارا (13 يناير 1334 - 29 مايو 1379) هو ملك قشتالة وليون بين عامي (1367-1366) و(1379-1369) هو أبن الغير الشرعي لـ ملك قشتالة ألفونسو الحادى عشر من عشيقته إليانور دي غوزمان وأيضا هو مؤسس بيت تراستمارا العريقة وهي نفس العائلة المالكة التي طردت المسلمين من الأندلس عام 1492.
هنري الثاني ملك قشتالة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 13 يناير 1334[1] إشبيلية |
الوفاة | 29 مايو 1379 (45 سنة) [1] |
سبب الوفاة | تسمم |
مكان الدفن | كاتدرائية طليطلة |
مواطنة | تاج قشتالة |
الديانة | مسيحية |
الزوجة | خوانا مانويل دي بليانة |
أبناء | خوان الأول ملك قشتالة |
الأب | ألفونسو الحادي عشر |
الأم | إليانور دي غوزمان |
أخوة وأخوات | |
عائلة | تراستامارا |
الحياة العملية | |
المهنة | حاكم[2] |
اللغات | الإسبانية |
حياته
وكان إنريكي الأبن الرابع من اثني عشر ابنا غير شرعي لـلملك ألفونسو الحادي عشر من قشتالة و إليانور دي غوزمان هي حفيدة ألفونسو التاسع من ليون، قد ولد باعتباره التوأم بحيث كان الصبي الأول للزوجين الذي يصل إلى مرحلة البلوغ، وكان شقيقه التوأم فارديكي ألفونسو لورد هارو .
وعند الولادة اعتمد عليه من قبل رودريغو الفاريز دي لاس أستورياس رودريغو توفي في العام التالي وإنريكي ورثت ربوبيته نورينا، وجعله والده في وقت لاحق كونت تراستامارا ولورد على ليموس وساريا في غاليسيا ، ومدن كابريرى وريبيرا، التي تشكل تُراثا كبيرا وهاما في الشمال الشرقي من شبه الجزيرة، جعله على رأس سلالة جديدة تراستمارا الأسرة الناشئة عن الفرع الرئيسي بورغندي-إيفريا.
في عهد ألفونسو الحادي عشر أعطى لـ عشيقته إليانور عدد كبير من الألقاب والامتيازات لأبنائهم، سبب هذا الاستياء بين العديد من النبلاء وخاصة الملكة ماريا من البرتغال، ملكة قشتالة ووريث بيدرو الأول، المعروف باسم بيدرو القاسي.
كانت لديهم فرصة للانتقام عندما توفي ألفونسو الحادي عشر بشكل غير متوقع من الحمى في حصار جبل طارق في مارس 1350، بذلك أصبح إليانور وإنريكي وأخوته خائفين من شقيقهما الملك الجديد بحيث يستطيع أن يفعل لهم أي شئ، على الرغم من أن اليانور وأبنائها توصلوا إلى اتفاق مع بيدرو للعيش بسلام في بلاطه، إلا أن الحالة ظلت غير مستقرة، بحيث ان إنريكي وأخوته فاريكي و تيو و سانشو نظموا العديد من حركات التمرد ضد الملك الجديد، وأيضا لتعزيز موقفه وكسب الحلفاء إنريكي تزوج خوانا مانويل أبنة خوان مانويل أمير بليانة بحيث كان من أكثر النبلاء شهرةً في ذلك الوقت، وعام 1351 قام خوان ألفونسو دي ألبوركيركي وماريا من البرتغال بـاقناع الملك بزج إليانور في السجن، ولذلك أمر بادخالها إلى السجن، وأخيراً أعدمت في تالافيرا دي لا رينا .
بعد ذلك إنريكي هرب إلى البرتغال، ثم عفا عنه بيدرو في وقت لاحق وعاد إلى قشتالة، ثم ثاروا في أستورياس في 1352، إلا انهم تصالحوا مع شقيقه، ومع ذلك تمرد ضده مرة أخرى في حرب طويلة متقطعة، والتي انتهت بـ لجوء هنري ل فرنسا ، حيث دخل في خدمة جان الثاني ملك فرنسا .
بعد فترة وجيزة، وهنري ورجاله قضى وقتا مع الجيش بيدرو الرابع ملك أراغون في حربهم ضد قشتالة (1358). خلال هذا الصراع، انهزم وأصبح سجين في ناخيرا (1360)، تم تحريره (بمساعدة خوان راميريز دي أريانو،) وهرب إلى فرنسا مرة أخرى.
ثم بيتر الرابع من أراغون هجوم قشتالة مرة أخرى ووافق إنريكي على مساعدته، بشرط انه يقدم دعمه لانقلاب على شقيقه بيدرو ملك قشتالة. بهذا أصبحت في قشتالة حرب أهلية، وكانوا من الحلفاء إنريكي، أراغون وفرنسا (بدعم من المرتزقة برتراند دي غاسكلين التي طردوا بيدرو من العرش)، وهكذا أعلن هنري الملك في كالاهورا (1366)، وفي المقابل كان عليه أن يكافئ حلفائه بالألقاب والثروات لدفع ثمن المساعدة التي قدمت له.
خلال هذا الوقت، بيدرو ملك قشتالة نظم غزو قشتالة بمساعدة الإنجليز في الشمال من جبال البرانس، إدوارد، أمير ويلز قاتل مرة أخرى مع جيش ضخم من الفرسان والرماة.
بيدرو هزم إنريكي في معركة ناخيرا بحيث استطاع إنريكي الهرب، استطاع إنريكي الهرب إلى فرنسا تحت حماية شارل الخامس، ثم قام بتنظيم جيشه بمساعدة العديد من المتمردين القشتاليين والفرنسيين بقيادة برتران دي غاسكلين، وهزموا بيتر في معركة مونتيل (14 مارس 1369) واستطاع إنريكي قتل الملك القاسي، وبهذا فاز بالعرش القشتالي .
مع ذلك قبل أن يستقر في عرشه والقدرة على تسليمه السلطة لابنه خوان، وتلقى إنريكي هزيمة من فرناندو الأول ملك البرتغال ودخل في حروب عرفت تاريخياً (الحروب فرديناند الثلاثة) وكان الحليف الرئيسي لفرناندو في هذه الحروب جون غونت دوق لانكاستر زوج كونستانس من قشتالة، كانت ابنة بيدرو الأول، وكان إنريكي متحالف مع شارل الخامس ملك فرنسا، على حد تعبيره البحرية القشتالية تحت تصرف الملك شارل حيث لعبت دورا رئيسيا في حصار لاروشيل ، و معركة لا روشيل بحيث ادميرال أمبروسيو بوكانجرا هزم تماما الإنجليز.
إنريكي جزى حلفائه، لكنه كان لا يزال يدفاع عن مصالحه في مملكة قشتالة وليون. بالتالي، نفى ملك أراغون الأراضي التي كان قد وعد به في الأوقات الصعبة.
ثم دخل إنريكي في الحرب ضد البرتغال و انكلترا التي كانت ضمن حروب المائة عام، بالنسبة لمعظم فترة حكمه الثانية كان عليه محاربة جون غونت نجل إدوارد الثالث من إنكلترا الذي طالب بالعرش القشتالية في حق زوجته الثانية التي كانت ابنة بيدرو، انفانتا كونستانس من قشتالة، وفي سياسته الداخلية كان عليع لإعادة بناء المملكة؛ وحماية اليهود حتى ولو كان قد خاض ضدهم في الحرب الأهلية؛ تسرع التحول من الإدارة المالكة؛ وعقدت محاكم عديدة. انه أيضا تعيين دائم حتى ربوبيته بسكاي بعد وفاة شقيقه تيو . في السياسة الخارجية، وقال انه يفضل فرنسا على إنجلترا .
إنريكي كان يحتمل أن يكون أول حاكم منذ القوط الغربيين الملك أرجيكا للاستفادة من المعارضة إلى اليهودية الأنشطة في شبه الجزيرة الايبيرية كجزء من سياسته.
توفي في 29 مايو 1379 في سانتو دومينغو دي لا كالسادا، أبنه خوان الأول ملك قشتالة خلفه على العرش.
المراجع
- معرف ملف استنادي متكامل: https://d-nb.info/gnd/133968006 — تاريخ الاطلاع: 13 أغسطس 2015 — الرخصة: CC0
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/133968006 — تاريخ الاطلاع: 30 مارس 2015 — الرخصة: CC0