هنري ماينورينغ، (Henry Mainwaring) (ولد في آيتفيلد، إنجلترا، 1587 - توفي سنة 1653)، رجل قانون و قرصان و عسكري و سياسي و كاتب إنجليزي. تخرج كقانوني من جامعة أوكسفورد، قبل أن يمتهن القرصنة البحرية، انطلاقا من موقع المعمورة في المغرب. أصبح بعد ذلك ضابطا بالبحرية الملكية البريطانية. اصطف ماينورينغ إلى جانب الملكيين خلال الحرب الأهلية الإنجليزية (1642-1651)، و كان عضوا في الغرفة السفلى للبرلمان الإنجليزي، بين 1621 و 1622.[4]
سير | |
---|---|
هنري ماينورينغ | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1587 شروبشاير |
الوفاة | مايو 1653 فرنسا |
الإقامة | جزر سيلي (1646–)[1] |
مواطنة | مملكة إنجلترا |
عضو في | الهيكل الداخلي[1] |
مناصب | |
عضو مجلس النواب في البرلمان البريطاني[1] | |
عضو خلال الفترة 1621 – 1624 |
|
الدائرة الإنتخابية | دوفر |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية براسينوز (27 أبريل 1599–15 يوليو 1602)[1] |
شهادة جامعية | بكالوريوس في الفنون |
المهنة | بحار، وكاتب، وقرصان[2]، وسياسي |
اللغات | الإنجليزية[3] |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | أميرال |
الجوائز | |
سيرته
كان هنري ثاني أبناء السير جورج ماينوارينغ، أحد نبلاء غرب إنجلترا، و كان ينتمي لعائلة مرتبطة بمجال البحرية. تلقى تعليمه في بريزنوز كوليدج في أوكسفورد، الذي تخرج منه في سن الخامسة عشر. في 1610، تم تكليفه من طرف أميرال البحرية بمهمة إلقاء القبض على القرصان بيتر إيستون، إلا أنه فشل في المهمة. تم تكليفه بعد ذلك، بمهمة قرصنة سيادية، لفائدة إنجلترا، و تزويده بسفينة مسلحة، لمهاجمة السفن الملاحية الإسبانية بمنطقة الهند الغربية، إلا أنه نقض التكليف و اشتغل لحسابه الخاص كقرصان مستقل.[4]
اتخذ مانورينغ ميناء المعمورة، في الساحل الأطلسي المغربي، كمنطلق لعملياته، و استطاع تكوين أسطول كبير، انطلاقا من السفن المقرصنة، و أصبح من أهم القراصنة الدوليين في شمال المحيط الأطلسي. في 1614، و بغرض التزود باليد العاملة، قام بغزو جزيرة نيوفاوندلاند، التي حل بها في 4 يونيو 1614، و غادرها في شتنبر 1614، آسرا عددا كبيرا من البنائين و غانما كميات مهمة من الدخائر و المواد الأولية.[4]
في 1615، عرض عليه عفو ملكي من طرف الملك جيمس الأول، مقابل تخليه عن نشاط القرصنة. قبل ماينورينغ العرض في 1616، و أصبح من جديد منخرطا في صفوف البحرية الملكية، و اختص في محاربة القرصنة البحرية. تم منحه لقب النبالة سنة 1618، و انتخب كنائب برلماني عن دوفر، في 1621. أنهى مساره المهني اللامع، في صفوف البحرية الملكية، سنة 1639، حيث تقاعد في رتبة لواء بحري.[4]
خلال الحرب الأهلية الإنجليزية، تعاطف ماينورينغ مع الملكيين، مما أدى إلى إقصائه من المشهد السياسي، و في 1644، رافق الأمير تشارلز إلى منفاه في جزيرة جيرزي، حيث مات فقيرا. دفن في كنيسة سانت جيلز، كامبرويل، في لندن، سنة 1653.[4]
مؤلفاته
- في أصول و تقنيات القراصنة و طرق محاربتهم (Of the beginnings, practices, and suppression of pirates)؛ 1616.[4]
- قاموس البحار (Seaman’s Dictionary)؛ 1644.[5]
مقالات ذات صلة
وصلة خارجية
مراجع
- المؤلف: various authors — المحرر: ليسلي ستيفن و سيدني لي
- المحرر: كولن ماثيو — العنوان : Oxford Dictionary of National Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb10443999s — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- سيرة ماينورينغ من موقع بيوغرافيكا الكندي - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- صفحة هنري ماينورينغ في موقع historyofparliamentonline.org - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.