هوبرت باري بالإنجليزية Hubert Parry (و. 27 فبراير 1848 – ت. 7 أكتوبر 1918). مؤلف موسيقي إنجليزي ومدرس ومؤرخ موسيقي.
سير | |
---|---|
هوبرت باري | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (Hubert Hastings Parry) |
الميلاد | 27 فبراير 1848 بورنموث |
الوفاة | 7 أكتوبر 1918 (70 سنة) |
سبب الوفاة | وباء إنفلونزا 1918، وإنفلونزا |
مكان الدفن | كاتدرائية القديس بولس |
مواطنة | المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا المملكة المتحدة[1] |
مشكلة صحية | وباء إنفلونزا 1918 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية إيتون |
تعلم لدى | صموئيل سيباستيان ويسلي |
المهنة | ملحن، وعالم موسيقى[2]، ومعلم موسيقى، ولاعب كرة قدم، وأستاذ جامعي، وموسيقي |
اللغات | الإنجليزية[3] |
موظف في | جامعة أوكسفورد |
الرياضة | كرة القدم |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB[4] |
حياته
هيوبرت باري يبدو مقدر له أن يعرف فقط كمؤلف عمل واحد هو "القدس"، مقطوعة موسيقية كتبت في خضم الحرب العالمية الأولى التي مثل عمل إلجار “أرض الأمل والمجد"، صارت نوع من النشيد الوطني البديل. مع ذلك فون وليامز أصبح بالفعل واعي لبعد إسهام باري: "نحن طلبة باري ورثنا منه التقليد الكورالي الإنجليزي الذي نقله تاليس إلى بيرد، بيرد لجيبونز وجيبونز لبورسيل وبورسيل بياتيشول وجرين وبدورهم خلال ويزلي لباري. نقل المصباح إلينا الشعلة وهو واجبنا أن نجعله خفيف". كمؤلف موسيقي دارس ومدرس (صار مدير الكلية الملكية للموسيقى) مارس باري أثر منشط على الحياة الموسيقية البريطانية في وقت احتاجها بشدة.
كان باري طفلا موهوبا بما يكفي لينال شهادة في الموسيقي من أكسفورد حين كان لا يزال يدرس في إيتون. واصل قراءة القانون والتاريخ الحديث في كلية بمبروك، اكسفورد ثم بعد ضغط الأسرة صار كاتب في لويد بلندن. لكنه مع واصل الموسيقى، حيث درس مع صديق شومان وليامز ستراندال بينيت ولاحقا مع إدوارد دانروثر (صديق لكل من تشايكوفسكي وفاجنر). كونشرتو البيانو الأول لباري عرض عام 1880 لكن كان العرض الأول بعد سبعة أعوام من كنتاتا “زواج سارينات" رسخ وضعه كأحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في إنجلترا. حبه العميق لموسيقى فاجنر وانغماسه في التقاليد الدينية البريطانية كان صوت رومانسي مميز وجد تعبيرا أوضح في عمله للأصوات – بشكل خاص الموسيقى الكورالية معظمها كتب لموسيقى كورالية إنجليزية للمهرجانات. الترانيم والأناشيد تضم مجرد جزء من إنتاج ربما كان أوسع من اللازم لسمعة باري الحسنة. لكن في أفضل صورها موسيقى باري منغمة وترتبط بشكل متع لعظمة أواخر العصر الفيكتوري والبوليفونية الأصلية بشدة.[5]
موسيقاه
الموسيقى الكورالية
باري كان لاأدري لكنه أصدر بعض أروع الأعمال البريطانية الكورالية الدينية. بعيدا عن ترنيمة "القدس" ونشيد التتويج "أنا مسرور" أشهر عمل كورالي له هو كنتاتا لثماني مطربين كورس وأوركسترا ميلتون رغم بعض اللحظات المتفاخرة التي تشمل بعض الألحان المريرة بصدق. نجاح العمل أدى لتكليفه بكتابة أوراتوريو “جوديث" ننساها اليوم إلا اللحن الرائع الذي استخدم لاحقا لترنيمة "الرب العزيز ووالد البشرية". بلا جدل أروع عمل له هو الكنتاتا الدرامية "فدية الروح" (مزمور للفقراء) عرض أول مرة في مهرجان الجوقات الثلاثة عام 1906 ثم لم يعرض ثانية حتى إحياءه عام 1981. ابتكر باري النص من فقرات إنجيلية مختارة بعناية، تنتهي بواحدة من قصائد باري وتعرض هارموني إلهي للبشر الذين يعانون. أيضا باري كتب الكثير من الأعمال الكورالية الدنيوية بما في ذلك "آكلو اللوتس" لحنه الغنائي للسوبرانو والكورس والأوركسترا لأغنية كورالية من قصيدة لتنيسون تحمل نفس الاسم.[5]
المصادر
- https://libris.kb.se/katalogisering/97mpqkqt54xppb2 — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018 — تاريخ النشر: 1 أكتوبر 2012
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/120059525 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb13898265w — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- وصلة : https://www.imdb.com/name/nm1132987/ — تاريخ الاطلاع: 2 أغسطس 2019
- The Rough Guide to Classical Music