الرئيسيةعريقبحث

هيدروكس


☰ جدول المحتويات


هيدروكس (Hydrox) عبارة عن غاز تنفس يستخدم من أجل الغوص، وهو مزيج مكوّن من غازي الأكسجين والهيدروجين. يستخدم هذا المزيج للغوص إلى أعماق كبيرة في الغوص العميق وذلك إلى عدة مثات من الأمتار.[1][2][3]

يجب اتخاذ الحيطة عند استخدام مزيج هيدروكس، لأن مزيج غازي الأكسجين والهيدروجين هو مزيج انفجاري. إن غاز الهيدروجين على الرغم من انخفاض وزنه الجزيئي فإنه يسبب تخدير الأعماق.[2][3]

التاريخ

استخدم مزيج هيدروكس للغوص أول مرة من قبل المهندس السويدي أرني زيترشتروم Arne Zetterström وذلك عام 1945.[3] بعد وفاة زيترشتروم أثناء قيامه باستعراض للمزيج الجديد توقف العمل على استخدامه إلى حين قيام الشركة الفرنسية Compagnie maritime d'expertises بإجراء تجارب على هذا المزيج وتطوير تقنيات استخدامه حتى أعماق تصل إلى 700 متر.[1][4]

الاستعمال

يستعمل مزيج هيدروكس بدلا من المزائج الحاوية على الهيليوم للتقليل من أثر متلازمة الضغط العالي العصبي.[5]

اقرأ أيضاً

المراجع

  1. Fife, William P (1979). "The use of Non-Explosive mixtures of hydrogen and oxygen for diving". Texas A&M University Sea Grant. TAMU-SG-79-201.
  2. Brauer RW (ed). (1985). "Hydrogen as a Diving Gas". 33rd Undersea and Hyperbaric Medical Society Workshop. Undersea and Hyperbaric Medical Society (UHMS Publication Number 69(WS–HYD)3–1–87): 336 pages. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201115 سبتمبر 2008.
  3. Ornhagen H (1984). "Hydrogen-Oxygen (Hydrox) breathing at 1.3 MPa". National Defence Research Institute. FOA Rapport C58015-H1. ISSN 0347-7665.
  4. Rostain, J. C. (1988). "Effects of a H2-He-O2 mixture on the HPNS up to 450 msw". Undersea Biomed. Res. 15 (4): 257–70. ISSN 0093-5387. OCLC 2068005. PMID 3212843. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 201019 سبتمبر 2008.
  5. Hunger Jr, W. L.; P. B. Bennett. (1974). "The causes, mechanisms and prevention of the high pressure nervous syndrome". Undersea Biomed. Res. 1 (1): 1–28. ISSN 0093-5387. OCLC 2068005. PMID 4619860. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 201015 سبتمبر 2008.

موسوعات ذات صلة :