هيليوكس (Heliox) عبارة عن غاز للتنفس مكوّن من الأكسجين والهيليوم. لمزيج هيليوكس استخدامات طبية وذلك كمصدر للأكسجين للتنفس بسبب كثافته المنخفضة،[1][2] كما أنه يستخدم من قبل الغواصين في غوص التشبّع وفي الأطوار العميقة من الغوص التقني.[3][4]
التركيب
يتكون مزيج هيليوكس غالباً من 79% هيليوم و21% أكسجين، وعند استعماله للغوص لأعماق تصل إلى 100 متر فإن المزيج يتكون من 88% هيليوم و12% أكسجين. يمكن تركيب مزائج حسب العمق المستخدم للغوص وذلك لتجنب سمية الأكسجين. على سبيل المثال، للوصول إلى عمق 180 متر يجب أن يكون محتوى الأكسجين 8.4 %.
الخصائص
- غياب ظاهرة تخدير الأعماق أثناء الغوص والتي تحدث بشكل رئيسي بسبب وجود النيتروجين.
- إمكانية الغوص إلى أعماق كبيرة، نظرياً إلى 600 متر.
- يسبب الهيليوم متلازمة الضغط العالي العصبي.
- تسبب الناقلية الحرارية لعالية للهيليوم إلى حدوث تبريد للرئتين عند الغوص، لذلك ينبغي تدفئته صناعياً.
- بسبب السعر المرتفع للهيليوم فإن هذا المزيج غالي الثمن، لذلك يستعاض عنه بمزيج تريمكس.[5]
اقرأ أيضاً
المراجع
- Barach AL, Eckman M (January 1936). "THE EFFECTS OF INHALATION OF HELIUM MIXED WITH OXYGEN ON THE MECHANICS OF RESPIRATION". J. Clin. Invest. 15 (1): 47–61. doi:10.1172/JCI100758. PMC . PMID 16694380.
- BOC Medical (a trading name of BOC Limited). "Heliox product information". مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2008.
- US Navy Diving Manual, 6th revision. United States: US Naval Sea Systems Command. 2008. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201608 يوليو 2008.
- Brubakk, A. O.; T. S. Neuman (2003). Bennett and Elliott's physiology and medicine of diving, 5th Rev ed. United States: Saunders Ltd. صفحة 800. .
- Stone, WC (1992). "The case for heliox: a matter of narcosis and economics". AquaCorps. 3 (1): 11–16.